الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توسيع صلاحيات المينورسو والضغط السيكو استراتيجي...

بوجمع خرج

2013 / 4 / 21
الارهاب, الحرب والسلام


1- الضغط النفسي بمتجهات عدة:
في سياق تسيع صلاحيات المينورسو بالصحراء الأممية وبعيدا عن القراءات النسبية لزيارة هذا الرئيس أو هذه الشخصية هنا وهناك. وبعيدا عن اسبانيا وبرغماتيتها في ضل ضعفها الاقتصادي وفرنسا ببرغماتيتها الممتدة منذ الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بل وفوق الولايات المتحدة ذاتها والصين الشعبية روسيا ... إن أهم ما يليق أن يسجله قرائنا الكرام هو:
- الوضع القائمstatu quo بالصحراء الغربية لم يعد في صالح الحركية التي يشتغل عليها متزعمي العالم حاليا بمقاربة و برنامج تشابكت فيهما المصالح بين القوى المعنية في شمال إفريقيا, فلا يعتقد أحد أن الولايات المتحدة ذاتها ستوقف هذه الحركية أو فرنسا...أو أن أحدا سيغير الصيغة كأن يتولى الأمر غير المينورسو.
- إن النظرة البانورامية للسياق العام تذكر على أن تغيير شمال إفريقيا هو قرار تحالفي قد دشنه الجنرال دافيد بيتراوس وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة لأجل مسرحية تحت عنوان جنسي ...
وبصراحة والله أقف احتراما لهذا الجنرال على وطنيته المتميزة وإن أدماني في العراق و ...الخ لكن للرجال وقفة الرجال.
- وإذ أقف بصدق بباقة من الورود الطيبة للروح الأمريكية التي أصابها ما أصابها من انفجرات مؤخرا بجامعة تكنولوجية عظيمة "مايت" ومعمل في مدينة موشومة بجراح انفجارات سابقا ... سواء الروخ التي ماتت أو جرحت أو تعاني نفسيا... لكني كصحافي لا أقرء الحدث بما يروج إليه عبر وسائل الإعلام المتسرعة أوالمسيرة منذ 11 شتنب, فثمة ما يأخذ بالأذهان لا من حيث الزمن ولا من حيث التصريحات ولا من حيث الفرق الخاصة كتلك ذات رمزيات جمجمية ...
أقول هذا حتى أجعلكم تفكرون في لماذا نفى الشيشانيون بسرعة علاقة الفاعل بالشيشان وأن تنظروا إلى هذه الدولة في القيمة المطلقة والقيمة النسبية رياضياتيا ومن ثم إزاحة المسألة على ما يجري في شمال إفريقيا والمنافسة القوية الهادئة فيها وإن فرنسا تصرفت بأسلوب أمريكي في مالي كما كان قبل فلفسة الجنرال بيتراوس الذي جعل الأمور تسير كما هي الطائرة التي لا يلتقطها الرادار بدليل التوغل العسكري الصامت في شمال إفريقيا
ليست لمناقشة هذا ولكن فقط لأقول على أن أعراض الإرهاب وأقولها بالفرنسية Syndrome لأستوفي الكلمة أبعادها لسنيا ومعانيها ألما فوق المعاجيم اللغوية أي بما تدرك حسب كل و خزانه المعرفي, لابد وأن يتخلص منه الأمريكاويون (الحلفاء وأتباعهم ...) وذلك بإتمام ما سطر له والذي فيه يتناوب الحزبان الأمريكيان ويتقاسمه معهم كل من انخرط في العولمة بدليل الكلمات التي وجهها الرئيس باراك أوباما إلى الكونغريس ليشكره على موافقته إرسال المارينز إلى نيجر.
وعموما هناك ضغوطات سيكولوجية تشمل ملونات كل ما له علاقة بالجيو سواء اقتصادي أو استراتيجي أو... تزداد فيها المتغيرات مع تقدم الدول الكبرى في لعبة شطرنجية مغايرة للعبة الورق السورية, لذلك كان لزاما التخلص من الوضع القائم Statu quo

2- المملكة المغربية قد تفقد توازنها دراميا
اعتقد أنه ولو حتى الجمهوريين سيقومون بنفس الشيء ومن باب الأمانة الثقافية أقول الحقيقة أن فرنسا والولايات المتحدة لم يبخلا جهدا منذ الرئيس رونالد ريغان في قضية الصحراء الأممية, لكن المشكلة في المنظومات المؤسساتية وطريقة إفراز نخبها أو أطرها ...
المشكلة إذن جوهرية تمس نظام الدولة ذاتها ذلك أن الملك محمد السادس على ما يقوم به من مجهودات في سياسة القرب... لم يتمكن من تخليص المؤسسات وتحريرها من الآلة المعاكسة والتي لا يهمها لا قوانين ولا ديونتولوجيات وهو ما جعل الحكامة مزاجية كما تشاء بل أقولها بمسؤولية "الملك المغربي لا يحكم ولا يسود بالصحراء الأممية" اللهم حيث يقف أو يتحرك.
لذلك لاحظنا استنفارا واندفاعية في أي اتجاه لعل طوفا ينقذ من الغرق في بحر هائج بشكل لم تتوقعه أرصاد الدبلوماسية المغربية. ولعل ما يأخذ بالبال هو أن هذا الاندفاع يزيد من وثيرة ارتفاع موجات الهيجان بشكل لا يمكن تصور تدافعاتها وقوتها بعاصفة لم يسبق لها مثيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة