الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الصحراء والورقة الحقوقية ورهانات الرأسمالية الجديدة

بوجمع خرج

2013 / 4 / 22
الارهاب, الحرب والسلام


1- شيء ما غير منطقي:
1- رفض دخول البرلمانيان المغاربيان إلى إسرائيل علما أن هذه وكل يهود العالم يعتبرون المملكة المغربية ملجئا حينها الشدة بل وعبرت رسميا على أنهها كما كانت دائما حتى في عهد الملك محمد السادس
2- تخلي الولايات المتحدة عن المملكة في شأن الصحراء في سياق التنظيم العولمي الجديد علما أن الصداقة التاريخية تكاد تكون مقدسة
3- فرنسا بدورها تتخلى عن استعمال الفيتو بما يخدم المملكة علما أن تعاقدا منذ الحماية قد يصل إلى منتف القرن الواحد والعشرين يجعل الدولتين مترابطتين فرنكوفونيا
4- العاهل المغربي لم يتدخل رسميا
هناك أسئلة عدة تطرح نفسها أذكر منها:
ما القيمة الخفية التي سيضيفها هذا الإخراج ومن المستفيذ؟
لا أريد أن أجيب عن هذه الأسئلة بقدر ما أريد فتح نوافذ للتفكير ذلك أني كما قلت في مقالات عدة على أن الحقيقة يصعب معرفتها من خلال الإعلام القوي الذي يهيمن في الساحة ... والأكيد هو أن المسألة ليست وليدة الصدفة ولو أن هناك حركية تسلحية غير مسبوقة تتناما في المنطقة التي تعرف حاليا تربصات دولية جد متداخلة تحت ذريعة محاربة الإرهاب
وهل فعلا الإرهاب هو المستهدف أم ليس سوى وسيلة؟
2- قراءة في الخدع البصرية والمفاهيمية للصورة الإعلامية
اعتقد على أن الإرهاب ليس سوى خدعة بصرية للصورة الإعلامية. فأما الخلفية فيحكمها الثراء الطاقي الذي يتميز به شمال إفريقيا والذي يمكن التأكيد على أنه جزء هام ومحدد للمستقبل الأوروبي والأمريكي.
هناك من سيعلق الاستفادة على مسمار الهوليغارشية العالمية والماسونية ... ولكن اعتقد أن المسألة أكبر من الجميع إنها تتجاوز الكل الذي قرر أن يلعب الكل للكل أي أن المنظومة العولماتية هي المسئولة بإحداثها موجة أكبر من مجموع عناصرها لتحمل العالم في نظرية الإغماء الأكبر لأجل التدمير البناء بمرجعية ليو ستراوس وكذلك المرجعية العقائدية من "الو لادة العسيرة(ماتيو)"
وحينما أقول المنظومة العولماتية فلأنها تشمل مفاهيم عدة ذلك أنها من طبيعتها في هذا المنحى لا يمكنها إلا أن تكون هيمناتية أي بتعبير آخر إمبريالية. إلا أن الأهم خارج هذه الصفات والألقاب هناك ما يسمى بالإنجليزية end bottom lineولتقريبه للفهم هو بمثابة "الخط القاعدي أو الأدنى للشركة أو المقاولة..." يشبه تقرير الميزانية السنوية ومن ثم الأرباح وفي ذلك وسيلة للمستثمرين للتحكم في الرأسمال التمويلي الذي يتحكم في الشركات والمقاولات... بل هو الرأسمال ذاته le capitalisme en soit (en tant que lui-même)
قراءة توجيهية من خلال المعطيات التنظيرية
علاقة بما سبق وولكي يحد الأباطرة الكبار المهندسون الذين يصنعون الأحداث من توترات الكتل الجماهيرية كانت الورقة الحقوقية هي الأداة الأكثر تحكما سوسيولوجيا في المجتمعات لذلك كان اختيارها كجزء من التنمية المستدامة تتويجا لما استطاعت أن يحتويه الرأسمال الصناعي والليبيرالية التمويلية سابقا من خلال الديمقراطية التمثيلية برلمانيا ...
وكمعلومة حينما أقول الورقة الحقوقية فإن المسألة تعني ما أصبح يتداول "الديمقراطية العدالاتية" أو القضائية la démocratie judiciaire وفي هذا الصدد تكون المنافسة هي أخطر ما يهدد الخط الأدنى. هكذا يتبين مذا عليان المنطقة الشمال افريقية خاصة وأن النيجر التي تعرف نزولا أمريكيا تعرف أيضا دخول إيران على الخط.

لذلك في مقال سابق http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=355597 قلت على أنه لا الولايات المتحدة ولا روسيا ولا الصين ولا فرنسا... يمكنهم توقيف هذه الموجة التي انخرطوا فيها اتفاقيات ومعاهدات من داخل التكتلات الاقتصادية والسياسية ... وطبعا على رأسهم الدول الثمانية ثم العشرون وهكذا... إنها موجة بلغت قدرا من الدفعات والتي يصعب تحديد ذروتها وبالتالي مداها حتميا.
فالصحراء كانت دائما بمثابة الثقب الأسود الذي يبتلع الأشعة الكوسمولوجية كخزان للطاقة التي تعيد ذاتها في حركية دائمة الانسياب لأجل مادة دائمة الانصهار كما كتبتها مرة مجلة "الصفر" باللغة العربية والتي لم تعد على أهميتها وثراها العلمي.
وها هي اليوم تنتصب كخزان طاقي من أهمهم دوليا سواء المتجدد أو السائل أو الصلب لذلك كتبت وأعيد كتابتها على أن عاصفتها خطيرة بل وعواصفها بصيغة الجمع ذلك أن التوازنات حينما تدخل الإضطراب فلا بد من زمن قد يعرف طوفانا أو زلا زل ... وطبعا أقصدها هنا من داخل لغة ما يرتبط بالمفهوم "الجيو" في كل تجلياته الدبلوماسية والاقتصادية والإستراتيجية ... ذلك أنه في آخر المطاف ستبقى القوة المادية هي التي ستتحكم مرة أخرى في صيرورة العالم ومن ثم أعادة الإنتاج لكن على حساب الذات في قيمتها المطلقة.
فهل بلغ مرض الشيزوفرنية بالبشرية إلى هذا الحد؟
ممممممممم.... لقد سبق القول في:" أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ..."
لكن ثمة ما لا نعلمه ولا يمكنه إلا أن يكون عدلا وإنصافا لغير المدمرين الإراديين ذلك أن "البيغ بانغ" ليس دراميا كما تعني كلمة انفجار التي ليس لها بديلا أفضل في اللغات البشرية وهو ما يعني أن نهايته ليست درامية وفي حياة النجوم فيزيائيا ما يعني الكثير لهذا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة