الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرانسوا هولاند، اليهودي المزيف

زرواطي اليمين

2013 / 4 / 20
السياسة والعلاقات الدولية


لم أكن أظن أنه بإمكاني أن أشتاق إلى أيام فرنسا ساركوزي، اللعنة، ذلك يهودي وممارساته تؤكد أنه يهودي بامتياز، في كل سياساته وحركاته وسكناته، وهولاند يهودي مزيف أي أنه ولو أن والديه فرنسيان واسمه الكامل فرانسوا جيرار جورج هولاند، فهو يهودي في نفاقه السياسي أكثر من ساركوزي نفسه. الأخير يهودي بامتياز حقا، فهو الذي استغل العقيد الليبي معمر القذافي لتمويل نشاطاته السياسية والله أعلم ماذا أيضا، ثم لم يتوانى في قتله ليقتل معه كافة الحقائق المأساوية التي حاول إخفاءها عن الرأي العام الفرنسي لسنوات، لكن هاهي لعنة القذافي تطارده أينما حل، وهاهي تلك الفضائح تتحدث عما كان يا ساركو! لكن هولاند، وهو وإن لم يتضح لحد الساعة على الأقل، ارتباطه بأي من الفضائح رغم أنه قد اتهم صراحة من قبل عديد السياسيين الفرنسيين، بالتستر على فضيحة وزيره للمالية جيروم كاهوزاك مؤخرا، فقد أعاد فرنسا والجزائر على الأقل شعبيا إلى فترة الإستدمار والتواجد العسكري والإستخباراتي في منطقة الساحل، هذا الذي يمثل طبعا جنوب الجزائر وهو منطقة حدودية شاسعة، وحمل معه أوزاره الإستعمارية الجديدة للرئيس الجزائري بوتفليقة خصوصا خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر التي تم لأول مرة أيضا إرفاق جمعيات يهودية "طلابية" مع رئيس فرنسي بشكل واضح، بوتفليقة أصلا لا أعلم كيف يجد الوقت لاتخاذ القرارات المصيرية الصائبة وهو في ما نعرف وما لا نعرف في وضع صحي حساس ومعقد، الرئيس الجزائري فتح الأجواء الجزائرية لأول مرة ويبدو أنها ستكون أفضع مرة في تاريخ الجزائر المستقلة، على الأقل لا أتمنى فتح الأراضي الجزائرية طبعا أمام مزيد من التدخلات العسكرية الفرنسية التي أكد هولاند أنها لم تشبع من بوابة إفريقيا ولا من القارة السمراء الضحية الدائمة لليبرالية الإستعمارية القديمة والجديدة، آه يا بوتفليقة فقد كان عليك أن تحافظ على ما حققناه بفضل دماءنا وأموالنا ولحمنا وأرضنا، كان يجب أن تبقى الجزائر البوابة الرئيسية للقارة الأفريقية مغلقة، مقفلة، موصدة، أمام كل من يطمع في المزي.
طيب، كفانا حديثا عن الجزائر الآن، نطل على الشقيقة التاريخية للجزائر، سورية، فرانسوا هولاند لم يتوانى عن دفع المعارضة إلى حمل السلاح ضد النظام السوري كما باقي المجتمع الدولي ومنه الشق العربي المخيب للآمال طبعا وعلى الدوام، لكنه توانى تماما في دعم هذه المعارضة التي تلطخت هي الأخرى كما النظام، بالدم السوري سواء كان من جنود الجيش النظامي، أو من المدنيين كما تؤكده تقارير أممية، هذه الإزدواجية تجعلني أرى هولاند سياسيا فاشلا بامتياز، لكن كيهودي يبقى في نظري مزيفا طبعا، فكل هذا لم يكن تحت مسمى كونه يهودي الأصل مثل ساركو، بل تحت كل المسميات الإشتراكية التي لم تتحرك من على دفاتر خطاباته السياسية المضجرة في فترة الحملة الإنتخابية للرئاسة الفرنسية التي فاز بها، للأسف، وخسر فيها ساركوزي لحسن الحظ!!
لا يمكن أن ننسى أو نسمح بتناسي أن ما فرق ساركوزي وهولاند سياسيا، لم يسمح له اللوبي اليهودي في فرنسا بأن يفرق مصلحة "الكيان العبري" والمصلحة العليا ليهود العالم، فقد اجتمع الرجلان رغم أنفهما وأنف حزبيهما وقاعدتيهما الشعبية أي الوعاء الإنتخابي، وذلك خلال الاحتفال السنوي لمجلس المؤسسات اليهودية بفرنسا "كريف"، وعلقت وسائل الإعلام آنذلك علي هذا اللقاء بقولها أن ساركوزي وهولاند فرقتهما السياسة وجمعهما العشاء السنوي للمجلس اليهودي، حتى أن ريشارد براسكيي رئيس "كريف" وصف هذا اللقاء غير المتوقع بالإيجابي، قائلا "حفل كريف هو لقاء الوحدة والتضامن. لا مكان للخلافات السياسية داخل هذه القاعة. ما يهمنا هو ما يوحدنا وليس ما يفرقنا"
في الانتخابات الفرنسية اتفق الخبراء على أن نيكولاي ساركوزي خسر الانتخابات، نتيجة سياساته الاقتصادية، التي تبين من خلالها عدم حبه للأغنياء - ومنهم اليهود- واستعداده للتضحية بالدرع الضريبية، التي تحد حتى 50 في المائة من العائدات الضريبية من المكلفين وأصحاب الثروات. وقد يتفق آخرين، على أن سياساته المتعلقة بالحد من حريات الأقليات المسلمة وغيرها، أيضاً كانت سبباً آخر في خسارته، كرهاً له وانتقاماً منه. لكن أيضا قد ينخدع من يظن أن اليسار الفرنسي والإشتراكيين هم من محبي الأجانب ومن المتعاطفين مع العرب والمسلمين، وإن كان ذلك قد حدث نسبيا في تاريخ الأحزاب الإشتراكية الفرنسية، فإنه من المهم التنبه إلى أن اللوبي اليهودي وعبر نوافذ كثيرة بينها اعتماد مصطلح "السامية" على سبيل المثال لا الحصر، ساهم في إنزال ثقيل للنفوذ اليهودي داخل كافة التيارات السياسية الفرنسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ساركوزي على الأقل وصف ناتانياهو بالكذاب على الملأ وأمام أوباما سنة 2011، بينما تحول هولاند إلى ذلك اليهودي الهجين الذي "انتصر" فعلا في معركة الرئاسة ضد اليهودي الحقيقي ساركو، ليس لأنه قد وعد بنمو الاقتصاد الفرنسي، بل، لحرص الرجل على أمرين مهمين، هما إرضاء اللوبي اليهودي والصهيوني داخليا، وإشباع الرغبات الصهيونية "الإسرائيلية" فيما يخص الحل النهائي أو لنقل إنهاء أي طموح فلسطيني لتحقيق الحل العادل والتاريخي للقضية، وأيضا محاولة دفعه نحو تدخل عسكري مباشر في سورية يعيدها إلى نقطة الصفر ويقضي على مشروع التغيير السلمي الذي أراده الشعب السوري بكافة تياراته، وطمح له الرأي العام العربي، كما ومساندة تل أبيب في كل توجهاتها ضد النووي الإيراني، إن نجاح هولاند (اليهودي المزيف) في اعتلاء كرسي الرئاسة الفرنسية، لن يحقق لا التطلعات الداخلية للشعب الفرنسي الذي بدأ يشعر بخيبة الأمل الكبيرة هو والأوروبي أيضا، أكثر مما سيعزز إهمال القضايا العادلة وأولهما الحل العادل للقضية الفلسطينية، وهو ولو أراد له إشعال فتنة الحرب الأهلية الشاملة في المنطقة بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد ومعه طبعا "حزب الله اللبناني" وإيران، فقد خيب كما خيب العرب والفرنسيين، اليهود أيضا، فهو يهودي مزيف!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المؤامرة اليهودية العالمية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 4 / 20 - 12:55 )
ألا يذكركم هذا المقال بالمؤامرة اليهودية العالمية التي كان يتحدث عنها هتلر؟
الويل لشعبٍ هؤلاء هم مثقفوه


2 - الله يكون معك
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 20 - 13:00 )
تحية سيد زرواطي
الله يكون معك، ضع في حساباتك أن كلهم سيخيبون ظنك. لكن لماذا تصرّ على وصف كلّ من لا يتفق مع أهوائك بأنه يهودي ؟ هل تعاني من مرض أو مشكلة من عبارة يهودي ؟ هل تسبب لك الأرق مثلا؟


3 - بوركت أناملك
بوخاري أميرة ( 2013 / 4 / 20 - 13:38 )
بارك الله فيك أستاذ اليمين فأنت دوما صادق وتقولها بكل صراحة لا تعرف المجاملة ولا العبارات المنمقة، تقول موقفك بشكل مباشر إما في الصحافة الأدب أو السياسة، ربي يحفظك ويخليك فأنت من الأقلام الجزائرية النزيهة والتي نحتاج مثلها في هذا الزمن، مع هؤلاء القوم وخصوصا مع الأعراب وأشباه العرب، تحية للجميع وشكرا


4 - لا هولاند لا ساركوزي كلهم عبيد اليهود
بوخاري أميرة ( 2013 / 4 / 20 - 14:00 )
معك حق في كل كلمة قلتها زرواطي ربي يحفظك يا صحفي يا كاتب يا مؤلف يا فنان الكلمات الصادقة النابعة عن القلب، موقفك واضح ومبادئك ثابته، حفظك الله دخرا للعرب والإسلام والوطن الوحيد -الجزائر- وتبا لكل من يمسك بكلمة أو تجريح


5 - الى التعليقات 3 و4 و5
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 20 - 14:17 )
يبدو أن مرض الأرق المزمن الذي تسببه لكم كراهيتكم لليهود هو الذي سيكون حافزا لتقدم بلدانكم
وللجزائر
مادام لديكم كتاب من هذا المستوى من الكراهية فسوف تبنون مجدا وتقدما لبلدانكم
سنرى الى أي مصير ستحملكم كراهيتكم لليهود


6 - نكره اليهود لأننا مسلمين وعرب
عقبة دزيري ( 2013 / 4 / 20 - 14:22 )
تعليقاتك غير موضوعية يا سيلوس العراقي، ومن الواضح أنك يهودي أو أسوأ عربي يحب اليهود هؤلاء الشرذمة التي تعيش على أموال الدعارة والمخدرات والماسونية، تبا لليهود نكرههم حتى النخاع في الجزائر لأننا نعرفهم على حقيقتهم خلال فترة الإستعمار الفرنسي ودوما ماكرون خادعون منافقون


7 - الى التعليق 4
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 20 - 14:22 )
ان هكذا مقالات لا تعجب ليس فقط اليهود
بل لا تعجب أي انسان متوازن فكريا وخلقيا
ربما أنها تعجب من يعاني من كراهية الشعب اليهودي الطيب الذي خدم ويخدم العالم بمنجزاته الكبيرة بما لم تتمكن بلدان العرب كلها من تقديم واحد بالمليون منه. كما أنها تعبر ايضاً عن كراهية كبيرة للشعب الفرنسي الطيب


8 - لا شك لدي في هذا
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 20 - 14:30 )
التعليق 8
ليس لدي شك في هويتك التي ذكرتها
في اوربا وفي فرنسا يتوفر الكثير من هذه الهوية المميزة التي تكره فرنسا وتحقد عليها وعلى اليهود
لكن عليكم أن تعرفوا شيئا وهو: ان بالحقد والكراهية لن تتمكنوا من بناء انسان سليم فكريا وعقليا


9 - إلى عقبة دزيري 8: في طليعة الحضارة البشرية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 4 / 20 - 14:42 )
الآن فقط فهمتُ لماذا يحتل العرب مكان الصدارة في قائمة الحائزين على جوائز نوبل
مستقبلُ مظلم ينتظر شعباً أمثالُك هم الناطقون باسمه


10 - , يهودي,
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 4 / 20 - 15:22 )
وردت كلمة ,, يهودي,, 21 مرةٍ في مقال الكاتب

نريد ان نعلم من الكاتب: من هو اليهودي؟ لطفاً


11 - شكراً لأدارة الحوار المتمدن
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 4 / 20 - 16:24 )
شكراً لأدارة الحوار المتمدن


12 - شنو القصة؟
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 20 - 16:29 )
الى الاخوة في الحوار المتمدن
أليست محاربة الكراهية والتشجيع عليها هي واحدة من مهمات هذا الموقع ؟
ألا ترون بأننا وبتضامن كامل معكم نساهم في تحقيق هدف متمدن لهذا الموقع في محاربة كراهية الشعوب هذا المرض الخطير المتفشي في اوساط شعوبنا العربية ، ويمثل أحد أكبر أسباب تخلفها
الرجاء عدم حذف تعليقات الاخوة المعلقين التي لا تدعو ولا تشجع على الكراهية، ليكون الموقع منارة في الوئام واحترام الشعوب كافة، ولتنوير شعوبنا على الحب والسلام والتعايش الانساني بين البشر ، مع احترامنا لكم


13 - بركاو يا العرب
عقبة دزيري ( 2013 / 4 / 20 - 16:37 )
لم أفهم لما أطلق الأعراب ألسنتهم الجارحة للكاتب رغم أن المقال تحدث عن معلومات تداولتها الصحافة الفرنسية، لا أرى الكراهية ولا العنف ولا أي من الحماقات التي تحدثتهم عنها، الفرنسيين والغرب يعرفون تمام المعرفة عدوهم الفعلي، المشكلة أن العرب في المشرق والخليج خصوصا للأسف، نسوا أصولهم وجذورهم وأصالة العروبة، والإسلام، وارتموا للدفاع عن اليهود أكثر من دفاع اليهود عن اليهود، أم أن بريق الذهب والمال أنساهم أصولهم البدوية البسيطة لكن الشريفة، نحن في المغرب العربي، تخلينا عن الأمازيغية من أجل الإسلام والوطن الكلي -ألأمة- ونحن لا نبيع ولا نُشترى بأموال الدنيا، فرنسا تعرف تماما أنها وقعت بين أنياب اليهود، والعالم أجمع يعرف ما فعل ويفعل اليهود، كيف نحب قوما لعنهم الله ولعنهم اللاعنون، تحية للجميع وأرجو أن ترفعوا مستوى تعليقاتكم ،


14 - ت 20 - الموقع مخترق من قبل الإسلاميين!
د. ضياء العيسى ( 2013 / 4 / 20 - 16:40 )

بدون تعليق ، لأن تعليقي سوف لن ينشر لمخالفته قواعد الرقيب الإسلامي.
...


15 - الكاتب نبي بامتياز ، مقال يصلح للوح الله المحفوظ
د. ضياء العيسى ( 2013 / 4 / 20 - 17:12 )

بدون تعليق ، بعد إذن الرقيب الإسلامي!
....


16 - فقد وردت فيه كلمة يهودي ومشتقاتها أكثر من 20 مرة!
د. ضياء العيسى ( 2013 / 4 / 20 - 17:14 )

بدون تعليق ، بعد إذن الرقيب الإسلامي!
....


17 - ت 23 مخالفة واضحة لقواعد النشر ، ليس بالعربية!
د. ضياء العيسى ( 2013 / 4 / 20 - 17:19 )

بدون تعليق!


18 - إلى الزميل سيلوس العراقي 20: الكاتب النازي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 4 / 20 - 17:52 )
الكاتب الشجاع ذو الميول النازية هو الذي حذف معظم التعليقات وليس إدارة الحوار المتمدن


19 - Amira
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 20 - 18:35 )
Larticle exprime la haine contre les Juifs, sous le titre de critiquer les présidents Français, cependant, cette célèbre pour cacher la haine contre les Juifs. avec un langage très semblable à celle des nazis, mais ils sont jetés loin de lhistoire humaine.


20 - شكرا على مروركم الكريم
الكاتب الصحافي زرواطي اليمين ( 2013 / 4 / 20 - 19:23 )
السلام عليكم الإخوة العرب والأشقاء الأكراد، عجيب أمر البعض في نقدهم والآخرين في ردهم، لم أظن أنني قد أجد فعلا من المسلمين أو العرب أو الأكراد حتى، أو لنقل في الإنسانية، من يدافع على محتل اغتصب أرض فلسطين الحرة وحولها لسجن كبير، تحملت اليوم قذارة البعض في نقدهم وجهل البعض في احتجاجهم، استغربت كيف لليهود مدافعا غير اليهود، حتى أصدقائي في فرنسا من الفرنسيين لما نتبادل الأفكار يحترمون الناقد أكثر مما يحترمون من يثني على إنجازات شخص خيبهم أولا وخيب العرب والأجانب الذين صوتوا من أجله، أليس عيبا على هولاند أن يحرض الشعب السوري على الثورة ثم يخذله ويدعو مرة إلى الحرب وإسقاط الأسد، وتارة إلى الثورة، لم يفعل هذا الإشتراكي أكثر من النفاق السياسي، ولم أقل أنني أكره اليهود أبدا على الأقل ليس في مقالي، أنا أضع النقاط على الحروف فقط، اليهود منهم طبعا من يرفض الصهيونية والاحتلال، منهم العادل، فهم بشر مثلنا، لست نازيا بل على العكس، كتبت كثيرا من أجل السلام.. تحية للجميع وشكرا على مروركم الكريم، أرجو من الجميع صدقا أن يتجنبوا القذف والسب والشتم، وإلا فأي ثقافة نحن عليها؟ أما الاختلاف، فهو طبيعية إنسانية


21 - نكتة السنة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 4 / 20 - 19:34 )
يقول الكاتب ذو الميول النازية: لم أقل أنني أكره اليهود أبدا


22 - أنا متفقة مع كل ما جاء في المقالة ..ولكن
زرقاء العراق ( 2013 / 4 / 20 - 20:28 )
أنا متفقة مع كل ما جاء في المقالة ..ولكن
١- الجزائر أغنى دولة بالغاز والبترول وفيها يعم الفقر المدقع والجهل بصورة فظيعة
٢- يقال ان بأستطاعة اي أنسان ان يأتي بملايين الشباب الجزائريين الى مطار العاصمة خلال ساعات اذا اطلق اشاعة بأن فرنسا تعطي الفيزا اليها
٣- يفقد آلاف الجزائريين حياتهم في محاولتهم لعبور البحر الى أوربا ويطلق عليهم اسم الحراقة ولهم حتى أغنية للحراقة وكل الجزائر حراقة٤- يتوسل الجزائريين في فرنسا باليهود لكي يحصلوا على عمل والأغلب انهم يغسلون الأطباق في المطاعم اليهودية ويرفعون الزبالة مع العلم بأن العمل الشريف ليس عيبا
٥- الجزائر متخلفة من جميع النواحي وحتى جامعاتها فاشلة ومع ذلك يدعمون جبهة البوليساريو ويكنوا العداء لأخوانهم المغاربة
كان من الأفضل ان يكتب لنا الأخ الكاتب مقالة عن مشاكل وهموم الجزائر وما أكثرها, بدل اهتمامه بيهود فرنسا وغيرهم


23 - معلم يعقوب: انه يحاول أن ينكر مقاله
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 20 - 20:43 )
ان مقاله يطعن ويتهم رؤساء فرنسا بأنهم يهود أو يهود مزيفين، وربما كان يريد القول بانهم يهود مقنعين، من يدري، هذا لا يهم
لكنه يعتبر أنه لم يعلن في مقاله سخرية وكراهية واضحة للشعب اليهودي (بشكل أو بآخر تحت مسميات واتهمات لرؤساء فرنسا بانهم العوبة بيد اليهود وعليهم ارضاء الصهيونية واللوبي اليهودي). اليهود لهم الفضل الكبير في الحضارة والثقافة الفرنسية. ولم يكن اليهود في فرنسا جماعة ارهابية تلجأ الى العنف في فرنسا، ويحترم اليهود الفرنسيون فرنسا ويحرصون عليها وعلى بقائها واستمرار ثقافتها المنفتحة على الآخرين المختلفين بكافة مشاربهم الاثنية او الدينية او غيرها، لكن ليس على الجماعات الاصولية التي تدعو الى القتل والعنف والارهاب التي تريد رئيساً يؤيد ارهابها ومبادئها المنافية بل المعادية للثقافة الفرنسية المتسامحة، ويحاولون ان يتمسكنون، بينما واضحة من التعليقات ايضا مدى كراهيتهم لليهود وليهود فرنسا بشكل خاص، ولا يمكن أن ننسى الحادث الاليم في مدرسة تولوز ضد اطفال مدرسة يهودية قام بها اصوليين يدعون الى كراهية اليهود، ان الشعب الفرنسي الطيب يعاني من هكذا جاليات تحاول تشويه صورة فرنسا الراقية


24 - الجزائر واليهود
زرقاء العراق ( 2013 / 4 / 20 - 21:02 )
صدرت كتب عديدة عن ابداع يهود الجزائر في الفن والتراث والعلوم ولكن تم طردهم من الجزائر لكونهم يهود ويغار منهم الجزائريين ومنهم المغني المشهور أنْرِيكُو مَاسْيَاسْ وغيره الكثيرون
كانت الحرب الأهلية في الجزائر 1997 من ابشع الحروب حيث تم ذبح المدنيين وقتل وأغتصاب النساء ثم ذبحهم وحتى الحوامل منهم وجرائم أخرى يندى لها الجبين ويخجل الأنسان من ذكرها
وهذا كله بالأضافة الى السرقات وتجارة المخدرات وغيرها من الأعمال اللتي يتهم بها الجزائري الساكن في الغرب
ولا يمكن حتى فهم لغة الجزائريين فكل جملة هي خليط ملخبط من اللغات فكلمة واحدة فرنسية وكلمتين بالبربري ونصف كلمة بالعربي مركبة على لغات اخرى ولا عجب اذن ان يسود التخلف في الجزائر
ولذا كان بالأحرى من السيد الكاتب المحترم بأن يعالج مشاكل وطنه الجزائر بدل أنشغاله باليهود


25 - النشيد الوطني الجزائري مثالاً
زرقاء العراق ( 2013 / 4 / 20 - 21:38 )
في حرب التحرير قام احد شعراء الجزائر بكتابة النشيد الوطني من داخل السجن وفور استقلال الجزائر جرى طرده من الجزائر ونفي الى تونس ومنع من العودة الى الجزائر ومات في المغرب لأنهم يغارون من كل شخص مثقف فيطردوه
وذهبوا الى مصر ليقوم ملحن مصري بتلحين النشيد الوطني وبعد تلحينه لهم رفضوا اعطاءه حقه فقدم الشكوى ضدهم في المحاكم وتمت لملمة الموضوع
يعارض أغلبية الجزائريين نشيدهم الوطني لأنه يقول
قـــسما بالنازلات الماحقات ويعتقدون بأن هذا مخالفة شرعية حيث لا يجوز القسم بغير الله مع العلم بأن أغلبية الجزائريين لا يعرفون حتى معنى النازلات الـماحقات
ونسبة الأميين في الجزائر مرتفعة اما التخلف فحث ولا حرج حيث لا يمكن مقارنة الجزائر حتى بالصومال


26 - تحيا الجزائر وما أجمل الجزائريين، يجب علينا أن نقف
زرواطي اليمين ( 2013 / 4 / 20 - 21:49 )
تحيا الجزائر وما أجمل الجزائريين، عار عليكم حقدكم الواضح على كل ما هو جزائري على هذا البلد المستعصي على كل المؤامرات، عوض تقديكم النقد البناء أنتم تردون وتدافعون عن اليهود أكثر من دفاعهم عن أنفسهم، لا نفع معكم الاحترام يا جهلة
لسان حال كل جزائري وأنتم لم تزوروا الجزائر يوما :
بلادي وإن جارت على عزيزة وقومي وإن ضنوا علي كرام


27 - وردة الجزائرية
زرقاء العراق ( 2013 / 4 / 20 - 23:04 )
يتباهى الجزائريين بالمغنية الشهيرة وردة الجزائرية وهي ليست جزائرية اصلاً حيث انها ولدت في فرنسا وتوفيت في القاهرة
وامها لبنانية واسمها الحقيقي وردة فتوكي
وبين كل هذا وذاك يقال لنا في نهاية المطاف بأنها جزائرية


28 - جميلة بوحيرد
زرقاء العراق ( 2013 / 4 / 20 - 23:43 )
يتباهى الجزائريون بأن جميلة بوحيرد هي مجاهدة جزائرية من أكبر
المناضلات الثورة الجزائرية مع العلم بأن امها تونسية
وفور استقلال الجزائر تزوجت جميلة بوحيرد من محامي فرنسي وتركت الجزائر وذهبت لتعيش في فرنسا الدولة اللتي ناضلت ضدها واعتنقت المسيحية
وقبل ٣ سنوات وبعمر ٧١ سنة اشتكت جميلة بوحيرد من ان الحكومة الجزائرية لا توفر لها سبيل العيش واستجدت المساعدة لكي تعيش
وهكذا تكرم الجزائر مناضليها مع العلم بأن الجزائر من أغنى
الدول في الغاز الطبيعي والبترول والمعادن والذهب

اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث