الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قف ..... هناك وحش أسمه انثى

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل

(Evan Ali Othman)

2013 / 5 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


يقولون انه يوجد في كوكب يسمى ( الارض ) وحش غريب اسمه انثى يقولون ان لها قدمين تشبه اقدام الفيلة ولها يدين تشبه الافاعي الحلزونية وهي تلتف حول خاصرة الحضارة البشرية ولها عينين ثاقبتين شيطانيتين مثل اعين الاخطبوط ولها اذنين تشبه اذني السلطعون البحري وانف دائري خماسي الاضلاع يحمل في زواياه جحور تأوي الفئران ولها شعر كثيف عنكبوتي وظفائر بلا جذور فالأنثى كائن غريب الاطوار تنطبق عليها هذه الصفات فهي غير قادرة على التكيف مع مناخ الارض وتطور المجتمعات فالثورة الصناعية التي قامت التي قامت في القارة الاوروبية احدثت شرخا في جدار الحضارة البشرية وجعلت السنابل تنمو على ارض الاوبئة والامراض والعبودية لأن الثورة الصناعية قامت على اسس وقيم انسانية فلولا الرجل لما خرج حصادها وثمارها لترى برزوغ فجر اوروبا التي دمرتها الحروب والمعارك ولولا الفلسفة الانسانية والفكر الحر الذي يتمتع به الرجل الاوروبي لمل وصلت اوروبا اليوم الى قمة التطور والتكنولوجيا ولما اصبحت قيادة العالم تحت رحمتها ورحمة الولايات المتحدة الامريكية التي ابهر عظمائها التراث الانساني بعقولهم الجبارة في تنمية ورقي المجتمع الامريكي ففي كل هذا التوجه الذي سلكه الرجل الاوروبي والامريكي هنا يطرح السؤال نفسه ماذا فعلت المرأة الاوروبية والامريكية والشرقية وماذا انجزت للحضارة البشرية وكيف استطاعت التغلغل كالسرطان في كل هذه الاحداث التي مرت بها البشرية مرورا بالثورة الصناعية والغور في اعماق الفضاء واثراء ثقافة المسرح العالمي وتجسيد مفردات علم الهندسة المعمارية في صناعة ناطحات السحاب فالجواب هنا ان المرأة عبر كل هذه الاحداث التأريخية لم تستطع ان تدق مسمارا في جدارغرفة لتعلق لوحة تشكيلية الا وساعدتها يد رجل ولم تحلل وتفسر هل الشمس تدور حول الارض ام الارض تدور حول الشمس الا بحضور عقل الرجل ولم تجسد شخصية تأريخية على المسرح الا بحضور موهبة الرجل على خشبة المسرح فهو دائما الملك والسلطان وهي دائما الجارية والخادمة .....
فالمرأة بطبيعتها العنجهية وصفاتها المتغطرسة دخلت مزبلة التأريخ من اوسع الابواب وباتت القمامة تتحاشى ملامستها لأنها اصبحت مصدرا للقذارة والرائحة النتنة لأن هذه هي حقيقة الانثى الغائبة عن صفحات الحضارة فهي في السينما تجسد دور العشيقة العارية والعميلة المخابراتية المزدوجة والزوجة الفاشلة والعاهرة التي تبيع جسدها ببضع دولارات وهي في ساحات المظاهرات والاعتصامات العالمية تفكر وتخطط وتنظم كيف هي الطريقة المناسبة لكي تتعرض للتحرش الجنسي لان غرائزها العدوانية مكبوتة وتبحث عن فسحة من الأمل لكي تخرج طاقاتها الشيطانية .....
فالمرأة فشلت في الادوار التي استحدثتها بفرضيات واستنتاجات وهمية فهي مصدر قلق للبشرية فلقد فشلت كممثلة ورياضية وشاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولم تحظى بشرف الوصول الى ذرات دخان سيجارة الرجل المتطايرة في الارث الحضاري للبشرية فهي وحش يجب عدم الاقتراب منها لان طريق الانثى مليء بالمطبات والمصاعب والكوارث والدليل العلمي على ذلك ان الرجل هو الذي يقود العالم بفكره وفلسفته فهو مهد الصناعة والتكنولوجيا فالرجل هو القائد والزعيم الذي يقود دفة العقل وهو المؤسس للحضارة البشرية صناعيا وفنيا وعلميا وسياسيا لهذا هو معادلة التميز وصانع التميز .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخ ايفان
سوسن ( 2013 / 5 / 23 - 18:30 )
إليك الرابطين
www.adabfan.com/criticism/1227.htmL
www.alnoor.se/article.asp?id=19205

مقالة لناظم السعود ( الشعر بلغة أنثى الفراولة )ـ
وأنت تقرأ تأمَّل وتفكر فيما يقوله الآخرون فهذا من فضائل التميز الذي تسعى إليه جاداً بلا كلل زيادة لفضائل أُخرى : التأني ، التفهم ، تقبل الرأي الآخر ، عدم التسرع في الردود وغيرها فلربما يكون الآخر على حق حتى وإن كان في نظرنا يقول برأي مُجحف
كل كائن على وجه الأرض متميز عن غيره ، لا أحد يشبه آخر فانطلق إلى مواضيع أخرى بعيداً عن التميز وأنثى الفراولة والشرشف الأبيض الذي لم أفهم لماذا يجب أن يكون أبيضاً علماً بأن العالم غاص بالألوان الحلوة ، هل لأجل أن ترى بقع حمراء عليه مثلاً ؟
هل إن الألوان الأخرى مُحرمة وممنوعة أم ماذا ؟
سؤال أخير : ماذا تقصد بالفراولة ؟
هل هي ثمرة الفراولة ( نوع من الفاكهة ) أم غير ذلك ؟
وإن كنتُ تعني الفراولة كثمرة فلماذا لم تختر فاكهة أخرى فكل الفواكه لذيذة ، هل لأن اسمها يعجبك لأنه اسم موسيقي وجميل مثلاً أم هناك سبب آخر ؟
تحياتي مع تمنياتي بالتوفيق


2 - الأنواع تلِدُ ذاتها
سوسن ( 2013 / 5 / 23 - 18:54 )



الأخ ايفان
إن كانت الأنثى وحش كما تقول فبالمُحصلة كل الناس وحوشاً ( رجالاً ونساءً ) فحسب معلوماتي المتواضعة إن الأنواع تلِدُ ذاتها ونفسها ، أي أن أنثى الإنسان تلدُ إنساناً ذكراً أو أنثى ، وأنثى القِردة تلِدُ قروداً ، والفرس تلِدُ المهور ( ذكر ، أنثى ) ، وهكذا كل الأنواع الأخرى فكيف تكون الأنثى وحشاً وتلد إنساناً ذكراً ( رجل المستقبل المتميز ) بالتأكيد سيكون وحشاً مثلها ، وبالمحصلة فكلنا وحوش لأننا أولاد وبنات حواء الوحشة وهي الأم والأخت والزوجة والإبنة والصديقة والعمة والخالة والجدة ...... ووووووو
يعني هسه كل اللي داير مادايرك من نساء العائلة والمجتمع هن وحوش كاسرات، شلون يصير
تساهل شويه أخويه ايفان ترى الدنيا ماتسوه كره وحقد وتنقيص من قدر الآخر
تحياتي


3 - اخت سوسن
ايفان علي عثمان ( 2013 / 5 / 23 - 19:03 )
الاخت سوسن
لدي رد لكل كلمة قلتها
وكما انت انتقدتيني باسلوب راقي ودافيء وجميل
انا ايضا استطيع الرد عليك ولكن لا اعرف ما هي الوسيلة
يا سيدتي
هيئة الحوار المتمدن حجبت عني التعليقات ومنعت موادي من النشر
كيف ارد عليك بمادة وقصيدة ووووو
والحوار المتمدن لا تنشر موادي
ارسلت للحوار المتمدن مادة بعنوان هؤلاء يصنعون الطرب
اتعرفين يا سيدتي مضت تكثر من 5 ايام ولم ينشروا مادتي
وانا ارسلت لهم رسالة استفسر فيها عن موقفهم تجاه انا ونشرموادي ولكنهم لم
يردوا على رسالتي
انا يا سيدتي اكتب دائما ولكن الحوار المتمدن ورزكار عقراوي وكل من يعمل في الحوار المتمدن لا ينشرون موادي
اذن كيف استطيع الرد عليك
متى ما نشرت الحوار المتمدن موادي يا اخت سوسن ومتى ما ارسلوا لي رسالة لكي اعرف ما هومصير كتاباتي
حينها
ايفان علي عثمان سيزلزل الحوار المتمدن تارة اخرى بمواده ضد المرأة


4 - الرد الثاني اخت سوسن
ايفان علي عثمان ( 2013 / 5 / 23 - 19:21 )
كيف ارد عليك باسلوب فني وفلسفي كمقال وقصة وشعر
اذا الحوار المتمدن التي تدعو الى التمدن وحرية الراي لا تنشر موادي
انا اعرف يا اخت سوسن لماذا لا ينشرون موادي وبالاخص رزكار عقراوي
لانني مدحت علي وهم لم يعجبهم
انا تهجمت على المرأة وهم لم يعجبهم
انا كتبت عن نهد المرأة وهم لم يعجبهم
هناك من يصول ويجول في الحوار المتمدن وهم ينشرون موادهم وهم يتهجمون على كتاباتي
كيف لي ان ارد على من تصف المرأة بانها كل شيء
وانا ممنوع من النشر في الحوار المتمدن
ولكن فليعلم كل كتاب وكاتبات وقراء الحوار المتمدن ان كتاباتي ممنوعة من النشر في الحوار المتمدن
لان هيئة الحوار المتمدن منعت كتاباتي من النشر في الحوار المتمدن
المؤسسة التي تتدعي العلمانية والحرية وحرية الراي وحرية الانسان والكتابة والتمدن
حكمت على كتاباتي بالاعدام وعدم النشر
لذا يا اخت سوسن لن ارد على اسئلتك
وعذرا لواثقلت عليك بردي لكي تعرفي عدم ردي عليك
وليس انت فقط كل من يعلق على كتاباتي لن ارد عليه
لان موادي لا تنشر
لانني اعتصم واحتج على الممارسات القمعية التي تنفذها هيئة الحوار المتمدن بمنع كتاباتي من النشر


5 - الرد الثاني اخت سوسن
ايفان علي عثمان ( 2013 / 5 / 23 - 19:23 )
كيف ارد عليك باسلوب فني وفلسفي كمقال وقصة وشعر
اذا الحوار المتمدن التي تدعو الى التمدن وحرية الراي لا تنشر موادي
انا اعرف يا اخت سوسن لماذا لا ينشرون موادي وبالاخص رزكار عقراوي
لانني مدحت علي وهم لم يعجبهم
انا تهجمت على المرأة وهم لم يعجبهم
انا كتبت عن نهد المرأة وهم لم يعجبهم
هناك من يصول ويجول في الحوار المتمدن وهم ينشرون موادهم وهم يتهجمون على كتاباتي
كيف لي ان ارد على من تصف المرأة بانها كل شيء
وانا ممنوع من النشر في الحوار المتمدن
ولكن فليعلم كل كتاب وكاتبات وقراء الحوار المتمدن ان كتاباتي ممنوعة من النشر في الحوار المتمدن
لان هيئة الحوار المتمدن منعت كتاباتي من النشر في الحوار المتمدن
المؤسسة التي تتدعي العلمانية والحرية وحرية الراي وحرية الانسان والكتابة والتمدن
حكمت على كتاباتي بالاعدام وعدم النشر
لذا يا اخت سوسن لن ارد على اسئلتك
وعذرا لواثقلت عليك بردي لكي تعرفي عدم ردي عليك
وليس انت فقط كل من يعلق على كتاباتي لن ارد عليه
لان موادي لا تنشر
لانني اعتصم واحتج على الممارسات القمعية التي تنفذها هيئة الحوار المتمدن بمنع كتاباتي من النشر


6 - الردالثالث اخت سوسن
ايفان علي عثمان ( 2013 / 5 / 23 - 20:07 )
اخت سوسن
حاليا انا انشر موادي في صحيفة الضفتان الالكترونية ومقرها اليونان
ينشر موادي حاليا
الاستاذ منصور شاشاتي المحترم
الذي فتح لي مساحة الحرية والابداع لكي اكتب في جريدته
يمكنك متابعة كل ما اكتبه
وكل من يحب كتابات ايفان علي عثمان
فليتابع يوميا صحيفة الضفتان الالكترونية لانني انشر موادي الجديدة حصريا لموقعهم
يا اختي سوسن
ما زال في هذا العالم عظماء امثال منصور شاشاتي المفكر والمبدع العالمي
ينشر لكتابات الشباب
ولن ارد على اسئلتك اخت سوسن
انا اسف لانني ممنوع من الكتابة في الحوار المتمدن ونشر موادي
ولست من كتابهم هم هكذا يريدون
انا احد كتاب صحيفة الضفتان الالكترونية
وحاليا انا ارسل لهم احدى قصائدي الجديدة
عاش الابداع
عاشت الحرية
وثورة حتى النصركما كان يقول المناضل العالمي ياسر عرفات
ثورتي مستمرة يا اخت سوسن
سأتهجم على المرأة وسافضح المرأة
وسأتغزل بنهد المرأة
وسامدح علي بن ابي طالب
والغزي والعار
لمن يدعون الاممية والماركسية واللينينية
انا ثوري ضد المرأة ومن المدافعين عن علي
تابعيني على الضفتان لتقراي كل جديدي مع المفكر الاستاذ منصور شاشاتي الذي رحب بكتاباتي


7 - اخر نكتة اخت سوسن
ايفان علي عثمان ( 2013 / 5 / 23 - 20:41 )
الاخت سوسن
الحوار المتمدن وهيئة التحرير
نشرت ردي حول تعليقاتك
يا عيني عليك يا رزكار عقراوي وعلى هيئة الحوار اللامتمدن
منحتموني مساحة للحرية في التعليقات
يا اختي سوسن
والله يعجز اللسان عن الوصف
ما هذه الازدواجية في فهم القيم والمبادىء
من طرف هيئة الحوار اللامتمدن


8 - من هي المرأة
سوسن ( 2013 / 6 / 1 - 00:32 )
تقول إنك ستفضح المرأة فماالذي تعرفه عنها وغفلتَ عنه البشرية بأجمعها والتاريخ برمته على مدى كل العصور والأزمان ؟
المرأة التي حملتك أَشهراً ، وغذتك من جسمها ، وحمتك حتى اكتملت ايامك فولدت بك ألماً ، ثم أرضعتك ، ورعتك ، وربتك ، وغمرتك بعطفها وحنانها ، وستبقى ترعاك إلى أَخر لحظات حياتها ، وفي النهاية تقول عنها وحش !!!! ـ
ياللألم
المرأة التي ارتضت أن تقاسمك حياتك ، وتشاركك دربك ، وتحمل عنك همك ، وتعطيك حنانها ومشاعرها ، وتهتم لأمرك ، وتسهر على راحتك ، وتخدمك في مأكل وملبس وأوقات مرة ........ وغيرها ،كما أعطتك الأطفال ، سعادة الأبوة ....... كل هذا وفي النهاية هي وحش في نظرك !!!! ـ
ياللخسارة
المرأة التي تعجِن أيامك بالحلاوة كأب لها ، أو شقيق ، أو أبن عم ، أو خال ، أو ....... إلخ ، وفي النهاية تقول عنها وحش !!! ـ
يا للأسف


9 - تتمة
سوسن ( 2013 / 6 / 1 - 00:35 )
المرأة التي تعجِن أيامك بالحلاوة كأب لها ، أو شقيق ، أو أبن عم ، أو خال ، أو ....... إلخ ، وفي النهاية تقول عنها وحش !!! ـ
يا للأسف
المرأة الزميلة لك في العمل وفي دروب الحياة المتشعبة .......... هي وحش !!!!! ـ
ياحسافة
أليس مُخجلاً هذا ؟
أخي ايفان استيقظ بالله عليك من هذا الوهم المضر ، قد يُكلفك كل الغاليات عليك من حولك في العائلة والمعارف والأقرباء .......
لاتذهب بعيداً فالمرأة لاتستحق كل هذا الكره والحقد منك ومن غيرك .
تمتع بحياتك إلى جانب نصفك الآخر : المرأة ، حتى تُسعد .
أيضاً أتمنى عليك أن تمنح نفسك فترة استراحة من الكتابة لتعيد النظر في نتاجاتك ومراجعتها ، كثرة الكتابة لاتعني كاتباً ناجحاً .
بالتوفيق .

اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو