الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هذا المساء
مصطفى متولى
2013 / 4 / 16الادب والفن
لم يقترب أحدا
ولم أدعو أحدا هذا المساء
ما شكوت الجرائد قط
ومصباحى المعطل لم استبدله كذالك
زهره القرنفل على شرفتى
شكت كثير لا من العطش ولكن لأنى لم اراقبها وهيا تذبل
تغافلت عنها لتفاجأنى أنى وحيد بهذا المساء
ايضا لم أتفاجأ
ولم يتفاجأ أحدا ولم يراقبنى أحد
غفوت قليلا لأكمل سهرتى
ولم احلم بأحد
لا أحد مدعو لهذا المساء سواى وبعض الجدران
وطاوله فارغه عدا من مطفأه و عود ثقاب أشعلته الف مره
وأحيانا كان يشتعل ذاتيا
لكن لا أحد سوانا يشعله
وباب علقت خلفه ثوبا جديدا للصباح
لم ارتديه لكنه اهترئ من قدم اليل
فأصبح يخاف الفجر لانه لم يعد يليق به
لم يطرق الباب أحدا
ولن يحتمل الباب طرق
لا بفعل السوس ولا بفعل الزمان
ولكن بفعل المكان
المكان محكم الاغلاق والصوت أيضا محكم الغلق
وكلاهما غير مدعوان لهذا المساء
لذا وضعت مقعدا على شرفتى
لا لاجلس عليه
ولكن عل النوم يمر بالقرب منى
فيجد ما يلجأ اليه ظهره ليستريح
فيتسنى لى ان اغافله واصحو
لكن النوم يقظ
والصباح غير مدعو لهذا المساء
الصباح محاسب حين كان يتوجب عليه ان يأتى ولم يفعل
لذا لن ادعو أحدا هذا المساء
ولم يقترب احدا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي
.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????
.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ