الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اهتراء قناع حزب الله اللبناني

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2013 / 5 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بالإضافة للإرهاب الذي مارسه ويمارسه "حزب الله" في لبنان وسوريا ،فهو يكذب على الكل وعلى طائفته وعلى شعب لبنان ,قناع الحزب بدأ يهترئ فيما مضى وبذات قبل الحراك في سوريا لم يكن أحد يسمع أنين البنانين وهم يعانون من إعتدآت الحزب على الفر قاء السياسيين, وترهيبهم بسلاح طبعا هدا كان بسم المقاومة ,والآخرين بسم العمالة؟؟ لسفير الأمريكي في لبنان فلتنمنا ,انطوى حينها تحت ا8آذار في مقابل 14 آذار التي كانت تمثل معظم البنانين و جاءت بها ثورة الأرز التي شارك فيها الشعب اللبناني بكل طوائفه وأنهت الحكم العسكري السوري الذي دام 30 سنة, وهو تكليف واضح من السوري المهزوم والخائب المسعى فأخذ الأمانة باقتدار ونفذ كل مخططات السورين بأمانة ففعل مالم يفعله السوري طيلة ثلاثين سنة ,قتل معظم السياسيين في لبنان وعلى رأسهم جورج حاوي المناضل اليساري ,ورفيق الحريري زعيم تيار المستقبل والشخصية السياسية الأهم في لبنان كما جاء في من "المحكمة الجنائية الدولية ".الحزب عسكري أجبر على الدخول في السياسة من طرف الإيرانيين والسوريين واستعمل سلاحه لترهيب السياسيين واشترط الثلث المعطل للمشاركة والا عطل الحياة وهذا الذي فعله في الكثير من المرات .حوزي جا ء من النجف يحبو على ركبتيه ليجد نفسه بطل لم نعرف له صولات في العلم كما عرفناه لبقية المفكرين الشيعة ,من محمد حسين نصر الله الى علي شريعتي أصحاب مشاريع قومية سياسية لهم أفكار واضحة في الدولة ,كيف سلمت له لبنان ولصالح من ولماذا ؟ ترسانة الأسلحة التي تفوق على الجيش والامن اللبناني أسئلة كثيرة تطرح .إذا كانت النوايا صادقة لما لا تسلم تلك الترسانة من المدافع والطائرات للجيش اللبناني ولدولة اللبنانية ؟لماذ يساهم الحزب في إضعاف الدولة وترهيب السياسيين ؟ أسئلة كثيرة تبقى غامضة بدون أجوبة وليس له الشجاعة للجواب عنها ,عصر الرداءة كما قال السياسي الجزائر "عبد الحميد مهري"ولرداءة أهلها.سخرت بربا غندا إعلامية شاركت في صنع شخصية هلامية شاركت فيها الكثير من دول الأقليم وانجرت دول أخرى لتبارك الزعيم الجديد الذي يحرر القدس نسج في غفلة من انعدام الوعي وهتراء الذاكرة القومية والتاريخ العربي والإسلامي.آخر خرجاته الإعلامية يكذب المعلومات الواردة عن وسائل الإعلام وسيخرمنها ’ويعتبرها متضاربة ,في الحقيقة ان لم تكن المعلومات صحيحة والتي جاءت على لسان زعيم حزب الله السابق صبحي الطفيلي والتي يقدرها 150 قتيل فنريد منه العد الصحيح, رب ضارة نافعة ,سيلجئ الحزب لوسائله الملتوية لتي تعود معالجة الأزمات لكن مش في كل مرة تسلم الجرة ,راحت السكرة وجات الفكرة ،سينكشف عسكريا وسياسيا أنه ابن بربوغاندا لمعته وليس بتلك القوة العسكرية والسياسية وأهل سوريا سيكشفون الكثير من خبايا وأسرار الحزب وينتزع القناع وحان وقته ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في أول تجمع انتخابي بعد محاولة الاغتيال.. ترمب: أتعرض لاستهد


.. السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز يقدم مشروع قرار لوقف بيع أسل




.. ستارمر يواجه تحقيقا بسبب عدم تصريحه عن شراء كبير متبرعي حزب


.. بيان الشبيبة بخصوص أحداث الهروب الجماعي نحو سبتة المحتلة




.. الأمين لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله في تصريح