الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراق بلا دين عراق افضل، عراق اقوى واجمل.

مالوم ابو رغيف

2013 / 4 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نوري المالكي هو رئيس وزراء الشيعة، اقول رئيس وزراء الشيعة، لأن القول برئيس وزراء العراق لقب لا يعكس حقيقة الواقع، فالمالكي ليس رئيس الا على وزراء حزبه، وليس برئيس الا على اتباع مذهبه، وليس برئيس وزراء الا على المحافظات الجنوبية، التي يستطيع اضطهادها واهمالها دون ان يهتم كثيرا بصراخ المضطهدين والجياع من سكانها، فهم قد اعتادوا الصراخ والعويل اكان من الجوع اومن الاهمال، لكن لا احد سامع لهم، حالة اعتاد الجنوبيون عليها حتى آلفوها ولم يحاولوا يوما ان يغيروها.
لو لم يكن هذا المالكي وزميله الفاسد السارق الاثيم اللئيم الجعفري ورهط المختلسين والحرامية من اعضاء حزبه، منتميين للمحافظات التي تنتج البترول، لما حلموا ان يكونوا ولو حتى خادمين يرتبان سرير مولاهما بعد مضاجعتة محضية سمينه. ثم يتسابقان فيما بينهما على اشعال سيجارته التي اعتاد على تدخينها بعد ان استمتع بوطر منها.
لو لم يكن نفط الجنوب هو الهيكل الاساس لميزانية العراق واقتصاده، لو كان النفط في المحافظات الغربية، لكان حال هؤلاء عديمي الذمة والضمير امثال المالكي والجعفري وصولاغ والاسدي وبقية الرهط الفاسد، الذين يعيشون بقصور ضخمة فخمة ويتحكمون باموال طائلة لكان حالهم حال المتسولين من اهل الصفة الذين يجلسون عند ظلال المساجد مستجدين المحسنين الصدقة. لو لم يكن الدين قد فتك بالعقل، لما حصلوا على صوت انتخابي واحد.
رئيس الوزراء غير المحترم، نوري المالكي، وينبغي علي التوضيح، بان غير المحترم ليس تجرأ مني على سيادته، اذ اني اصور واقعا وحالة يشعر هو بها قبل غيره بانه قد يكون اي شيء الا ان يكون محترما،
حقيقة انه غير محترم واحساسه بذلك يسبب له تناقضا في المواقف وفي التصريحات. فهو يعرف بان لا الوزراء السنة يحترمونه، ولا الوزراء الكورد يحترمونه، ولا وزراء الجماعات الاخرى يحترمونه كجماعة عمار او جماعة مقتدى، حتى هو لا يحترم نفسه فلا يبالي بان ينهب الناهبون، ويسرق السارقون ،ويفسد الفاسدون، ويفسق الفاسقون، ويعبث العابثون بالدم او بالارواح، ويُعاد الارهابيون وهو عاجز مقعد على كرسي الذل والمهانة لا يملك الا الكلام، مع ان جميع السلطات والخزائن بين يديه، اخرس اصم لا يتجرأ على انتقاد الأنتهاكات والسرقات الا بالعموم، لا يسمى الاشياء بمسمياتها، تقية ونفاق يمثلان لب سياسته المتدهورة .
رئيس الوزراء يجب ان لا يكون مذهبيا او اسلاميا او قوميا، يجب ان يكون متجردا من اي انتماء اخر، ربما نوري المالكي ليس مزدوج الجنسية، كالمحتلس الجعفري، لكن اغلب النواب والوزراء والسفراء والمسؤلين الكبار يملكون اكثر من جنسية ويهربون اموالهم وما يختسلونه الى البلد الثاني، ان العراق تحكمه المهزلة.
من يحكم العراق يجب ان لا يُعرًفه مذهب ولا تعرًفه قومية ولا تعرًفه ديانه ولا تعرًفه منطقة او لغة، فالعراقي الذي يصلح للحكم هو ما يعرفه انتمائه للعراق فقط، كالشمس لا يُعًرفها الا وهجها العاري الذي يحرق اي رداء اخر يعيق ضوئها.
على اثر واقعة الحويجة الدموية، التي حصدت فيها الناس بسادية مفرطة، اقدم المسلمون السنة على ذبح اربع جنود عائدون الى وحداتهم العسكرية، والسنة مذهب مخيف انه يعج بدهاليز مرعبة، لا تأمن ان وضعت يدا او رجلا في حفره ان تعود سالمة، لا لسبب سوى الحظ العاثر اوكونك محسوبا على مذهب او دين اخر.
مذهب، ان تجرات ومشيت في مسالكه، ووقعت كصيد او طريدة بين يدي اتباعه، فقد تحز رقبتك بسكين عمياء، او قد تذبح وسط زغاريد النساء باحتفالية كاحتفاليات العرس والفرح، اخر ما تسمعه قبل ان ينزع جلدك من لحمك او تشوى حيا، هي صيحات التكبير والتهليل بينما يقرأ القرآن شكرا للاله السادي البغيض الذي مكنهم منك.
ان كنت محظوظا سيقطع انفك وتصلم اذنك وتعمى عينك اوتخصى ويقطع نسلك ثم يطلق سراحك كسيحا فسيخا لا نفع فيك لنفسك ولا لأهلك فيك! وكل ذلك ببركات رجال دين سنة لهم مقامهم السياسي وثقلهم الديني ووزنهم الاجتماعي ، يتسابق الجميع لتنفيذ فتاويهم وكسب رضاهم ونيل بركاتهم.
رئيس الوزراء الذي وهو في هذا المنصب الكبير، يخاف ان يسمى الاشياء بمسمياتها، لم يشر الى اجراء تنفيذي، بل اشار الى انبعاث فتنة لن يكون فيها رابح ابدا، وهو كلام صحيح، لكنه ليس اجراء تنفيذي لحكومة، اذ ان الفتنة قد وقعت وتأججت كوانينها، انها ايضا نتيجة فعلية للحكم الديني بغطاء ديمقراطي مزيف. فاي كلام دون اجراء ليس سوى هراء وزبد يزول بصفقة سياسية تضمن تهدأة موقتة وتبقى الفتنة نائمة، تستيقظ عند اول صوت منبه طائفي، ان الحل هو في القضاء على الفتنة وليس باعطائها اقراص منومة.
.
لا توجد اخوة بين رجال الدين السنة وبين رجال الدين الشيعةـ انهم يكرهون بعضهم البعض ويشتمون بعضهم البعض، ويلعنون بعضهم البعض. انهم سبب تخلف وخراب الوطن والشعب الذي اصبح مثل الخرفان في الحضيرة، رغبة المالك وحدها التي تحدد موعد الذبح.
ذبح السنة اربعة جنود عراقيين غير مسلحين، نقول السنة اذ ان اي جندي عراقي بغض النظر عن قوميته وعن مذهبه وعن دينه لم يذبح في مناطق الشيعة ولا مناطق الكورد ولا مناطق المسيحين ولا مناطق اليزيدين بل ان اي رجل دين اخر لم يظهر كما ظهر رجال الدين السنة في ساحات التظاهر، وهم يحملون السيوف والسكاكين ويصرخون بخطاباتهم التكفيرية،الحاقدة العمياء بالذبح والقتل والتفجير. حتى رجال الدين السنة الذين يحسبون على المعتدلين مثل عبد الملك السعدي، حث الناس على حمل السلاح واعداد القوى دفاعا عن النفس بدلا من وصايا ضبط النفس وشد لجام الاندفاع والتهور والركون الى تحكيم العقل.
لا يوجد رجل دين اخر غير رجل دين السني، يوعظ الناس في خطب الجمعة، حاملا سيفه مهددا متوعدا محللا سفك الدم.!! لا رجل دين يهودي ولا بوذي ولا سيكي ولا شيعي ولا مسيحي الوحيد الذي شذ عن القاعدة وحمل سيفا وتوعد وتهدد بالقتل هو رجل الدين السني.
ليس في العراق فقط، انها حالة تكاد ان تكون عامة وصفة غالبة لرجال الدين السنة الذين يعتقدون بان محمد كان يسجد لله شكرا كلما سالت الدماء وكثر القتل، هذه القسوة البالغة والتحريض على القتل، ليست استثناء في المذهب السني، بل هي القاعدة الاساسية التي ولدت الارهاب مثلما الدجل والخرافة والمبالغة هي القاعدة الاساسية التي يستند عليها المذهب الشيعي والتي ولدت الجهل.
المالكي الذي يحذر من الفتنة هذا اليوم، هو بالذات الذي سببها وهو بالذات الذي دعم شيوخها، وهو الذي سار على خطى صدام بتقوية العشيرة واقامة ما يسمى بعشائر الاسناد رافدا اياها بالمال والسلاح نافخا فيها روح العداء ضد الكورد، نوري المالكي ورهطه يحصدون اليوم نتائج ما زرعوا من خبث ولؤم واهمال.
الحل الوحيد لمشكلة العراق هو اصدار قانون او تشريع يمنع اي حزب يتخذ الدين او شرائعه برنامجا ودعاية ودعوة.
عراق بلا دين عراق افضل، عراق اقوى واجمل. اذ ان الصراع بين السنة والشيعة سوف لن ينتهي مطلقا، انه صراع تاريخي طويل جدا، يظهر على السطح كلما تسلم المؤمنون دفة الحكم او زاد نفوذهم. والطائفية هي حصاد الدين، هي ثمرته الرئيسية، فكيف تحارب الطائفية ونحن نزرع العقول بالدين والمذاهب والصراعات التاريخية؟
الم يقولوا الوقاية خير من العلاج، فاي وقاية من الطائفية وكل المؤسسات والوزارات اسندت الى قيادات اسلامية حزبية والمناهج الدراسية مناهج دينية!!؟
ان من يزرع الدين يحصد الطائفية دون ادنى شك.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شعب ينقصه الوعي
فؤاده العراقيه ( 2013 / 4 / 28 - 14:49 )

عزيزي مالوم كلامك بلا شك صائب ويعرفه هذا المالكي جيدا ولكن .. كيف له ان يصالح بين الطائفتين وهو من يريد اشعال الفتنة بينهما ؟
هل اصبحت الطائفية معضلة ليس لها حلول ؟
هناك مائة طريقة وطريقة لأطفاء نار الطائفية , ولكن من يجلس على كراسي الحكم لا يريد لها ان تنطفىء
ببساطة نستطيع ان ننتشل العراق ونزرع الحب بين طوائفه لو سُنّت قوانين صارمة , وستنام الفتنة بدون اي مخدرات , فقط زرع الحب بين النفوس وابعاد الدين عن الدولة لا غير
فهل هذا يصعب عليه لو اراده ؟
خالص التحايا


2 - الزميل مالوم ابو رغيف المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 4 / 28 - 15:58 )
تحية و محبة و سلام
بدأت مستعرة فلا تتوقع خمودها(ان صح القول)
قلنا ان البلد تالف و التلف بكل انواعه لا يحتاج الى علاج وانما الى تبديل
كل شيء في البلد تالف وان بقى شيء فعوامل التلف الذاتيه والمحيطه متوفره بكثره
الوضع خطير و الدماء الى جريان والاستفاقه ستاتي متأخره
لقد خرجت امريكا مهزومه و تريد ان تعود بعد ان تهزم من ساندته و ساندها و من قاتلته وقاتلها وهذه الطريقه الوحيده
الازمة الاقتصادية تريد اعادة ترتيب و لن تُحل الا بما يماثل ما جرى في الازمه السابقه قبل قرن
تقبل تحياتي


3 - فاشل
حمورابي سعيد ( 2013 / 4 / 28 - 18:43 )
اخي مالوم...افشل رئيس وزراء مر على العراق في عصره الحديث هو الهالكي .تحية


4 - العزيز مالوم-1
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 4 / 28 - 18:54 )
العزيز مالوم
تحياتي لك
أعلم أنك هادئ الاعصاب وأعلم أنك عميق التفكير و اعلم أنك أنسان نبيل, تحترم المحاور و تحترم الخصم..وأعلم أنك خارج أطار السفاهات اليومية للمثقفين السفلة...لكنني لم أعلم أنك متألم هذا الألم البرومثيوسي النبيل
هناك العديد من الملاحظات الايجابية لمقال الثوري هذا..ولكنني ساتوقف..عند الأساس, وهو..:
الحل الوحيد لمشكلة العراق هو اصدار قانون او تشريع يمنع اي حزب يتخذ الدين او شرائعه برنامجا ودعاية ودعوة
لا عزيزي مالوم:
الحل الوحيد: هو ألغاء قانون المحاصصة الطائفية.. Sectarian quota system..الذي أستنسخه العفن بريمر ..خريج جامعة Yale ..المعروفه بتخريج مستشاري صقور الأدارة الأمريكية...الشرسة...من لبنان
بدون ألغاء هذا القانون فأن أمراء الحرب يتقاتلون اليوم و يتبادولون بوس اللحى غداَ...ونزيف الدم العراقي يستمر
يتبع لطفاً


5 - العزيز مالوم-2
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 4 / 28 - 19:00 )
وللزميلة: فؤادة العراقية:
فقط زرع الحب بين النفوس وابعاد الدين عن الدولة لا غير
المسألة ليست مسألة زرع الحب....هي أعمق..واكثر..و أخطر..من هذا...نحن لسنا في جامع او كنيسة لنصالح المختصمين
نحن امام أمام امبراطور وقراصنة..امام..أمراء حرب..ومع هؤلاء لا تنفع المحبة...أرض الحرام لم تعد محايدة..هناك طرفين كل واحد منهم يتصور كذباً وبهتاناً انه يمثل طائفة..لكن حقيقة الأمر هم يمثلون انفسهم..ونحن نعلم تمام العلم لماذا تأسس حزب الدعوة ولماذا تأسس الحزب الاسلامي ولماذا تأسس حزب البعث..كل هذه الاحزاب هي احزاب مكارثية لوقف المد الشيوعي


6 - الزميلة العزيزة فؤادة العراقية:الاستقواء بالطائفية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 28 - 19:13 )
الزميلة العزيزة فؤادة العراقية
تحياتي لك
اتفق معك تماما بان من يجلس على كراسي السلطة لا يريد للطائفية ان تنتهي، فهم يعتاشون عليها ويستقوون بها ويعملون من اجل ان تكون شغل الشعب الشاغل، انها وسيلتهم للسيطرة على عقول الناس وقلوبهم.ـ
الديمقراطية والجهل نقيضان ينفيان بعضهما البعض، اذ ان الناس غير الواعية لا تحسن الاختيار، ويسهل التلاعب بمشاعرها وعواطفها وتاجيجها او كتم اصواتها، ولا توجد وسيلة افضل في نشر الجهل من الدين.
اكرر التحية


7 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم: العقول التالفة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 28 - 19:23 )
الاخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم المحترم
تحياتي لك
كل شيء تالف يمكن اصلاحه، او تعويضه او ابداله، الا العقل فان تلف او عطب فسياخذ وقتا طويلا جدا لكي يصلح ويعمل من جديد، كل ما ارى هذه الجموع وهذه الحشود تتناسى اوضاعها الرثة وحياتها القاسية وجهلها المطبق وتسلم ازمتها الى ايدي رجال الدين ورؤساء العشائر اشعر بان عقلها معطوب
اكرر التحية


8 - الاخ حمورابي سعيد: نعم انه كذلك
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 28 - 20:04 )
الاخ حمورابي سعيد المحترم
تحياتي لك
اتفق كليا، بانه الافشل وطاقمه هو الطاقم الافسد


9 - الاخ جاسم الزيرجاوي المحترم: مجزرة الحويجة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 28 - 20:19 )
الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي المحترم
تحياتي لك
شكرا لكلماتك واطرائك الجميل
اتفق معك يا عزيزي بان هذه الاحزاب الدينية جاءت لوقف المد الشيوعي واليساري والثقافي، ان هذه الاحزاب وهذه الكثرة من رجال الدين الذين ينبشون في وساخات التاريخ الاسلامي باحثين عن كل ما يفرق وما يثير الفتن والحرائق، زارعين الشقاق والنفاق، شاغلهم الوحيد هيو مسح ولحس العقول وافراغها من اي منهج علمي للتحليل.ـ
ان تسلط الاسلامين واستملاكهم للعراق قد فضح بشكل كامل ادعائاتهم وزيف ثقافتهم عن الزهد ومخافة الله وعن الطمع في جنته، فها هم اليوم يسكنون في قصور صدام وفي قصور جلادي البعث ويبيحون لانفسهم نفس ما اباحه الجلاد لنفسه، فما الفرق بينهم وبين البعث سوى الاسم والملبس؟
الحويجة كانت مجزرة غاية في السادية، انه استخفاف تام بحياة الناس، انه اهدار لكرامة الانسان، فا هو الفرق بين ان يقتل العراقي على يد الارهابيين او يقتل على ايدي الجنود او ايدي الشرطة؟
ان مجزرة الحويجة وصمة عار في جبين المالكي، لا يستطيع احد تبريرها مهما كانت اسباب وقوعهاـ
الاخ جاسم الزيرجاوي المحترم، لا يوجد قانون باسم قانون المحاصصة، فالطائفي في العراق
يتبع


10 - الاخ جاسم الزيرجاوي المحترم: المحاصصة والاحزاب
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 28 - 20:46 )
الطائفية في العراق لا ينص عليها قانون ولا دستور، انه اتفاق بين اللصوص، ورغم الفشل الذريع، لا احد يطالب بالغائه، انه باقي ما بقت الاحزاب ا الاسلامية، المحاصصة ليست توزيع السلطة على ممثلي الطوائف المزورين، بل ايضا توزيع الثروات والامتيازات، وهذا الصراع الذي نراه مستعرا، هو في اصله صراع على الغنائم والمكاسب، ان العراق قد تحول الى حصص وزعها القوم فيما بينهم، والمشكلة ان البعض يشكوا من صغر اللقمة فيقول بالتهميش، انه يريد لقمة اكبر، لذلك يطالب البعض بذكر المذهب في هوية الاحوال المدنية.
ان هذا الاتفاق ليس فقط تقاسم السلطة بين ما يسمى مكونات الشعب العراقي، بل انه ايضا تقاسم بين الاحزاب نفسها في كل كتلة او تحالف، ليس فقط تقاسم المراكز والوزارات، بل تقاسم المقاولات والمشاريع والفساد والصفقات، لذلك ترى الصراعات لا يقتصر على الطوائف، بل يشمل احزاب الطائفة نفسها.
في الدول الغربية، وان كانت بعض الاحزاب لها اسماء دينية مثل الديمقراطي المسيحي الالماني، لكنها ابعد ما يكون عن الدين، اما نحن فقد حولوا العراق الى حسينية ولكي يستمر اللطم والنواح كان لا بد لهم من قتلنا واضطهادنا وتجويعنا.ـ
اكرر التحية


11 - اداة طيعة وذليلة بيد العولمة الراسمالية المتوحشة
طلال الربيعي ( 2013 / 4 / 28 - 21:49 )
شكرا عزيزي الزميل مالوم ابو رغيف على مقالك المهم الذي اتفق مع محتواه.
ان المحاصصة الطائفية والاثنية في العراق هي عارض من اعراض مرض كارثي يعانيه العراق اللا وهو ما يسمى -العملية السياسية- صنيعة المحتل, فالسلطة السياسية في العراق ما هي الا اداة طيعة وذليلة بيد العولمة الراسمالية المتوحشة وممثلها الرئيسي الولايات المتحدة.
لقد استنتج الاقتصادي الماركسي الكبير سمير امين بان الطريق الذي تسلكه دول مشابهة للعراق في تطورها سيؤدي الى فشلها.
ان اساس وجذر الكارثة, واكرر هنا, هي العملية السياسية بحد ذاتها.
لربما تكون عناوينا كالعلمانية ومنع الاحزاب الدينية وتحقيق دولة المواطنة وتشديد النضال ضد قوى الاستغلال المحلية والعالمية هي بعض مفاتيح الحل في العراق.
مع مودتي واحترامي


12 - توابع العقيده الصلعميه
كامل حرب ( 2013 / 4 / 28 - 23:38 )
الاستاذ المحترم مالوم ابو رغيف ,تحيتى لك ,حقيقه يا سيدى نعيش نحن العربان كابوس اسود منذ قدوم مايسمى بالحبيب المصطفى الى هذا العالم ,حتى الان لاادرى السبب فى وصفه بالحبيب المصطفى , لاجدال فان العقيده الصلعميه على مدار اكثر من الف وربعمائه عام وهى السبب الرئيسى فى الكوارث والمصائب والمحن حتى يومنا هذا ,احيانا استغرب كيف لرجل دموى وقاتل ورئيس عصابه من المجرمين والقتله والصعاليك هذا التاثير المروع على عقول اولاد عربان عبر كل هذه القرون والاجيال ,كيف لرجل سفاح ان يحكمنا الى الان من تحت قبره ,فى نفس الوقت انا فى حاله ذهول من بلد مثل العراق ذو تركيبه اثنيه عرقيه معقده ان تكون مسرح لهذه الكوارث الصلعميه ,الا يفهم هؤلاء البلهاء ماذا يفعلون فى بعضهم من ذبح من الوريد الى الوريد باسم الصلعم ,الا يفهموا انه بانقسام الاسلام الى تيارين متضادين هو كفيل بان يضرب الاسلام فى مقتل وخير دليل على انه دين ارضى وليست له اى علاقه باوامر ربانيه كما يدعى هؤلاء السفهاء


13 - الزميل ابو رغيف-3
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 4 / 29 - 07:03 )
الزميل ابو رغيف
شكراً لك على الرد العلمي و الواقعي .
نعم الأحزاب الاسلاموية هي الكارثة.
حزب الدعوة استمد في البداية اطروحاته من المأفون سيد قطب الذي دعا الى الحاكمية لله وهذا ارتكز على أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعات التكفيرية , وهؤلاء ينهلون من معلمهم الأول ابن تيمية.......ثم تحول حزب الدعوة الى ولاية الفقيه , نظرية الخميني المقيته,..وبعدها تحول الحزب الى مجموعة من اللصوص وعصابات المافيا
علينا النضال بكل الوسائل لابعاد الاحزاب الدينية عن العملية السياسية...وجودها خطر ليس فقط على تقدم عجلة المجتمع بل لاستمراها في اراقة الدم العراقي كل لحظة.......تمنياتي لك بالموفقية


14 - سقط الحياء من الدين فسقطت الحياة في العراق
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 29 - 08:34 )
الاستاذ مالوم المحترم
في العراق قد سقط الحياء من الدين وسقطت حتى القيم البدائية الانسانية البسيطة منه ولا أقول الوطنية لأن هذه الأخيرة قد ماتت من زمان اضافة الى أن الدين الاسلامي لا يعترف بالوطن بتاتا. لو كان قد بقي ذرة من الحياء في ما يسمونه المالكي لاستقال
لكن يبدو أن الدين (بكل مذاهبه) في العراق قد فقد كل قيمه، وفقد كونه وجد من أجل الانسان، فلا نتفع اي مصالحة (مؤقتة) للمجتمع مع الدين، ان الاسلام المذهبي والطائفي أصبح الآفة والمرض الخطير الذي سيحرق ويدمر الجميع، لأنه فقد أبسط الخلق الانسانية
في العراق من الضروري القيام بحملة لالغاء الدين والممارسات الدينية حتى ، ولبيع كل المساجد والجوامع والحسينيات في مزاد علني لغرض تحويلها الى دور وصالات للعروض الفنية بالوانها، او الى مطاعم وكازينوات، والقيام بالحجر الصحي على كل رجال الدين من دون تمييز
ومنع قنوات الاعلام الديني بكل اشكاله
وليس فقط منع الاحزاب الدينية
لانه قد طفح كيل الخراب والشر بسبب الدين
وسوف لن يكون مستقبل للعراق مع الدين
وعلى العراقيين أن يختاروا ويقرروا بين (الوطن ـ المستقبل والحياة ) وبين (الدين ـ الموت) تماما كما جاء في مقالك


15 - الزميل سيلوس
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 4 / 29 - 11:46 )
الزميل سيلوس
تحية
تقول: في العراق من الضروري القيام بحملة لالغاء الدين والممارسات الدينية حتى.
لا ياعزيزي..هذا امراً عدمياً..لا يمكن الغاء الدين بجرة قلم...اوروبا احتاجت الى مئات السنين لكي تضع الدين في الكنيسة و تخرجه من السياسية..
وماركس , كتب في مقدمة: نقد فلسفة الحقوق عند هيغل..1843
في ما يتعلق بألمانيا ، لقد انتهى ، من حيث الأساس , نقد الدين ، ونقد الدين هو الشرط الممهد لكل نقد .
وماركس دقيق جداً في عباراته..قال .. في ما يتعلق بألمانيا.. For Germany.
ويقصد جهود العلماء و الفلاسفة الذين سبقوه في نقد الدين في ألمانيا.
نعم .. منع قنوات الاعلام الديني بكل اشكاله
عندما يلغى نظام المحاصصة الطائفية المقيت , وعندما يكون دستور الوطن علمانيا, وعندما لا يسمح بتدخل رجال الدين المشعوذين في حياة الناس الشخصية...عندها يتراجع الدين للوراء....
مع الشكر


16 - الى هيئة الحوار المتمدن
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 4 / 29 - 14:46 )
تحيه
لماذ تم حجب التعليق رقم 8
ارجو ان يؤشر ذلك عندكم شيء
لقد حجبتم مواضيع ارسلناها
واليوم تعليق
لا اريد ان تعيدوه وانما عليكم ان تجيبوا لماذا وماهي الاسباب لحجبه


17 - الاستاذ كامل حرب: تساؤلات الدهشة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 29 - 21:17 )
الاستاذ كامل حرب المحترم
الدهشة ليس في سوء الدين، بل في تقبل الناس له، العجب لا يكمن فقط في تناقض الافكار، بل في ان من يقول ويثقف بها ليس بنابغة وليس بعالم وليس بمفكر، بل هو ناشر للاحقاد وللجهل وللعنف، مثل الظواهري والقرضاوي والعرعور وغيرهم..
الدهشة في ان الناس لا تكتفي باطاعتهم بل تقدسهم وتبجلهم كما تبجل الله وتعمل بفتاويهم وتتمنطق باحزمة ناسفة لتقتل نفسها ولاخرين معا.. هنا هذا السؤال المحير في القرن الواحد والعشرين، وهنا، في هذه البلدان التي ليس بمعزل عن التطور الحاصل في العالم اذ ان العالم اصبح قرية صغيرة
تحياتي


18 - الاستاذ سيلوس العراقي: الدين والثقافة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 29 - 21:30 )
الاستاذ سيلوس العراقي المحترم
اننا في العراق نفع ضريبة الحروب الطويلة التي عشناها، لم نفقد بلادنا ولا ارواحنا فيها فقط، بل تصدات فيها عقولنا واصبحنا مثل الذي خرج للتو من انقاض التاريخ ليجد امامه تفكير يعود الى انقاض التاريخ ايضا،في تعليق الاستاذة فؤادة العراقية اشارت الى نقطة هامة جدا، هي تردي الوعي الثقافي، اننا اشد ما نحتاج له في هذا الزمن العصيب هو الثقافة الانسانية، ثقافة التسامح، ثقافة المحبة، ثقافة السلام، لو استمعت الى اغانينا لوجدتها تعج بالمصطلحات العسكرية، لوجدت الحب يؤطر باتهامات الخيانة والانتقام، حتى الحبيب في الاعمال الفنية والشعرية متهم باخلاصه، والثقافة الدينية هي ثقافة اتهام دائم، فالانسان فيها هو المقصر وهو المذنب وهو المفرط بالرضا الالهي وبسماع كلام الانبياء والسير على خطهم، هذه الثقافة الاتهامية يتقمصها المؤمن وتصبح جزء من كينونته الذاتية فلا يسارع للبحث عن الاسباب بل يسارع ليجد انسانا يحمله التهمة التي هي دائما عدم اطاعة الله وكثرة الفساد في الارض
لا يخف تاثير الدين الا بانتشار الثقافة والمعرفة والفن
تحياتي وشكرا على المساهمة وطرح الاراء


19 - الاخ جاسم الزيرجاوي:المعتزلة والاشاعرة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 29 - 21:44 )
الاخ جاسم الزيرجاوي المحترم
في ردك على الاستاذ سيلوس العراقي اشرت الى نقد الدين، وهي نقطة غاية في الاهمية، لكن ينبغي الاشارة الى ان في الدول الغربية، يقترن نقد الدين بالاطروحات الفسلفية ويتم التجادل في اعلى مراتب المعرفة، عندنا في الاسلام، لا تصل درجة المعرفة الدينية الى التناول الفلسفي الذي كان شائعا في زمن المعتزلة حيث تناولوا مواضيعا غاية في الحساسية وفي الاهمية، بل هي تشكل عمود الدين نفسه، مثل مسألة خلق القرآن هل هو قديم ام محدث، وكذلك صفات الله وتحدثوا عن الفروض هي هي واجبة ام لا، بل ان البعض منهم اسقط فروض الصلاة، كذلك تنالوا مرتكب الكبيرة وتعريف الكافر وغيرها من المواضيع، كذلك ظاهرة اخوان الصفا وخلان الوفا الذين الفوا ونشروا رسائلهم الفلسفية التي اقتبس منها بن خلدون وادعاها لنفسه، وهي سرقة ادبية بمعنى الكلمة. الاشاعرة، وهم لب التفكير السني وكذلك الحنابلة والذي يمثلون اساس الوهابية المتطرفة، شنوا هجوما على المعتزلة فاحرقوا كل كتبهم ولم يبقوا منها كتابا واحد والذين وصلنا منهم هو ما كتب خصومهم عنهم، فكان بداية الخراب، اليوم لا يجرأ احد عن ذكر محمد دون الصاة عليه
تحياتي
تحياتي


20 - الزميل جاسم الزيرجاوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 4 / 30 - 06:42 )
تحية
تقول
علينا النضال بكل الوسائل لابعاد الاحزاب الدينية عن العملية السياسية
هل تتكرم علينا بتاشير بعض تلك الوسائل؟
هل لكم تجربه في ذلك ليتسنى للغير الاقتداء بها؟
كما تلمس ان البلد في محنه و يحتاج الى تضافر الجهود
شكرا


21 - الى العزيز الزيرجاوي
سيلوس العراقي ( 2013 / 4 / 30 - 08:27 )
تحية
ؤيد تساؤل السيد عبد الرضا في تعليق 21
لكن بصيغة أخرى
كيف يمكن ابعاد الشعب عن خزعبلاته الدينية وابعاده عن الاحزاب الدينية عامة؟
كيف يمكن الغاء كل اشارة طائفية او دينية من دستور ومن قوانين البلاد؟
كيف يمكن تقنين وتقليص العطل الرسمية للمناسبات الدينية ؟
الا يمكن فرض ضرائب عالية على من يريد الاتجار بالدين او القيام بجمع الاموال الطائلة من مئات المزارات والمراقد الدينية ؟
ما هي الوسيلة التي يتم اتباعها لرفع كل الرموز والاشارات التي تحوي دلائل دينية ؟ وقد وصلت الحالة في العراق الى اقامة جداريات ورفع صور لرجال دين ؟
كيف يمكن القضاء او تقليص أسلمة أو أدينة العراق؟
كيف يمكن الغاء تدريس الديانات في المدارس؟
كيف يمكن تغيير مناهج كتب التاريخ ؟
كيف يمكن تدريس وتعليم الفلسفة ومدارسها وعلومها بدل دروس الدين في المدارس ؟
ليس من طريقة الا اصدار قوانين رادعة لرجال الدين بعدم التدخل في الحياة العامة وتقليل عدد المعاهد الدينية الى اقل عدد ممكن
والحاق كافة دور العبادة القديمة الى وزارة الثقافة والسياحة وفصلها عن وزارة الاوقاف
ومتى سيمكن الغاء وزارة الاوقاف نهائيا وتوزيع ممتلكاتها على وزارات اخرى


22 - لم يتطرق أحد إلى أمريكا حامي الحرمين!
حميد كركوكي ( 2013 / 4 / 30 - 09:58 )
أحببنا أو أكرهنا جاء الدين الأسلامي كاسحا لأن الأمريكان أستعملوا هذا العصى السحرية للقضاء على أكبر عدو للرأسمالية{السوڤيت} في أفغانستان و بزعامة بن لادن المدرب في مدارس الأستخبارات الأمريكية، و ممول بمال البيت الحرام السعودي!!
ليست هنالك من يفكر إن أمريكا جلبت الخرافة والدين وهي المجرمة الحقيقية، لأن شعب خرافي مثل أمريكا تحتاج إلى أصدقاء خرافيون أمثال السعود والپاكستانيون المنافقين حتى النخاع، كلما ذبح سني وهابي عراقيا أسعد واشنطن وهلل آل سعود المعزان لها.
تذكر إن على عملة الدولار “أقوى عملة في العالم- العبارة الخرافية ::- (In God we trust)).....!!!!!
هذا شكرا لكم يا أبو رغيف


23 - لم يتطرق أحد إلى أمريكا حامي الحرمين!
حميد كركوكي ( 2013 / 4 / 30 - 09:58 )
أحببنا أو أكرهنا جاء الدين الأسلامي كاسحا لأن الأمريكان أستعملوا هذا العصى السحرية للقضاء على أكبر عدو للرأسمالية{السوڤيت} في أفغانستان و بزعامة بن لادن المدرب في مدارس الأستخبارات الأمريكية، و ممول بمال البيت الحرام السعودي!!
ليست هنالك من يفكر إن أمريكا جلبت الخرافة والدين وهي المجرمة الحقيقية، لأن شعب خرافي مثل أمريكا تحتاج إلى أصدقاء خرافيون أمثال السعود والپاكستانيون المنافقين حتى النخاع، كلما ذبح سني وهابي عراقيا أسعد واشنطن وهلل آل سعود المعزان لها.
تذكر إن على عملة الدولار “أقوى عملة في العالم- العبارة الخرافية ::- (In God we trust)).....!!!!!
هذا شكرا لكم يا أبو رغيف


24 - الاخ حميد كركوكي: الامريكيون وسياستهم
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 4 / 30 - 18:28 )
الاخ حميد كركوكي المحترم
الامريكان اسقطوا النظام، اكان لغاية او هدف او مشروع، وعلى ما يبدو ان مهمتهم قد انتهت او انها قد تغيرت بعد ان رات ان تصوراتها عن العراق خاطئة ومغلوطة،
الامريكان، والانجليز جوهر سياستهم السيطرة بالعنف، انهم يجيدون استخدام العنف والتهديم لكنهم لا يجيدون البناء ولا يقدمون على المساعدة، حتى المساعدات التي يمنحونها الى بعض الدول، فانها مساعدات مشروطة مرتبطة بمشاريع، ما ان تتخلى او تتغير دور وسياسية الدولة التي يقدمون لها المساعدة، تبرز تهديداتهم بقطعها او تقليلها، هم ايضا يحاولون ابقاء الشعوب على جهلها الفكري غائصة في القرف الديني، لذلك، اي مكان دخلته هاتان الدولتان، نشات وخلفت فيه تناحر ونزاعات دينية ومذابح دموية،لا يوجد استثناء. البعض يعتقد ان الامريكان، او خطة مارشال هي التي بنت المانيا، لو قيل للالماني ذلك لاستهزأ الالماني بالقائل وضحك على تصوراته، اذ ان الالمان هم الذين بنوا بلدهم وهم الذين اعادوه من جديد ليكون في طليعة الدول المتقدمة ..
تحياتي لك وشكرا على ابداء الاراء

اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب