الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة

هيثم محسن الجاسم

2013 / 5 / 1
الارهاب, الحرب والسلام


يتفق كل الاحرار من وطننا العزيز ان معارك السياسيين اهدافها لعنة علينا . وكلما نراهم مختلفين يحتوينا الغضب كالنعش وكلما نراهم يجلسون على مائدة واحدة يتبادلون الضحكات الصفراء نتنفس الصعداء .
ونعلم جيدا انهم متفقون على نهب ثرواتنا بمحاصصاتهم القذرة لكل مواردنا الوطنية مما ينذر بتضييق الخناق علينا بزيادة حرماننا واستلاب حقوقنا على الدولة المصادرة كلها .
ونعرف جيدا ان ضحايانا اثر تخلف من سوء نواياهم وحروبهم واحقادهم الدفينة لبعضهم البعض التي تسقط للمزايدة السياسية وتبادل الاتهامات والتسقيط والتخوين وتعليق النتائج على نتوءات المشكلة الواقعة التي تضطرم اوارها عبر وسائل الاعلام لناكل السنتنا بالثرثرات عن ماذا ولماذا ثم ننتهي الى مشكلة او ازمة اخرى لنواصل الثرثرة تزجية للوقت حتى اكل الزمن سنين اعمارنا لهوا ولهاثا في دياجير مظلمة وعفنة بروائحهم التي تزكم الانفوف .
واخر مالدينا مفخرتنا ومصدر اماننا وشرفنا جيشنا الباسل الوفي الذي سلب منا ودفعوا به الى ساحاتهم المترعة بالقذارة والاجندات التافهة ليمثل باجسادهم وتقطع اوصالهم باسنان كلابهم الشرسة في ميادين اعدت للقتل وسحق الشرف والكرامة .
ان الوقائع كثيرة ومؤلمة وموجعة لكن ان ياخذوا بغتة وهم عزل وابرياء من جرائم السياسيين ويمثل بهم امام الاشهاد وكانهم حملان وديعة ، فوالله السكوت خزي وعار علينا ان نتركهم يقتلون في قضية لا ناقة لنا فيها ولاجمل . نعم نقتل نحن ونشعر بالظلامية والاحباط من جهود اجهزة الامن التي وكل اليها حمايتنا من الارهاب والخارجين عن القانون والقيم . لكن ليس جنودنا الذين رهنوا اصلا انفسهم فداءا للشعب والوطن . وعم يقتلون ويمثل بهم بايد عراقية لمن باعوا ضمائرهم او ظللوا حتى تاهوا عن الصراط المستقيم ، فراحوا ياكلون ابناء جلدتهم باسنانهم بينما يكشر اعداء الانسانية كالكلاب المسعورة ليلعقوا دمائنا ويشربوا دموع امهاتنا كالسعالي زهوا وانتصارا على ارادتنا كعراقيين .
ليس الجيش لقمة سائغة للكلاب حتى يفترسوا ونحن نسمع ونشاهد كيف يقتلوا ونحن صم بكم لاحراك كالحجر دون ان نفعل شيئا وننتظر من القتلة ان يدينوا هذا العمل الاجرامي وذاك .
حان الوقت وحل ان ننهض من كبوتنا نحن فرسان الزمان لنصول صولتنا العراقية لنعلم من فاته التعلم ان العراق وطن الرجال الاوفياء الذين لاينامون على الضيم وان ارخى عليهم بليله الشديد السواد فدائما هناك ضوء يسطع في اخر النفق . حريتنا وحقنا بالحياة احرار تتلمذوا في مدرسة الحسين والصفوة الاطهار من بنيه ولن نكون خنع اذلة نتوسل من ينجدنا ليعلب الحرية وحقوقنا لنتناولها وجبة دسمة كما هيىء للبعض حين احتلت امريكا بلدنا بدعوى خلاصنا . ولو امنا بما حصل . لكن ليس هذه نهاية الطريق الى المجد لنكون احرارا في دنيانا وهو اضعف المطالب بعد ما اضعنا ديننا بدنيا كنا نطلبها ونسينا مامن علينا الله به لما سلط على الطاغية من هو اطغى منه والله مهلك الظالمين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جامعة كولومبيا الأميركية تهدّد ب«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أ


.. دونالد ترامب يحمل نتنياهو مسؤولية هجمات 7 أكتوبر 2023| #مراس




.. ما تداعيات ومآلات تدخل شرطة نيويورك لفض اعتصام الطلاب داخل ج


.. مظاهرة لأهالي المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب للمطا




.. الرئيس الأمريكي جو بايدن: سنعمل مع مصر وقطر لضمان التنفيذ ال