الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤتمر الاوطني العاشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان ...بعض مشاهد اغتيال الديموقراطية

الحجوجي محمد

2013 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


لمؤتمر الوطني العاشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان
بعض مشاهد اغتيال الديموقراطية........
كثرت الاقاويل والكتابات حول ما جرى بالمؤتمر الوطني العاشر للجزيرة الديموقراطية –الجمعية المغربية لحقوق الانسان-وسيقت العديد من الاحكام حول مدى نجاح هدا المؤتمر اي مدى استيفائها لشرط الديموقراطية ولكن الكل حاول ربطها قسرا بالارقام او الاسماء وهدا يعكس الضعف على مستوى التحليل او القراءة ,وللدقة نقول انه ادا ماتم ربط سياقات تفعيل مبدا الديموقراطية بلغة الاعداد والارقام والنتائج والاصوات –ولو في جنح الظلام-فلا احد من العاقلين يمكن ان ينازع في شرعيتها اي شرعية الارقام و الاعداد ومن مع ومن ضد ومن امتنع ومن تحفظ......
لكن الاكيد بالنسبة لي فان المنطق العددي الرقمي في فهم الديموقراطية هو اقرار بوجود ازمة واقرار من وجود سؤال الوجود السياسي لدى البعض واقرار بهلع البعض مما يمكن ان ينتج من انفلاتات غير متحكم فيها وكل هده المعطيات في جوهرها وتجلياتها يمكن عنونتها تحت عنوان اغتيال الديموقراطية على اعتبار ان هدا النوع من الديموقراطية-العددية- لم يتم ربطه بمدى استيعابه لمبادئ الجمعية ومرجعيتها بما ينعكس اتوماتيكيا على هياكلها وخلفيات التاسيس لهده الهياكل.
وللتدليل على هدا القول ساحاول التطرق لبعض مشاهد اغتيال الديموقراطية على حساب الثوابت والمرجعية:
-المشهد الاول:طمس الحقيقة عن القواعد
هدا المشهد مرتبط بالتقرير الادبي المقدم والدي تفادى الجواب على سؤال لمادا جمد عضوي المكتب المركزي السابق المناضلين محمد العمري والمناضل حسن احراث وضعيتهما من داخله حيث تم الاكتفاء باجوبة فضفاضة وشعبوية مع اطلاق حملة النميمة السياسية في حق المناضلين لمادا لم تعرض المراسلات المفتوحة بين المكتب المركزي العضوين؟هل هده المراسلات فيها اشياء يمكن اتكشف المستور؟اليس من حق المؤتمر الاطلاع عليها او على الاقل ادراجها في التقرير الادبي ؟اليست الحقيقة كل الحقيقة هي للقواعد؟بهدا المنطق الا يعني حرمان المؤتمر من حق المعلومة ضربا للديموقراطية؟لكن للاسف فوتت علينا الاغلبية العددية حق الاطلاع على المعلومة التي لربما كانت قد شخصت الداء واقترحت الدواء اللعنة على ديموقراطية الارقام لقد فوتت علينا......
-المشهد الثاني:تعطيل اشغال المؤتمر
وقد دامت هده العطلة القسرية ازيد من ساعتين وربع 11و45د الى 14و17د بمبررات لم تفهمها الا منسقة لجنة الرئاسة لكن ان هده اللحظات الميتة من المؤتمر عرفت العديد من تحركات المكوكية للعديد من العرابين قصد تقريب وجهات النظر بين احزاب سياسية حاضرة بالمؤتمر موضوعها النسب و الاعداد في غفلة من القواعد التي معظمها انهكها التعب ولم يكمل المؤتمر مساره الا بعد فشل المسار الكولسة واقرار العراب بفشل مهمته وتدخل القيادات التي حسمت الامر...اليس هدا المشهد المرتبط ايضا بالارقام هو اغتيال للديموقراطية,
-المشهد الثالث:الهياة الاستشارية
للتدكير فبناءا على معطيات التي تداولتها لجنة التنظيم فقد تم رفض هدا التعديل في اطار النقاش و للتاريخ فهي اللجنة الوحيدة التي لم يتم اعتماد نتائجها وطرحت للتصويت واعتمد ماراج في الجلسة العامة التي عقدت حوالي الرابعة والنصف صباحا واكثر من 70 في المئة من المؤتمرين نيام جراء الارهاق وهدا مايعاكس القانون الاساسي نفسه الدي يتحدث في احدى فقراته ا ناي تعديل على القانون الاساسي يجب ان يكون بالاغلبية المطلقة...اين نحن من هده الاغلبية...ان عدم القدرة على الاقناع وهدا اتضح مند اللجنة التحضيرية ومرورا بالندوة الوطنية جعل الرغاق يرفعون شعارا لاغتيال الديموقراطية عنوانه قولوا ما تريدون...اتوا بالحجج التي تريدون ....انتم معكم التاريخ والتحليل العلمي ومبادئ الجمعية ....اما نحن فمعنا الاصوات و الاعداد والارقام........
-المشهد الرابع:حق الشعوب في تقرير المصير-الشعب الصحراوي مثلا-
هدا الموقف تم التحايل عليه مرتين الاولى اثناء نقاش مقرر الحقوق المدنية والسياسية حيت تم ارجاؤه الى حين صدور البيان العام –عفوا حتى يتم التوافق او ارضاءا لمنطق التوافق-ودائما بمنطق من مع-من ضد- من امتنع- من يتحفظ والثانية اثناء مناقشة البيان العام حيث تم ارجاء التصويت عليه و الالية الاممية الى اللجنة الادارية... ودائما بمنطق الارقام و الاعداد.
هل المؤتمر قاصر ليبث في هدا المقرر؟ اليس حق الشعوب مثبت بما لايدع الشك في الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟ اليس هدا الملف مدرج في اجندة تصفية الاستعمار بالامم المتحدة؟ اين نحن من الكونية والشمولية؟هل ديموقراطية الاصوات يمكنها ان تعوض المرجعية والمبادئ؟
-المشهد الخامس : خطا في لائحة اللجنة الادارية ام تعمد لخلط الاوراق
معلوم لدى كل الرفاق والرفيقات انه مع انتهاء المؤتمر فدم الرفيق المناضل محمد المسعودي استقالته من اللجنة الادارية المنتخبة لاسباب سيفصل فيها الرفيق مستقبلا على مراى ومسمع من الجميع لكن مع صبيحة اليوم التالي يتم نشر اسمه في اللائحة هل منطق الاعداد والارقام سيطبق على الرفيق لارجاعه؟ هل هو خلط للاوراق تفاديا للعزلة؟ لمادا لاتحترم قرارات المناضلين؟ ام هو ايضا سيخضع لمنطق النميمة السياسية؟
ان نقاشي هدا وتقييمي هدا لايدعي الاطلاقية بل هو رسالة عضو بالجمعية ومناضل بداخلها غيرة عليها ودفاعا عن مبادئها التي شكلت الحافز لي ولغيري للانخراط فيها والنضال من داخلها
بقلم:محمد الحجوجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من


.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال




.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار


.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل




.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز