الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنشودة سياسيِّ العهد الجديد

بهجت عباس

2013 / 4 / 22
الادب والفن


1
لا تلوموني إذا هاجت جنـوني
بعد هذا الظفـرِ
كنتُ محرومـاً ولم تغمُضْ عيوني
يا لَطـولِ السَّـهـرِ
قد نصبتُ الدين شَـركاً بفنـونِ
مـنْ دهـاء الفِكَـرِ
فلقد أبدلـتُ دنيــاي بديــنـي
بعد جَنْـيِ الثّمــرِ
إنَّ هذا الغفـلَ شعبي تبِعــوني
في دجى معتكر
وهُــمُ مـنْ جهلـهمْ قد حسِبـوني
منْ دعاةٍ غُـرَرِ
وأنا الغارق دومـاً في شؤوني
في التقاط الدررِ
فغليلي ليس يَروى مِـنْ عيونِ
ماؤهـا في نـزرِ
فدعوني أشفط السّحتَ دعـوني
ولأكُـنْ في سقـرِ
وإذا ما شئتمُ أن تشتمـوني
فافعلوا في حذرِ
أنتمُ إنْ تفهمـوني، تجدونـي
دمـيـةً من حجـرِ
2
إنّ روحي هي خضراء كخضراء الدّمنْ
إنّ قلبي جذلٌ كالطير غرّيدٌ على كلّ فَننْ
وطموحي! آهِ ما أدراكَ في هذا الزمنْ!
عندما يُذبح طفلٌ ذاك تضميد جروحي
عندما يُنحـر شيخ فهو تعزيز طموحي
عندما يُهدم بيت ذاك تشييد صروحي
وإذا ما دنِّسوا الأرض، فلا تدمى قروحي
أمنياتي آهِ ، أن أبقى رئيساً للوطنْ
لا أبالي، أغبيّ قيل عنّي أم زعيم ذو فطنْ

3
صلّى وصام ولفلفـا قرأ الكتاب وحرّفا
وسعى بشوق عارم ما بين مروة والصفا
سكب الدموع على الـ خدود تملّـقـاً وتزلفا
متـرنِّـحـاً مُتـرنِّمـا والمال في الغيب اختفى
يا ويله لمّا غـفـا نكث العهود وما وفى
هذا الغلام المصطفى باع الضمير وزيّفـا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي


.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????




.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ