الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موضوعات حول المسألتين الوطنية والكولونيالية

محمد علي الماوي

2013 / 5 / 6
الارشيف الماركسي


موضوعات حول المسألتين الوطنية والكولونيالية
(مقتطف) الاممية الشيوعية – المؤتمر الاول والثاني 1919-1920- دار الطليعة-
تقديم
انسخ هذا المقتطف للاسباب التالية:
أ- التذكير باهمية المسألة الوطنية التي عادة ما يقع تهميشها أو طمسها من قبل العديد من الاطراف التي تتحركة تحت يافطة "الوطنية الديمقراطية".تتجسد المسألة الوطنية في التناقض بين الامبريالية وعملائها من جهة والطبقات الشعبية من جهة أخرى ويعتبر هذا التناقض تناقضا أساسيا ورئيسيا في الان نفسه وبحسم هذا التناقض لفائدة الشعب والامة المضطهدة يتم التخلص نهائيا من الهيمنة الامبريالية ومن العملاء المحليين وترتبط المسالة الوطنية ارتباطا عضويا بالمسألة الديمقراطية والتي تعني في الاساس قضية الفلاحين وانجاز الاصلاح الزراعي الجذري وتحرير المراة من النظرة الاقطاعية الدونية واطلاق الحريات العامة للشعب الكادح.

ب- تطبع المسالة الوطنية كل التحركات الجماهيرية فالنضال ضد التدخل الامبريالي وضد سياسة صندوق النقد الدولي هو نضال وطني كما ان النضال من اجل ابسط الحقوق والمكاسب مثل الشغل
يندرج ضمن المسألة الوطنية لان المتسبب في تدهور اوضاع الشعب هي السياسة اللاوطنية بالتحديد.
ج- لابد لهذا النضال الوطني الديمقراطي ان يتمايز مع التيارات الدينية الحاملة لمشروع التخلف والجهل من جهة والتيارات الليبرالية المتعاملة مثلها مثل الاخوان مع الدوائر الامبريالية وهنا تكمن اهمية مقررات الاممية الشيوعية التي ركزت على ضرورة التحرك كشيوعيين ومكافحة التأثير الرجعي القرنوسطي و"الحركة البورجوازية الديمقراطية" وأكدت على واجب دعم الحركة الوطنية الثورية.وعليه تظل المسألة الوطنية حجر الزاوية الذي يفصل بين من يقف في صف الشعب ومن يزايد باسم الشعب ليطعنه من خلف.(محمد علىي الماوي)
د- لاتعتبر هذه المقررات وصفة جاهزة وجب تطبيقها بل لابد من وضعها في اطارها التاريخي واعتمادها كمرشد لاغير لان واقع الصراع الطبقي راهنا والظروف المادية والتناقضات التي تشقها هي التي تحدد السلوك الواجب اتخاذه.

" نقطة 11
- إزاء الدول والبلدن الاكثر تخلفا حيث تهيمن مؤسسات اقطاعية أو بطريركية زراعية يجدر العمل على:
أ- ضرورة مؤازرة جميع الاحزاب الشيوعية للحركات الثورية من اجل انعتاق تلك البلدان, مؤازرة يجب ان تكون نشيطة ويحدد شكلها الحزب الشيوعي في البلاد اذا وجد.وبالطبع يقع واجب مساندة تلك الحركة مساندة فعالة على عاتق شغيلة "المتروبول" او البلاد التي يكون الشعب المعني واقعا في تبعيتها المالية.
ب – ضرورة مكافحة التأثير الرجعي والقرنوسطي لرجال الدين والارساليات المسيحية وبقية العناصر.
ج- ومن الضروري ايضا مكافحة النزعات التوحيدية الاسلامية والاسيوية وبقية الحركات المشابهة التي تعمل على استخدام النضال التحرري ضد الامبريالية الاوروبية والامريكية من اجل تعزيز قوة الامبرياليين الاتراك واليابنيين والنبلاء وكبار الملاكين العقاريين ورجال الدين الخ...
د- ومن المهم اهمية خاصة مساندة الحركة الفلاحية في البلدان المتخلفة ضد الملاكين العقاريين وضد بقايا أو ظواهر الروح الاقطاعية وقبل أي شيئ ينبغي العمل على اعطاء الحركة الفلاحية طابعا ثوريا وتنظيم الفلاحين والمضطهدين في سوفياتات حيثما كان ذلك ممكنا وعلى هذه الصورة خلق ارتباط وثيق جدا بين البروليتاريا الشيوعية الاروربية والحركة الثورية الفلاحية في الشرق والمستعمرات والبلدان المتخلفة بوجه عام.
ه- من الضروري ان تحارب بعنف المحاولات التي تقوم بها حركات انعتاقية ليست بالواقع شيوعية ولا ثورية من اجل رفع راية اليوعية,فلايجب ان تساند الاممية الشيوعية الحركات الثورية في المستعمرات والبلدان المتخلفة الا بشرط ان تكون عناصر انقى الاحزاب الشيوعية مجمعة وعارفة بمهامها الخاصة,أي محاربة الحركة البرجوازية والديمقراطية.ويجب ان تقوم الاممية الشيوعية باتصالات مؤقتة وان تشكل كذلك اتحادات مع الحركات الثورية في المستعمرات والبلدان المتخلفة دون ان تندمج معها وبالحفاظ دائما على الطابع المستقل للحركة البروليتارية حتى في شكلها الجنيني.
و- ومن الضروري ان تكشف الخديعة التي تنظمها القوى الامبريالية بمساعدة الطبقات ذات الامتيازات في البلدان المضطهدة التي تتظاهر بالدعوة الى وجود دول مستقلة سياسيا,هي بالواقع تابعة من وجهة النظر الاقتصادية والسياسية والمالية والعسكرية – كشفا مستمرا امام الجماهير الكادحة في جميع البلدان وخاصة البلدان والامم المتخلفة.وكمثل صارخ على الخدع التي تحاك على طبقة الشغيلة في البلدان المسيطر عليها, نتيجة تواطؤ جهود امبريالية الحلفاء وبرجوازية هذه الامة او تلك,يمكننا ان نورد القضية الفلسطينية حيث قامت الصهيونية باخضاع السكان الساخطين من الشغيلة العرب لاستغلال انكلترا تحت ستار خلق دولة يهودية (صهيونية- توضيح من الناسخ) في بلد عدد اليهود فيه لاشأن له.ففي الوضع الدولي الراهن لاخلاص للشعوب الضعيفة والمستعبدة خارج اتحاد للجمهوريات السوفياتية.(أي خارج الافق الاشتراكي- الناسخ)"

النسخ الالكتروني: محمد علي الماوي
تونس 6-ماي 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا غير أوزغور أوزال سياسة حزب الشعب الجمهوري التركي؟


.. السيناتور الأميركي بيرني ساندرز: هناك أدلة على ارتكاب إسرائي




.. مدونة الأسرة والحركة النسوية


.. كلمات رشيدة حداد وعبد الله اغميمط يوسف مكوري في المهرجان الت




.. عبد الحميد أمين عضو السكريتاريا الوطنية للجبهة المغربية لدع