الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التوجه القاعدي : موضوعات حول الجامعة

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

2005 / 4 / 21
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


مــوضــوعــات حـول "الجـامــعـة"
التوجه القاعدي


- الموضوعة الأولى : ليس من العلمي في شيء الحديث عن "الجامعة" هكذا بالتعريف ، فتبدو و كأنها كيان قائم بذاته ، مفصول عن المجتمع الذي تنتمي إليه ، و نمط الإنتاج السائد فيه و الذي ليست الجامعة ، إلا مؤسسة ( ضمن مؤسسات أخرى ) لإعادة إنتاجه و شرعنته . إذ في الواقع ( و رغم الغطاء الإيديولوجي الذي تختفي تحته ... ) لا وجود لجامعة إلا في ظل بنية إنتاج محددة ( إقطاعية . رأسمالية/ إمبريالية رأسمالية/ تبعية ... ) .

- الموضوعة الثانية : لا بد لأي نقاش حول "الجامعة" أن يستحضر واقع كونها جهازا من أجهزة الدولة . و من ثم فان كل محاولة للتعرف على طبيعة "الجامعة" و وظيفتها ، لابد أن ينطلق من معرفة عميقة علمية بطبيعة الدولة و وظيفتها .
هذا هو المدخل الذي سنلج منه نحن إلى محاولة تحديد موقع "الجامعة" و وظيفتها في المجتمع .
· الدولة : إن الدولة – في التحديد الماركسي اللينيني – أداة سيطرة طبقية ، تقوم على احتكار وسائل العنف المنظم و "الحق" في استخدامه من اجل تأبيد سيطرة الطبقة السائدة .
و ليست الدولة البرجوازية ، إلا أداة سيطرة الطبقة البرجوازية و تأبيد تلك السيطرة على الطبقة النقيض/ الطبقة العاملة و باقي الكادحين . ( كما كانت الدولة الإقطاعية بدورها أداة لسيطرة الطبقة الإقطاعية ، و هكذا ...) (1)
و تقوم هذه الدولة ( وكل دولة ) بوظيفتها تلك عبر العديد من الأجهزة المختلفة الأشكال و الموحدة الهدف ( الجيش ، الشرطة ، السجون ، المحاكم ، المؤسسة الدينية ، الإعلام ، البرلمان ، المدرسة ، ... ) .
و إذا كان دور بعض تلك الأجهزة ( الجيش ، السجون ، الشرطة ... ) هو احتكار و استخدام القمع المادي ، المباشر ، السافر فان دور البعض الآخر ( المؤسسة الدينية ، الإعلام ، البرلمان ، المدرسة ... ) هو القمع الإيديولوجي المقنع ( الاستلاب ، تبرير السيطرة الطبقية ، محاربة الفكر الثوري .).
· و "الجامعة" البرجوازية هي جهاز ينتمي إلى الشكل الثاني الذي يتقمصه القمع ... لكن هذا ليس كل شيء . فللجامعة في ظل نمط الإنتاج الرأسمالي وظيفة مزدوجة . فهي من جهة مسؤولة عن ضمان استمرارية تزويد الاقتصاد و الدولة البرجوازية بالعمال المؤهلين و الأطر الضرورية لتسيير دواليبها ( و كذلك بالمعلمين و الأساتذة الذين مهمتهم إعادة إنتاج تلك العملية ) .
و من جهة أخرى "فالجامعة" مسؤولة عن تسويغ الإيديولوجيا السائدة و تبريرها و حقنها في شرايين المتلقين ، مع العمل دائما على خوض حرب
ضارية ضد الفكر الثوري النقيض .

- الموضوعة الثالثة : لكي تؤدي "الجامعة" وظيفتها كمؤسسة/ جهاز مسخر لإعادة إنتاج نفس العلاقات القائمة ( علاقات طبقية ) . لابد لها أن تخفي تلك الوظيفة بستار إيديولوجي يجعلها تبدو مؤسسة "محايدة" "أكاديمية" "منزهة" عن المصالح الطبقية . بل أنها سوف تكون عاجزة عن أداء دورها الطبقي المحدد لها في ظل نمط الإنتاج الرأسمالي ( التبعي ) إذا ما هي عجزت عن إظهار دورها الطبقي ذاك ، كدور "محايد" "فوق طبقي" .
و ليس وهم "حياد" الجامعة مرتبط بالجامعة و حدها ، بل ما هو إلا انعكاس/ استمرارية لوهم اعم مؤسس على "حياد" كل مؤسسات الدولة البرجوازية ( بل و الدولة البرجوازية نفسها ، إذ تحاول هي أيضا الظهور بمظهر دولة جميع الطبقات ، بمظهر الحامي المحايد لمصالح كل المجتمع .) .
و ليس "حياد" و "استقلالية" تلك المؤسسات عن الطبقات و الصراع الطبقي إلا الشكل الإيديولوجي الذي تظهر عليه تلك المؤسسات ، أثناء تأديتها لوظيفتها الطبقية التي من اجلها انوجدت . و هو الشكل الضروري للقدرة على تأدية ذلك الدور .

- الموضوعة الرابعة : إن الجامعـة فـي ظل نمط إنتاج رأسـمالي متقـدم ، باقتـصاد متطـور و بـنية تحتـية صلـبة ، مطالبة بإنتاج و إعادة إنتاج أطر كثيفة كميّا و مؤهلة تأهيلا جيدا مواكبا لآخر المستجدات ، أطر قادرة على الإبداع باستمرار ( خاصة عندما كانت الرأسمالية تعيش مرحلة شبابها ) . أما من ناحية الحمولة الإيديولوجية فهي مطالبة بإعادة إنتاج التصور البرجوازي الليبرالي و تسويقه بين المتلقين بشكل تبدو فيه أفكار البرجوازية و مصالحها باعتبارها أفكار كل المجتمع و مصالح كل المجتمع .
و يرجع الفضل للجامعة الرأسمالية ( عندما كانت الرأسمالية تقدمية ) في ما تحقق من تراكم علمي و تقني على جميع الميادين .
و مع دخول الرأسمالية مرحلة انحطاطها ، بدأت تعادي العلم و التطور و ليس بخاف على أحد الدور الذي لعبته الجامعة في شرعنة الاستعمار و الاستغلال ) .
أما الجامعة في ظل نمط إنتاج رأسمالي تبعي ، باقتصاده الهش التكميلي ، المفكك ، المتميز بتضخم سرطاني لقطاع الخدمات ، على حساب باقي القطاعات ، في الوقت الذي تظل فيه الزراعة بعيدة كليا تقريبا عن استخدام الطرق الحديثة و المهندسين و المختبرات ، و كذلك الشأن بالنسبة للصيد البحري و نسبة كبيرة من القطاع الصناعي ، المعتمد أساسا على الاستغلال المكثف للأيدي العاملة ( و الذي حتى و إن توفرت قطاعات تستخدم تقنيات متطورة ، فإنها مستوردة و ضعيفة الطلب على الأطر . ) ... فدورها ( الجامعة ) هو إنتاج أطر متوسطة و صغيرة متدنية التكوين و قليلة العدد ، للقطاعات المنتجة . و إنتاج جيوش من الموظفين الصغار و المتوسطين . (2)
و من ناحية الحمولة الإيديولوجية التي وجدت هذه الجامعة لتصريفها ، فهي نفس ايديولوجية الطبقة السائدة ، في ظل هذه البنية ، بما هي ايديولوجية "يتعايش" فيها موروث ثقافي متخلف ، يعود للمرحلة السابقة للرأسمالية بعد تطويعه ليجيب على "متطلبات العصر" مع رصيد ثقافي "مستورد" من الغرب الرأسمالي .

- الموضوعة الخامسة : ليست الجامعة في ظـل نمـط الإنتاج هذا ، و هي تؤدي وظيفتها المزدوجة ، إلا جهاز لإعادة إنتاج التبعية و من ثم التخلف و تأبيدهما . عن طريق السهر على إعادة إنتاج عواملهما المادية و الايديولوجية . و من ثم فإنها مؤسسة رجعية بالمطلق .
(3)
- الموضوعة السادسة : في مرحلة ازدهـار الاقـتصـاد الرأسـمالي التبعي و توسعه ، بعد خروج الاستعمار المباشر و ظهور الحاجة إلى جيوش من الموظفين لملئ الفراغ الحاصل في أجهزة الدولة و الاقتصاد ، عرفت المدرسة و الجامعة "عصرهما الذهبي" .
فقدرة الاقتصاد ( الذي تلعب فيه الدولة دورا رئيسيا ) و سلك الوظيفة ( داخل الدولة أيضا ) .. على احتواء اغلب ( إن لم نقل كل ) الوافدين الحاصلين على قسط من التعليم ، خلقت الشروط الموضوعية لظهور الوهم حول "حيادية" الدولة و مؤسساتها .. فهي "فعلا" في خدمة الجميع (!!!) . و إذا ما أضفنا في هذا السياق مسألة الأصول الاجتماعية التي ينحدر منها الطلبة آنذاك ( حيث الغلبة لأبناء البرجوازية و الفئات العليا من البرجوازية الصغيرة ) فسوف نتمكن من تفسير ذلك الانسجام و التطور الذي عرفته "الجامعة" في "عصرها الذهبي" ذاك . فلقد كانت "متوافقة" مع "وسطها" و قادرة على تأدية وظيفتها على اكمل وجه .
لقد شكل الحق في التعليم ، باعتباره وسيلة لتحقيق الارتقاء الاجتماعي مطلبا رئيسيا من مطالب الشعب المغربي في نضالاته ، لا سواء داخل الحركة الطلابية و لا في "الشارع". كانت نتيجتها توسع قاعدة المستفيدين منت التعليم ( ذكورا و إناثا ) لتطال حتى أبناء الكادحين .
و مع هذا التوسع الكمي و النوعي الذي عرفته القاعدة الطلابية ، دخلت الجامعة أزمتها . و طرفا النقيض فيها كانا : قاعدة ذات أصول كادحة متوسعة باستمرار ، وفدت على الجامعة ، تحمل همومها و آمالها الخاصة بها .. ليست العلاقات السائدة بالنسبة لها ، إلا علاقات لتأبيد وضعها ، كفئات كادحة مضطهَدة و "في احسن الأحوال" لدمجها في أجهزة تأبيد ذلك الوضع على الكادحين و المضطهَدين .. مقابل جامعة/ مؤسسة ، وظيفتها بالضبط هي إعادة إنتاج تلك العلاقات ، ماديا و ايديولوجيا.
و قد حاولت الطبقة السائدة تأجيل انفجار هذا التناقض ، عبر تكريس نخبوية صارمة ، تمنع بموجبها أبناء الجماهير من "إغراق" مقاعد الدراسة . كما عملت بالتوازي مع هذا على تسعير حربها الايديولوجية عبر إفراغ جميع البرامج من أي مضمون علمي ، وصل حد المحاربة السافرة لبعض التخصصات كالفلسفة و السوسيولوجيا .. من جهة ، ومن جهة أخرى تشجيع الفكر الظلامي الرجعي بصيغتيه ( "الموروث" و "المستورد" ) مع تسليط القمع المباشر على أي مقاومة لهذه المخططات .
و قد ساعد النظام القائم ، في كبح تلك التناقضات عن أن تتخذ أشكالا عنيفة ، قدرة اقتصاده "المزدهر" و "المتوسع" و المدعوم من طرف الإمبرياليات ( في إطار صراع المعسكرات و صد "الخطر الشيوعي" ) على استيعاب عدد كبير من الوافدين عليه من الجامعات و المدارس .. الأمر الذي لم يعد ممكنا بعد وصول هذا الاقتصاد إلى أقصى إمكانيات "تطوره" ضمن علاقات الإنتاج الرأسمالية.

- الموضوعة السابعة : لـيست أزمـة الجامـعة ، مجـرد أزمـة جهـاز معـزول عـن الأزمـة العامـة لنـمط الإنتاج الذي انوجدت فيه و لأجله هذه الجامعة .
و ليست أزمتها مجرد تمظهر لعجزها عن أداء وظيفتها ( المذكورة أعلاه ) على اكمل وجه و بالشكل المطلوب . بل الأزمة ( من وجهة نظر الجماهير الكادحة) هي بالضبط في وجودها ( أي الجامعة ) و في وظيفتها ، بما هي وظيفة هدفها تأبيد العلاقات السائدة .

- الموضوعة الثامنة : إن استراتيجية الحركة الطلابية / في نضالها من اجل جامعة بديلة / لن تتحقق عبر إدخال إصلاحات مهما بلغت جذريتها ، على الجامعة الحالية ، بل عبر تدميرها . (4)
و ليس الوهم المبني على إمكانية تحقيق "جامعة" "ديمقراطية" "في خدمة المجتمع بأسره" عبر إصلاحها إلا انعكاسا للوهم الاشتراكي الديمقراطي ( الخاطئ نظريا ، الرجعي عمليا ) المبني على إمكانية تحقيق "مجتمع ديمقراطي" ، و "دولة ديمقراطية" مسخّرة لخدمة "الجميع" عبر مراكمة النضالات الإصلاحية .

- الموضوعة التاسعة : من المسـتحيل علـى الحـركة الطلابـية فـي نضالـها ضـد الجـامعة البرجوازية والمخططات البرجوازية أن تنتج "بديلها الخاص بها" باستقلال عن البديل البروليتاري الشامل للمجتمع البرجوازي .
و من ثم فان تمثل الطلاب ( و الحركة الطلابية عموما ) للمشروع البروليتاري ليس خيارا من بين خيارات أخرى . بل هو الخيار الوحيد الممكن لإعطاء النضال الطلابي استراتيجية حقيقية و أفقا واقعيا .
و ليس تمثل المشروع البروليتاري مجرد مسالة نظرية صرفة بل هو التزام يومي يتداخل فيه النظري ( تبني فكر البروليتاريا ، الماركسية اللينينية الثورية . ) (5) بالممارسة ( التوجه نحو الشغيلة في أماكن تواجدهم و ربط نضالات الطلاب بنضالاتهم ، و دعم تلك النضالات ماديا و معنويا و عبر رفع شعارات و مطالب مشتركة.. الخ ).

- الموضوعة العاشرة : قد يثير حديثنا عن "تدمير الجامعة البرجوازية" ( و الدولة البرجوازية ) بعض اللبس ، كما انه قد يحيل على وجود رغبة في إلغاء مؤسسات التعليم ... الخ (6) و هذا غير صحيح .
إن نضالنا/ فهمنا "لتدمير الجامعة البرجوازية" و نضالنا من اجل جامعة بديلة ، ينطلق من وعينا بكون الجامعة البرجوازية ، باعتبارها مؤسسة تنتمي للمجتمع الطبقي المبني على الاستغلال و الاستيلاب .. لا يمكنها ( بطبيعتها الرجعية هاته ) أن تلعب أي دور في ظل المجتمع الاشتراكي الذي سيستبدل ديكتاتورية البرجوازية بنظام الديمقراطية العمالية المستندة على مجالس العمال و الفلاحين و كل الكادحين ... و سيخلق الشروط للقضاء نهائيا على كل استغلال و سيحرر الإنسانية من كل استيلاب ..
إن مجتمعا كهذا ( يحتاج ) و سيخلق مؤسساتهç التعليمية الخاصة به التي ستكون مهمتها ( على النقيض من مهمة المؤسسة التعليمية البرجوازية ) القضاء على كل احتكار للمعرفة من طرف "الصفوة" و على الفصل بين العمل اليدوي و العمل الذهني و على الاستيلاب ، و تحرر الطاقات الخلاقة الكامنة في الجماهير للخلق و الإبداع بدون حدود .

- الموضوعة الحادية عشرة : لا نعني بقولنا بان الجامعة البرجوازية يجب أن تدمر بما هي جهاز من أجهزة الدولة البرجوازية . وبان الحل ليس في جعلها تؤدي وظيفتها على اكمل وجه بل في القضاء عليها و القضاء على وظيفتها تلك .. أننا ضد كل إصلاح مهما كان ؟ « فخلافا للفوضويين – يقول لينين – يعترف الماركسيون بالنضال من اجل الإصلاحات ، أي من اجل تحسينات في أوضاع الكادحين ( الطلبة في سياقنا ) تترك السلطة ، كما من قبل في يد الطبقة السائدة ، لكن الماركسيين يخوضون في الوقت نفسه نضالا في منتهى الحزم ضد الإصلاحيين ، الذين يحدّون بواسطة الإصلاحات ، بصورة مباشرة ، أو غير مباشرة ، من تطلعات الطبقة العاملة ( و الطلاب أيضا ) و نشاطها ... » (7)
نحن نناضل من اجل الإصلاحات مع وعينا العميق بحدودها ، نناضل من اجل تحسين أوضاع الجماهير الطلابية ، و نحن نؤمن بان تلك المعارك ليست هي هدفنا النهائي و ليست هي التي سوف تحقق خلاصنا . و بأنها مجرد معارك يتقوى خلالها ساعد الجماهير و القادة لأجل الحرب الفاصلة .

- الموضوعة الثانية عشرة : ليست معارضة الجامـعة البرجوازية بشعار الجامعة في ظل المجتمع الاشتراكي كافية لإعطاء الحركة الطلابية برنامجا واضحا للنضال .
لهذا فانه على القاعديين ( الخط البروليتاري داخل الحركة الطلابية ) رفع شعارات انتقالية تشكل جسرا بين المطالب الآنية المباشرة للحركة الطلابية و بين المطلب الاستراتيجي . لابد من رفع شعارات :
1)- مجانية التعليم و تمويله بضرائب يتحملها الأغنياء.
2)- حق الطلاب جميعا في "أجرة" تكفي لتغطية تكاليف العيش باستقلال تام عن الأسرة .
3)- حق الطلاب عبر نقابتهم ( الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ) و الأساتذة و الموظفين الجامعيين في تسيير شؤونهم و الرقابة على الجامعة ( البرامج التعليمية ، الميزانية ... ) و الذي هو جزء من شعار عام هو فرض الرقابة العمالية على الصناعة و الاقتصاد و المؤسسات
4)- النضال من اجل تعليم شعبي ديمقراطي علمي و موحّد ... الخ .

- الموضوعة الثالثة عشرة : إن كل نضال و لو من اجـل مطالب مادية مباشرة للحركة الطلابية سرعان ما يصطدم بجهاز القمع ، مما يضع الحركة الطلابية وجها لوجه أمام مسألة غياب الحريات الديمقراطية (8) و الطبيعة الديكتاتورية للنظام القائم .
و هذا ما يفرض على الحركة الطلابية أن تضع على رأس مهامها النضال من اجل الحريات السياسية و الحق في التنظيم ... بتحالف مع جميع من يتقاسمون معها واقع الاضطهاد هذا و القمع و على رأسهم الطبقة العاملة ، المعطلون ، الفلاحون الفقراء ... الخ
-


(1) : انظر :
ماركس : الثامن عشر من برومير .. ، الحرب الأهلية في فرنسا ،
انجلــــز : اصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة .
و بالخصوص لينين : الدولة و الثورة ، الثورة البروليتارية و المرتد كاوتسكي ، و مقال الدولة .
(2) : لقد ساهم في تكثيف هذه الجيوش تطبيق العديد من الأنظمة ( المغرب ، الشيلي نموذجا ) لمخططات تهدف إلى خلق و توسيع قاعدة الطبقة الوسطى و ربطها بجهاز الدولة لاستعمالها "صمام أمان" ضد أي انفجار جماهيري ، مما أدى بالجامعة إلى أن تصبح مؤسسة لتفريخ تلك الشريحة من الموظفين أشباه المتعلمين/ أشباه المثقفين ( و الذين سرعان ما ستعجز الدولة و قطاع الخدمات عن استيعابهم ... و هذا نقاش آخر ) .
(3) : و حتى الفتات التافه الانتقائي من العلوم التي قد تصرفها هذه المؤسسة . ليس ممكنا إلا بقدر ما يسهل أداء وظيفتها الأصلية ، أو على الأقل ، لا يعرقلها .
(4) : نقول هذا بعد التأكيد على أن مهمة القضاء على الجامعة البرجوازية ، باعتبارها ( كما أشرنا سابقا ) جهازا من أجهزة الدولة البرجوازية مستحيلة دون القضاء على هذه الدولة نفسها ، عبر الثورة الاشتراكية و بناء ديكتاتورية البروليتاريا/ الديمقراطية العمالية .
(5) : دون أن يعني هذا أن الانتماء إلى الماركسية اللينينية شرط للانتماء إلى الحركة الطلابية .
(6) : مما يعني سقوط في الفهم الفوضوي للمهام ...
(7) : لينين : دفاع عن الماركسية ضد التحريفية ، مقال الماركسية و الإصلاحية ص 105 .
(8) : حظر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، المتابعات ، السجن ، الاغتيال ...

التوجه القاعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قطر تعلق على مساعي الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق


.. من بينهم طبيب ومعلم وطالب.. مقتل 7 فلسطينيين بنيران إسرائيلي




.. مستقبل السياحة في جزر المالديف لن يعتمد على سحر شواطئها فحسب


.. مقتل 7 فلسطينيين وإصابة 9 باقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين




.. بين سليماني ورئيسي .. ما هو سرّ الخاتم؟