الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاكة..

علي محمد الطائي

2013 / 4 / 24
كتابات ساخرة


حكاكة..
كلنا يعلم ويعرف أن الأكل الملتصق في أخر الجدر المسمى با(لحكاكة) ،
مع أختلاف المسميات في الدول العربية ،
ومهما يكون من أمر الحكاكة ، فالشعب العراقي يمتاز عن باقي الشعوب العربية بحبه (لحكاكة التمن)
أما اليوم وبعد ظهور جدور التيفال بدأت (الحكاكة) تختفي في المجتمعات العربية ،
كم أكره تلك الجدور المقيته ،
وهذه الجدور خيبة أمل ونكسه في الصميم.
وياليت السياسيين أخذو جدور التيفال .
وتركوا لنا جدور الألمنيوم والحكاكة.
فقد أكلوا (الحكاكة) ولحقونا على الجدر ولحسوه.
ولو بيديهم حتى الجدر أكلوه وياالحكاكة .
وفي ظل دولة (الحكاكة) كل واحد منهم يريد أله (الحكاكة ).
وحنه ننتظر شوكت يحسون بينا وينطونا شويه من (الحكاكة) .
في هذه الحاله نستنتج أن الوضع لا يبشر بخير.
في ظل حكومة أنتهازية لم تترك للشعب حتى (الحكاكة).
فمنذ أنهيار النظام الدكتاتوري الى اليوم لم ينعم الشعب العراقي بأي أستقرار سياسي.
ولم يعرف المواطن البسيط طعم (الحكاكة).
فلم يتمكنوا من أصلاح أي شيئ يذكر ولم يعد المواطن العراقي ينتظر منهم خير.
وكان مصير كل الحكومات الفشل تلوا الفشل .
حتى أصبح العراق دولة الحكاكة.
حقا أنه أمر مرير .
لكن لا مفر منه لابد أن نسلم أننا نحكم من قبل حكاكة.
أتساءل هل كتب على العراق والعراقيين .
أن يستمروا في الضياع والأحباط الذي لم يترك لهم شي .
حتى أوصلوا المواطن يعزف عن صناديق الأنتخاب.
فحكومة الحكاكة لم تبقي للمواطن ولو بصيص أمل تجاه المستقبل أوتجاه بلدهم.
كل حكاكة والشعب العراقي بخير.

علي محمد الطائي
25-4-2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب