الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمسك شيعى

محمود جابر

2013 / 4 / 27
كتابات ساخرة


ربما غدا أو بعد غد نجد شخصا يهرول فى الشارع والعديد من المواطنين البسطاء الذين لا يجدون سوى (3) أرغفة من الخبز والذين حرموا من الامن والآمان وكلهم لا يجدون ثمن الدواء لانفسهم او لزويهم وقد انخرطو جميعا بقصد أو عن دون قصد فى حملة مكافحة التشيع، الناس والجماهير وجموع المصريين انصرفوا او بمعنى ادق باتوا يتابعون الاستيلاء على السلطة وبيع مصر وكانهم فى مباراة كرة قدم بين ساحل العاج وجمهورية الكونغو .
فقد اصبح التنطع سيد الموقف، وبالامس القريب شاهدت على قناة القاهرة والناس برنامج " تونى خليفة" وقد اجلس فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر الاسبق فى مواجهة شخص هو أقل من ان يكون تلميذا لتلامذة الرجل وراح هذا السفية يحدث فضيلة لشيخ بطريقة اقل ما توصف بانه لا يحسن الادب مع الناس ورغم اللحية التى تعلو وجهه ولكنه تعلم اطلاق لحيته ولم يعلمه احد حسن الخلق والتأدب مع العلماء .
كان الموضوع الذى اثاره تونى اليوم والامس مثله مثل كل البرامج والقنوات والصحف هو " الشيعة فى مصر"، إن " الشيعة" تحولو فى مصر بقدرة قادر فجاة وبلا مقدمات الى - استغفر الله العظيم - الى (رجس من عمل الشيطان) مطلوب أن يتم استئصالهم من المجتمع ومن الدنيا كلها حتى ينمو طائر النهضة فى سلام وأمان ودون إزعاج ومن العجب العجاب أن تجد اطرافا رسمية - شيعية - تدعم السلطة التى تدعم استئصال الشيعة فى مصر وهنا يمكن ان - نشكر - حينما تعجز الشكره أن تعبر عن الدهشة . ويمكن ان يخرج انسان مثلى سليط اللسان ليسأل : هو فى اية ؟
- فيرد من هو اكثر منى فيقول : محشى !!
نعم إنه المحشى الذى تعود القوم على التقامه ومعذرة على عدم التفسير أو ذكر الطريقة صونا للسان وحتى لا نجرح حياء الناس، ولكن هذا المحشى الملتقم هو الذى جعل الاخ الشيخ الدكتور ياسر برهامى أن يرحب باليهود فى مصر ولا يرحب بالشيعة، ولعله صدق فيما يقول لان التشيع معدى وعلى اعتبار أن تخصص الدكتور - اسهال - فهو يعرف أن التشيع يمكن ان يصيبو قومة بالاسهال الفكرى فيحولهم من كائنات مسهلة الى كائنات بشرية يمكن ان تفهم فى القريب العاجل من أجل هذا اطلق برهامى وغلامانه حملة " امسك شيعى".
حملة امسك شيعى فى مقابل الحملة الاخرة " مرحبا باخواننا من اليهود" ترعاها الدولة الرسمية وهذا ما ذكرته صحيفة اليوم السابع فى عددها الصادر 26 ابريل 2013 تحت عنوان " "الصحب والآل" تدعى اتفاقها مع الأمن على مداهمة بؤر الشيعة .. إسماعيل: الاقتحام خلال الأيام المقبلة..وخريطة الفكر الشيعى تتمركز بالسيدة زينب والإسكندرية واتفاقية السياحة بين مصر وإيران "تحمل الشر لمصر".
فالعنوان الماثل امامكم يدل دلالة واضحة على ان هناك اتفاق بين "غلمان السلفية " ومجاهدى المخادع الذكورية منهم والنسائيةن وبين الامن فى مصر وحينما يذكر الامن فى مصر فهو " القلم المخصوص" أو " القلم السياسى" أو " أمن الدولة" او " الامن الوطنى" حاليا، اى وزارة الداخلية هى التى ترعى الاتفاق، واذا ذكرت وزارة الداخلية فهى تعنى وزارة الدكتور هشام - اسم النبى حرصه وصاينه - وهى ذاتها الوزارة لتى عقدت اتفاقا مع وزارة السياحة الايرانية من اجل " تطبيع العلاقة بين البلدين" وهى نفسها التى راعت ونظمت عن طريق حلفائها من السلفيين و " الصحبة وال" الاعتداء على بيت القائم بالاعمال الايرانية فى مصر وهنا وزارة الدكتور " مرسى" ترفع شعار يد تاخذ الاموال من ايران لتقتل بها الشيعة فى مصر .
وللحقيقة انا لا اتعجب من موقف إيران أو من موقف الاخوان والسلفيين، ولكن العجب العجاب هو ان تجد من يخرج صباحا للبحث عن لقمة عيش لا يجدها وقرص دواء يتعثر الحصول عليه ومع هذا يأتيك فى المساء من اجل ان يناظرك فى خطر التشيع .... فى النهاية لا يسعنا الا ان نقول للجميع ...(----------)









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا