الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضربة اسرائيل والتضليل القومجيه ومدعي الوطنيه للحدث

احمد خلف الجعافرة

2013 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


في معرض حديثهم عن الضربات الاسرائيليه على مراكز عسكريه اسديه في دمشق يتفق المؤيدين للنظام السوري والكثير من المعارضين له على تزيف الحقائق وصولاالى تزيف وعي الجماهير العربيه حول اسباب تلك الضربات؛
ففي الوقت الذي يدافع المؤيدون للنظام عن تلك الاسباب يقولون ان هدفها اضعاف النظام الاسدي لاخراج سوريا من دائرة المقاومه والتحرير ؛وهذا لعمري هو التزيف بعينه لان القائلين بذالك يفترضون سلفا ان النظام السوري يقف على رأس المقاومه العربيه وينسون تواطيء هذا النظام مع الدوله الاسرائيليه ؛ وهم في نفس الوقت يتناسون ان الاسد الاب لم يختلف مع الاسرائلين حول وجود اسرائيل من عدمها بل كان اختلافه حول الوصول الى بحيرة طبريا فقط؛ والكل يعلم ان حافظ الاسد لو اعطي الحق في الوصول الى بحيرة طبريا لوافق الاسد الاب على عقد اتفاقية سلام دائم مع اسرائيل؛ اذن من يتكلم عن مقاومة نظام الاسد للدوله الاسرائيليه هو يعمل على تزيف الحقائق التاريخيه وصولا الى تزيف وعي الجماهير العربيه .
اما بالنسبه لكثير من المعارضين للنظام الاسدي فهم يعزفون على نفس السوفونيه المهترئه والتي تقول ان الضربه جائت لانقاذ النظام الاسدي من كره الشعب السوري له المتحصل نتيجه لافعاله الاجراميه بشعبه ولسان حالهم يقول ان الضربه جائت الى جانب النظام الاسدي ؛ وهذا كذالك غير صحيح اطلاقا لاننا نعرف ان اسرائيل لا تعمل بالوكاله لصالح هذا او ذاك من الاشخاص او الانظمه سواء كان الاسد او غيره وانما تعمل اسرائيل بموجب مصالحها الواضحه وضوح الشمس وهي الامن ثم الامن ثم الامن ولذالك سارعت بضرب الصواريخ التي يمكن ان تهدد مصالحها ولا يعنيها من قريب او من بعيد هذا النظام سواء ذهب او بقي ؛
من كل ذالك اقول ان القومجيين ومدعي الوطنيه يخشون من تسمية الاشياء باسمائها من اجل تضليل الجماهير العربيه التي ان استطاعوا تضليلها فترة من الزمن فانه يسحيل عليهم تضليل الجماهير العربيه كل الوقت ؛ وكما يعلم الجميع فان هذا العصر هو عصر المعلومات التي تنتشر في كل ركن وزاويه في هذا الفضاء الذي لايعرف له حدود والمواطن العربي قادر على التميز ومعرفة
الغث من السمين مما يعرض عليه ومن الغباء اتباع خطابات منتصف القرن الماضي التي اكل الدهر عليها وشرب وقد اصبحت واضحه ومكشوفه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة