الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراقيون

ابوذر ياسر

2013 / 4 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في سبعينات القرن الماضي
كان هناك الالاف من الشباب العراقيين
المتطلعين لحياة افضل
الحالمين بالعداله
رومانسيون
يحبون الموسيقى الكلاسيكيه والشعر واغاني الشيخ امام ومارسيل خليفه
والادب الانساني
ومسرح يوسف العاني
ورغم انهم محسوبون على فصيل سياسي معين
اعضاء واصدقاء ومناصرون
لكن لا تربطهم بالسياسه اية صله
سياسة فن الوصول للسلطه والحفاظ عليها
و سياسة فن تحقيق المصالح
ربما يعنيهم نوع اخر من السياسه
فن تحقيق المصالح للناس
طاردوهم
فتركوا وطنهم وغادروا احلامهم
الى بلاد اخرى
فاكتشفوا هناك خدعه اسمها التضامن الاممي
جيفكوف يعتذر للطاغيه
ويسلم بعضهم للموت المحتم
والاخرين الى منافي اخرى
او الموت في جبال كردستان
زيكانوف يهدي للطاغيه سيفا"
حواتمه وحبش يتزاحمان على باب الطاغيه
لتقديم فروض الطاعه
وعندما مات الطاغيه وعادوا لاوطانهم
كان والوطن والناس قد اصيبا بالزهايمر
فانكرهم الوطن
وخذلهم الناسِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التلفزيون الإيراني: تنظيم الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو


.. مقتطفات من لقاء سابق أجرته الجزيرة مع الرئيس الإيراني الراحل




.. لحظة دخول مساعدات لشمال قطاع غزة


.. بعد اتهامات طهران لها بتدبير الحادث.. واشنطن تؤكد أن لا علاق




.. بايدن وترامب والملف الإيراني | #أميركا_اليوم