الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لعبة الموت
مهند الغزي
2013 / 4 / 25مواضيع وابحاث سياسية
ان استمرت لعبه الموت التي يقودها مختار العصر
الذي يدعونا الى الانفتاح على بعضنا دون ان ينفتح هو على شعبه
فان الحرب الطائفيه على الابواب
النقشبنديه وغيرهم سيكونون البديل الاول للقاعده او القاعده باسماء اخرى
جيش المختار والعصائب البديل الجاهز لجيش المهدي
اقتناع المطبلين للاشتباكات الجاريه الان في الموصل وصلاح الدين والانبار بانها هي الحل
فهذه الاشتباكات ستصل الى بغداد عاجل ام اجل
العامريه وحي الجامعه والاعظميه والدوره واليوسفيه والغزاليه والسيديه تنتظر الشراره
وكذلك الوشاش وابو دشير والحريه والشعلة والطالبية والثوره على كامل الاستعداد
في كل بيت يوجد سلاح
وستحترق المناطق المختلطه والمحافظات ذات الاغلبيه السنيه
فيما ستكون المحافظات الشيعيه ضحيه المفخخات والانتحاريين
فيما سبق كانت الدوله التي قادتها جيوش الاحتلال هي من تتصدى للطرفين المتنازعين
لكن اليوم ستقف مع الطرف المساند
الوضع الاقليمي وحرب العصابات في سوريا والمدد الايراني لن يقف مكتوف اليد لان العراق الان هو ممر الاول لانقاذ الحليف الاستراتيجي السوري
التدخل الخليجي الذي لن ينتظر حتى تتدخل ايران سيكون لاعب اول في المعركه
فقطع الامدادات عن بشار يعني نهايته العاجلة
الاكراد سيستغلون الفرصه للسيطره على كركوك
وربما نجد نوع جديد من المليشيات المسيحيه في سهل نينوى اذا ما تعرضوا للاعتداء
تصورا الحرب ستكون بين السنه والشيعه
والشيعه بمليشياتهم تسندهم ايران والمليشيات المتحالفه معها
والسنه بمليشياتهم يسندهم الخليج والقاعده
الاكراد وطموحهم في كركوك
ايران وطموح البقاء اللاعب الاول في المنطقه
الخليج وطموحهم الجديد بقيادة الدولة الاسلامية
تركيا ودفاعها عن التركمان وطموح الامبراطورية العثمانية الجديدة
ايران يعني روسيا ويعني الصين
الخليج يعني امريكا ولن تقف امريكا ضد ما صنعته في العراق
هذا ما سيكون في العراق
نعم قولوا سوداوي
قولوا محبط
لكن هذه الحقيقة
الحل بيد عقلاء الشيعه ان كان ما يزال بينهم عاقل
اقاله المالكي وليس طلب الاستقاله منه
وتسميه حكومه جديده
تعويض جميع الضحايا من كل الاطراف لنعتبرها انها صلح عشائري
على ان تتحمل الحكومه جميع مصاريف الفصل العشائري
السحب الفوري لقوات الجيش وسوات والشرطة الوطنية وتسليم الامن للشرطة المحلية وقوات الصحوة لحين استكمال عمليه تهدئة الامور
السماح بتشكيل الفدراليات على اساس المحافظات
والا لن تقوم لنا قائمة
التمسك برجل خسر اصدقائه ومساندي حماقه تشابه حماقه من تمسك بالسلطه قبل الاحتلال
التمسك بخيار العراق الواحد الموحد حماقه لانها ستقودنا الى مصير المانيا وكوريا في الحرب العالميه الثانيه ومصير السودان
لن يكون منتصر
لان حرب كسر العظم ستكسر العراق وشعب العراق وما تبقى من انسانيه وقيم واخلاق في المجتمع
اتقوا الله فلا نحتاج الى جيل جديد من الشهداء والارامل والايتام والثكالى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل يشعل حزب الله جبهة الشمال بعد الغارة التي استهدفت مدنيين
.. الاحتلال يغتال مقاومين من كتيبة جنين ويعدم شابا ثالثا في قبا
.. بايدن يقول إنه لا يمكن التوصل لاتفاق قريب بين حماس وإسرائيل.
.. عقوبات على أكثر من 300 فرد وكيان بسبب توفير سلع وخدمات لروسي
.. ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مدينة غ