الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخابرات الصينية تتجسس على أمريكا وتكشف طريقة إسقاط بشار الأسد سينمائياً

خليل البدوي

2013 / 5 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


أشار زونكو كينغباو المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني إلى أن هناك معلومات تؤكد “كشف جهاز الاستخبارات الصينية أضخم عملية سينمائية تقوم بها شركة “مترو غولدن ماير” في ستوديوهاتها بهوليوود في الولايات المتحدة لخدمة أجندات سياسية تهدف إلى إسقاط النظام في سوريا”.
وأوضح أن “المشروع يهدف إلى تصوير عملية سينمائية تظهر فيها مشاهد تبدو حقيقة لعملية مزيفة تمثل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد”.
وأضاف العقيد إيشما سونغا من جهاز الاستخبارات الصينية هناك معلومات مسربة من عملاء لها من داخل المشروع تفيد بأن شركة “آسا ديز داك ريلي” ومقرها مدينة فيلاديلفيا بولاية نيفادا في الولايات المتحدة هي المنتج الرئيس للمشاهد التي أطلق عليها سراً اسم “ريساوندينغ فول” أو“السقوط المدوي” والهدف منها في النهاية إضعاف معنويات أفراد الجيش السوري والمؤيدين للرئيس بشار الأسد”.
وسيتضمن البث “مشاهد لمجسمات ذات أحجام حقيقية تمثل القصر الجمهوري وجبل قاسيون ومطار دمشق الدولي وملعب العباسيين وبناء القيادة القومية وساحات الأمويين والعباسيين والسبع بحرات ومكتبة الأسد وجسر الرئيس في دمشق إضافة إلى مطار الضمير العسكري وإحدى المزارع الخاصة التابعة لأحد كبار الضباط، والهدف من ذلك رسم مشاهد حقيقية لسيناريو “سقوط النظام”.
وأن “المشروع يتضمن تصويراً لمشاهد انشقاق لكبار الضباط والسياسيين المتواجدين داخل البلاد وأن ممثلين مشهورين قد شاركوا في تصوير بعض من تلك المشاهد بينما يسعى المنتجون لتصميم مشاهد لبعض الضباط بواسطة تقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد”. وأضاف: “أن تمويل المشروع يبلغ 36 مليار دولار تدفعها كل من قطر والسعودية وعُمان”.
ولفت إلى أن “الموعد المحدد لبث المشاهد سيتزامن مع قطع بث جميع القنوات الفضائية المساندة للنظام السوري في سوريا ولبنان وإيران، وذلك ضمن مخطط سياسي-زمني متسارع يتوقع أن ينضج قبل منتصف شهر آب المقبل”. وعلق سونغا بقوله إن ما يحدث يؤكد حدوث مؤامرة كونية على سوريا الصديقة لجمهورية الصين الشعبية”. وأضاف بأن “بلاده لن تترك النظام السوري يواجه لوحده المؤامرة الكونية وإنما ستقدم دعماً معنوياً ضخماً في سبيل صد آثار المؤامرة”.
من جهة اخرى قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الصين تلجأ للتجسس للحصول على التكنولوجيا التي تساعدها على تحديث جيشها واتهمتها للمرة الأولى بمحاولة اختراق شبكات الكمبيوتر الدفاعية للولايات المتحدة وهو ما قوبل بنفي صارم من بكين.
وفي تقريره السنوي الذي يقع في 83 صفحة إلى الكونغرس عن التطورات العسكرية الصينية أشارت البنتاغون أيضاً إلي تقدم في مساعي بكين لتطوير طائرات ستيلث المتقدمة تكنولوجيا وبناء أسطول من حاملات الطائرات لتوسيع نفوذها العسكري في أعالي البحار.
وقال التقرير «إن تنصت الصين على الشبكات الالكترونية هو مبعث «قلق جاد» يشير إلي تهديد أكبر لأن «المهارات المطلوبة لهذه الاختراقات مماثلة لتلك اللازمة لشن هجمات على شبكات الكمبيوتر».
وأضاف التقرير «الحكومة الأميركية مازالت مستهدفة باختراقات (إلكترونية) يبدو أن بعضها يمكن إرجاعه بشكل مباشر إلى الحكومة والقوات المسلحة الصينية» مضيفاً أن الغرض الأساسي للاختراقات هو الحصول على معلومات تعود بالفائدة على صناعات الدفاع والمخططين العسكريين وقادة الحكومة».
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية «إن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها التقرير السنوي للبنتاجون إلي استهداف بكين لشبكات الدفاع الأميركية لكن الصين قالت إن التقرير لا أساس له من الصحة».
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ بأن وزارة الدفاع الأميركية رددت مراراً «تصريحات غير مسئولة عن التطوير الدفاعي الطبيعي والمبرر للصين وبالغت فيما تقول إنه تهديد عسكري من الصين».
وقالت هوا للصحافيين «هذا لا يفيد الثقة الأميركية الصينية المتبادلة ولا التعاون. نحن نعارض هذا بشدة وقدمنا بالفعل مذكرات للجانب الأميركي». وأضافت إن تطوير الجيش الصيني هو لحماية «الاستقلال الوطني (للصين) وسيادتها».
وفيما يتعلق بالاتهامات المتعلقة بالاختراقات الالكترونية قالت هوا «نعارض بشدة أي انتقادات لا أساس لها وآي مبالغة، لأن المبالغة والانتقادات العارية من الصحة لن تؤدي إلا إلى الإضرار بجهود الجانبين للتعاون والحوار».

وعلى الرغم من المخاوف بشان الاختراقات قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية إن القلق الأساس يتعلق بافتقار الصين للشفافية بشأن نواياها العسكرية. ويأتي التقرير السنوي بشأن الصين -الذي بدأ الكونغرس يطلبه في العام 2000 - وسط توترات جارية في شرق آسيا بسبب تعزيز الصين قواتها العسكرية وتأكيد مطالبها للسيادة على جزر وأراضٍ متنازع عليها مع جيران من بينهم الفلبين واليابان. وأعلنت بكين من قبل أن إنفاقها الدفاعي نما بوتيرة بلغت نحو 10 في المائة سنوياً -مع حساب التضخم- على مدى الأعوام العشرة الماضية لكن مسئولين بالبنتاغون قالوا إن الإنفاق الفعلي أعلى من ذلك.
وقال تقرير البنتاغون إن الصين أعلنت في مارس/ آذار زيادة قدرها 10.7 في المائة في إنفاقها العسكري ليصل إلي 114 مليار دولار. وأضاف أن الرقم المعلن للإنفاق العسكري للعام 2012 كان 106 مليارات دولار لكن الإنفاق الفعلي ربما تراوح من 135 إلي 215 مليار دولار. والإنفاق الدفاعي الأميركي أكبر من ضعفي ذلك الرقم إذ يبلغ أكثر من 500 مليار دولار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أكثر من 1000 وفاة في الحج .. والسعودية تؤكد أنها لم تقصر • ف


.. الحوثي يكشف عن سلاح جديد.. والقوة الأوروبية في البحر الأحمر




.. النووي الروسي.. سلاح بوتين ضد الغرب | #التاسعة


.. مخاوف من انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي يمتد بين البحرين الأ




.. نشرة إيجاز - استقالة أعلى مسؤول أمريكي مكلف بملف غزة