الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلف النظام يقاتل بدون تقية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2013 / 4 / 24
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


تسع الحرب في سوريا لتشمل لبنان ،وقبلها في مقابلة للأسد مع الإخبارية السورية توعد المملكة الأردنية بالويل والثبور ،إن هي واصلت تدريب عناصر من الجيش الحر و تهيأتهم للإطاحة به.حلفاء النظام اليوم يقاتلون على المكشوف الى جانبه بدون تقية في ريف القصير وقبلها في "السيدة زينب" و"الحجيرة " ،حزب الله العراقي ’واللبناني والحرس الثوري الحلفاء الأساسين والاستراتجيين ,والباقية في اليمن ونكستان والسعودية والكويت , وفلسطين خلية نائمة لم يحن وقتها .ولدا لتحالف مع نهاية الشاه 1979 وبدايةحكم نظام الخميني الذي بشر بثورة المستضعفين وبهذه الذريعةاخترق الكثيرمن المجموعات بسم المستضعفين , البداية كانت من لبنان حيث أزيح مؤسسو الحزب وتهيمش بعضهم ,من امثال"الشيخ صبحي الطفيلي" ،ّالسيد محمد فضل الله" "محمد المين او"الشيخ شمس الدين" ،وجيء بطالب العلم وخريج "الحسينيات" "قم" والمتواضع الفكر والتجربة ليوضع على رأس الحزب ،ليخدم مشروع ايران بدل ان يخدم القضية التي انشأ من اجلها الاجتماعية والاقتصادية .واكتمل المشهد مع احتلال العراق ,وستلام حلفاء ايران ،المالكي، حزب الدعوة ،الحكيم، الصدر.ومع إزاحة صدام التحدي الأكبر ,تفرغت ايران لخدمت مشروعها .حزب الله اليوم في "القصير" يقاتل بشراسة لقلب المعادلة في حمص, مع مجموعة النخبة المتدربة تدريب جيد وذو الخبرة خاضوا حروب على الأرض مع اسرائيل ،وهؤلاء الأشخاص لا يمكن ان ينفصلو عن النظام السوري فتدريبهم وتكوينهم كان في سوريا ,إن الدخول لسوريا ليس كاالخروج منها فهؤلاء ولائهم وهواهم سوري ,كقائدهم هو صناعة سورية واكتشاف أيراني, اكمل تكوينه في دهاليز المخابرات ليس بإمكانه رفض طلب لسيد المعلم فالذي سوق نصر الله وصنع منه بطل لم تلد النساء قبله ولا بعده.هو النظام السوري ،ونظام ايران,فلا مزية لرجل فهو خضرى فوق عشا ,يأتي من لبنان الى سوريا عبر أمر من الأركان فهو من الناحية العملية لا يعدوا ان يكون ضابط كبير في الجيش السوري،لهذا فالمراهنة على فك التحالف والنأي بالنفس هي "مزحة" ,وهو من وعد المعارضة السورية يوما انها لن تحلم بالانتصار على النظام ,فا لمخطط ليس وليد اليوم ولا البارحة هو قديم يتجدد,فلمأساة كبيرة بليغة التشابك والتعقيد ,ان لم نقل عنها أعقد أزمة في التاريخ البشري الحديث ,والطرف الآخر وهو المعارضة يعالج المأساة بطريقة سطحية بعيدة عن المناور السياسي والمناورة السياسة .فأكثر ماتأتي به رغم تعاطف أغلب وسائل الإعلام معها تأتي لتلقي باللوم على الآخرين وشتمهم والاستهزاء بهم كقول أحد المعارضين لدابي مبعوث الجامعة العربية السابق يصفه بدابة وسمي كفوي عتان مبعوث لامم المتحدة بدابة الثانية ووصف احد القيادة العسكرية الإبراهيمي بشيطان .نعم هكذ تعالج المعارضة مشاكلها ,بدلا ان تستفيد من أخطائها تلقي باللوم على الآخرين ,فالمعارضة صحيح قليلة خبرة كون أغلب أعضائها لم يمارس السياسة فهم اما صحفيين او مساجين رأي واكاديمين لم ينخرطوا في أحزاب ولم يدخلوا معارك سياسة ولم يتقلدوا مناصب فأتمنى ان يسمعوا من الآخر ويحترموا دماء شعوبهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في أول تجمع انتخابي بعد محاولة الاغتيال.. ترمب: أتعرض لاستهد


.. السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز يقدم مشروع قرار لوقف بيع أسل




.. ستارمر يواجه تحقيقا بسبب عدم تصريحه عن شراء كبير متبرعي حزب


.. بيان الشبيبة بخصوص أحداث الهروب الجماعي نحو سبتة المحتلة




.. الأمين لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله في تصريح