الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا الشيعة .... ولا السنة

حميد غني جعفر

2013 / 4 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


أيام معدودة تفصلنا عن انتخابات مجا لس المحافظات ، ونرى لزاما علينا ومن واجبنا الوطني أن نوضح الحقيقة لكل جماهير شعبنا وأبناءنا الشبيبة بصفة خاصة لكي يتبصروا طريق بناء مستقبلهم في حياة آمنة مستقرة وعيش كريم وبناء المستقبل الأفضل لشعبهم وبلادهم و إلى كل الوطنيين الذين ينشدون تغيير هذا الواقع المأساوي المزري إلى غد مشرق وآمن مستقر ، فنقول
أن لا الشيعة ولا السنة ولا القومية ولا العشيرة يمكن أن تبني دولة مواطنة مدنية مؤسساتية دستورية تحترم الإنسان وحقوقه وحرياته الأساسية و قادرة على وقف نزيف الدم والقضاء على الإرهاب والإرهابيين ، ولا أرى من حاجة لتأكيد هذه الحقيقة فتجربة السنوات العشر المرّة القاسية هي الدليل القاطع في تأكيد هذه الحقيقة التي سبق أن تحدثنا عنها في عشرات من المقالات على مواقع الإنترنت – الحوار المتمدن – وعلى موقع التواصل الاجتماعي ، فهؤلاء جميعا لا يمثلون مصالح الشعب والوطن ، بل لا يمثلون حتى مصالح طائفتهم بالذات ... فهم لا يمثلون إلا مصالحهم الذاتية الأنانية الشخصية ، لكنهم استغلوا الدين والطائفة أو القومية والعشيرة ستارا لإخفاء مطامعهم في الحصول على المال والجاه والنفوذ ووسيلة للوصول إلى مواقع المسئولية من خلال التضليل باسم الدين والطائفة أو القومية والعشيرة ، على أنها الديمقراطية .... وبأنهم يمثلون الطائفة الفلانية أو القومية والعشيرة الفلانية التي ينتمون إليها وواقع الحال أنها ليست ديمقراطية إطلاقا ، بل تتنافى مع الديمقراطية الحقيقية التي ناضل شعبنا العراقي بقيادة قواه الوطنية والديمقراطية التقدمية عبر تأريخه الطويل وتضحياته الجسام من أجلها ، إنها تشويه لمعنى ومفهوم الديمقراطية الحقيقية التي تعني من بين ما تعنيه وضع مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار و أن تكون المنافسة الشريفة في الانتخابات من خلال برنامج واضح يتضمن فكر وتوجهات القائمة أو الكتلة أو الحزب المعني ، وليس عبر المهاترات التسقيطية لهذا الطرف أو ذاك ، فهذه المنافسات – غير شريفة – وهذا ما اتسمت به كل الانتخابات السابقة ، والحالية هي أكثر حدة وسقوطا في الأخلاق – من الانتخابات السابقة - يضاف إلى ذالك شراء الضمائر والذمم وأيضا تزوير الشهادات ، كل هذه المواصفات السيئة والمخزية ، تؤكد بما لا يقبل الشك بعد هؤلاء عن المصالح الوطنية العليا للشعب والوطن وتؤكد أنهم تجار سياسة ومرتزقة لا غير .
وهذا يعبر عن فشل ما يسمى – الإسلام السياسي – ليس في بلادنا وحسب بل وفي كل بلدان ما يسمى – ثورات الربيع العربي – التي التف عليها هؤلاء وسرقوها من شعوبهم الثائرة من أجل الخبز والحرية والكرامة والخلاص من الأنظمة الديكتاتورية الشمولية ، بفعل تحالف الإسلاميين بكل أصنافهم مع أمريكا وحلف شمال الأطلسي لإقامة أنظمة متخلفة – باسم الدين – لخدمة مصالحها وأهدافها ومن خلال ربطها باتفاقات ومعاهدات سرية ، كما هي الاتفاقية الستراتيجية بين بغداد وواشنطن ، ولقد عمدت أمريكا لتسليم الحكم في هذه البلدان إلى التيارات الإسلامية لأنها الأقرب إلى خدمة مصالحها ، و تهدف بالتالي إلى تمييع وتذويب حقيقة جوهر الصراع الطبقي بين الشعب وقواه الوطنية الديمقراطية ضد النظام الرأسمالي ، وتحويله إلى صراع ديني طائفي أو قومي وعشائري بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد وتمزيق وحدته وإضعافه .
ومن هنا فإن كل جماهير شعبنا وشبيبتنا الواعية وكل الوطنيين الغيارى على مصالح وطنهم ووحدة شعبهم مدعوون اليوم إلى التغيير بمنح ثقتهم لمن يستحقها وجدير بتحمل المسئولية من حيث الكفاءة والنزاهة والإخلاص والتأريخ ، فهذه القوى المناضلة هي المؤهلة والجديرة بالتغيير وهي القادرة على إنقاذ البلاد من أزمتها ومحنتها ، وهي القادرة على توفير الأمن والأمان وتقديم الخدمات الأفضل ومحاربة الفساد والمفسدين .
وهذا كله يتجسد في برنامج تحالف العدالة والديمقراطية – 422 – ومرشحكم رقم – 1- وهذا البرنامج يجسد ما تطمحون إليه في بناء مدينة أبهى وأجمل وأنظف وخدمات أفضل في كل المفاصل من بناء قاعات للمناسبات تليق بمدينتكم إلى إنشاء مواقع للنفايات والطمر الصحي بعيدا عن سكن المواطنين – توفير الوقود والمحروقات – توفير الماء الصالح للشرب في المدينة – وبناء المستشفيات – ومعالجة ظاهرة التسول وإنشاء المراكز والمنتديات الرياضية وإنشاء وتطوير الملاعب الرياضية الشعبية ... الخ وفقرات كثيرة أخرى تضمنها برنامج قائمتكم هذه ، فهي القائمة الوحيدة التي طرحت برنامجها بكل وضوح على جماهير الشعب من خلال الندوات الجماهيرية في كل المدن العراقية إنها قائمتكم قائمة كل الكادحين الفقراء والساعية بنكران ذات من أجل خدمة مصالحكم .... انتخبوا مرشحي حزبكم ذات التأريخ العريق وذات التأريخ المشرق الناصع في كل المحافظات :
تحالف العدالة والديمقراطية – 422 – تسلسل المرشح – 1 – فرحان قاسم بغداد ، وقائمة – 497 – تسلسل المرشح 17 – عماد قحطان الأنبار ، و- 432 – تسلسل – 2 – جمعة الزيني بصرة – و – 422 – تسلسل – 1 – ممدوح محمد إبراهيم – صلاح الدين – و – 500 – تسلسل 1 – غازي موسى الخطيب المثنى – و – 510 – تسلسل محمد تركي خضير المعمار – النجف – و – 469 – تسلسل – 2 – سمكو مراد عبو عبدي – نينوى – و – 422 – تسلسل 2 – المحامي حامد المجاهد النصراوي – كربلاء – و – 477 تسلسل – 1 – عقيل جبار حمزة الربيعي – بابل – و – 415 – تسلسل 2 – الأستاذ جبار عليوي الشباني الديوانية و – 469 – تسلسل – 3 – ولاء نجاح جاسم – ديالى – و – 426 – تسلسل 1 – عبد الجبار محمد الربيعي – ميسان – و 512 – تسلسل 1 – شهيد أحمد حسان – ذي قار و – 592 – تسلسل – 1 – فتاح طه دخيل الزهيري – واسط .
فمن أجل التغيير انتخبوا خدم الشعب المناضلون المضحون ذات الأيادي البيضاء والتأريخ الناصع المشهود لهم بالوطنية والكفاءة والنزاهة والإخلاص .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |