الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع الرياضي

بشير ناظر حميد

2013 / 5 / 3
عالم الرياضة


أصبح من المؤكد أن الصراع السياسي هو مرض سريع الانتشار بين النظم الاجتماعية كافة وفي أي مجتمع، فما يحدث في السياسة قد يكون هو نفسه ولكن بدرجة أقل في المجال الرياضي، وكذلك هو جزء من الصراع العام الموجود في المجتمع، فالصراع في المجال الرياضي يكون في كثير من أشكاله بعيد كل البعد عن الروح الرياضية وعن المواطنة الرياضية وعن المصلحة العامة للبلد، فالصراع الذي يحدث أما يكون بين قادة الرياضة في العاصمة بغداد، أو بينهم وبين القيادات الرياضية الشمالية، ونحن اليوم نعيش الكثير من هذه الوقائع الرياضية التي يحتدم فيها الصراع وبأوجه مختلفة وغايات قد تكون متشابهه، فاتحاد كرة القدم يعاني منذ قرابة عامين حالة من الصراع بين أعضاء الاتحاد الحالي والمعترضين بقيادة الكابتن فلاح حسن، وهي إلى اليوم تنتظر قرار محكمة الكأس الدولية بهذا الشأن والذي قد يكون قريباً جدا كما سمعنا من بعض وسائل الإعلام لكنه بقدرة قادر وبسبب هبوب رياح قويه قادمة من دولة الكويت الشقية تم تأجيل قرار محكمة الكأس إلى ما بعد انتخابات رئاسة الاتحاد الأسيوي. وما يجري في اتحاد القدم ليس ببعيد عما يحدث في اتحاد السلة، فبسبب كثرة المخالفات والانتهاكات بحق بعض الأندية السلوية تم تأسيس رابطة الأندية المحترفة بقيادة كهربائية شرطاوية بامتياز فظلاً عن تصريحات نارية من هنا وهناك تتناقل بين الصحف وبعض البرامج التلفزيونية، وقد يكون بسببها أو بسبب ما يحدث في المجال السياسي من صراع تم تأجيل نهائي الكأس لكرة السلة بين الكهرباء ودهوك إلى أجلاً غير معلوم، وحال الكثير من الاتحادات ليس كما يتمنى الشارع الرياضي فانتخابات الاتحادات الرياضية التي جرت مؤخراً عليها الكثير من علامات الاستفهام؟ كما أن ما يحدث من صراع بين قيادات المركز الرياضية وبين قيادات الأندية الشمالية هو بحاجة إلى وقفه لا بل مليون وقفة، فالإقليم جزء من العراق وبغداد عاصمة العراق ولنا الفخر بملعب فرانسو حريري ولكن لنا كل الفخر بل فخر الفخر بملعب الشعب وبالمدينة الرياضية في البصرة، جميع اتحاداتنا المركزية فيها من القيادات الشمالية الكثير مابين رئيس ونائب رئيس وعضو ويجب أن يكون عملهم لخدمة العراق وليس لنادي معين أو لإقليم. فالثورة الرياضية التي تحدث في العالم اجمع يجب استثمارها والاستفادة منها في نهضة الرياضة العراقية وفي جميع أنواع الرياضات، وترك الخلافات والاختلافات الشخصية التي غالباً ما تؤثر في الكثير من القرارات التي يتخذها هذا الاتحاد أو ذاك النادي، وقد يكون الخاسر الأكبر فيها هو المصلحة العامة، لهذا نحن بحاجة لمراقب وطني للمؤسسة الرياضية من اجل نهضة رياضية تلاؤم تطورات العصر وتوازيه وفي ظل هذه الإمكانيات المادية وتأكيد شعار أن الرياضة توحد الجميع وبها تنهض الأمم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول سعودية تفوز بمنافسات كأس العلا.. قصة -شغف- ريما الحربي ب


.. أب أمريكي متهم بالتسبب في وفاة ابنه بسبب سوء المعاملة وإجبار




.. ولي العهد رئيس الوزراء يلتقي الملك تشارلز الثالث في جناح الب


.. الملاكمة المحترفة صوفيا نابت: حلمي أن أمثل المغرب




.. غولف من دون ملاعب.. كيف تطورت هذه الرياضة بالسعودية منذ فترة