الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نيسان و البرد

أسماء الرومي

2013 / 4 / 20
الادب والفن


أين الألوانُ نيسان
بل أين الزهور
حتى الورود تخون
يا شهرَ الوردِ ؟
بردٌ ، أشجارٌ بلا براعم
والريحُ تبعثرُ أوراقاً تحملُ كلّ ألوانِ الزمنِ المعتّقِ
المخبأ تحتَ الثلجِ
أوراقُ الشجرِ المتطايرةِ بألوانِها الثقيلةِ ومع صوتِ الريح
كم توحي بحياةٍ بعيدةٍ ومبهمةٍ
وكأنها من الصحاري قادمة
أو قد تكون من البحارِ
ومع الريح مع الصوتِ المدّوي ،مددتُ يدي
وكأنّي أحاولُ أن أُبقي شيئا من حلمٍ يطوفُ
لكنّ صوتاً طافَ حولي ، صوتُ اليمامةِ
أعادني أعادَ لي نيسان
وملؤ مسمعي دارَ الصوتُ
غنّتْ يمامتي حملتْ الربيعَ بالعيونِ الكحيلةِ
فطافَ الشذى وطاف الوردُ
ومع صوتِ اليمامةِ رأيتُ أولَ سربٍ للطيورِ المهاجرةِ
دفعَ الثلجَ الطيرُ المشَرّدُ
وبجِناحهِ خطّ دربَ الربيع
نيسانُ إبعِدْ لسَعاتِ بردٍ كالسِهامِ تمرُّ بين الأضلاع
ضُمّ الثرى دفئاً وانشر كفَّ الطيبِ
واطلق القلوبَ أحلاماً للصغارِ
وحباً للكبارِ
نيسانُ يُذَكرني بجسرٍ يُغني بصوتِ النهرِ
وجسر يئزُّ بصوتِ الصواريخِ
يُذَكرني بالعيونِ الحزينةِ
فتأخذني وتعبرُ البحرَ
نيسانُ مسافِرٌ بصوتِ الفاختةِ الجميلةِ
مسافِرٌ يحملُ قلبي يُعانِقُ الأبوابَ القديمة
نيسانُ يُذَكرني بأوراقِ الزمانِ المخبأةِ تحت الثلجِ
12/4/2013
كنتُ أكتب وشابُ يجلسُ قريباً ، لم أنتبه إذ كنتُ مشغولةً .لفتتْ نظري يداه
فهو يضعُ عشرةَ محابسَ فضية وبارزة وفي كل أصابعه ,وفي إحدى أذنيه
وضعَ خمسُ حلقاتٍ،والشعرُ حليقٌ إلاّ خصلةً واحدةً معقودةً
لا أحدَ ينظر أو حتى يرى ما يلبس هذا أو ذاك، حتى إنّي شعرتُ بالخجل
لأني نظرتُ إليه فدرتُ رأسي مسرعةً
ستوكهولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج