الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبادل الأراضي وظهور معالم المفاوضات النهائية

إبراهيم الأيوبي

2013 / 5 / 2
القضية الفلسطينية


تبادل الأراضي وظهور معالم المفاوضات النهائية..بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
أستغرب حالة الاستهجان الشارع الفلسطيني العام على موافقة الدول العربية على فكرة تبادل الأراضي مع الكيان الصهيوني وما يحزن أن المهاجمين يبدو أنهم يجهلون أن اتفاق أوسلو المشئوم أجل المفاوضات على ترسيم الحدود للمفاوضات النهائية وهذا يدل على جهل وقلة إدراكه لخطورة مرحلة ما بعد أوسلو .
بدأ تحريك المفاوضات النهائية بغطاء عربي.
هنا يكمن السر وراء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة للمنطقة وخصوصا لأراضي السلطة الفلسطينية والأردن وما ترتب عليه من إعلان اتفاق الدفاع المشترك عن المقدسات بين الرئيس محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني الذي يعطي حق رعاية الأردن للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في ظل فدرالية تكون مدينة عمان هي العاصمة الفدرالية الرئيسية يتعرف بها في المحافل الدولية وتكون القدس الشرقية هي عاصمة الكيان الفلسطيني فقط للإعلام الداخلي والوصول إلى حل يداعب مشاعر الفلسطينيين بحجة أن الأقصى في خطر الانهيار وأنها الفرصة الأخيرة لإنقاذه من الحفريات والمخططات الصهيونية وتبقى القدس الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني كما قطع الوعد الحاخام باراك أوباما في خطابه الأخير في الكنيست الصهيوني .
خطة تبادل الأراضي ووصل المغرب العربي ببلاد الشام ........!!!!
في قطاع غزة يتم تبادل الأراضي مع مصر حيث تمنح مصر قطاع غزة أراضي في سيناء لحدود مدينة الشيخ زويد بالمقابل إعطاء مصر ممر آمن داخل صحراء النقب للتواصل مع الأردن عن طريق ميناء العقبة وهكذا يتم ربط المغرب العربي عن طريق مصر بالشام , توطين مليوني من اللاجئين الفلسطينيين من الدول العربية والذين يرغبون بالعودة في منطقة التبادل التي أشرنا إليها مع مصر في سيناء في ظل الوضع الصعب للاجئين الفلسطينيين في سوريا التي تعاني من تداعيات الخريف العربي والحرب الأهلية التي زج بالمخيمات الفلسطينية طرف في الصراع هنا تصبح الأرض خصبة لتدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى سيناء وخصوصاً في ظل بناء مدن كاملة بمرافقها ومناطق صناعية لتشغل العائدين وفتح مطار غزة الدولي وإنشاء ميناء بحري في قطاع غزة.
توطين نحو مليون ونصف من اللاجئين في الضفة في أراضي يتم تبادلها مع الكيان الصهيوني بالإضافة لبعض المستوطنات يتم إخلاؤها حسب الاتفاق الذي سوف يبقي على الكتل الاستيطانية الضخمة ضمن الكيان الصهيوني وخصوصا المستوطنات الكبيرة حول القدس , مع بناء وحدات سكنية ضخمة و توفير مناطق صناعية مشتركة مع الكيان الصهيوني في الأراضي التي تم تبادلها لإغراء اللاجئين الفلسطينيين.
ولذر الرماد في العيون يتم إعادة بضع مئات الآلاف من اللاجئين إلى أراضي 48 حسب مواصفات معينة تكون قريبة لإجراءات "لم الشمل" المتوقفة منذ عقود.
هكذا تخطط الصهيوإمبريالية العالمية بتواطؤ مع النظام الرسمي العربي في ظل الخريف العربي ونظرية الفوضى الخلاقة لإنهاء القضية الفلسطينية وتحقيق وعد بلفور وإعطاء الأحقية التاريخية للصهاينة في فلسطين.
ودمتم حالمين بغذ أفضل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة