الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النعلان

خالد المنصور

2013 / 4 / 14
كتابات ساخرة


ربما تاخذون الامر من باب النكته والهزل بس صدقونى انه حقيقة ففي الامس وانا اتجول في سوق منطقتنا اثار انتباهي كثرة انتشار محلات الاحذية وفي المناطق الشعبية عادة ماتكون حصة النعلان والشحاطات النسائية هي الاكثر رواجا
الانتشار واضح بحيث لايمكن ان يفوتك منظر محل وليد ابو الصيدلية الذي تركه مغلقا مايقرب من سنة بعد ان تحول الى غيره ومحلات عمارة دكتور معد ابو الاذن والحنجرة هي الاخرى قد توسطها محل كبير لبيع الشحاطات النسائية وعند استدارتي عكس ماكنت اسير متجها الى صيدلية احمد وهو شاب اريحي عكس صاحبنا وليد المدلغم لذلك صارت عليه رجل وميصعد الاسعار رغم كونه فتح صيدليته بعد وليد بعدة سنوات ومافد يوم رجعت خايب من عنده وانا اطلب علاج الضغط ...وانن اقترب من الصيدلية يصادفني محل بيت ابو قاهر وقد قلبوه الى بيع نعالات بدل بيع الباله والذي لايثير اهتمامك طبعا في هذا المحل قطعة كارتونية مربعة معلقة ببابه بخيط اكيد طلبوه من طالب ابو الحصة المقابل لهم والخيط من مهملات اكياس الطحين والسكر والرز هذا الخيط قد تكون حاجته شبه اختفت لمارب اخرى كانت تستخدمها النسوة وكن بعضهن يلحن علي لجمع خيوط اكياس الطحين عندما كنت مبسط ايام الحصارابيع طحين اسمر لان الحصار مكان يرحم بكرات الحفافة زحمه على [ الماجدة] تستريها يومذاك هذا في حال توفرها في السوق لان يجوز اعتبروها من ذوات الاستعمال المزدوج فقد يستخدمها الحرس الخاص او الفدائيين للتلهي بها في صيد الطيور كشناطات وهذا قد يزعج اصحاب الرفق بالحيوان في لجنة العقوبات على العراق ونرجع للكارتونة التي كتب عليها توجد لدينا كارتات عراقنا اسيا وكورك وعلى ذكر الكارتات هذا يذكرني بالعبارة الاقرب الى النكته حيث راج سوق السيارة البرازيلى ايام كانت سيدة الشارع من حيث العدد ولما انطرح السؤال لماذا البرازيلي اغلى من المارسيدس التي تماثلها بالموديل يجاوبنا اهل البيع المباشر بالحبيبية والبياع ان غراض البرازيلي مكومة حتى وكيل الغذائية يبيعها
ترى ماسبب كثرة انتشار بيع النعلان هذه الاننا من كثرة العواطلية وماعدنه شغل وعمل بس [طرك الشوارع ] التجوال من غير سبب واذا ماحس واحدنا بضوجة سرعان مايقصد صديق وخل ناخذنه [ جرخلة ] ونسواننا اكيد جرخلتهن تزيد علينا بعشر اضعاف فهن من عبادات السوق والسوق يفرح من يشوفهن لان راح يفرغن ماحملن من نقود هذا التجوال الكثير يستهلك المركوب اي الحذاء كما كان ابائنا يطلقون عليه ياترى هل هذا هو السبب ام انتشار ظاهرة استخدام الاحذية من قبل المسؤولين للتراشق بينهم وكل منهم ميعوف رفيجه الاومكطعلك الفردة على راسه وبالمناسبة عندما تكون الظاهرة نسائية اكثر منها رجالية فرب مرده الى الخزين الثقافي الاجتماعي من المراة العراقية خارج بيتها تكون وسيلة عراكها هو الحذاء اماداخل بيتها فيكون اول ماتستخدم الجفجير هذا اذا كانت العركة وي الزلم وكل اعتذاري الى الرائع مظفر النواب وبيت من قصيدته حمام نسوان يقول [ ليش ظلت زلم ]
وخير مانخختتم به مقالنا الذي هو من واقع حالنا ان ندعو وقبلنا يدعو المسؤولون ان كل موديلات الحذيان والنعلان خفيفة واكثرها طبية عكس ماكانت ايام زمان من ماركة السكاربيل لكانت فشخة كل مسؤول ياكله قندرة لكانت فشخته بعرض ....................والله يستر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث