الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فياض راح فياض جاي.......!!!

إبراهيم الأيوبي

2013 / 4 / 16
القضية الفلسطينية


فياض راح فياض جاي....بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
الدكتور سلام فياض من البنك الدولي إلى صندوق النقد الدولي إلى وزارة المالية للسلطة الفلسطينية إلى توالي رئاسة الوزراء .
انضم في عام 1987 إلى البنك الدولي في واشنطن قبل أن يصبح ممثلا لصندوق النقد الدولي القدس بين العامين 1995 و2001. وخلال توليه هذا المنصب أشرف على الإصلاحات المالية للسلطة الفلسطينية قبل أن يصبح وزيرا وذلك بعد فترة عمل قصيرة في البنك العربي كرئيس لمجلس إدارته في الضفة الغربية. شخصية عملية يحظى باحترام الغرب لجهوده في مكافحة الفساد.
في سنة 2002 وبضغط مكثف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قام الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بتعيين سلام فياض في منصب وزير المالية الفلسطيني وبعد تعيينه كوزير وافقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تقديم المزيد من المعونات والمساعدات بحيث وصل حجم الميزانية المتاحة أمامه مبلغ 1،28 مليار دولار.
إضافة إلى منصب وزير المالية، فقد تولى سلام فياض منصب وزير الزراعة و السياحة و الاقتصاد الوطني و الطاقة و التخطيط.
بعد استقالة محمود عباس السابقة من مجلس الوزراء الفلسطيني تم تعيين سلام فياض كوزير في حكومة رئيس الوزراء أحمد قريع وذلك حتى نهاية عام 2005م.
في مطلع عام 2006م خاض سلام فياض الانتخابات التشريعية الفلسطينية ضمن (حزب الطريق الثالث) الذي قام بتأسيسه واستطاع هذا الحزب الحصول على مقعدين في البرلمان الفلسطيني.
الصراع بين رئيس الحكومة سلام فياض ورموز حركة فتح هذا ليس بجديد ويعود الخلاف بينهما منذ تولي سلام فياض لوزارة المالية كما ذكرت بضغط من الرباعية وأمريكيا وتحت عنوان محاربة الفساد استحوذ فياض على كل أشكال النفوذ المالي والاقتصادي وكل ما يخص المنح والعلاوات والنثريات والتي كان يستفيد منها بطانة كبيرة حول الرئيس ومحسوبة على الأجهزة الأمنية وطبعاً قيادة حركة فتح في الضفة الغربية
ما السر وراء قبول أبو مازن لاستقالة فياض وهو يعلم أن فياض هو صمام الأمان الاقتصادي والمالي للسلطة الفلسطينية...........!!!؟
في الفترة الأخيرة بدأ يطفو الصراع بين الرئاسة ورئاسة الوزراء وظهرت هناك تجاوزات كثيرة من قبل رئيس الوزراء أثارت حفيظة الرئيس ،أهمها لقاء الرئيس الأمريكي أوباما بفياض على حدى أثناء قيامه بزيارة رسمية لأراضي السلطة الفلسطينية وبعدها مباشرة تم الإفراج عن أموال المنح المجمدة .....!!!
لقاء وزير الخارجية الأمريكي كيري مع فياض ولم يلتقي أبو مازن في زيارته الأخيرة للمنطقة وهذا له مدلولات كثيرة ورسالة قاسية للرئيس أبو مازن الذي يرفض استئناف المفاوضات مع الكيان الصهيوني .
أعتقد أن هذه الخطوة هي بمثابة "قرصة أذن" من الرئيس لفياض وتوصيل رسالة قوية من الرئيس للإدارة الأمريكية .
حينما أعلن أبو مازن عن نيته عدم ترشحه للرئاسة في الانتخابات القادمة كان فياض يستعد لخلافته بكل قوة.
وكما تحدثت سابقاً عن الهيمنة الكاملة لفياض على الاقتصاد وأموال المساعدات والمنح.
هنا نذكر عندما تفاقم الخلاف بين الرئيس أبو مازن وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الرجل القوي في السلطة الفلسطينية والمدعوم دولياً وإقليمياً ومحلياً محمد دحلان استطاع الرئيس أبو مازن طرده خارج اللعبة بل وملاحقته وإضعاف نفوذه وتقليم أظافره ونفيه.
قبل الريس أبو مازن استقالة سلام فياض وطالبه بتسيير أعمال الحكومة وعندما سمعنا هذا الخبر قال لي صديق متعجباً أولم تكن الحكومة حكومة تسيير أعمال فما الجديد والمفارقة أن حكومة فيا ض التي استقال منها هي حكومة تسيير أعمال......!!!!
فهل سينجح فياض في اجتياز هذا الاختبار الصعب والمؤلم.......؟
ودمتم حالمين بغد أفضل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توسع الاحتجاجات الجامعية في أنحاء العالم


.. إجراءات اتخذتها جامعات غربية بعد حرب إسرائيل على غزة




.. استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شر


.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع




.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر