الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الميثولوجيا الإلكترونية: سوريا نموذجا

عذري مازغ

2013 / 5 / 6
كتابات ساخرة


الأصولية في الفكر، بشكل عام، كانت ذا طابع ديني او دنيوي، هي في الحقيقة العجز عن التفكيك، العجز عن النزول إلى مستويات فيها الواقع يتحرك زمانيا ومكانيا، هي الإنطلاق مما هو تأسس عمليا ومن ثمة تبدأ تتلاقف كل ما هو معطى قديما كان او جديدا، كل هذا المعطى يتأصل، يتأسس بحسب قيم معطاة سلفا، ويبدو ان القدرة الهائلة لدى المفكر في زمن الحيض العربي هي قدرته على هذا التأصيل في ان يكون فكره فكرا قزميا، أي أن يكون خبيرا بما تحصل له، أي أن تكون الفواجع مبررة تماما فيها التاريخ يعيد نفسه، أن تكون حركة التاريخ دموية بشكل دائم لان الأصولية لا تسمح بأن تفقد هيمنتها النارية، وقع ذلك أيضا مع كل فكر تقدمي، بعبارة احسن وصفا أيضا مع كل فكر قزمي لأن الفكر التقدمي لا يملك هذه الصفة ما دام يتأسس على تلك القيم السابقة، اما صفة التقدمي فتعني عادة وموضوعيا أنه فكر ولد باسم "تقدمي" أي انه سليل ما بعده، كمسمى جديد ايضا لللبرالية: تتقدم فيه الحداثة على الماضي بكونها تعبير الحاضر، لكن تبدو تقدمية أكثر في سليل آخر هو ما بعد الحداثة في قفزة ساحرة، تصبح الحداثة هي ما هو مابعد الحداثة، قفزة نحو المستقبل، الشيء الموضوعي المتحقق من هذه العملية من القفز نحو المستقبل، بطريقة وهمية رائعة، هي هذه العملية من رهن الذات، أن تكون عبدا للمستقبل عن طريق الإقتراض، لكنه في واقع الأمر ليس سوى حدث الحاضر اي انه حدث هو او هي عملية الرهن، يتأسس وفقا لشروط ما بعد الحداثة، وفقا لشروط متخيلة حول المستقبل هي من صميم الفهم الآني للربح، زيادات في الفائدة بحسب شروط الرهن، ما بعد الحداثة عادة هي استزادة فائضة مبهرة في الكسب المريح ظاهريا، بشرى مفعمة بالخصوبة تتيح متسعا من الحلم لكل الأطراف، هذا فقط الشيء الوحيد الذي لم يكن متحققا في السابق، اما في الجانب المتعلق بالذات المرهنة، فالشيء الوحيد المتحقق والذي لم يكن مستساغا في التاريخ الإنساني هو او هي أيضا طوعية الرهن: تتحقق إذا احتفالية الاطراف كلها حين يتناقض الفهم زمنيا يصبح الفكر فيه في ميل عجيب للتناغم، فسيفساء رائعة اسمها الأصالة والمعاصرة وما بعد المعاصرة، تتخذ الفسيفساء شكل الفهم السياحي: أن يصبح مثيرا جدا ومدهشا ايضا وجود حمار بجانب طائرة، السائح هنا يتخذ موقف المراقب في الزمن الأنشتايني، يتخذ موقف المحايد بين الطائرة والحمار ويفهم الإثنين وفقا لمنظومته النسبية: كلاهما يعاصر الآخر من منظور ما. إنها الضالة السياحية بالفهم الإستثماري للطرف الآخر، الطرف المهيمن..
شرط الحداثة هو الإلتزام بالمعايير الآنية، معايير التحديث، بينما شرط ما بعد الحداثة هو الإنصياع لشروط الرهن، هي الإلتزام الأخلاقي لشروط التعاقد، هي الإنبطاح اللازم بموجب ذلك على أنها يجب أن تفهم في سياق آخر هو سياق النظام السياسي الكوني العام، وهنا تتجلى حكمة التحديث وما بعده: أن تتفتح شهية الشعوب على شهية الرهن.
بموجب ذلك تصبح الدول المارقة، التي لها بعض الكرامة في حفظ ثرواتها الطبيعية شرا لا يطاق، ويمكن وصفها تبعا لذلك بكل نعوت القذارة والتخلف. أما الدول الفاقدة لكل سيادة على شؤونها العامة والخاصة، بكل هالاتها الوهمية في السيادة، تصبح دولة حداثية وديموقراطية لأنها اتاحت لكل مواطنيها بطاقة هوية ناصعة: بطاقة إلكترونية تتيح التقاط انفاسك حيث تكون وهي لذلك عرفان جميل لك بالتحديث، وعرفان منك لتحصيل عقودك الرهنية، يمكن للتحديث أن يكون ساري المفعول بها ويصبح بموجبه الإنسان حيوان إلكتروني، لقد ترقى بذلك درجة خاصة على باقي كل المخلوقات بدرجة التحصيل الواعية لأنه في الدول الحداثية، الدول الأكثر تدجينا أقول، مثل هذه البطاقات يحصل عليها أكثر من حيوان ماعدا الدجاج، إنسان أفلاطون حسب ديوجين.
حتى عقود العمل هي عقود رهنية، مع أنها في السابق هي عقود حول المنوال والقطن إلا أنها بفضل التقدم الفقاعي أصبحت عقودا حول الكومبيوتر، أصبحت لها وثيرة هائلة لطمس قيم الأشياء (على الأقل في ثقافة الشلة)، يمكنك بها وتبعا لها أن تكون مدجنا في بيتك.
ثمة شيء ما يجب الإعتراف به، التحديث هو تحديث في مسميات القيم، اما القاعدة المعرفية المتبعة في ذلك فهي مرهونة بشروط الحداثة، يمكن أن تكون حدثيا وفقط بأن تجمع في جعبتك ادوات معرفية جديدة: ان تكون لك لغة إلكترونية: أن يكون الإستعمار شيئا آخر غير لغة المنوال والقطن، أن تكون عولمة، نيوليبرالية، أن تكون أي شيء ماعدا أن يتمثل في لغة تفضحه، ماعدا ان يكون استعبادا جديدا، تصبح الحماية الإستعمارية في لغة إلكترونية ذات مدلول فياض: الأمن القومي، الأمن الغذائي، المصالح الإستراتيجية، كل هذه الترسانة الحقوقية التي تبطن لغة الإستعباد وتتيحها في نفس الوقت، يصبح عادة جيدة أن تكون حياتنا مضبوطة من فوق بزر إلكتروني، ومن بيت الآلهة الجدد المتوزعين على قضايا تخص حياتنا اليومية وتفرض وفقا للخصوصيات المحلية والجغرافية شكل طقوس التعبد، إله الوهابية مختص بجنوب البحر الأبيضا المتوسط، الحيوان الخرافي، التنين الشرق اسيوي، الماموث الروسي، دجاجة ديوجين الفرنسية، الثور الإسباني، الوحش الإفريقي... بعبارة نحن في عصر الميثولوجيا الإلكترونية، تأخذ أسماءها من رموز الأصالة وتوقع أثرها بالمعاصرة وفقا للغة الرقمية الجديدة...آلهة حربائية تظهر بالشكل وباللون الذي تشتهيه الشعوب
في عصر يفوح باللغة الحقوقية، الإلكترونية بالتحديد، تصبح مصالحنا وفق مصالح حماية الكبار، وعادة حين يفترس الكبير ضحية، يتوجب على البقية الإنتظار حتى يملأ كرشه، تصبح الحرب مشروعة وفقا لذلك، فالأمن القومي، الأمن الغذائي، المصالح الإستراتيجية هي لغة لنا للإستهلاك وهي أيضا لغة لحفظ الهوية وحق الإنتماء، اما دلالاتها الحكيمة فهي حماية للفريسة التي هي نحن الشعوب المستضعفة، الشعوب المدجنة للإفتراس وتغذية الكبار، هي إذا لغة للحداثة، والحداثة فيها أن تؤمن ما تبطنه: تصبح مثلا حركة التحرر الوطني لاغية لأنها تنتفي وتفقد مشروعيتها التاريخية في الحداثة، تنتمي إلى زمن الحماية الإستعمارية، تصبح حماية إلكترونية، حماية بالإنتماء إلى المصالح الإستراتيجية، أو الامن القومي او ما إلى ذلك، حماية تدخل في نطاق إحدى القوى الكبرى وتعادي نفوذ الأخرى: ترسم الولايات المتحدة والصين والدول الكبرى الأخرى نطاقات مجالاتها الحيوية بنفحة بول، بول إلكتروني هذه المرة، حتى الحروب تخوضها بزر إلكتروني تشحينا للشعوب المدجنة، بمعنى ما تخوضها الشعوب نيابة عنها وكل انتصار فيها هو انتصار مشبوه، سوريا نموذجا، قوى في الداخل مشحونة بزر الميثولوجيا الإلكترونية، كل انتصار فيها لطرف ما هو انتصار مشبوه، وتغيب الحقيقة الوحيدة هي حقيقة الشعب السوري، انتصار الشعب السوري، انتصار الشعب السوري هو تحقيقه لمصالحة وطنية حقنا للدماء تأخذ في مضمونها حقوق الجماعات والأفراد ببلورة دستور للمواطنة الحقة التي تضمن حقوق الجميع وينتفي فيها ما يجعل منها قابلة للشحن الخارجي، خلق ممانعة وطنية مفهومها الوطن فوق الجميع، ورفض كل إملاءات الخارج. مع أن المشكل يبدو اكثر تعقيدا إلا أنه مشكل مرهون بإرادة الشعب السوري: عوض تظاهرات الهرولة في الجمعة(الهرولة بلغة شاعر سوريا نفسه) تظاهرات بشعارات تدين كل حملة الأسلحة من هذا الطرف أو ذاك، تظاهرات ضد القتل مهما كان ومهما كانت عشوائيته، إدانة للقتل ولو بالخطأ، إدانة لحملة السلاح، تظاهرات مثل هذه ستلقى دعما من كل شعوب العالم، تظاهرات تدين كل اطراف الشحن القتالي، أزرار الميثولوجيا الجديدة: بشار إيران ، قطر، إسرائيل وروسيا والولايات الهمجية المتحدة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلم يراعك
حسين علوان حسين ( 2013 / 5 / 6 - 13:26 )
لا بد من أن أنوه باللغة الرائعة و الرؤية البعيدة و التحليل الدقيق لمقالتك الجميلة هذه .
جزيل الشكر و التقدير .
واصلوا إمتعنا بأوراقكم الخضراء
تحياتي .


2 - التسلط
Almousawi A. S ( 2013 / 5 / 6 - 21:14 )
استاذنا المفكر الجميل الفنان المبدع عذري مازغ
لغرض المحاورة مع موضوعتك المذهلة الميثولوجيا الإلكترونية: سوريا نموذجا
فضلت التريث لامتصاص هذا الانبهار
والعودة تاريخيا مع العالم العراقي وليد مهدي
فوجدت ابا ذر في قمة الحدث والمكان الذي لم اكن اعرفة سابقا الا من خلال مقالتة الوعي السياسي العربي بين قبول التسلط الاسرائيلي ورفض السلطة الشيعية (2) هذة فلك مني الشكر والامتنان لما تسطرة من جمال و بلاغة نوادر الكلام
والاغراء للفهم العصري للاحداث


3 - آزول عزيزي الأستاذ عذري مازغ المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 7 - 04:45 )
نبدأ ب( تانمرت ) وبعد التانمرت أقول
لا بأس أن نحافظ على الحمار إلى جانب الطائرة ، والخيمة إلى جانب قصر ، كل هذا من التراث وعمل جيد الحفاظ عليه في عصر التهم تفكير الإنسان فما عاد يستطيع اللحاق بالتحديث الذي شمل مجتمعاتنا بسرعة فائقة ما كنا مستعدين لها
من السهل أن نفهم شروط التحديث ، فالمال يشتري آخر منتجات التحديث، لكنه لا يشتري الأمخاخ
حتى الدول الموصوفة بالمارقة العاملة على حفظ ثرواتها الطبيعية فإنها لا تحفظها إلا لنفسها بعد أن سيطرت على البلاد والعباد.. تماماً كما في الدول الفاقدة للسيادة وأصبحت بقدرة قادر دولاً حداثية ديموقراطية بعد أن منحت مواطنيها بطاقة إلكترونية
الكل مهرول يا أستاذ : تجاه نفسه وعشيرته أو تجاه الآخر الأجنبي ، وليس هناك حقيقة لشعب واحد ، فالأحداث الجارية دلّت على أن كل فرد في واد ولا يسأل إلا عن نفسه. كما فرط العراق ، ستفرط سوريا وغيرها . نحن لا يجمعنا حب الوطن وإذا سمعت الأشعار الوطنية فهي مشاعر سرعان ما تزول مع المصلحة
يجمعنا التحديث ولكن لا تجمعنا الحداثة ، والفارق بينهما كبير
مع احترامي وتقديري


4 - المجد للرفيق حسين علوان
عذري مازغ ( 2013 / 5 / 7 - 05:02 )
مع أني أعجز صراحة على التعبير بلغة الإطراء، اعذرني الرفيق حسين ، لاني لا أملكها، يعب الحوار المتمدن على فيض من هذا الإطراء، وهي لغة سهلة كما تبدو،، لي، إحساس مختلف تماما، أقول، مقام حسين علوان، هو اكثر من لغة المجاملة، فهو الماركسي المتمكن، الواعي والمرجع لنا جميعا، وليس الأمر بالنسبة لي رد جميل لإطرائه، بل هي الحقيقة، ربما أنا الوحيد الذي اعتذر في هفوة فكرية بسبب تنبيه الدكتور حسين علوان، اعتذرت للزميل الزيجراوي بسبب تأويل خاطيء، أنا أقبل أن اكون مخطئا وأعتذر، هل يقبل الآخرون كتكريس للممارسة الفكرية الحقة، من منطلق أننا نخدم حقيقة ما، أن نعترف بالخطأ، ستبقى أيها الرفيق حسين عزيزا على مهما اختلف الامر، ليس مجاملة بل بقيمتك الفكرية والمقنعة،
تعرف جيدا أني ملهم أحييك بكل التحية التي تملكها ملائكة سومر الأنتولوجية


5 - العزيزة ليندا
عذري مازغ ( 2013 / 5 / 7 - 05:27 )
في الشان السوري لا أدافع عن أي طرف، بعبارة يمكن أن تساعد في فهمي لكم: لا أساند أي طرف، وهذا في الحقيقة السبب الذي دفعني أن لاأكتب حول سوريا الراهنة،طرحت في مقالي مصالحة وطنية، أعرف مسبقا أنها مصالحة بقيم موازنة الرعب والإقتتال، شخصيا أعتبر الشعب السوري أوعى من معادلة الرعب، وهو ماعبرت عنه في مقالي: أن يرفض كل حامل سلاح، ومن منطلق السؤال : من الفائز في سوريا؟: روسيا أم إيران ام توركيا أم تحالف الوهابية، أم إسرائيل أم إيران، جوابا على تلميحك: أعرف في المغرب ، أحب بلدي على أن يكون مستقلا من كل التأثيرات، أن يصنع هو نفسه حداثته، هذا ما قصدته من مقالي،
أفضل أن نعيش التخلف على أن يلهمنا شعب أو نظام كوني بفقاعة إلكبترونية، هذا القول لا يعني تأييدا لبشار، ببشار واحد منهم وإن اختلف موقع المواجهة، بتعبير ما لا أؤيد تدخل إيران كما لا أؤيد تدخل الحلف الآخر، حين أتكلم عن الممانعة، لاأتكلم عن الممانعة البعثية أو القومجية، أتكلم عن الممانعة الوطنية،


6 - الولايات الهمجية المتحدة ...
حميد كركوكي ( 2013 / 5 / 7 - 12:04 )
أحسنتم في التسمية!!!!!! عشت فيها حوالي 40 سنة علمت في النهاية أنها همجية!! تعشق البندقية و تصلي إلى”- الله “-و تأكل كاالحيوان الجائع. هذا ودمتم لنا..


7 - العزيز الموساوي
عذري مازغ ( 2013 / 5 / 7 - 12:49 )
أشكر لك مرورك الجميل
في الحقيقة أنا من متبعي كتابات الرفيق وليد رغم أني أمتنع عن التعليق لعدم درايتي بالتركيب النفسي بشكل عام، وهو مجال يبحر فيه أبو ذر
تحياتي الوردية


8 - العزيز حميد كركوكي
عذري مازغ ( 2013 / 5 / 7 - 13:04 )
شكرا لمررورك القيم
على حد ما أفصحت في تعليق لك سابق، فهمت أنك تعيش بألمانيا، لكن 40 سنة في الولايات هي عمر كافي لاستخلاص كل أسرارها، يعيش بها أخي وحدثت له حوادث كالتي نراها في أفلام هوليود، يعمل في سوق مغطاة وتم الإعتداء عليه جسديا نقل إثرها للمستشفى من طرف لصوص دخلوا عليه بالأسلحة ونهبو كل شيء، انتزعت منه سيارته بالتهديد بالسلاح مرة أخرى في مكان آخر
عمت صباحا
تحياتي الودية


9 - العزيز عذري مازغ
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 5 / 7 - 15:06 )
تحية و محبة و سلام
كنت رائع و صادق فيما قدمت
لكن الوقت متأخر
الدماء سالت والوحوش تتلذذ بها و بجريانها
تكالبوا على سوريا من كل الاصقاع يدفعهم حقدهم على جمال و طيبة ذلك البلد والشعب
منذ عقد من الزمان تكالبت السعودية وقطر على بلاد الشام الجميل سوريا و لبنان تمكنت السعوديه من التوغل في لبنان عن طريق مطيتهم الحريري وحاولوا دخول سوريا عن طريق استثمارات الوليد بن طلال لكن قطر كانت في المرصاد لأنها تريد سوريا و تريد لبنان ايضا في دفاعها الاقليمي عن صخرة قطر او الدولة الابهام(تشبة ابهام الكف)تحركت شركات الغاز وشركات المياه لتجعل من العراق ممرا لانابيب الغاز والنفط الصاعد من الخليج الى تركيا و من ثم الى اوربا عن طريق عقدته الطاقه التي تم بنائها في تركيا لتزويد اوربا والتقليل من اعتماد اوربا على الغاز والنفط الروسي
وكذلك تاسيس عقدة تصدير الماء من جنوب شرق الاناضول باتجاه اسرائيل و الخليج مرورا بالعراق وهذا واحد من اسباب احتلال العراق
وعندما تلكاء المشروع توجهوا الى سوريا التي وجدوها اسهل
لن توقف المظاهرات السلمية الدماء لانها ستكون هدف للارهابيين الذين توطنوا اليوم واسسوا لهم قواعد.يتبع


10 - الزميل عذري مازع المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 5 / 7 - 15:16 )
اكرر التحية
سيقال عن هذه التظاهرات السلمية ان السلطه من ينظمها و سيتم استهدافها بالقصف و المفخخات
الحل هو ابادة كل من تجاسر و دخل سوريا من المجرمين القتله وتدمير المراكز التي اقاموها والتأثير على من يمولهم من الدول
اما فيما يخص امريكا فهي دولة الارهاب الاولى على مدى تاريخها وكل رؤسائها مجرمي حرب من المؤسسين حتى بوش الابن
الدوله الوحيده ربما التي تعتبر امتلاك السلاح حق شخصي
تصور لو اقتدى كل العالم بالنموذج الامريكي و انتشر السلاح في كل بيت وعند كل شخص
الدولة التي قتلت من البشر عددا لا يحصى و من كل الاجناس و الاعراق و الديانات والاحزاب عشرات ملايين الفارقه و عشرات ملايين الهنود الحمر و ملايين الاسيويين و من امريكا اللاتينيه و من العرب و من الاوربيين
الدولة التي استخدمت الاسلحه النووية والكيميائية والجرثومية
الدوله التي تُشكل العصابات والمافيات و تنشرها في العالم
تقبل تحياتي


11 - فعلا له في خلقه شوون
سوري فهمان ( 2013 / 5 / 7 - 17:33 )
عاد أبو اللبن ليتدخل فيما لا يعنيه فهو عراقي يحمل الجنسيه الفرنسية الصهيونيه ومدافع في نفس الوقت عن ولايت السفيه وحزب نص ليرة ولا أعرف ما هي علاقته بسورية سوى أنه طائفي .
فعلا له في خلقه شوون


12 - العزيز جاسم
عذري مازغ ( 2013 / 5 / 8 - 12:23 )
شكرا لمرورك القيم، ربما كان الوقت متأخر كما أشرت، لكن يبدوا أيضا وانطلاقا من تجارب تاريخية (الحرب الأهلية الإسبانية مثلا) أضفت إلى النزول للحوار والتفاوض على حد أدنى لتشكيل مرحلة يسمونها مرحلة التحول، صحيح أيضا أن الوضع يختلف، لكن الإشارة أيضا لموضوع قطع وهدم القواعد لبنى التتار الطائفي يفتقد أيضا لمن سيقوم بذلك، تحولت سوريا إلى لبنان الثمانينات حيث حطب الحرب تضعه أجندة دولية من الصعب التحكم فيها، اوافقك رأيك في حالة تشكيل جيش ولجن شعبية تقوم بهذا الدور وتكون بعيد عن تأثير الأجندة الدولية
مرة أخرى أحييك


13 - الرفيق عذري مازغ المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 5 / 8 - 13:16 )
تحية و محبة و سلام
قد يكون بعيد عن الموضوع لكنه هدية ارجو ان يطلع عليه البعض من المهتمين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=32550


14 - تحية للرائع عدري مازغ
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2013 / 5 / 11 - 11:55 )
تحية عالية للمحترم عدري مازغ ..مقالة رائعة جدا ...ليس فقط بسبب دقة تحديد التناقضات التي تختمر مجتمعاتنا ولا الرصد الدقيق والنقد القوي للمسافة القائمة بين مضمون الخطاب الايديولوجي السائد وممارسات القوى السائدة المنتجة لدلك الخطاب..بل كدلك من خلال روعة الأسلوب وسلاسة اللغة ...تحية عالية على مقالك هدا ....هدا من جانب تقييمي العام والمتواضع لمقالكم ...أما بخصوص الموقف من الصراع في سوريا وإن كنت قريبا جدا من موقفكم السياسي العام منه ، انطلاقا من مصلحة الشعب السوري فقط وليس انحيازا لأحد الطرفين المتصارعين إن كان طرفا اصيلا أو وكيلا لغيره، وهي مواقف عبرنا عنها في مناسبات عديدة لكن نعبر فقط عن تحفضنا أن تكون كل آمال شعوبنا مختزلة ببلورة دستور للمواطنة الحقة التي تضمن حقوق الجميع ...عموما اختلاف الموقع أو الموقف السياسي لا يقلل من روعة المقال تحياتنا الخالصة


15 - الرفيق العزيز رفيق عبد المطلب
عذري مازغ ( 2013 / 5 / 13 - 19:38 )
شكرا جزيلا لمرورك الجميل
في الحقيقة إن إشارتي إلى دستور وطني يضمن الحقوق المدنية هو موقف ينم عن صعوبة اتخاذ موقف أكثر مما عبرت عنه في غياب وجود يسار قوي وبارز في الساحة،لقد عبرت على منطق التحول بشكل ما في إطار الدولة التي تراعي الحقوق المدنية حقنا للدماء في انتظار أن يتبلور الموقف في هذا الإتجاه أو ذاك، هناك إشكالية هامة في استعاب الموقف السياسي الذي يمكن للجماهير أن تتحمله، إن الرهان على ما يبدوا في الأعم هو تحقيق الديموقراطية، لكن الفعل السياسي لبعض القوى يتجاوز هذا الرهان إلى تحقيق دولة خارج التاريخ، أي ان الديموقراطية ليست عند هذه القوى سوى مطية لتشحين الجماهير، وعليه فهناك قوى أخرى واعية للأمر وتدفع في تحقيق التوازن الذي ربما ، تخمينا مني اقول، هو موقف المصالحة الوطنية في حالة معادلة القوى (معادلة الرعب). قد يكون الموقف المعبر عنه هذا خطأ، لكن هيمنة قوى المعارضة الوهابية بالتحديد في حال تحققها ستكون سوريا خارج التاريخ،
أشكرك مرة أخرى على تعليقك الجميل والمفرح

اخر الافلام

.. ما هو اكثر شيء يزعج نوال الزغبي ؟??


.. -احذر من صعود المتطرفين-.. الفنان فضيل يتحدث عن الانتخابات ا




.. الفنان فضيل يغني في صباح العربية مقطعا من أحدث أغانيه -مونيك


.. مشروع فني قريب بين الفنان فضيل وديانا حداد وجيبسي كينغ




.. أغنية -عبد القادر- بصوت الفنان فضيل في صباح العربية