الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاجل لكل اقباط مصر والمهجر

عبد صموئيل فارس

2013 / 4 / 20
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


اليوم ونحن امام مواجهه مع نظام فاشي بقيادة جماعه راديكاليه تسمي جماعة الاخوان المسلمين التي تقود الحكم في مصر الان فلا مجال للالتفاف او المراوغه في ان نواجه انفسنا بأننا في عصر أضطهاد رسمي واستهداف من نظام اصبح لايراعي اي حرمه لمسجد او لكنيسه او لقيادات دينيه يلعب بمشاعر البسطاء ويجر البلاد الي حرب اهليه لايعلم عواقبها سوي الله

في دوله تنهار علي ايديهم بصوره لم يتوقعها احد ومع التغيرات التي حدثت في مصر في مختلف المجالات فالكنيسه التي كانت بالامس تلعب دورا سياسيا غير مباشر تعلم جيدا عواقب هذا الامر علي ابناءها الذين يعانون اليوم ويواجهون الموت والاستهداف بصوره
اصبحت لاتخفي علي احد نتيجة معتقدهم الاعتداء الاخير علي الكاتدرائيه اثناء تشييع جثامين ضحايا القتل بسبب الهويه في منطقة الخصوص

جعل الجميع امام مواجهه حتميه لما هو قادم ويرجع بنا الي قراءة التاريخ فاليوم لابد للاقباط ان يلتفوا ويواجهوا بكل حزم وقوه ما يتم حياكته لهم ولمصر في الخفاء من دعاة التخلف والرجعيه الدور الكنسي بقيادته الجديده علي الساحه يحتم علي الاقباط العمل في الاطار العام وطرح مشاكلهم وقضيتهم بصوره مباشره دون اي حسابات ولا خطوط وللعوده الي ماكان مطروحا منذ 102 عام واكمالا لهذا الحدث التاريخي

مؤتمر الاقباط الاول الذي عقد في مدينة اسيوط ( 6 الي 8 مارس 1911 ) بعد الشعور العام للاقباط في هذا الوقت بالاستهداف والتحريض العلني ضدهم فقد دعا احد المحامين الكبار وهو اخنوخ فانوس روفائيل (1856أبنوب، اسيوط -القاهرة1918) المحامى المشهور فى أسيوط،اتعلم فى مدرسة أسيوط الإنجيلية، ودرس فى الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1870، و رجع فى 1878.

وقد قام برعاية هذا المؤتمر من الناحيه التنظيميه والماديه وحضره ما يقرب من 1000 قبطي من اعيان واراخنة الاقباط علي مستوي القطر المصري ليبحثوا فيه عن مطالبهم ومعاناتهم وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي
المساواه فى تولى الوظائف العامة
التمثيل النسبى للأقليات غى المجالس النيابية
تقرير يوم الأحد عطلة رسمية
تساوى الشئون القبطية مع الشئون الإسلامية فى انفاق الميزانية العامة
وما اشبه اليوم بالبارحه وبعد مرور قرن من الزمان ومع التقدم العلمي الهائل في شتي المجالات وبخاصة فيما يتعلق بالحريات العامه وحقوق الانسان اين نحن الان من تلك المطالب فقد ازداد الامر سوءا وتدهورت الامور الي حد استهداف الاقباط داخل دور عبادتهم والتضييق عليهم في شتي المجالات اصبح الامر ملحا علي جموع الاقباط ان يكون لهم موقف واضح ردا علي ما نراه كل يوم من استهداف بصوره لاتطاق

فهي بالنسبة لي فكره ممزوجه بحلم ان نلتف جميعا ويكون لنا المؤتمر القبطي الثاني لنقدم ليس مطالبنا ولكن رؤيتنا للخروج مما تعانيه البلاد من تطرف في مواقفها تجاه مواطنيها فمصريتنا تحتم علينا العمل معا بجانب القوي الفاعله والمستنيره في المجتمع فليس من المقبول ان نري كل يوم الركيزه الاساسيه التي تقف عليها مصر وهي وحدة الشعب بمختلف طوائفه نراها تتفتت وتنقسم عن عمد من هؤلاء المرضي

الذين يحكمون مصر لم يعد الحل بالنسبه للاقباط هو تذكرة سفر او تأشيرة هجره وترك البلاد كما نري الان بل الحل في المواجهه ومصر تواجه دائها الان وعلي الجميع التكاتف للخروج بها من النفق المظلم هذه دعوتي لكل اقباط الداخل والخارج عقد مؤتمر ثاني احياءا للمؤتمر الاول واستكمالا لاهدافه التي تتلخص في ترقية القبطي الي درجة مواطن في وطن يتنكر لوطنيته وهويته كل يوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل


.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات




.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا


.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا




.. ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن|