الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعارضة السورية والمعزوفة الروسية الأيرانية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2013 / 4 / 29
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الذي غاب عن بال المعارضة السورية بكل تشكيلاتها في الداخل والخارج وهم يتحدثون عن تأخر الانتصار للحراك الذي استمر لسنتين ونصف منذ شهر الثالث 2011 فهي مدة طويلة إذا قرناها با نموذج الليبي مبعدين النموذج التونسي واليمني والمصري ,.والسوريون يردون تعثر مسعاهم بالدرجة لأولى للفيتو الروسي الصيني والدعم الإيراني ,ومنذ بداية الحراك لم تتغير اللهجة في الكواليس كما هي في العلن ,رغم تغير القيادات والتشكيلات ,من المجلس الوطني الى الإتلاف لم تتغير القراءة للوضع ,بدل البحث عن جوهر الخلل,نجد السوريون يرددون معزوفة الروس وإيران الكل فهم وسع والرسالة وصلت للمعني وليمش معني .بدل البحث عن تحالفات تثق في مستقبل المعارضة وما تؤل له البلاد بعد الولادة العسيرة والمتعثرة ,فالتحالف الإيراني الروسي والنظام السوري عصي عن الاختراق فهو تحالف استراتجي عميق يشمل العسكري كما الثقافي فاروسيا لا تمتلك مكان للقاعد البحرية في الساحل السوري فقط فهي مع ذلك تمتلك مراكز ثقافية نشطة يلتحق بها الكثير من الشباب السوري هاربين من روتين وزارة الثقافة السورية التي تنظر الى الثقافة بنصف عين .مثلها ايران ملكت جزء كبيرا من جغرافية السيدة زينب والسيدة رقية ومقام السيدة سكينة في وسط في داريا
.ومات دره هذه المؤسسات يوازي الدخل الغاز والبترول كالدولة مثل السعودية أو ليبيا ,فالأكياس التومان والليرة والريال والدولار تحمل بالأكياس الى الملا لي في طهران ولبنان فالإضافة الى الربح المالي والبز نز ,هناك نشاط ثقافي لا يقل أهمية في نظر إيران ومن يشرفون على المشروع فهو تكاملي والكل يحتاج لبعضه البعض ,فيرتكز المشروع التعليمي على الحوزة العلمية والمنتشرة أغلبها في السيدة زينب التي تحولت الى قبلة لطلاب المشيخة ,والدعوة الى المذهب .فإرادة المعارضة تضعف آمام تحالف مصيري يمتلك مقومات الاستمرار والصمود والمواجهة ,فالبحث عن بديل لنغمة اللوم والشتم هو البحث عن تحالفات متينة ,وطرق سياسية ناجحة تقنع الاخر بعدالة القضية وطمأنته بكفاءة الاداء وأنه أمام رجال دولة لا أمام لعبة شطرنج .فأمريكا لا تنسى العراق فهي تقف كتلميذ نجيب أمام التجربة العراقية والتي ربما شكلت لها ندما وان لم تظهره ,فلأيام كفيلة به ,لذلك فهي تتعامل مع القضية السورية بالقطارة وبحذر وبخاصة اذا أثبتت الرؤيةالروسية بعض من صحتها في ليبيا كا أثبتت صحتها في العراق ,تبقى المعارضة السورية تتخبط مدام تتجاهل حتى المناضلين الذين كسروا الخوف زمن الحديد والنار مثل فاتح جاموس عارف دليلة فايز سارة حسين عبد العظيم لا نرى أي تجاوب مع هذه الشخصيات الا الاتهام بالعمالة ووضع الإتلاف المثل الوحيد لشعب السوري فكثير من المناضلين أساسين في النضال السوري في الداخل والخارج لكن صوتهم خافت فقط لأنهم قالو كلمة حق وأقصوا في حقهم في الإعلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار


.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج




.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ


.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر




.. كيف نجح اليمين المتطرف في أن يصبح لاعبا أساسيا في الحياة الس