الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنتظرون على ناصية تاء التأنيث

محمود جابر

2013 / 4 / 15
كتابات ساخرة


مفتتح "1" عندما يمدح الناس شخصا فقليل يصدقون، ولكن على العكس حينما يذمونه فالجميع يصدقون .
مفتتح "2" إذا كان القاعد على سدة الحكم يتحدث عن الاصابع والقبلات، ورئيس وزراءه يتناول الملابس الداخلية، فلا تعجب ان يكون وزير الاعلام شاذ جنسيا .
اليوم وبعد مرور قرابة شهرين من التسكير والاغلاق لعدة اسباب، لن اقول منها شىء الآن - على الاقل - اجد تلك الصفحة التى كانت تعج بالاعجابات والاطنابات تكاد تخلو من طبالين الزفة، واقول خيرا فعلوا، وارجوا الا تعودوا، كما اختفى السادة والوجهاء من اقصى البلاد الى مشارقها ولكنهم لم يتوقفوا عن التواصل مع تاء التأنيث وكأن المنتظر "منتظرة" حقا رجاء مؤنثين.
وللعلم فإن السيدة الاعظم فى تاريخ الاسلام والمسلمين لم يقف الى جوارها سوى بضع رجال من بنى هاشم وبعض من المسلمين المستضعفين حينما انتزع حقها الذى قال الله فيه ( واتوا ذى القربة حقه ) فالزهراء أم ابيها الحوارء الانسية لم تلقى كل ما تلقاه تاء التأنيث التى تتشرف التاء بها ولكن كل هؤلاء ليسوا ينتظرون سوى تاء التانيث التى تخلو من رائحة الحوارء (سلام الله عليها). وعليه فإنا نعلى تعازينا فى سيدة نساء لعالمين فى ذكرى استشهادها فقد كان استشهادها انموذجا للمقاومة الظلم والاجحاف واغتصاب الحقوق ونجحت فى كشف الزيف عن كل الذين زيفوا تاريخها المجيد حينما اخفوا كل ما يتعلق بتاريخ حياتها وجهادها منذ هجرتها سلام الله عليها مع ابيها (صلى الله عليه وآله وسلم) فمهما بحثت فى مطويات التاريخ ستجد اخفاء - لن يطول - للسيدة العظيمة ونعد كل اصدقائنا بأن نحقق سيرتها العظيمة ونكشف ما خفى من تاريخها وتاسيسها لزمن الائمة والانتظار، وسنتكتب ونبحث - داعين الله التوفيق وطالبين مدد الزهراء- عن توثيق تاريخها العظيم وتصحيح كل ما يتعلق بها لعل ذلك يشفع لنا ونكون من المنتظرين حقا .
العويل فى مصر لم يتوقف، ولن يتوقف، فجبهة نصبت نفسها للانقاذ، وكلما سمعت كلمة انقاذ تذكرت العبارة "سالم اكسبريس"، كما تذكرت سيارات اسعاف الطريق التى تنطلق من اجل انتشال سيارة توقفت بالفعل.
الواقفون على باب سفارة السيدة أمريكية ينتظرون أن تكشف وجهها بالعداء للاخ الباشمهندس الدكتور الرئيس، ربما يحدث ذلك طال ذلك ام قصر، ولكن بعدها سننتظر مرسى جديد، ايها الرجال انت كنتم ذلك حقا لن يكون هناك خروجا من هذا النفق المظلم الا ببرنامجا وطنيا يحدد المخاطر الحالية والمعطيات الموجودة واسقف النضال السياسى واقامت تحالفات داخلية وخارجية وجدول زمنى لذلك كل هذا يجعل الحلم حقيقة وينير الطريق للخروج أما ما دون ذلك فما انتم الا منتظرين على حافة تاء التأنيث.
ايها الواقفون على حافة تاء التأنيث ويلكم (!!) المنتظر هو من يفتح باب النصر وليس المنتظرة، وصاحب مصر هو من يقهر ذاك الاخنس الكذاب .
الآن وبعد مرور عشرة أشهر من وصول الاخنس الضيق يعم البلاد والامن منعدم الوجود الكل خائف من الكل فما هو رأى الواقفون على حافة تاء التأنيث مما حدث ام انهم مولوعون بتلك التاء التى تشغلهم عن الاحداث الجارية.
* إن كنت تعيب علي ادعائهم ووجدت ذلك طوق نجاة فالخير أن تكف عن التمنى ونتظار التاء .
** ويلكن ما الذى حملكن على ذلك ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس