الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة الديمقراطية على غرار الندوة الديمقراطية

‏خالد سليمان حمه

2002 / 10 / 23
اخر الاخبار, المقالات والبيانات



لقد حالف الحظ العراقيين المقيمون في كندا قبل غيرهم بان يلتقوا بمنقذ الشعب العراقي (الدكتوراحمد الجلبي) وأن يستمعوا الى خطابه الشيق حول تأريخ نضال المؤتمر الوطني ونشاطه الشخصي لأنقاذ الشعب العراقي وعن الجبهة العريضة الملتفه حوله لبناء الحكومة الديمقراطية على أنقاذ النظام الدكتاتوري الصدامي وكذلك تطرق أبو شهاب الى كيفية وصول صدام حسين للحكم و بالقطار الأميركي وكيف سانده أميركا وساعدوه في معاركه وإدامة سلطته و تحدث عن الانظمة العربية الذين دعموها بالمليارات الدولارات مثل السعودية والكويت والدول الخليجية الاخرى وكما تحدث سيادته عن كيفة تعامل أميركا وحلفائه مع الشعب العراقي أثناء انتفاضة اّذارعام1991 وكيف قامت قواتهم بتفجير مخازن العتاد لكي لاتصل اليه المنتفيضون وإعطاء الضوء الاخضر للنظام لقمع الانتفاضة في الجنوب والشمال وكذلك أشار السيد المنقذ  الى الهجرة المليونية للأكراد التي أدت الى إجبار أميركا للمثول امام الامر الواقع , وكما روى عن المجازر والبطولات التي قامت بها لجنة الإعدامات أثناء الانتفاضة بقتل(4) الالاف من المدنيين في الجنوب خلال ساعات وقال أن هذه رواية حقيقية رواه له أحد الضباط الذي كان يقود بنفسه تلك اللجان والتحق بصفوف المؤتمر, وهكذا تحدث ايضاً عن الوضع الاقتصادي للمؤتمر المفلس في السنوات الاخيرة والوضع المأساوي للجنود الملتحقين به, وبعده تكلم الدكتور المناضل عن الوضع الجديد للسياسة الامريكية لتحرير العراق ونصب حاكم عسكري له بعد غزوه الى أن تشكل حكومة ويبارك فيها أميركا وهكذا وضح للحاضرون  رأي المؤتمر المرفوض لتلك الفكرة الامريكية وأعطاء رأى أخر وهي تشكيل حكومة مؤقته وفوراً على الاراضي المحررة وفي المناطق العربية وليس في المناطق الكردية وحفاظا  لوضعهم وكما قال بأن الحصار الاقتصادي سيستمر الا أن تتمكن الحكومة الجديدة في العثور الى أصدقاء في المحفل الدولي والتشبث بهم لإنهائه ورفعه. وقد ختم الدكتور كلامه دون مقاطعته من قبل الحاضرون والذين كانوا ينتظرون بفارق الصبر ومراعاتاً للجو الديمقراطي  ليأتيهم الدور لإبداء رأيهم والتعليق على حديثه الذي استغرق  قرابة 50 دقيقة من الزمن .
أن ما أشرت اليه أعلاه  مقططفات ورؤوس أقلام ليكن للقارئ الكريم بينة ورأي أيضاً وما جرى  في الندوة الديمقراطية.
 وبعد إنتهاء الندوة قال السيد هيثم الحسني الذي كان يدير الندوة الاّن جاء دور الحاضرون ليكتبوا اسئلتهم وسوف يجيب  الدكتورعليها , وهنا طالب بعض من الحاضرين من ادارة الندوة وقالوا  لنا تعليقات حول حديث الدكتور أسمحونا  لنتكلم جهراً  ولكن رفض مدير الندوة  وأصر على عدم أعطاء المجال للكلام  وقال أحد الحاضرين وهو من أعوان الدكتور أسكتوا وهاجم  طالبين الكلام بالشتائم والركلات وقام بتمزيق قميص أحدهم وهكذا حاولوا أسكاتهم ,   وفي تلك الأثناء قام السيد جورج منصور رئيس منظمة حقوق الانسان العراقيين بإحتلال منصة المايكروفون دون إذن حتى من مديرالندوة وكإنقلاب عسكري وهاجم أيضاً على المطالبين بالتكلم وبكلمات رخيصة وحذرهم بأستعمال القوة لأسكاتهم ولكن المطالبين بالتكلم أصروا   لذا التجأ السيد المدافع عن حقوق الانسان بمناشدة الشرطة وقاموا بطرد المطالبين بالكلام الحر .
وبعد إخراجو قسم منهم قال جورج ويتنفس صاعداً هكذا نعلمكم وسوف ترون من يبقى في داخل العراق وخارجه وسانده هيثم الحسني وقال (لا تنلام صدام في بعض الاحيان) وكان هناك شخص قالوا أنه أخ للحسني أستفز المطالبين بإلتقاط  صور شخصية وقد قام شخص اخر من أصدقاء مدافع حقوق الانسان جورج منصور يعرض 50 دولار أميركي لأحد النساء الرافضات للهيمنة الامريكية وعملائها لتهينها ليشتري شرفها, لكن  نسى  بأنه باع  نفسه بتلك الدولارات !  
وكان الخوف من الكلام الحر لكي لايواجه منقذ الشعب العراقي حقائق وذرائع المؤتمرالوطني  وشخص الجلبي الذين أيدوا الحصار الجائر على الشعب العراقي وقد أعترف الاميركان وحلفائه بأن الحصار أدى الى إذاء العراقيين وقتل الالاف منهم وليس النظام وكذلك أحداث 1996  الذي أودى بحياة الالاف والاختلاسات التي مازال معلقاً والامريكيين يحققون فيها  و قضية جلبي مع العاهل الاردني حول الاموال والاختلاسات  .
وهنا نقول إذا كان صدام وصل الى سدة الحكم بالقطار الاميركي وبماذا تريدون أن توصلوا,  بركوب صواريخ كروز أم قاذفات اّواكس ؟
بماذا تستفسرون إيوئكم للضباط المجرمون قواد لجنة الاعدامات الملتحقيين بالمؤتمر؟
وماذا يجنون العراقيقين اذا  بقى الحصار عليهم حتى بعد صدام وماهي مبرراتكم ؟
وهكذا أثبتم أن الحكومة التي تغردون من أجلها ديموقراطية على غرار ندوتكم الديمقراطية وهنيئاّ للانسان العراقي على المدافعين لحقوقه أمثال جورج وأصدقائه في النضال .
 وأن الشعب العراقي لايمكن أن يتخلص من الدكتاتورية الا من خلال نضال الطبقة العاملة والكادحة والمدافعيين الحقيقين لحقوق الانسان الشرفاء.
وتشكيل حكومة المجالس.


                                                        خليل نوري
                                                       15-10-2002

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تفض بالقوة اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق بين حماس وإسرائيل




.. جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ا


.. عضو الكونغرس الأمريكي جمال باومان يدين اعتداءات الشرطة على ا




.. فلسطيني يعيد بناء منزله المدمر في خان يونس