الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خمسون سبب يدعو حزب ابن كيران الديني إلى الانسحاب من الحكومة السياسية

اسماعين يعقوبي

2013 / 4 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


إن كانت من خصوصية تميز حزب العدالة والتنمية عن باقي الأحزاب المغربية الإدارية منها والمخزنية فهي استعماله واعتماده على خطاب ديني سهَل له مأمورية امتلاك مشاعر العديد من أبناء الشعب المغربي، ومكن الدولة من استعمال ورقته لدرء نتائج ومخاضات ما يسمى الربيع العربي وتبعاته.
إلا أن هذا الاعتماد على الدين الممزوج بالسخرية والشعبوية في واقع يعمه الفساد والجهل، له جانبه الآخر الذي ينطلق من قداسة الدين ودناءة بعض السياسيين.
فحين يعجز السياسي عن تنفيذ برنامجه ووعوده، تبقى المبررات والالتواءات الخطابية سبيلا لدرء الغضب الجماهيري، لكن حين يتأكد الديني من فشله السياسي، فكل مبرر أو التواء يطعن الدين في الصميم.
وهنا، وحفاظا على الديني، نجد أسباب عديدة لضرورة انسحاب العدالة والتنمية من الحكومة أو إعلان قطيعة مع الديني والانخراط في التواءات السياسي:
1- التحالف مع الأحزاب المسؤولة عن الفساد وتخلف المغرب (الاستقلال، الحركة الشعبية)،
2- استعمال المال والسلطة في الانتخابات الجزئية،
3- حضور ابن كيران تدشين المعبد اليهودي،
4- حضور ابن كيران قداس تعيين البابا،
5- الهجومات المتكررة على المعطلين وإسالة دمائهم الطاهرة في شوارع الرباط،
6- رسالة التعزية التي بعثها الملك لعليوة والتي تبعها اطلاق سراحه،
7- الالتفاف على الحوار الوطني لاصلاح العدالة وتنصيب هيئة عليا،
8- منع المهرجان الخطابي لابن كيران بطنجة،
9- التنكر لأهم الوعود الانتخابية وأساسا رفع الحد الأدنى للأجور، وقوله أن "الذين يريدون الزيادة في الأجور لا يريدون الخير لبلادهم"،
10- الزيارة الملكية لدول الخليج رفقة حكومة الظل،
11- اعتقال مناضلي حركة 20 فبراير،
12- إعفاء أئمة المساجد،
13- توقف برنامج ابن كيران لإصلاح صندوق المقاصة،
14- تعيين عالي الهمة مستشارا للملك،
15- لجوء المغرب إلى الاستدانة من صندوق النقد الدولي،
16- تكريس ابن كيران للإفلات من العقاب عبر "عفا الله عما سلف"،
17- دعم المغرب للهجوم على مالي،
18- عجز الحكومة عن محاربة الفساد، الريع والتهرب الضريبي،
19- رهن ابن كيران لذهابه أو بقائه في الحكومة بقرار الملك وليس ببرنامجه الانتخابي وتعاقده مع الشعب،
20- قول ابن كيران للشباب المعطل: إن رزقكم وما تطالبون به هو عند الله،
21- رفض إقرار ضريبة على الثروة،
22- اعتراف الحزب بوجود خروقات في الانتخابات التي حملته إلى الحكومة والقبول بها،
23- عجز الحكومة والحزب عن إخبار المغاربة براتب مدرب كرة قدم الذي أصبح سرا من أسرار الدولة،
24- انتهاك حرمة الجامعة والتنكيل بالطلبة المحتجين على التسمم والملفات المطلبية البسيطة،
25- استمرار مهرجان موازين وكل صور البذخ في عهد التقشف،
26- استضافة الإسرائيلي عوفير برونشتاين،
27- رفض توظيف معطلي المحضر توظيفا مباشرا وتوظيف الصحراويين،
28- تصريح ابن كيران بعدم التعامل مع مستشاري الملك ثم تنسيقه مع الهمة،
29- التنكيل بالمواطنين وقمعهم بمجموعة من القرى والمدن بل وشن حملات وحشية ضدهم (تازة، سيدي يوسف، الحسيمة...)،
30- استمرار عمل لجان غير منبثقة عن الحكومة، بل وتكوين لجان جديدة،
31- عدم تمييز ابن كيران بين تسيير الحزب وتسيير الحكومة، وحديثه دائما بلغة الحزب والأنا المفرطة،
32- تبرأ ابن كيران من تصريحات بوانو واعتبارها أخطاء يجب الاعتراف بها،
33- عجز الحكومة عن إصلاح السمعي البصري وظهور ابن كيران بمظهر العاجز أمام مسؤوليها،
34- ضرب القدرة الشرائية للمواطنين عبر رفع الأسعار وتجميد الأجور،
35- تناقض مواقف الحزب بخصوص بعض المشاريع: معارضة مشروع القطار فائق السرعة إلى الدفاع عنه باستماتة،
36- اتهام البرلمانيين والمستشارين والأحزاب بالفساد وعدم تفعيل الآليات القانونية للمتابعة،
37- التبجح بمحاربة الريع، وتزكيته عبر استمرار الإعفاء الضريبي على القطاع الفلاحي،
38- كشف لوائح المأذونيات والسكوت عن ريع أعالي البحار وأصحابه الحقيقيين،
39- استمرار نفس العمال والولاة في مهامهم بل وترقية بعضهم بعدما اشتكى منهم الحزب وهو في المعارضة،
40- عجزه عن تسمية حديقة الحيوانات التي تحيط به والاكتفاء برموز وأسماء من قبيل العفاريت والتماسيح ووو،
41- تراجع تصنيف المغرب على المستوى الاقتصادي ووقوفه على حافة الإفلاس،
42- توقيف 15 مليار درهم من الاستثمار العمومي بعد يوم من البذخ على شرف الرئيس الفرنسي،
43- حديث ابن كيران المتكرر عن الزيادة التي طالت أجور الموظفين وتلميحه بالتراجع عنها، واقتراحه خفض الأجور ب 5 في المائة،
44- الاستسلام للوبيات الفساد وتحميل الشعب عواقب الأزمة،
45- إخراج قانون حصانة العسكريين في زمن الربيع العربي مما يعني تلميحا للتعامل مع الشعب في حالة الإصرار على النزول إلى الشارع،
46- استمرار غياب البرلمانيين والمستشارين دون أن يطالهم الاقتطاع على غرار المضربين،
47- تصريحات وزير العدل مصطفى الرميد، والتصريحات المضادة لوزير السياحة لحسن حداد،
48- انشغال الوزراء ببعض الشكليات الفارغة: أكل البصارة، ركوب الحافلات... في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن الشغل والخبز والرفاهية،
49- ملازمة "الملك" لكلام ابن كيران، الدفاع عن الملك، تحصين الملكية، انقاذ الملكية...
50- عجز الحكومة عن التحكم في ثروات البلاد واستمرار النهب والاستيلاء على الملك العمومي،
....
مرت سنة إذن وانتقلنا من سوء إلى أسوء. السياسي يجد التبريرات، والديني عليه أن يعود لميدانه أو أن يزيل عنه خطاب القداسة وينخرط في الواقع بتعقداته والتواءاته وصراعاته المصلحية والطبقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل