الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن نفسية الذمي أتحدث !

عبد صموئيل فارس

2013 / 4 / 16
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


الان نحن في زمن المواجهه ولا توجد في هذا الزمان ولا مع هذا الجيل حلول وسط والمصطلحات تراجع بدقه ويتم تفسيرها بحنكه شديده أتحدث عن زمن الفوضي وما نعيشه في مصر الان من سقوط لكل اشكال الاقنعه التي كنا نرتديها ونسير بها ونخشي مواجهة واقعنا وفتح جراحنا وما تربينا عليه وتغلغل في نفوسنا من امراض لا تطاق

عقب اي حدث ضد الاقباط في مصر تتعالي الاصوات تطالب بعض المسؤلين من الاقباط والقله المنتقاه بعنايه ممن يزينون صورة النظام الحالي بالاستقاله احتجاجا علي ما يعانيه الاقباط من اضطهاد وظلم ولا يعلمون ان من يزينون الصوره منذ انقلاب يوليو الي الان يتم اختيارهم بدقه فإما ان يكونوا اصحاب مصالح وبيزنس واما ان يكونوا من الذميين

وعن المصطلح الذمي اري انه الشائع بين الاوساط القبطيه في مصر وقد سألني احد رجال الاعمال منذ ايام عن معني هذا المصطلح وبماذا اقصد به فشرحت له المعني ولهذا فكرة ان اشرحه بتوسع وابحث عن اصل المصطلح وتطوره

الذميّة (بالفرنسية: dhimmitude) هي لفظ محدث ظهر لأول مرة في اللغة الفرنسية لوصف كل تصرف من الخضوع والاستسلام والمهادنة تجاه المطالب الإسلامية. المصطلح مشتق من "أهل الذمة" وهم المسيحيون واليهود في الدول التي استولى عليها المسلمون وأخضعوها لشروط معينة بحسب الشريعة الاسلامية. المصطلح له العديد من الاستخدامات فيمكن أن يقصد به العصور السابقة (تاريخ) أو الوقت الحاضر أو كلاهما، وقد يشمل نظام الذمية برمته أو يقتصر على الذميين فقط أو حتى خارج نطاق تطبيق الذمية الفعلي.

صيغ هذا التعريف لأول مرة في لبنان على لسان رئيس الجمهورية اللبناني السابق بشير الجميل في 1982. إشارة إلى المحاولات التي كان يقوم بها القادة المسلمون لإخضاع الأقلية المسيحية اللبنانية الكبيرة في خطاب 14 سبتمبر 1982 في دير الصليب في لبنان، قال: "إن لبنان هو وطننا، وسيبقى وطناً للمسيحيين... نريد أن نمارس مسيحيتنا، ونحتفل بالطقوس والتقاليد، ونمارس إيماننا وعقيدتنا كلما رغبنا... من الآن فصاعداً، نحن نرفض أن نعيش في ذمية!"

قدم مفهوم الذمية في المحاضرات في الغرب بواسطة الكاتية بات يور في مقال باللغة الإنجليزية تم نشره في جريدة إيطالية كان المصطلح يستخدم في الإنجليزية منذ عام 1985 في نقد كتاب للبروفيسور جيمس أي. بيكلر وفيه قام البرفيسور بالاشادة بعمل يور وكان تعليقه "أكثر مساهمة بالغة الاهمية للكاتبة هو تعريفها وتطويرها لمفهوم "الذمية""

اصبح التعبير أكثر شعبية حينما قامت بات يور (الكاتبة والسياسية) باستخدامه في كتبها وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الارهابية اصيح يستخدم أكثر على نطاق واسع خاصة في النقاشات حول الاسلام السياسي واسلمة الغرب.


تقول بات يور ان "الذمية كسلوك يشمل الخوف، المسالمة عند التعرض للاعتداء بدلا من المقاومة، الهوان نتيجة للجبن والضعف كالاستسلام السلمي للجيش الاسلامي، يحصل الفرد على الامان في حياته وممتلكاته لكن في المقابل يجبر على القبول بحالة من الدونية والاذلال والانتهاب. ولانهم كانوا ممنوعون من حيازة الاسلحة وان يقدموا شهادة ضد مسلم فقد وضعوا في وضع مذل ومهين. وان اصل المفهوم يمكن ان نجده في حال الكفار الذين يخضعون إلى الحكم الاسلامي دون قتال من اجل تجنب التعرض للهجوم الجهادي.

هناك تعريف اخر حديث اكثر تحقيرا يعطي معنى مختلف للذمي والذمية بفصلها عن السياق التاريخي للجهاد والفتوحات الاسلامية ويجعله يشمل حال غير المسلمين في الغرب والهند حيث ينصرون القضايا الاسلامية عن غيرها، ويكون وضع الذمي هنا مماثل للمتعامل مع العدو.

ويقول برنارد لويس: "اذا القينا نظرة على النصوص المعتمدة التي تتحدث عن وضع اليهود في العالم الاسلامي، نجد أسطورتين راسختين. واحدة هي قصة العصر الهبي والمساواة والاحترام المتبادل والتعاون وخاصة في اسبانيا في ايام خضوعها للسطرة الاسلامية، والاخرى الذمية حيث الاضطهاد والاستعباد والمعاملة المريضة. الاثنان اسطورتان، وكالكثير من الاساطير تحتوي الاسطورتان على جزء كبير من الحقيقة، والحقيقة التاريخية هي في مكانها المعتاد؛ في مكان ما في المنتصف."

ويقول روبرت سبينسر: الذمية هي وضع تقوم الشريعة الإسلامية بفرضه على غير المسلمين من المسيحيين واليهود في المقام الأول كأشخاص "محميين" أو "مذنبين" لهم الحرية في ممارسة طقوسهم الدينية وفق ما تقننه الشريعة الإسلامية لكنهم يخضعون إلى عدد من القوانين المذلة والتي صممت خصيصا لتنفيذ امر القرآن "وهم صاغرون اذلاء" (سورة التوبة 29). هذا الرفض للمساواة في الحقوق وانتزاع الكرامة يظل جزء من الشريعة وبالتالي هو القانون الذي يعمل به الجهاديون حول العالم من خلال العنف لاسترجاع هذا الوضع والعمل به في العالم الإسلامي، ويتمنون في النهاية ان يفرضوه على الجنس البشري كله في النهاية."

بعد هذا الكم من التعريف العلمي لمجموعه من الباحثين للكلمه واصلها ومعناها كيف تري ان كنت قبطيا او مهتما بوضع الاقليات او حقوق المهمشين معالجة هذا الامر في نفسية الكثير ممن لايتخيلون انفسهم اهلا للمواطنه الكامله دون وصايه كيف نقاوم هذا التيار الجارف الذي اصبح متغلغل في نفوس الكثير من ارباب المصالح والباحثين عن السلطه كيف نقومه في نفوس كثير من رجال الدين

والذين تربوا وترعرعوا في هذا الجو المنبطح والذي يسير بالمثل الشعبي ( امشي جنب الحيط ) نحن كجيل خارج من رحم ثوره لن نقبل بغير ان نكون مواطنين مصريين دون تمييز او دونيه لن نقبل من داخل الاقباط وصايه او من خارجهم لن تعيش في جلباب الذميه بعد الان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحداث قيصري-.. أزمة داخلية ومؤامرة خارجية؟ | المسائية-


.. السودانيون بحاجة ماسة للمساعدات بأنواعها المختلفة




.. كأس أمم أوروبا: تركيا وهولندا إلى ربع النهائي بعد فوزهما على


.. نيويورك تايمز: جنرالات في إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في




.. البحرين - إيران: تقارب أم كسر مؤقت للقطيعة؟ • فرانس 24 / FRA