الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعاة التكفير واهدار الدماء استاذ مصطفي راشد مثل رغاوي الصابون فلا تخف

عبد العزيز خليل إبراهيم

2013 / 4 / 17
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


وعاظ الفتنة في الأديان السماوية يجب أن يتوبوا عن تكفير وإهدار دم الناس وعليهم أن يلتزموا الأدب مع الخالق سبحانه وتعالي وكذلك الأدب مع كل خلق الله الذين يعيشون في جميع الكرة الأرضية فهذا خيرا لهم وإلا فإنهم علي خطر عظيم فالله يغضب عليهم وكذلك الناس وهذا يدعوا للحروب والفتن بين الناس والتي تهلك الحرث والنسل بسبب التعصب والتشدد والغلو والتكفير للناس في الدين وغير الدين مع العلم أن الله تعالي الخالق الكريم لم يأمر هؤلاء الوعاظ الجهلة بتكفير الناس ولم ينزل عليهم الوحي كل يوم ليقول فلان مؤمن وفلان كافر أو فلان يهدر دمه وفلان لا يهدر دمه ولم يعطيهم الله أيضا الحق في التكلم عنه وتكفير وإهدار دم الناس الأبرياء وغير الأبرياء من المفكرين والكتاب والعلماء والناس أجمعين وكذلك لم يعطي الله وعاظ الفتنة والجهل الديني مفاتيح الجنة والنار فهذا من علم الغيب ومن اختصاص الرحمن سبحانه وتعالي يوم القيامة عندما يقف الناس إمام الله للحساب ولم يعطي الله تعالي هؤلاء الوعاظ قساة القلوب والأبصار في محاسبة البشر وسبهم ولعنهم وتكفيرهم وإهدار دمهم فهؤلاء الوعاظ هم بشر مثلنا الواحد منهم لا يملك أن يبعد المرض عن نفسه ولا يملك أن يخلق ذبابة صغيرة تطير بجناحيها في الهواء بل لا يملك الواحد من هؤلاء ا الوعاظ الجهلة الذين يكفرون الناس الشرفاء في برامجهم التي يأكلون من وراءها العيش علي حساب الشرفاء من الناس لايملك أن يمنع أعراض المغص والكحة والزكام الا بتعاطي بعض الادوية التي من صنع بشر مثله فهؤلاء الوعاظ الجهلة يسطيرون علي الفضائياتالدينية المزورة والتي ليست من الدين في شئ بل هي تتبع جند إبليس وموجهة من دول محور الشر لتنشر الخراب في الأرض سواء كانت فضائيات دينية متعصبة إسلامية أو يهودية أو مسيحية فوعاظ الدين المتسامحين من أهل الأديان الثلاثة يردون كل يوم علي وعاظ الفضائيات المتطرفة ولكن لا أمل لأن صوت المتطرفين عالي لأنهم يمتلكون قنوات فضائية ضخمة كثيرة تصرف عليها المليارات من الجنيهات كل شهر وسنة وتدعم المتطرفين في نشر بضائعهم العفنة أما دعاة الدين الوسطيين في الأديان السماوية لا يملكون مثل هذه القنوات لكي يرد علي المتطرفين ويبينوا لهم أخطائهم الواضحة وضوح الشمس في النهار ومن هنا نجد وعاظ الجهل والخراب أصواتهم تعلو علي المفكرين والعلماء والكتاب في مجالات الحياة فوعاظ التطرف لو جلسوا مع الكتاب والمفكرين والعلماء للمناظرة فلن يقدر المتطرفين الرد عليهم لماذا لأنهم لا يملكون الدليل ولا يملكون العلم الكافي ومن هنا يستغل المتطرفين الفضائيات المدعمة من الخارج في إصدار أحكام التكفير علي فلان وعلان وإهدار دمهم هذه هي كل بضاعة المتطرفين والمكفرين من وعاظ الفتنة الجهلة بالأديان الصحيحة والجهلة بعلوم الحياة في الأرض فوعظ الفتنة في كل مكان من العالم يجب أن تكون لهم محاكمة دولية عن طريق تخصيص محكمة تقوم بمحاسبتهم علي الكبيرة والصغيرة في كل ما يقوله عن تكفير الناس في كل علم وليس في الدين فقط ويغلظ عليهم في الحكم حتى يكونوا عبرة لغيرهم فاهدر دم الأبرياء من الكتاب والمفكرين والعلماء بل والناس أجمعين عمل خطير فمجرد أن أختلف الكاتب فلان والمفكر علان مع واعظ متطرف يقوم وعاظ التطرف بتكفيره وإهدار دمه فهذا عمل يغضب الله في الأرض والسماء فلو تم عمل هذه المحكمة عن طريق قضاة من كل الأديان السماوية وغير السماوية لمحاكمة وعاظ الفتنة بالعدل والحق لأختفي وعاظ الفتنة في كل دين وعم الأمن والسلام في الأرض فالذي حصل مع أخينا الدكتور مصطفي راشد عمل خطير يجب عدم السكوت عليه لأنه فيه ضياع لدماء الأبرياء من المفكرين والكتاب بل والناس العاديين أيضا فوعاظ الفتنة وإهدار الدماء لا يحبون الاجتهاد في الدين والحياة ولا يحبون المفكرين الذين يفيدون الناس بعلمهم في الحياة لكي يعيش الناس في حب وسلام فبسبب فتوى من جاهل ديني تم إهدار دم الشيخ محمد الذهبي وزير الأوقاف المصري في فترة السبعينيات من القرن الماضي وتم قتل الرئيس محمد أنور السادات ورفعت المحجوب والكاتب فرج فوده ومحاولة قتل الأديب الكبير نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل ....الخ
فالشيخ محمد عبد الفتاح إدريس مدرس الفقه بالأزهر وهو مدرس لا ينتمي لفكر الأزهر الوسطي وإنما ينتمي لجماعة الوهابية والاخوانجية الذين اخترقوا بعض أركان الأزهر في غفلة من الزمن في عهد الرئيس مبارك السابق ومحمد أبو الأشبال الوهابي الذي لا يفقه شئ في الدين سوي التطرف والتزمت لأراء شيوخه من وعاظ الخراب الوهابي الذين حولوا أفكارهم العنصرية القديمة إلي دين وكذلك بعض فرق الشيعة ومن هنا فرقوا دينهم إلي شيع كل حزب بما لديهم فرحون وكذلك الأديان السماوية بها بعض الفرق التي تسئ لسماحة الدين عندها ومن هنا تظهر الجماعات والطوائف المتعصبة في كل الأديان السماوية ويحدث التعارك بينهم وبين بعض ومن هنا تظهر فتاوى التكفير وإهدار الدماء لكل الناس علي الأرض فلا فرق بين مسلم ومسيحي ويهودي فالكل يعاني من وعاظ الجهل والتكفير الذين نصبوا أنفسهم متحدثين عن الله وأنبيائه في غلظة وسوء خلق فهؤلاء الشياطين يجب اابعادهم من كل المؤسسات الدينية وغير الدينية فهم خطر علي الأديان وخطر علي أمن الدول فهم مفسدون في الأرض وليسوا أهل سماحة وتعارف ومحبة بين كل خلق الله تعالي مطلوب وقفة لبتر وعاظ الجهل الديني المتعصبون والمتعطشون لسفك الدماء الإنسانية في الأرض ومحاكمة هؤلاء محاكمة عاجلة حتى تستريح الأرض من شرورهم وذنوبهم وفسادهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور