الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الصادرعن الاحزاب الشقيقية : حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الاسرائيلي والحزب الشيوعي الاردني

حزب الشعب الفلسطيني

2005 / 4 / 16
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


*البديل للمخططات الامبريالية والاسرائيلية يكمن في النضال الطبقي والاجتماعي*تحذير القوى المختلفة في لبنان من الاستقواء بالقوى الاجنبية ومن مخاطر التدويل* تحذير من محاولات تنفيذ الخطة المسماة: "دولة فلسطينية مؤقتة"*
عمان ـ جرى لقاء مشترك بين "حزب الشعب الفلسطيني" و"الحزب الشيوعي الاسرائيلي" و"الحزب الشيوعي الاردني" في عمان بتاريخ 13/3/2005 تم خلاله استعراض الاوضاع السائدة في المنطقة والمخاطر التي تواجهها والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي ختامه صدر البيان المشترك التالي:
"أكدت الاحزاب الثلاثة ان الخطر الرئيسي الذي تواجهه المنطقة يتمثل في الاستراتيجية العدوانية للامبريالية الامريكية وقوى العولمة الرأسمالية المتوحشة التي تعمل جاهدة على تنفيذ مشروع "الشرق الأوسط الكبير" بالاستناد الى التحالف الاستراتيجي العدواني، الامريكي – الاسرائيلي، والذي يعني نهب خيرات وثروات شعوب المنطقة واستباحة حريتها واخضاعها لاقتصاد السوق واجراءات الخصخصة لجعلها فريسة سهلة للاحتكارات الدولية العملاقة متعددة القوميات وتعميق تبعيتها السياسية والاقتصادية وزيادة مشاكلها الاجتماعية وخاصة لجهة زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وترى الاحزاب الثلاثة ان البديل للمخططات الامبريالية والاسرائيلية يكمن في النضال الطبقي والاجتماعي الجسور دفاعا عن مصالح شعوب المنطقة وبهدف اطفاء بؤر التوتر والحرب والعدوان وانهاء جميع اشكال الاحتلالات من اجل اشاعة السلام والدمقراطية والعدالة الاجتماعية، الامر الذي يستوجب التصدي الحازم للبرامج العسكرية العدوانية لادارة بوش وحكومة شارون، ولمختلف اشكال التهديد الموجه لدول المنطقة، لا سيما سوريا وايران.
وفي الوقت الذي تؤيد فيه الاحزاب الثلاثة حق الشعب اللبناني في الاستقلال والدمقراطية فانها تثمن بشكل ايجابي قرار الرئيس السوري سحب القوات السورية من لبنان على قاعدة اتفاق الطائف وتحذر القوى المختلفة في لبنان من الاستقواء بالقوى الاجنبية ومن مخاطر التدويل التي قد تجر الويلات والصعوبات على لبنان وسوريا والمنطقة بأسرها.
وتؤكد الاحزاب الثلاثة ان اشاعة الدمقراطية واحترام حقوق الانسان هي في صلب نضالها الطبقي والاجتماعي وان النجاح في هذه المعركة لا يتحقق من خلال العدوان والاحتلال أو بقوة السلاح، وان محاولات واشنطن سرقة شعار الدفاع عن الدمقراطية لا يمكن ان يخفي اهدافها العدوانية الحقيقية من وراء ذلك او ان يخفي دورها الاجرامي في عرقلة نضال شعوب المنطقة من اجل الدمقراطية والتقدم والسلام.
لذلك، فان مهمة القوى التقدمية والدمقراطية وقوى التغيير الاجتماعي الكشف عن الخطر والخداع في سياسة ادارة بوش حيث تعرض واشنطن نفسها وكأنها حامي الدمقراطية وحقوق الانسان بهدف التلاعب بمشاعر الشعوب وللتمويه على سياسات تصفية القطاع العام والخدمات الجماهيرية ودوس حقوق العمال والكادحين وتقليص شبكات الدفاع الاجتماعية وفرض الأمركة في مجال الثقافة.
وتشير الاحزاب الثلاثة إلى أن خطة شارون السياسية العسكرية، والتي تحظى بدعم أمريكي شامل، لا تقود الى السلام. وخطة شارون تستند على استغلال الاعلان عن اخلاء مستوطنات من قطاع غزة كتغطية على توسيع مكثف للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ولمواصلة بناء الجدار الفاصل ولمواصلة سياسة القمع والهدم والقتل. وان الأمر الاساسي في خطة شارون وسياسته ليس الاخلاء، انما خلق ظروف لمنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة في كل المناطق الفلسطينية التي احتلت منذ حزيران 1967 خاصة القدس الشرقية.
وفي الوقت نفسه، لا بد من الاشارة إلى أن لاحزابنا الثلاثة تاريخًا مشرفًا في تجنيد المعارضة الجماهيرية للاحتلال وللقمع وللاستيطان. وقبل عشرات السنوات، قدمنا برنامجا للسلام الاسرائيلي ـ الفلسطيني العادل والراسخ والشامل، وهذا البرنامج صمد في امتحان الزمن ويحظى بتأييد شعبي واسع في بلداننا الثلاثة وفي العالم، كما ايضا بقرارات الامم المتحدة.
لهذا، فاننا نعود ونؤكد دعمنا لاتفاق سلام عادل وشامل، في صلبه اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بناء على قرارات الامم المتحدة. ونحن نحذر من محاولات تنفيذ الخطة المسماة: "دولة فلسطينية مؤقتة" وهدفها اعطاء شرعية لتقسيم وتجزئة الوحدة الاقليمية بين الضفة والقطاع ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الامم المتحدة وبضمنها القرار 194 بجانب اسرائيل.
وتعبر الاحزاب الثلاثة عن دعمها غير المحدود لنضال الشعب العراقي المتعدد الاشكال من اجل استعادة استقلاله وسيادته الوطنية وجلاء القوات الاجنبية عن اراضيه ومن اجل بناء عراق دمقراطي موحد، ارضا وشعبا.
وفي ضوء الاخطار على مستقبل شعوب المنطقة وامنها فان الاحزاب الثلاثة تتوجه الى جميع القوى الخيرة والعقلانية والقلقة على التقدم والدمقراطية والتحرر والسلام والحريصة على حقوق الجماهير الشعبية والكادحين والمناهضة للامبريالية وقوى الحرب، من اجل النضال لكي تكون منطقتنا خالية من مختلف اسلحة الدمار الشامل، ومن اجل العمل المشترك وتوحيد جهودنا من اجل تسوية عادلة بالاستناد الى القرارات الدولية في الشرق الاوسط وانهاء كل الاحتلالات.
وسنبذل كل الجهود لتعميق التضامن والتعاون المشترك في مختلف المجالات وخاصة في الهيئات والمنابر الدولية لتحقيق الاهداف المشتركة".
هذا وكان قد شارك في اللقاء في عمان وفود من الاحزاب الثلاثة، برئاسة الأمناء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30