الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى أين نحنُ ذاهبون؟

سميح القاسم

2013 / 5 / 12
مواضيع وابحاث سياسية



كثيرة هي الأسئلة الموجّهة إلى هؤلاء "المجاهدين" والى دافعي أجورهم من السعودية وقطر وسواهما من حظائر سايكس – بيكو القديمة والجديدة. ولن نجد عند هؤلاء من إجابات، فالإجابات "الصحيحة" تأتي من واشنطن ومن تل أبيب!


لا بدّ من التزام الحذر، والحذر الشديد، من استطرادات جريمة سايكس – بيكو، ومشاريع التجزئة الجديدة، تجزئة المجزّأ، التي يوجّهها الغرب الاستعماري الرأسمالي المتوحّش ضدّنا بلا هوادة، وبمساعدة عملائه وركائزه في وطننا الكبير.


نحن العرب، مطالبون بمواجهة المرآة، لنطرح على أنفسنا سؤالًا لا يقبل التأجيل والمماطلة: الى أين نحن ذاهبون؟
وأصل السؤال، عندي شخصيًا، هو أنني أرفض الاستبداد والفساد، لا في الوطن العربي فحسب، بل في كلّ ركنٍ من أركان الأرض، وتفاءَلتُ خيرًا بثورات ما اصطلحوا على تسميته بالربيع العربي، حتى في أعقاب المخاوف والشكوك التي رافقت هذا المسار الربيعيّ، والتشنيعات على "الخريف العربي" و"الشتاء العربي" و"ربيع" الحركات التكفيرية الظلامية.
*التناقض بين القومية والدين هو تناقض مختلَق ومفتَعل*


لم أفقد تفاؤلي، لأن أهمّ ما في الأمر، كان بالنسبة لي انهيار جدران الخوف وأقبية الرعب، من الأنظمة المخابراتية القمعية البشعة، وظهور إنسان عربيّ جديد تمرّد، بلا رجعة، على الفساد والاستبداد، الذي دمّر حياتنا وشلّ إرادتنا لعقود طويلة وفادحة.
وللإيضاح فقط، فأنا من الجيل الذي فتح عيونه سياسيًا وفكريًا على ثورات وانقلابات عسكرية فجَّرتْها نكبة فلسطين، ورفعتْ شعارات قومية واجتماعية تقدمية، ضد الثالوث الدنس، الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، وفي سبيل تحرير الأرض المحتلة وإقامة العدل الاجتماعي وتحقيق الوحدة العربية على أنقاض مشروع سايكس- بيكو الشيطانيّ الرهيب.
لأكثر من سبب، ذاتيّ وموضوعيّ، لم يتجسّد لجيلنا شيء من أحلامه في الحرية والوحدة والاشتراكية. لكن جيلنا لم يستسلم لليأس، وكان لي أن قلت في أحد ليزراتي: "اليأس رفاهٌ باهظ التكاليف، ولا قِبَلَ لنا بتسديد فاتورته!".
ثم تفاءَلنا خيراً بمسلسل "الربيع العربي" الذي سطع من لهب الشهيد محمد البوعزيزي في تونس الغالية. إلا أنّ تداعيات هذا الربيع وانحرافات مساره دفعتنا الى نعته "بربيع القلق"، دون التخلّي عن اعتباره "الثورة السابعة" في التاريخ العربي، وفق التسلسل التالي:
1. ثورة الإسلام والرسالة المحمديّة ضد العصبيّة القبليّة وعبادة الأصنام.
2. ثورة القرامطة على الظلم الاجتماعي والقهر الطبقي.
3. الثورة على الشعوبية السلبية، وتسلّل عناصرها الحاقدة على العرب، إلى مواقع الحكم والقرار في الخلافة العباسيّة وما بعدها.
4. الثورة على السلطنة العثمانية الاستعلائية القمعية والعنصرية ضد العرب وشعوب السلطنة الأخرى.
5. الثورة على الاستعمار الغربي المتآمر والدموي والتجزيئي بمشروع سايكس –بيكو البشع والرهيب والمستمر إلى يومنا هذا.
6. الثورة على الأنظمة العميلة التي أسهمت في وقوع النكبة الفلسطينية.
7. الثورة الجديدة، ثورة الربيع العربي، أو "ربيع القلق"، على الاستبداد والفساد.
ولأنّ المؤمن لا يلدغ من جُحر مرتين، فلا نستطيع إلا أن نكون حذرين، حذرين جدًا، من السلبيات المتراكمة، في الممارسة الخطيرة، ضد العقلانيين والعلمانيين واليساريين والليبراليين والمتنورين والوطنيين والقوميين الشرفاء، في تونس وليبيا ومصر وفي سورية هذه الأيام.
ثمّة سطو واضح على ثورات "ربيع القلق"، أو ما ندعوه "الثورة السابعة" في التاريخ العربي.
في كتابه "بلاغة الحرية" يقول الباحث المصري الدكتورعماد عبد اللطيف إن ثورات الربيع العربي "يجني ثمارها محترفو الصناديق"، وهو يعني سيطرة الحركات السياسية الدينية كحركة النهضة في تونس وحركة الإخوان المسلمين في مصر، عبر صناديق الاقتراع، على مقدّرات الثورة ومصيرها ومسارها، الأمر الذي يقلّص أو يلغي الأهداف الأصلية التي قامت لأجلها الثورة.
وفق وسائل الإعلام فإن ستّاً وتسعين عملية إحراق ذات قام بها شبان عرب بعد البوعزيزي، في تونس نفسها وفي مصر وفي الجزائر والمغرب، احتجاجًا على القمع والبطالة والفقر والاستبداد والفساد، ويقينًا أن أهداف الثورة الشبابية من أجل الحرية والعلم والعمل والديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان، لا يمكن أن تتحقق بإطباق قبضة الدين السياسي على مقاليد السلطة والتفرّد في اتخاذ القرارات وحسم المصائر والاتجاهات.
ولنا، بالطبع، أن نخشى التحولات المقلقة والممارسات السيئة التي تشهدها الساحة السورية.
لقد تعاطفنا مع هبّة درعا ضد المحافظ السلطويّ الفاسد الذي عذّب الأطفال وأهان الآباء والأمهات، وطالبنا بمحاكمته وبمعاقبته، وبإجراء إصلاحات جادة وعميقة تضمن حرية الرأي وحرية العقيدة وحرية التعبير في الجمهورية العربية السورية، التي نرى فيها آخر معاقل العروبة وآخر قلاعها. فإذا انهارت سورية فستنهار مفاهيم العروبة والقومية العربية، وستتحوّل الأقطار العربية الى "أمريكا لاتينية" متفكّكة لا يجمعها رابط قوميّ من شأنه أن يؤدي الى وحدتها لاحقًا.
أصبح واضحًا أن مشروع تدمير سورية، الأمريكي – الإسرائيلي – الأوروبي، تبنّته وتحرص على تنفيذه دويلات العربان مثل قطر والسعودية التي لا تعرف الحرية، بل تمقتها مقتًا عدوانيًا، وترفع في الوقت نفسه شعار "حرية سورية" بصورة عبثية مقزّزة. ومن المؤسف والمثير للقلق أن شعارات الشارع في سورية هي شعارات غيبيّة ودينية لا تجد بينها، إلا فيما ندر، شعارًا يحمل معنى العروبة والديمقراطية وحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية.
ومن المؤسف والمثير للقلق ايضًا، أن مجموعات تكفيرية إرهابية متخلّفة أخذت تسيطر على الحراك الشعبي وتوجهّه إلى منعرجات ظلامية خطيرة، بعمليات الخطف العشوائي والتصفيات الجسدية والاعتداء على الكرامات والأعراض والمعالم التراثية.
أعلن الأخضر الإبراهيمي أن أربعين ألفًا من المقاتلين الأجانب دخلوا سورية باسم "الجهاد ضد النظم العلوي النصيري الكافر". ولنا أن نتساءَل عن موقف هؤلاء "الجهاديين" من الأنظمة العربية الأخرى التي لا تقلّ "كفرًا وفسادًا واستبدادًا"، لكن "فضيلتها" الوحيدة أنها ليست "علوية نصيرية". ثم أن حاكم سورية هو حزب البعث العربي الاشتراكي وليس مشيخة الطائفة العلوية!!
إن اقحام الفيروسات الدينية الطائفية والمذهبية المتخلّفة على أية هبّة شعبية، يشوّه صورتها ويحرف مسارها ويلوّث غاياتها وأهدافها، وهذا ما يجعلنا أشدّ قلقًا على سورية شعبًا وأرضًا ومستقبلًا.
ومن حقنا أن نتساءَل عن الأربعين ألف مجاهد المبثوثين في سورية، وعن "حراكهم الثوريّ المقدّس"، على طريق تحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي. ولنا أن نسألهم عما "جاهدوا" به لتحرير القدس والمسجد الأقصى. ولنا أن نسألهم عن "جهادهم" لحماية مسلمي الروهينغيا في ميانمار، وعن عدم استجابتهم لنداءاتنا المتكررة لأكثر من عام، لحماية الروهينغيا"، وعدم التفاتهم لاستغاثات هؤلاء المسلمين المساكين، المتعرضين للذبح وللاغتصاب وللحرق والتشريد. ولنا أن نسأل هؤلاء "المجاهدين" عن جهادهم في سبته ومليلية، وعن جهادهم في الأحواز، وعن جهادهم في أوغادين، وعن جهادهم في لواء اسكندرون.
كثيرة هي الأسئلة الموجّهة إلى هؤلاء "المجاهدين" والى دافعي أجورهم من السعودية وقطر وسواهما من حظائر سايكس – بيكو القديمة والجديدة. ولن نجد عند هؤلاء من إجابات، فالإجابات "الصحيحة" تأتي من واشنطن ومن تل أبيب، ولا تأتي من أوكار العبيد والأقنان والمرتزقة (والكفّار والخونة!). لهؤلاء فتاواهم. حسنًا، ولسواهم فتاواهم في مصائب الوطن والأمّة التي يتساءَل أبناؤها بكلّ الوجع والقلق: "إلى أين نحن ذاهبون؟".
وقد يتنطّع للإجابة، من جديد، نفرٌ من أولئك المغلقين الذين لا يرون إلا واحداً من خيارين اثنين لا ثالث لهما: إما الطغاة، وإما الغزاة.
ويأتيهم ردّنا على الفور: "ثمّة خيارٌ ثالث، هو خيار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية، ولن تمرّ بعد اليوم لعبة التخويف من مقاومة الاستبداد، لأن من شأن ذلك أن يستدرج "التدخّل الأجنبي"! أو أنه سيؤدي الى حكم "الحركات الدينية"!.
ولم يعد من المقبول أو المسكوت عنه هذا التخيير العبثي الساقط والشرّير، بين دكتاتورية الخوذة الحربية والحذاء العسكري، ودكتاتورية العمامة وعصا المطوِّع.
وانكشفت الى غير رجعة مهزلة استعمال الديمقراطية، أداةً صالحة للاستعمال مرةً واحدة، لبلوغ السلطة بهدف إنهاء مهمة الديمقراطية، وإلغاء مبدأ تداول السلطة، وإحلال نهج التفرُّد بالسلطة واغتصابها الى الأبد.
عرفنا في تاريخنا ما تجوز تسميته "بالشعوبية الإيجابية"، لأنها كانت حركة احتجاج من جانب المهمّشين والمقموعين من أبناء الشعوب غير العربية التي دخلت في الإسلام. لكننا عرفنا أيضًا ما تجوز تسميته "بالشعوبية السلبيّة"، وهي النعرات القومية المعادية للعرب والتي تزعم أنهم أقلّ شأنًا وإسهامًا في الحضارة العربية الإسلامية، وأنهم ليسوا سوى "أعاريب" بطشوا بشعوب أرقى منهم وأذلّوها واستغلّوها تحت راية الإسلام.
هذه "الشعوبية السلبيّة" ما زالت تتجلّى في مواقف تلغي القوميّة إلغاءً تاماً، وتزعم أن الدين هو الفيصل الوحيد، لدرجة أن أحد هؤلاء "الشعوبيين الجدد"، أصدر كتابًا ينكر فيه عروبة النبي محمد بن عبدالهً (ص).
قلنا في أكثر من مداخلة سابقة إن التناقض بين القومية والدين هو تناقض مختلَق ومفتَعل، وإن الرسول العربي الكريم هو مؤسّس "القومية العربية"، بتصدّيه للعصبيات القبلية الجاهلة، لكنه في الوقت نفسه مؤسّسٌ للأمميّة الإسلامية، بقوله مثلاً "الناس سواسية كأسنان المشط"، أو قوله "ليس منَّا من دعا إلى عصبيّة"، و "لا فضل لعربيّ على أعجميّ ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى"، منسجمًا تمامًا مع الآيات القرآنية الكريمة "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة.." "وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. وسوى هذه النصوص التي تمجّد الكتاب الذي أنزله الله "قرآنًا عربيًا"، لكنها تؤكد على المساواة بين البشر، ورفض التمييز على أسس عرقية وعنصرية أو بحساب لون البشرة والجنس والقومية.
ومن هنا، بالذات، كان احتجاجنا الدائم والمبدئيّ على تهميش الأكراد والفرس والأمازيغ (البربر) والزنوج، فطارق بن زياد كان بربريًا، وصلاح الدين الأيوبي كان كرديًا وكثيرون من كبار العلماء كانوا من الفرس والشعوب الأخرى التي اعتنقت الإسلام وشاركت في إنشاء الحضارة العربية الإسلامية العظيمة، والتي هي الأمّ الشرعيّة للحضارة الحديثة في أوروبا وفي العالم كله.
ثم أننا رفضنا دائمًا "استيراد" المفاهيم القومية، من التيارات القومية العنصرية والفاشية والنازية في أوروبا، واستنكرنا أداء التحية "الرومانية-النازية" في بعض الأحزاب القومية العربية الحديثة التي استنسخت شعاراتها القومية والاجتماعية من الغرب ولم تبنِ أيديولوجياتها ورموزها على الموروث العربي الغني والعظيم والمنافي للعنصرية وللتطرّف، في جوهره الإنساني الأمميّ، الناشئ من عمق البداوة، وحاجة البدويّ إلى نفس بشرية تؤنس وحدته وتشاطره الحياة، وهو الذي لم يتردّد عن بناء علاقات "إنسانية" مع طيور الصحراء وزواحفها وحيواناتها.
قلنا ونكرّر ونعيد إن "العلمانية" ليست نقيض "الإيمان" بل هي نقيض "الجهلانية"، فالبدلة الأوروبية ليست دليلًا على الكفر بالله، بمثل أن الجبّة والعمامة ليست دليلًا قاطعاً على الإيمان بالله. وحذّرنا من ليّ ذراع الدين لتبرير التنكيل بالنساء واعتماد النهج "الطالباني" المعادي لجوهر الدين ومعانيه الأصلية والأصيلة.
ثم كان علينا أن نتصدّى لتيارات ظلامية متخلّفة لم تتورّع عن المطالبة بهدم الآثار والمعالم الحضارية السابقة للإسلام، والتي حافظ عليها الإسلام نفسه طيلة خمسة عشر قرنًا.
كُثر بيننا من يدعون اليوم إلى تجديد "نظام الخلافة". ونحن نسألهم عن المضمون السياسيّ والفكري والاقتصاديّ والاجتماعي الذي يرمون إليه من وراء هذه الدعوة.
لقد حافظت الخلافة الراشدية والأموية والعباسية والفاطمية على مفهوم الاجتهاد الذي أسّس له الرسول (ص) بحديثه العظيم "من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر". وحافظت الخلافات "العربية" على احترام التعددية الدينية والعقدية، وأتاحت لليهود وللنصارى مماسة شعائرهم الدينية وشريعتهم القضائية والاجتماعية، بما يمكن اعتباره فصلًا بين الدين والدولة، فما هو موقف دعاة الخلافة الجدد من هذه المسائل الهامة قطعًا؟
ما زالت شرائح عريضة في الغرب، تنظر إلينا وتتعامل معنا بعقلية "حروب الفرنجة" أو "الحملات الصليبية" حسب التسمية الغربية، ومقابل هؤلاء "المحافظين الجدد" فقد ظهر بيننا من نسميهم "الجاهليين الجدد"، وهم دعاة القطيعة التامة مع الحضارة الغربية التي نرى نحن أنها الاستمرار التاريخي لحضارتنا العربية الإسلامية، ولا نجد غضاضة في الاستفادة منها والاعتماد عليها في تطوير أوضاعنا وتغيير شروط حياتنا نحو الأفضل والأجمل والأنقى والأرقى.
ورغم ذلك فلا بدّ من التزام الحذر، والحذر الشديد، من استطرادات جريمة سايكس – بيكو، ومشاريع التجزئة الجديدة، تجزئة المجزّأ، التي يوجّهها الغرب الاستعماري الرأسمالي المتوحّش ضدّنا بلا هوادة، وبمساعدة عملائه وركائزه في وطننا الكبير.
ولأسفنا الشديد ففينا نحن من "تبنىّ" سايكس – بيكو ويعمل حارسًا لها، ويعادي دعوات الوحدة العربية القائمة على التفاهم والتراضي والتخطيط العلمي، لاستعادة موقعنا التاريخيّ، أمّة موحدة وقوية ومبدعة تحت شمس الله وبين شعوب الأرض.
ومن حقنا القلق الشديد ممّا يحدث الآن في مختلف أرجاء الوطن العربي، من تراجع الوعي القومي التقدمي، إزاء مدّ أهوج من الطائفية والمذهبية والإقليمية والقطرية والقبلية، حتى ان الانتماء القومي أصبح في خطر، والثقافة العربية في خطر، لتغليب اللغات الأجنبية واللهجات المحلية على اللغة العربية الفصحى، لا في الحياة اليومية فحسب، بل في المؤتمرات والفعاليات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة أيضًا.
هكذا، لما قيل، ولمزيدٍ مما يمكن أن يقال في تشخيص وضعنا العربيّ الراهن، فإننا لا نرى مكانًا للتراخي وللترهُّل، ولا نجد مبرِّرًا لبلادة الإحساس وغضّ النظر، ولا نعثر على جدوى في الإهمال والطمأنينة والتجاهل والتساهل، بل لا بدّ لنا من مواجهة مرايانا ومواجهة ذواتنا ومواجهة عقولنا وضمائرنا وأرواحنا وأحلامنا، بالسؤال الحادّ والموجع والمثير: إلى أين نحن ذاهبون؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آخر معاقل العروبة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 07:30 )
يقول المثقف الشيوعي العربي سميح القاسم: لقد تعاطفنا مع هبّة درعا ضد المحافظ السلطويّ الفاسد الذي عذّب الأطفال وأهان الآباء والأمهات، وطالبنا بمحاكمته وبمعاقبته، وبإجراء إصلاحات جادة وعميقة تضمن حرية الرأي وحرية العقيدة وحرية التعبير في الجمهورية العربية السورية، التي نرى فيها آخر معاقل العروبة وآخر قلاعها. فإذا انهارت سورية فستنهار مفاهيم العروبة والقومية العربية
من يريد معقلاً للعروبة يعذب الأطفال ويهين الأباء والأمهات، يدوس على الكرامة البشرية، ويخنق حرية الرأي وحرية العقيدة وحرية التعبير؟
وأي مفاهيم للعروبة والقومية العربية ستنهار إذا انهارت عائلة الأسد المجرمة قاتلة الشعب السوري؟
وأي خيالٍ مريض أوحى للشاعر سميح القاسم مشروع تدمير سورية، الأمريكي – الإسرائيلي – الأوروبي في الوقت الذي يستصرخ الشعب السوري العالم أن ينقده من حكم الجلادين؟
وكيف تذكر سميح القاسم فجأةً بسايكس بيكو في الوقت الذي يقصف بشار وبس مدن وقرى سوريا؟
الويل لشعبٍ هؤلاء هم مثقفوه


2 - يا يعقوب
fatima zohri ( 2013 / 5 / 12 - 09:40 )
يعني و لامرة اتفقت معك و وجدت ان وجودك مع باقي شلتك المريضة اكثر شئ يقزز قارئين الحوار المتمدن من التعليق على موضوعاتكم ، و لكن هذه المرة يجب أن أتفق معك و ان كان ضد رغبتي.. الويل لشعب هؤلاء مثقفوه!! و الويل لاسرائيل اذا كان لدينا شعب مثقفوه غير هدول الاشكال! هه


3 - يا فاطمة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 11:03 )
أرجو أن تعيدي النظر في موقفك من الشلة المجيدة
لديّ تصحيح للويل الثاني
بدل: الويل لاسرائيل اذا كان لدينا شعب مثقفوه غير هدول الاشكال
أنا أفضل: المجد لفلسطين واسرائيل اذا كان لدينا شعب مثقفوه غير هدول الاشكال
تحياتي لك. واسمحي لي على هذا السؤال: هل أنتِ عراقية؟


4 - يعقوب أبراهامي والاقتناص
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 12 - 11:05 )
ما أن يرى يعقوب أبراهامي أي مقال أو حوار أو تعليق لا يتوافق مع رؤياه حتى يقتنص الفرصة هجوما على القائل
بالامس هاجم العملاق حسقيل قوجمان
وهاجم المناضل محمد نفاع
وهاجمني وهاجم الكثير من المعلقين والكتاب لان رؤيانا لا تنسجم مع رؤياه الاسر ائيلية، وولول على شعوبنا بمثقفيها
بالله عليك يا أبراهامي هاجمنا كما يحلو لك ، وعلق كما تريد
لكن انزع عن وجهك هذاالقناع اليساري الزائف الذي يحاول الظهور بمظهر الملتزم بقضايا الانسانية، فيساريتك صهيونية لا تتفق ورؤيانا لمصالح شعوبنا العربية، ان رؤياك هي ردة فكرية ، وما تحاول تبيانه كلام حق يراد به باطل تجيره لرؤيا صهيونية ، نشمه وندركه من بعيد
تهاجم العروبة والقومية من منطلق صهيونيتك
تؤيد المؤامرة والقاعدة في سوريا لانها تعزز اسرائيلك، وتغمز على رؤيا الشيوعيين وانت المرتد عن هذه الرؤيا
انك تتطاول اليوم على قامة باسقة وعظيم مثل سميح القاسم، فصِه


5 - يا يعقوب
fatima zohri ( 2013 / 5 / 12 - 11:16 )
أنا فلسطينية من غزة.. هل هذا لا يعجبك؟ أم التبس عليك الأمر لأني قلت هدول؟؟ نستخدمها ايضا في الشام ( الاردن و فلسطين و لبنان و سوريا) هذه لهجتنا! تصحيحك أتحفظ عليه لاسباب لا أفضل أن أناقشها الآن!


6 - إلى عتريس المدح 4: مقتنص الفرص
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 11:26 )
أنا حتفهم ألج البيوت عليهم * * * أغري الوليد بشتمهم والحاجبا - الجواهري
ملاحظة: أرجو من القراء أن لا يفسروا البيت الشعري بصورةٍ حرفية


7 - إلى فاطمة الفلسطينية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 11:36 )
بل يعجبني جداً
هل أغضبتك بسؤالي؟ لم أقصد ذلك أبداً
يؤسفني (وإن لم يفاجئني) أن لديك تحفظاً على تصحيحي
ما رأيكِ بتعليق عتريس المدح؟


8 - فتاوى شيوخ السلفية الجهادية أو الدعوية
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 12 - 12:01 )
عادة ما تكون فتاوى شيوخ السلفية الجهادية أو الدعوية ومواقفها أكثر تشدداً من فتاوى شيوخ جماعة «الإخوان المسلمين»، وذراعها في فلسطين حركة «حماس»، ومواقفهما، على قاعدة صراع فكري واضح بين الجماعتين اللتين تدعيان أنهما تسترشدان بـ «السلف الصالح».
لكن فتاوى الجماعتين تباينت، هذه المرة، واختلفت الى حد التناقض في موضوع زيارة العرب والمسلمين الى مسرى النبي عليه السلام ومدينة القدس المحتلة، إذ ترفضها حركتا «الاخوان» و «حماس» وتعتبرها «حراماً شرعاً»، فيما تبيحها الجماعة (الدعوة) السلفية، وترى فيها واجباً و «حلالاً شرعاً».
ومنذ أن أفتى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، قبل نحو عام، بتحريم زيارة القدس والأقصى، تم توظيف الفتوى سياسياً في شكل غير مسبوق، واستخدمتها «حماس» في المناكفة السياسية مع حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
وقال الرئيس العام ورئيس مجلس ادارة المجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل في مقابلة مع «الحياة» إن «الفتوى بتحريم زيارة الأقصى والصلاة فيه اجتهادية ممن يُفتي، فيما الإذن بشد الرحال الى المساجد الثلاثة في م


9 - كلية حربية إسرائيلية في القدس قريباً
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 12 - 12:04 )

ا
ا
تخطط اسرائيل لإنشاء كلية عسكرية على أرض مدينة القدس -، على أن يتم الانتهاء من إقامتها خلال عام على الأكثر. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نائب وزير الدفاع وصْفَه بناء الكلية العسكرية التي ستُخرّج قيادات الجيش الإسرائيلي، بالخطوة المهمة على طريق «الانتصارات» التي سيحققها الجيش. وستباشر الجرافات - عملها قريباً في شق طريقها عبر أراضي جبل المبكر لوضع حجر الأساس لهذه الكلية التي ستضم 1400 جندي إسرائيلي.


10 - أسرائيل تطلق عميد المعتقلين الإداريين
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 12 - 12:07 )

ا
أفرجت اسرائيل عن عميد الأسرى الإداريين ضرار أبو منشار (34 عاماً) من مدينة الخليل بعد اعتقال إداري متواصل استمر لمدة 3 أعوام أمضاها متنقلاً بين سجون عدة. وقال مدير المركز الحقوقي «أحرار» فؤاد الخفش إن أبو منشار اعتقل عام 2010، وتم تمديد اعتقاله الإداري ست مرات، كما أنه سبق أن اعتقل خمس مرات، وقضى في سجون الاحتلال 6 أعوام. وذكر أن أبو منشار، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، لم يتمكن من إكمال تعلّمه الجامعي بسبب كثرة الاعتقالات، موضحاً أن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الأسرى الفلسطينيين. وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية والجهات الرسمية بوضع خطة إستراتيجية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال، وعدم تركهم فريسة تحت نير الاعتقال الإداري.


11 - لسلطة تحمل على القرضاوي: جواز سفره الفلسطيني مزوّر
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 12 - 12:10 )
ا

ا
وجدت حركتا «فتح» و «حماس» المتصارعتان على السلطة في الأراضي الفلسطينية، مادة جديدة تزيد الخلاف بينهما تأجيجاً: زيارة رئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي لقطاع غزة. ففيما استقبلته «حماس» والوفد المرافق له استقبال الزعماء الكبار، شنت «فتح» والسلطة الفلسطينية عليه هجوماً شديداً وصل إلى حد مطالبة دول العالم باعتقاله في مطاراتها ومعابرها في حال استخدامه جواز السفر الفلسطيني الذي منحه إياه رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، واسترداد الجواز منه لحصوله عليه بطريقة وصفتها بـ «غير القانونية».
وكان هنية منح القرضاوي جواز سفر فلسطينياً، كما منحته الجامعة الإسلامية في غزة شهادة الدكتوراه الفخرية، فيما أقامت «حماس» مهرجاناً شعبياً حاشداً لاستقباله، مماثلاً للاحتفالات الكبرى التي تقيمها في مناسبات وطنية مهمة.
ورداً على قرار هنية منح القرضاوي جواز سفر فلسطينياً تقديراً لمواقفه، أصدرت وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية في رام الله أمس بياناً أعلنت فيه أنها «أرسلت رسائل إلى جميع الدول التي تعتر


12 - يا يعقوب
fatima zohri ( 2013 / 5 / 12 - 12:27 )
بصراحة قرأت تعليقه و تعقيبك على تعليقه.. الحوار المتمدن يفتح الفرصة للجميع.. و ان كان لدي العديد من التحفظات على شلتكم.. لا ابدي رايها فيها.. و لكن هل بعد أن عقبت على تعليقك ستخبرني ما رأيك بالمجزرة التي ارتكبها المجانين في حكومتك؟ لماذا لا يعللو صوت امثقفين في اسرائيل للحد من هذه المجازر.. أنا لست قومجية، و لست ارهابية.. و لكن حكومتكم لديها المشاكل العديدة.. لا أود الخوص في نقاشات عن ايديولوجيات و سياسيات في حين تم ارتكاب جرائم حرب و مجازر ضد اطفال غزة.. ربما أود سماع اعتذار مجدي.. أعلم أن هناك حكماء و انسانيين في الجانب الآخر أتواصل معهم على صفحتي الفيسبوكية.. حتى أني قلت لصديق يهودي لا يهمني اذا اراد ابني في يوم من الايام الزواج من يهودية.. و لكنك تعلم أنتم تقيمون منازلكم و دولتكم على أرض ليست أرضكم، اسستم المستعمرات بعدما استغليتم تعاطف العالم مع قضيتكم- اليهود و الهولوكوست- و هذا موضوع آخر.. و لكن هل هذا سيبرر أن تجعلوننا يهودكم الجدد لكي تقتلون أطفالنا مثلما فعل بكم الألمان؟؟ أنا لا اقصد شخصك- لاني لا أعرفك- و لكن جيشكم يفعل هذا على ما أعتقد بكل وضوح!


13 - على أي هوى تريد تفسير بيت الشعر يا استاذ ابراهامي
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 12 - 12:45 )
تطلب من القراء عدم تفسير قول الشاعر الجواهيري بحرفيته
اذن كيف تريدهم تفسيره؟ أم هذا مجرد استعراض؟
حين يقول الانسان قولا أو يستشهد بقول أو شعر ما فإما أن يفسر الكلام اذا كان أن يحمل أكثر من معنى، أو ان لا يقول أبدا على أن يقول بكلماته الصريحة فقط


14 - عزيزي: عتريس المدح
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 5 / 12 - 13:07 )
عزيزي: عتريس المدح
تحياتي
لو تسمح , نلقي نظرة معاً على هذه النقاط:
1. لأكثر من سبب، ذاتيّ وموضوعيّ، لم يتجسّد لجيلنا شيء من أحلامه في الحرية والوحدة والاشتراكية
2. ثورة الإسلام والرسالة المحمديّة ضد العصبيّة القبليّة وعبادة الأصنام.
3. الثورة على الشعوبية السلبية، وتسلّل عناصرها الحاقدة على العرب،
4. ولأنّ المؤمن لا يلدغ من جُحر مرتين
5. فإذا انهارت سورية فستنهار مفاهيم العروبة والقومية العربية،
6. وإن الرسول العربي الكريم هو مؤسّس -القومية العربية-،
7. لقد حافظت الخلافة الراشدية والأموية والعباسية والفاطمية على مفهوم الاجتهاد الذي أسّس له الرسول (ص) بحديثه العظيم -من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر-.
....................
النقاط اعلاه : هل كتبها الشاعر الشيوعي سميح القاسم او الشاعر القومي الاسلامي سميح القاسم؟


15 - السيد عتريس والسيدة فاطمة الفلسطينية
سامر علي ( 2013 / 5 / 12 - 13:25 )

لقد اصاب الاستاذ يعقوب ابراهامي ككل مرة كبد الحقيقة وهذا ما يُثير الغضب لدى اغلبية المتعاطفين مع أنظمة قمعية متوحشة كنظام بشار الأسد ، لقد كان اولى بالسيد سميح القاسم التوجه للحوار مع مثقفي اسرائيل بدلاً من مهادنة نظام قمعي كنظام الأسد ويصفهُ بقلعة العروبة .. بئس العروبة التي يحمل رايتها أمثال صدام والاسد..


16 - إلى عتريس المدح 13: الجواهري
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 13:27 )
الجواهري وليس الجواهيري
نعم هذا استعراض (وإن كنتُ لا أعرف بالضبط ما الذي تقصده بذلك) أكثر من أي شيءٍ آخر


17 - فاطمة عزيزتي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 14:03 )
لم أسألك إذا كنتِ قد قرأتِ تعليقه أم لا. سألتكِ ما رأيك في التعليق
أنا لا أعرف بالضبط أية مجزرةٍ تقصدين وإلى أي مجانين تشيرين. منطقتنا مليئة بالمجازر والمجانين
ولكنك إذا تابعتِ ما أكتبه لا شك أنك تعرفين أنني قلتُ أكثر من مرة إن مجانيننا (اليمين الأسرايئلي وحكومة اليمين الأسرائيلية) يؤلفون خطراً على مستقبل اسرائيل وعلى مستقبل المشروع الصهيوني أكثر مما يؤلفه حماس والإسلام المتطرف


18 - سوء فهم - الكاتب- الشعوبية».
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 12 - 16:44 )
وقد اختلف في أصل لفظ -الشعوبية». ومن الآراء المتضاربة في ذلك قول بعضهم إنه مأخوذ من «الشعوب» في قوله تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا» (الحجرات، الآية 13)، وذلك بدعوى أن المراد بالشعوب العجم والمراد بالقبائل العرب، وبدعوى أن الله سبحانه قدّم لفظ «الشعوب» على لفظ «القبائل»، والمقدَّم خيرٌ من المؤخّر! ولكن هذا التعليل موضع شك كبير عند الباحثين.


19 - وتنص صراحة على
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 12 - 16:47 )
أنه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى. حتى إذا ضعف سلطان العرب السياسي تجاوز الشعوبيون حدود المساواة إلى ذم العرب والانتقاص من قدرهم، وغالى بعضهم في تحقير العرب حتى لقد زعموا أن الأمم كلها خيرٌ منهم-
ويُعتبر الجاحظ-- وابن قتيبة
من أبرز الذين دافعوا عن العرب في معركة الشعوبية هذه، في حين يُعتبر بشار بن برد وأبو نواس من أشد الشعوبيين عداوة للعرب. وقد اختلف في أصل لفظ «الشعوبية».-


20 - في الذكرى الخمسين لوفاته عبدالله كوران ..
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 12 - 16:49 )

فنار عراقي كبير، ووهج شعر لا ينطفئ، أيها الشاعر العراقي الكردي الباذخ عطاء، والشيوعي المناضل المكتظ تاريخك بالسجون والتظاهرات والمطاردات والحرمان والمضايقات والاعتقالات والعوز والبطالة والألم ، مثلما هو متخم بجميل الشعر وحرارته ولوعته وعذوبته.
عراقي النبض أنت، إنسان وشاعر ومناضل كبير، يبتسم قارئك فخرا، ويتنهد ألما وهو يحلق مع أسراب إبداعك التي لا تكل من الطيران في فضاء الإبداع، ومحطات الألم وعشق الفقراء، ومحبة الناس المسحوقين والمهمشين، ابن حلبجة أنت، ابن الأكثر من خمسة آلاف ضحية لقوا حتفهم في جريمة كبرى من جرائم الطاغية صدام.


21 - الصديق العزيز جاسم الزرجاوي المحترم
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 12 - 17:17 )
النقاط التي أوردتها من مقال الشاعر سميح القاسم ، نعم جديرة بالنقاش نقطة نقطة، وما أورده سميح القاسم بهذه النقاط لا يجافي الحقيقة،مع ضرورة البحث في كل نقطة ففي طياتها تحمل بعض الملاحظات التي من الممكن أن نختلف فيها معا أو نختلف فيها مع الشاعر سميح القاسم، وهذا النقاش ممكن أن ينطلق بطريقة النقد البناء وهنا قد نختلف في كثيرمن الجوانب ونتفق في بعضها، ابراهامي هنا لايناقش هذه القضايا بالطريقة المرجوة ولا يحاور الا بالطريقة التي تكشف عن زيفه اليساري


22 - الاستاذ سامر علي المحترم
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 12 - 17:28 )
من فال لك ان السيد ابراهامي أصاب كبد الحقيقة، الحقيقة يا عزيزي ليس لها كبد، واتهامك لنا بالتعاطف مع أنظمة قمعية، يدل على أنك لم تفهم الاولويات في المعركة ضد التكفرييين والظلاميين، أدرك أن تعصبك الاعمى للسيد ابراهامي يجعل منك صدى لصوته المعادي لكل ما هو عربي وان تقنع بقناع يساري
الحوار والنقد البناء لايمكن أم يكون بمثل ما يجود به علينا السيد ابراهامي ألذي ما أن نطرح أي موقف به مس لاسرائيل حتى وان كان به موقفا لا تمس به اسرائيل مباشرة، حتى تعلو ولولته ( الويل والثبور للشعوب العربية ان كان هؤلاء مثقفيها)، أهكذا الادعاء بأنه يمتلك لوحده الحقيقة
أدرك أن الحوار معك لن يكون سوى عبثا،لانني أدرك بأنك لست سوى صدى لابراهامي
مح تحياتي لك بالجانب الانساني، فالاختلاف بالنسبة لي لا يفسد للود قضية


23 - ابراهامي لك واحدة
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 12 - 17:35 )
نعم الجواهري وليس الجواهيري، خطأ كتابي أمسكتني متلبسا به، يا نيًالك يا عم، لقد جئت بالذئب من ذيله، وكونك لم تفسر فصدك بشعر الجواهري، يصبح لدي الحق بقهمه كما يحلو لي


24 - العزيز جاسم الزيرجاوي- أمعن النظر جيدا بالتالي-1
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 12 - 17:46 )
من مقال العملاق سميح القاسم
لم أفقد تفاؤلي، لأن أهمّ ما في الأمر، كان بالنسبة لي انهيار جدران الخوف وأقبية الرعب، من الأنظمة المخابراتية القمعية البشعة، وظهور إنسان عربيّ جديد تمرّد، بلا رجعة، على الفساد والاستبداد، الذي دمّر حياتنا وشلّ إرادتنا لعقود طويلة وفادحة
هو أنني أرفض الاستبداد والفساد، لا في الوطن العربي فحسب، بل في كلّ ركنٍ من أركان الأرض، وتفاءَلتُ خيرًا بثورات ما اصطلحوا على تسميته بالربيع العربي، حتى في أعقاب المخاوف والشكوك التي رافقت هذا المسار الربيعيّ، والتشنيعات على -الخريف العربي- و-الشتاء العربي- و-ربيع- الحركات التكفيرية الظلامية
علن الأخضر الإبراهيمي أن أربعين ألفًا من المقاتلين الأجانب دخلوا سورية باسم -الجهاد ضد النظم العلوي النصيري الكافر-. ولنا أن نتساءَل عن موقف هؤلاء -الجهاديين- من الأنظمة العربية الأخرى التي لا تقلّ -كفرًا وفسادًا واستبدادًا-، لكن -فضيلتها- الوحيدة أنها ليست -علوية نصيرية-
ومن حقنا القلق الشديد ممّا يحدث الآن في مختلف أرجاء الوطن العربي، من تراجع الوعي القومي التقدمي، إزاء مدّ أهوج من الطائفية والمذهبية والإقليمية والقطرية والقبلية، حتى ا


25 - العزيز جاسم الزيرجاوي- أمعن النظر جيدا بالتالي-2
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 12 - 17:53 )
أكمل النظر يا عزيزي جاسم
كُثر بيننا من يدعون اليوم إلى تجديد -نظام الخلافة-. ونحن نسألهم عن المضمون السياسيّ والفكري والاقتصاديّ والاجتماعي الذي يرمون إليه من وراء هذه الدعوة
ثم كان علينا أن نتصدّى لتيارات ظلامية متخلّفة لم تتورّع عن المطالبة بهدم الآثار والمعالم الحضارية السابقة للإسلام، والتي حافظ عليها الإسلام نفسه طيلة خمسة عشر قرنًا
ويأتيهم ردّنا على الفور: -ثمّة خيارٌ ثالث، هو خيار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية، ولن تمرّ بعد اليوم لعبة التخويف من مقاومة الاستبداد، لأن من شأن ذلك أن يستدرج -التدخّل الأجنبي-! أو أنه سيؤدي الى حكم -الحركات الدينية-!.
ولم يعد من المقبول أو المسكوت عنه هذا التخيير العبثي الساقط والشرّير، بين دكتاتورية الخوذة الحربية والحذاء العسكري، ودكتاتورية العمامة وعصا المطوِّع

هذا جزء من أسس مقال العملاق سميح القاسم
وسميح القاسم كشيوعي لا يعيبه مثلما لايعيب غيره من الشيوعيين اذا ما حاول استقراء الجوانب الايجابية في تراث أمته


26 - شاعر لا يشعر
فؤاد النمري ( 2013 / 5 / 12 - 19:15 )
الشاعر سميح القاسم لا يشعر بمقتل 100 ألف مواطن سوري !!!


27 - إلى عتريس المدح 24-25: العملاق
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 19:59 )
لدينا الآن فرصة لامتحان صحة مواقفنا السياسية على ضوء ما يجري وما سيجري في المستقبل القريب على أرض الواقع
أريد أن تجيبني باختصار على السؤالين التاليين وسنرى إذا كان الواقع سيأكد موقفك (وموقف العملاق) أم يؤكد موقفي وموقف الشلة المجيدة
1. هل تعتقد إن ما يجري في سوريا هو مؤامرة أمريكية-صهيونية لتمزيق سوريا والقضاء على قلعة الممانعة الأخيرة (كما يقول العملاق) أم أنك تعتقد (كما تعتقد الشلة) إن ما يجري في سوريا هو ثورة شعبية ضد الطغيان تدهورت إلى حربٍ طائفية ومذهبية نتيجة لسياسة حزب البعث السوري المجرمة، ضعف اليسار وفقدان البوصلة لدى اليسار الشيوعي السوري والعربي بصورة عامة ونجاح العناصر الأسلامية المتطرفة في التغلغل إلى المواقع القيادية المسلحة للثورة؟
1. إذا كان ما يجري في سوريا هو مؤامرة أمريكية-صهيونية هل هذه المؤامرة هي للدفاع عن نظام بشار الأسد كما تقول المعارضة السورية، أم أن هذه المؤامرة الأمريكية-الصهيونية هي للقضاء على نظام بشار الأسد كما يقول أنصار النظام وكما يقول العملاق؟
سنسجل إجاباتك وسنفحص صحتها في المستقبل


28 - النظرية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 20:08 )
لدي نظرية سأفصح عنها رغم أنني متأكد أنها ستجلب عليّ الهجوم من كل الجهات
لماذا هذا الحماس الفائق الذي يبديه العملاق سميح القاسم نحو القومية العربية ونحو قلعة العروبة؟
الجواب: لأنه ينتمي إلى الطائفة الدرزية وهو يريد أن يثبت عروبته بكل ثمن


29 - إلى فؤاد النمري 26: الثمن البخس
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 12 - 21:07 )
ما هم 100 ألف سوري قتيل مقابل الدفاع عن قلعة العروبة؟


30 - لأستاذ النمري
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 5 / 12 - 21:32 )
الأستاذ النمري,
لخص, كل مايدور من حوار بكلمات قليلة, مكثفة, :

الشاعر سميح القاسم لا يشعر بمقتل 100 ألف مواطن سوري


31 - الاستاذ عتريس المدح تعليق 22
سامر علي ( 2013 / 5 / 12 - 22:43 )

انا لست صدى للعزيز يعقوب ابراهامي ، أنا صدى لكل صوت يُعبّر عن الحقيقة سواء أكان السيد ابراهامي أو اخر صيني او روسي او فنزويلي او ايسلندي فاليسار وفكره عندي يعنيان ماركس ولا ارى في طروحات ابراهامي ما يتعارض مع فكر ماركس ..
ما يهمني من يقرأ ماركس ويفهمهُ بالشكل الذي نشأ عليه ماركس واراده ، وأنا لا اعارض إلاّ الأفكار التي تحاول جعل الحقيقة مغلوطة ومعكوسة ، فانا اعشق الفلسطيني والاسرائيلي والعراقي وغيرهم من منطلقات انسانية تبحث عن مشتركات للتعاون لتجسيد الافكار على ارض الواقع وليس في الخيال ، وأرى أن في المستقبل أمل ينتظرنا جميعاً لخلق عالم شرق أوسطي جديد يخدم البشرية دون تعصّب ، نكون نحن أسيادهُ وليس عبيدهُ .. تقبل تحياتي ..


32 - أبراهامي -يقرأ من غير أن يستوعب
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 04:40 )
ثم يسأل أبراهامي في تعلييق 27 من موقفه أصح، وهو يدرك تماما بأن ما أورده في النقطة الاولى هو نفس ما قال به سميح القاسم، لكن لانه حاقد على الشيوعيين لم ير سوى ما يريد فقطمنذ اليوم اليوم أيدنا الثورة الشعبية ضد الطغيان في كل البلاد العربية ومنها بالطبع ضد الطغيان والاستبداد والفساد والنظام المخابرتي في سوريا، لكن بعد فترة قصيرة قلنا أننا نشعر بالقلق لاننا أدركنا بأن هنالك من يحاول سرقة الثورة وبأن أكموال بغل قطر و آل سعود بدأت رائحتها تزكم الانوف ووقد حذرنا من الاسلاميين ومؤامراتهم واحلافهم ضد الثورة والشعب و لتدمير السورية( لاحظ القول تدمير الدولة و ليس النظام) ، مالذي حصل بعد هذا؟ استكلبت كل من تركيا وقطر والسعودية وبدأت بتجنيد رجال القاعدة وبدأت كل من فرنسا وبريطانيا ومعهم اسرائيل و أمريكا بتسهيل وتمرير كل ما من شأنه أن أن يتفتت سوريا ويدمر جيشها وبنيتها التحتية، فكان الموقف ضد سرقة الثورية و أصبحت الاولوية لحماية الدولة والجيش السوري ومنع التقسيم وافشال مؤامرة الحلف الغير مقدس الخليجي الصهيوني الامبريالي
هذا الحلف غير المقدس كانت استراتيجيته فخار يكسر بعضه فهي ضد النظام وضد الثورة


33 - النمري والزيرجاوي
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 04:50 )
المزاودة بالماية ألف قتيل بهذه الطريقة ، ليست دقيقة من قتلهم
الحلف الغير مقدس لآل سعود وآل حليفة والاتراك والغرب والصهاينة هم لذين قتلوهم، حين عسكروا وخطفوا الثورة الشعبية وحولوها الى ثورة تكفيريين والى جهاد مناكحة، أية ثورة تستورد ما يزيد عن 40 ألف شيشاني و أفغاني وتونسي وعربي وافريقي وياباني وصيني ، أهذه أممية التخلف ؟
والدتي الله يرحمها كانت تقول ما في شيء بيجي من الغرب بيسر القلب، كانت أمية لكن يبدو أنها كانت ماركسية وتعرف معنى الامبريالية أكثر من كثير من أصحابها
يا جماعة جدي كان يسألني دائما بريطانيا مع مين، وحين نجيبه مع الطرف الفلاني كان يقول اذن أنا أؤيد الطرف الاخر، وهذا أصدق ألف مرة من تنظيرات تفلسف ما لايحتاج الى فلسفة ويسارية


34 - إلى عتريس المدح33-34: الحقائق المقلوبة-1
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 13 - 06:20 )
1. ما أورده ابراهامي في النقطة الاولى هو نفس ما قال به سميح القاسم
هذه إهانة لكل من يعرف القراءة والكتابة. ما قلتُه أنا هو العكس تماماً (العكس مائة بالمائة) مما كتبه سميح القاسم (أين اختفى العملاق؟). سميح القاسم يريد الحفاظ على نظام الأسد الإجرامي (قلعة العروبة) وأنا أريد تهديم نظام الأسد الإجرامي (قاتل الشعب السوري). أين هي أوجه التشابه التي وجدها عتريس المدح؟
2. منذ اليوم الأول أيدنا الثورة الشعبية ضد الطغيان في كل البلاد العربية ومنها بالطبع ضد الطغيان والاستبداد والفساد والنظام المخابرتي في سوريا
عتريس المدح يكذب هنا بصراحة وبدون خجل أو هو على الأقل لا يعرف الحقائق. الشيوعيون العرب (في اسرائيل وفلسطين) لم يؤيدوا في يومٍ من الأيام (منذ اللحظة الأولى) الثورة السورية. مقالات صديقك الدعي محمد نفاع تشهد على ذلك. الشيوعيون السوريون كانوا ولا زالوا جزءً من الحكم المجرم في سوريا. في الأيام الأولى، على العكس مما تقوله عزيزي عتريس المدح، وقفتم بصراحة إلى جانب النظام المجرم، وفي أحسن الأحوال استخدمتم اللغة الجبانة، لغة كل انتهازي حقير في العالم: لغة (هذا صحيح ولكن). كل شيءٍ مسجل ومعروف
يتبع


35 - إلى عتريس المدح33-34: الحقائق المقلوبة-2
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 13 - 06:36 )
3. والدتي الله يرحمها كانت تقول ما في شيء بيجي من الغرب بيسر القلب، كانت أمية لكن يبدو أنها كانت ماركسية وتعرف معنى الامبريالية أكثر من كثير من أصحابها
إذا كانت هذه هي الماركسية في نظرك فسلامً على شعبك المسكين. عيشوا يا حبيبي في ظلام القرون الوسطى في الوقت الذي يبحر فيه العالم (الغربي) نحو المريخ ويغوص في أعملق الذرة
أتعرف أنك تواصلني الآن عن طريق (شيءٍ جاء من الغرب)؟ أهذه هي البشرى التي تريد أن تنقلها لشعبك: ما في شيء بيجي من الغرب بيسر القلب؟ أهذه هي ماركسيتك؟
4. يا جماعة جدي كان يسألني دائما بريطانيا مع مين، وحين نجيبه مع الطرف الفلاني كان يقول اذن أنا أؤيد الطرف الاخر، وهذا أصدق ألف مرة من تنظيرات تفلسف ما لايحتاج الى فلسفة ويسارية
هل وقف جدك إلى جانب ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية؟


36 - لاخ سميح القاسم المحترم
ادم عربي ( 2013 / 5 / 13 - 06:39 )
الاخ سميح القاسم المحترم يا من نشتَّم بك رائحة درويش ، كان قرار الدول الغربيه الاستعمارية عام 1907م في مؤتمر مؤتمر كامبل بانرمان للبحث في مستقبل الشعوب المستعمرة واحتمالات التغيرات المنتظرة ، اشترك في المؤتمر كل من انجلترا ، ايطاليا ، اسبانيا ، هولندا ، بلجيكا ، فرنسا والبرتغال ، المؤتمر راي ان العرب هم الكتله الاكثر خطرا والاقرب للتجاوب مع المتغيرات . قرر المؤتمر الاستيلاء على البلدان العربية وتقسيمها .......فاين نحن من ذاك التاريخ؟


37 - ابراهامي ونظرية الحماس الفائق
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 06:52 )
جواب عن الدروز ينز بسموم الحقد على كل العرب ومنهم الدروز
الدروز عرب أقحاح يا من تحاول الدق على اسفين الطائفية والفتنة
الحماس الذي نبديه للقومية العربية وقلعة العروبة لانها جزء من عدة عوامل ستقلم معا أظافر الصهيونية واسرائيل العدوانية


38 - ابراهامي وتعليق 35 -الحقائق واضحة
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 07:02 )
هذا ما كنت اتوقعه منك التحريض والاستفزاز
لا سميح القاسم ولا أي من الشيوعيين العرب قال يوما أنه يناصر طغيان واستبداد وقمع ومخابرات النظام السوري، وما تورده هنا ما هو الا محاولة للتزوير والكذب المفضوح والانتقائية في القراءة التي تحاول كييفها على هواك
ندرك تماما استخدامك للمعايير المزدوجة وندرك تماما السموم التي تحاول نفثها ضد الشيوعيين العرب وخصوصا السوريين والفلسطينيين، انك لاتفهم شيئا أو تستغبي، وجبان لا تريد أن تقول أن الاقتتال في سوريا ودعم القاعدة يصب في مصلحة الكيان العنصري الاسرائيلي والرجعيات العربية وعصابات التكفير والوهابية ، وتتهم الشيوعيين الذين وقفوا ضد الثورة المضادة مثلما أيدوا الثورة الحقيقية والذين يريدون منع تدمير الدولة السورية والجيش السوري بأنهم انتهازيين
انك تعي تماما أن الاخوان المسلمين وعصابات التكفير الوهابية والرجعيات العربية هي آخر احتياطي استراتيجي لبقاء اسرائيل العدوانية، وبأن الانتصار عليها يعني اعادة اسرائيل الى حجمها الطبيعي
هذه الانتهازية وهذا هو الجبن وهذه هي اليسارية الزائفة، لبئس تلك اليسارية


39 - ابراهامي تذكر ايضا
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 09:02 )
ماركسية أمي يا ابراهامي بفطرتها السليمة كانت أصدق ألف مرة من زيف ادعاءاتك ، فهي تعلم أن الاستعمار الامبريالي بريطاني وما تلاه من لصوص الغرب سرق أحلام أطفالها ومستقبلهم بعد أن شردها وبنى على أنَاتها هم الكيان المغتصب ، ومازال حتى اللحظة يفعل ذلك و أنتم بدون هذا الغرب وتواطؤ بعران النفط والوهابيين لا تسوون شيئا على صعيد القوة والوجود ككيان عدواني( واحذر هنا أنا لا أتحدث عن اليهود
ابراهامي تذكر ايضا بأن هتلر كان من الغرب وقد حالف كبار رجال الصهيونية من الرأسماليين ليذبح الشيوعيين والتقدميين من الفئات الصغرى من اليهود وهذا ما تنكرونه وتدعون بأن المحارق لم تميز بين رأسمالي يهودي ويهودي فقير، بينما كان الاتحاد السوفياتي بالشرق هو من اسقط هتلر واجبر الاستعمار والامبريالية على التراجع


40 - يا يعقوب
fatima zohri ( 2013 / 5 / 13 - 09:27 )
لقد قرأت كل التعليقات، و تعليقي على ما قاله عتريس المدح و تعقيبك أيضا وتعليقي هو: أني لا أجد متسعا للوقت للتدخل بينكما أو الاضافة أو حتى التعليق على ما جاء في الحوار الذي دار بينكما..
على أي حال! أنا حطمت كل الأصنام، لا أعبد في الشعر محمود درويش بل أرى أن الكثيرين شوهوا مقدرتهم الشعرية، و الادبية بتقييد أنفسهم بمثل هذه الحالات لانه بنظري لا يجب علينا أن نر شكلا واحدا للشعر، و لأدب المقاومة، و للوطنية ..الخ بعد الحرب على غزة، حصلت على منحة لمدة شهر إلى فرنسا، و صعدت في المصعد مع رجل يهودي متدين، كان يحمل طفلا باحدي يديه، و باليد الأخرى يحمل أغراضا من البقالة.. و سمحت لنفسي أن اساعده بحمل الآغراض و طلبت له المصعد .. و هو شكرني.. هل تعتقد أنه لو كنت في الاراضي المحتلة كنت سأتصرف بهذه اللباقة مع رجل يهودي متدين.. و أنا أرتدي رمزا دينيا حينها يبدو مخالفا لعقيدة ذلك الرجل اليهودي؟؟ أعتقد أنه من الواضح أني لم أكن مجنونة بمساعدتي لذلك الرجل لاني لا افكر بأني سأقتل من، و سأثير رعب من قبل أن أحسن الظن بالآخرين.. بدلا من التعميم و الارهاب الذي يحجم رؤيتنا و ارائنا


41 - النقاش كما يفهمه عتريس المدح وأمثاله
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 13 - 09:32 )
يعقوب ابراهامي: لدي نظرية سأفصح عنها رغم أنني متأكد أنها ستجلب عليّ الهجوم من كل الجهات
لماذا هذا الحماس الفائق الذي يبديه العملاق سميح القاسم نحو القومية العربية ونحو قلعة العروبة؟
الجواب: لأنه ينتمي إلى الطائفة الدرزية وهو يريد أن يثبت عروبته بكل ثمن

عتريس المدح يرد على يعقوب ابراهامي بصورةٍ علمية: جواب عن الدروز ينز بسموم الحقد على كل العرب ومنهم الدروز
الدروز عرب أقحاح يا من تحاول الدق على اسفين الطائفية والفتنة
الحماس الذي نبديه للقومية العربية وقلعة العروبة لانها جزء من عدة عوامل ستقلم معا أظافر الصهيونية واسرائيل العدوانية

وهكذا فنّد عتريس المدح نظريتي العنصرية، وعلى الطريق حلّ كل المشاكل الطائفية في العالم العربي، قلّم أظافر الصهيونية، انتصر على اسرائيل العدوانية وأشاد قلعة العروبة الشامخة
وهكذا انتصر الشعب الفلسطيني وأقام دولته الممتدة من البحر إلى النهر
بقي سؤال واحد فقط: إذا كان الدروز عرباً أقحاحاً من هم العرب غير الأقحاح؟


42 - يا يعقوب
fatima zohri ( 2013 / 5 / 13 - 09:34 )
لا أعلم لما أخبرك هذا الموقف الذي حصل معي، و لكني لست واثقة بأنك ستود قراءتها بنفس الحماسة. اضف أيضا رجلا يهوديا اخر على صفحتي الفيسبوكية، يسألني عن ذكرياته في غزة التي لم يزرها منذ زمن بعيد، و يذكرني بأسماء العائلات الفلسطينية التي كان يزورها، و يستفسر عن السوق القديمة و رائحة البن المطحون في الشوارع. و آسف لأخبره بأن العار الذي الحقه الجيش الاسرائيلي دمر كل غزة حتى أن معالم الشوارع و البيوت التي كان يستفسر عنها لم يتبق منها الكثير.. الحرب دمرت كل شئ. و لكنه في النهاية أخبرني أنه يحب العرب، و انه يفضل ابنته الصغرى التي تسأل عنه و تعطيه الحنان. و سألني لما لم أتزوج.. و أنا تهربت من الاجابة و شكرته! لا أعتقد أني كنت مجنونة عندما تحدثت اليه و ان كان ليس بمقدورك أن تتصور كمية الرعب التي يجب أن تحيط بي كلما صادفت يهوديا و ظننت أنه يجب علي توخي الحذر خوفا من أن يصيبني مكروه اليهودية التي تشعركم بالنوستالجيا كلما رأيتم علم اسرائيل مرفوعا على المستعمرات، التي سُرقت أراضيها من السكان الأصليين هي نفسها من تمنعكم عن رؤية الآخر إلا من خلال رشاشة الجندي الذي دفعتم به لقتل أطفالنا على حساب آمالكم!


43 - الى المعلم يعقوب
سيلوس العراقي ( 2013 / 5 / 13 - 11:01 )
ماهو جوابك على سؤال سميح: الى أين هم ذاهبون ؟


44 - إلى فاطمة الفلسطينية - إبنة العم والجارة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 13 - 11:33 )
وكما قال هامفري بوغارت في نهاية الفيلم كازابلانكا
I think this is the beginning of a beautiful friendship


45 - إلى عتريس المدح 39 : الشيوعيون السوريون
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 13 - 12:10 )
1. الحزب الشيوعي السوري (وآل بكداش) كانوا ولا زالوا جزءً لا يتجزء من نظام حزب البعث الفاشي في سوريا
2. راجع المقالات التي كتبها صديقك الدعي محمد نفاع عند اندلاع الثورة السورية. المقالات نشرت في الحوار المتمدن وأثارت في حينه عاصفة من التعليقات الغاضبة لوقوفه بصورة حاسمة إلى جانب نظام الأسد الممانع والمقاوم أو كما يقول العملاق: قلعة العروبة الصامدة
3. كل شيء مسجل وسوف يحاسبكم شعبكم يوماً على جبنكم وخيانتكم
4. تستطيع أن تكتب صباح مساء عن تقليم أظافر الصهيونية. هذا لا يبني بيتاً واحداً للاجئ فلسطيني واحد


46 - ابراهامي -هذا ما قاله محمد نفاع
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 12:50 )
تزويرك مفضوح مفضوح مفضوح
على النظام التعامل مع طالبي الحقوق العادلة بالحوار، والمفاوضات وليس بأي شكل آخر يؤدي إلى سفك الدم

الشعب الأبيّ العربي الأصيل في سوريا وعلى مختلف انتماء أبنائه، أهل لكل خير، ومطالبه عادلة جدًا في الحرية والدمقراطية والعيش الكريم، ضد الاعتقالات السياسية وقوانين الطوارئ والفساد والفقر، هذه المطالب العادلة مطلوب من النظام أن يؤديها بلا أي تردد

هنالك بين صفوف المعارضة قوى انغلاقية متعصّبة ابعد ما تكون عن الحرية والدمقراطية، وتقوم بأسلوب إجرامي مسلّح ومدعوم ومستغَل من أعداء الإنسانية والعرب. وفي طليعة هؤلاء الاستعمار الأمريكي والأطلسي والرجعية العربية وإعلامها وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر وقوى لبنانية تابعة لتحالف 14 آذار برئاسة الحريري

في صفوف المعارضة قوى عميلة مباشرة للامبريالية الأمريكية والرجعية العربية المذكورة أعلاه
هنالك مؤامرة واضحة ومجرّبة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة نشيطة من دول الخليج ضد كل من يقف في وجه مخطط -شرق أوسط جديد- أكثر موالاة لأمريكا


47 - المدعو عتريس لا يقرأ التاريخ
رافع الصادق ( 2013 / 5 / 13 - 19:07 )
كان ستالين يطالب دهاقنة الإمبريالية الاتجليز والفرنسيين والأمريكان بإطلاق النار على أعداء الانسانية النازيين
فلما عتريس والقاسم ومن لف لفهما يعارضون إطلاق جبهة النصرة النارعلى عصابة الأسد الدموية؟


48 - هم العرب الأقحاح؟
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 13 - 19:18 )

إن يهودا هو ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم الصلاة والسلام .
وإبراهيم حفيدا لـنبي الله - هود ) العربي
فالنتيجة أن يهودا حفيد لهود , فلا عجب أن يحمل اسمه
وهو من شواهد عروبة اليهود


49 - إلى يعرب حسن الموسوى 49: الأقحاح
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 13 - 19:46 )
هناك نظرية تقول أن عرب فلسطين هم يهودٌ (أقحاح) مستسلمون


50 - رافع الصادق-ليس بصادق
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 19:48 )
أصدى آخر لصوت أبراهامي
أشك ان كنت حقا من ال الصادق، للمرة الاولى تظهر لم الان، حين انكشف تزوير الصوت الاصلي وافتراءاته
أحدنا أيها الاستاذ ليس بصادق ، وهذا ليس أنا


51 - الفينيقيون والكنعانيون عرب اقحاح
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 13 - 20:26 )

يتفق المؤرخون على ان الفينيقيين والكنعانيين هم عرب اقحاح اصلا. هكذا كتب المؤرخ الشهير ابو جرير الطبري: ان الفينيقيين والكنعانيين هم عرب، ونقل عنه ابن خلدون في مقدمته الشهيرة لكتابه المعروف وهو -العبر وديوان المبتدأ والخبر في ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من وادي السلطان الاكبر- ومعروف ان ابن خلدون هو واضع اسس علمي الاجتماع والتاريخ خاصة في مقدمته الشهيرة لهذا الكتاب، وقد عاش في القرن الرابع عشر وتوفي في مطلع القرن الخامس عشر اي عام 1406 م.


52 - الاخ عتريس
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 13 - 21:02 )
العدد: 471631 - السيد يعرب
2013 / 5 / 13 - 19:31
التحكم: الحوار المتمدن رافع الصادق
لدى الشيوعيين إثباتات قاطعة على أن جميع الأرهاط الذين ذكرت من لبراليين وديموقراطيين وتعدديين وغيرهم هم في نهاية الأمر أعداء للإنسانية
هل تعلم يا يعرب ماهية فعل الأنسنة الذي لا يقوم به غير الإنسان
عندما تعلم حقيقة ذلك فلن نعود مختلفين
الحرية التي تمتع بها المواطنون السوفيات لم تعرف مثلها شعوب العالم ودلالة ذلك القاطعة دفاعهم الهائل عن وطنهم


53 - إلى يعرب حسن الموسوى 52: العرب الأقحاح
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 13 - 21:51 )
إذا كان الفينيقيون والكنعانيون هم عرب اقحاح اصلا ما هم الدروز؟ ومن هم العرب غير الأقحاح؟


54 - إلى سيلوس العراقي 44: الى أين هم ذاهبون ؟
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 14 - 09:09 )
تحياتي لك
سألتني: الى أين هم ذاهبون؟ وأنا أجّلتُ الإجابة على سؤالك إلى أن يخمد النقاش قليلاً
أردتُ أن أعرف إذا كان أحدٌ من أنصار العملاق (وربما العملاق نفسه) يرد على المبادئ التي وضعها من نصب نفسه ناطقاً باسم الشعب الفلسطيني،عتريس المدح (هو الآن راح يعالج عنصرية اسرائيل بعد أن حلّ كل مشاكل شعبه ووطنه) ورسم فيها طريق تقدم شعبه للإلتحاق بركب الحضارة البشرية
أحدٌ من أنصار العملاق (حتى ولا العملاق نفسه) لم يردّ على خارطة الطريق التي وضعها عتريس المدح، أحدٌ لم يحتج ولم يقلب الدنيا ولم يقعدها مما يدل على أنهم متفقون معه حولها. وهذه هي المبادئ ومنها يمكنك أن تجيب بنفسك على السؤال: إلى أين هم ذاهبون؟
1. والدتي الله يرحمها كانت تقول ما في شيء بيجي من الغرب بيسر القلب، كانت أمية لكن يبدو أنها كانت ماركسية وتعرف معنى الامبريالية أكثر من كثير من أصحابها
2. يا جماعة جدي كان يسألني دائما بريطانيا (محمد نفاع كان يقول: أمريكا) مع مين، وحين نجيبه مع الطرف الفلاني كان يقول اذن أنا أؤيد الطرف الاخر، وهذا أصدق ألف مرة من تنظيرات تفلسف ما لايحتاج الى فلسفة ويسارية
هل تعرف الآن إلى أين هم ذاهبون أخي سيلوس؟


55 - عنصرية اسرائيل سبب في بمشكلة ووطن الشعب الفلسطيني
خميس الجمعةحِمدان ( 2013 / 5 / 14 - 10:24 )
قد لا يحق لي الاجابة عن السيد عتريس المدح
لكنني أوافقه على أن جزءا كبيرا من مشكلة الشعب الفلسطيني هو عنصرية اسرائيل برفضها لقرار عودة الشعب الفلسطيني الى أراضيه وبيوته، فما لم يكون هنالك حلا لهذه المشكلة فا المسالة تتفاقم
لتصبح مشكلة كل المنطقة وهذا التعنت مع الاستيطان سيأتي بكارثة كبيرة للمنطقة لكن ستكون الكارثة أكبر عل دولة اسرائيل، حيث وبوضوح تام لن يكون هنالك مناص من التعامل حينها مع شعبين على ارض واحدة وداخل دولة فصل عنصري، حينها سنرى كيف يمكن استمرار التعنت


56 - ابراهامي وتعليق 55
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 14 - 10:55 )
الاخ خميس الجمعة حمدان: تحية من قال انه لا يحق الاجابة هذا حوار مفتوح و لا حق لاحد أن يصادر حق الاخرين بالاجابة والحوار حوله فحالما ينشر التعليق او الحوار يصبح من حق كل الناس نقاشه

السيد أبراهامي أولا أوافق السيد خميس حول موضوع العنصرية كسبب في اعاقة عملية السلام
أم حول تعليقك
بخصوص معالجتي لموضوع عنصرية اسرائيل المجال أمامك مفتوح لتعلق وتحاور وعلى الرحب والسعة
حول الغمز على موضوع الغرب الذي لا يسر الغرب، يبدو أنك لم تعد تدرك كامل المعنى في الحديث عن الغرب أو أنك تنكر بأن المغزى من أن الغرب هو الاستعمار والامبريالية، يبدو أن فهمك أصبح كثيرا لتدرك ذلك أو لعلك تنكره
حول جدي وبريطانيا أيام جدي كانت بريطانيا العظمى هي سبب نكبات العالم وماقاله بعد ذلك نفاع عن أمريكا لم يختلف سوى تغيير طرابيش، أو لعل ذلك هوالاخر يحتاج الى تحليل وشرح وتبسيط


57 - إلى خميس الجمعةحِمدان 56: عنصرية اسرائيل
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 14 - 11:23 )
1. هذا مرض عضال ابتلى به المثقفون العرب من أمثال عتريس المدح: كل بلايا الشعب العربي الفلسطيني مرجعها عنصرية اسرائيل
2. هناك تمييز ضد المواطنين العرب في اسرائيل لكن اسرائيل ليست دولة عنصرية
3. الدعوة إلى دولة يهودية ديمقراطية ليست دعوة عنصرية. من ينكر على الشعب اليهودي حقه في إقامة دولته المستقلة هو العنصري
4. اوافقك تماماً ان الإستيطان في أراضي فلسطين المحتلة يشكل خطراً على مستقبل دولة اسرائيل أكبر من أي خطرٍ خارجي آخر
5. أكبر عدو للمشروع الصهيوني في أيامنا هو اليمين الإسرائيلي المتطرف والمستوطنون اليهود في أراضي الدولة الفلسطينية، لأن مشروعهم إذا نجح معناه القضاء على الدولة اليهودية الديمقراطية أي القضاء نهائياً على المشروع الصهيوني
6. ما رأيك في مبادئ عتريس المدح؟ لماذا لا تشير إليها من قريبٍ أو بعيد؟
7. إلى أين أنتم ذاهبون؟


58 - إلى عتريس المدح 57: عار التمييز ضد المواطنين العرب
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 14 - 12:50 )
أنا لا أشارك في النقاش حول موضوعك عن (عنصرية الدولة اليهودية)، رغم دعوتك المشكورة لي للدخول في الحوار، لأنني لا أريد أن أبدو وكأنني أدافع، بأي شكلٍ من الأشكال، من قريبٍ أو بعيد، بتلميحٍ أو بإشارة، عن التمييز الواقع على المواطنين العرب في اسرائيل أو أنفي وجوده


59 - تحية للانسان الحكيم يعقوب ابراهامي
سيلوس العراقي ( 2013 / 5 / 14 - 13:39 )
تستحق تحية ايها المعلم الكبير على مواقفك التي تنضح بالانسانية
اعتقد ان ابراهامي هو في أعلى حالاته الاخلاقية العالية
وليس مثلما ظلمه صديقه الاستاذ قوجمان حسقيل في مقاله الأخير الذي ظهر اليوم، مع الاحترام له ولشيخوخته، لأن الصناعات الحديثة اليوم هي ليست بالثقيلة التقليدية :صواريخ ومدفعية التي التصنيف التقليدي القديم، كما يتوهم قوجمان بل هي الصناعة الدقيقة والبالغة الدقة التي لم تكن في زمن ماركس او لينين الصناعي الكلاسيكي، مثلما هي العمود الفقري في صناعة اليوم والمستقبل مع اعتذاري، لأن الموضوع خارج هذا المقال، لكنه لغرض الاشارة فقظ


60 - نيابة عن خميس الجمعة حمدان-إلى أبراهامي
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 14 - 15:22 )
عليك القراءة جيدا قبل التعميم
عتريس المدح لم يقل ان جميع بلايا الشعب الفلسطيني من عنصرية اسرائيل بل اسرائيل جزء مسبب اساسي من بلاوي الشعب الفلسطيني
اليهود لايعيشون لوحدهم في حدود 1948 هناك بحدود 20% من مجموع السكان العرب وهم شعب أصيل على الارض الفلسطينية وليس طاريء وهذا الشعب لم يأت بمؤامرة امبريالية بل امتد وجوده على هذه الارض ولم ينقطع عبر اكثر من اربعة آلاف عام
اية دولة يهودية تريدون أن نعترف فيها في ظل انتهازية اليسار واليمين في اسرائيل الذي ينافق المتطرفين والمستوطنين ويصدر فتاوى بقتل العرب وعن الملكية العامة للدولة، حين ترمون هؤلاء على المزبلة وحين ينخلص اليسار من جبنه ويطبق ديموقراطية حقيقية وزليست ناقصة بمعايير مزدوجة، سترى الشعب الفلسطيني يتعامل بشكل ايجابي مع اليهود في اسرائيل
نحن جميعا ذاهبون الى الكارثة ، وشمشون الفلسطيني سيهدم المعبد على من فيه عبر ارض يعيش عليها شعبان، صدقني عليكم كيسار ان تكون أكثر شجاعة و أن تتخلى عن نفاق اليمين المتدين واليمين الصهيوني


61 - استاذ يعقوب! دعني اخاطب عقلانيتك
بشارة خليل قـ ( 2013 / 5 / 14 - 18:10 )
حسب رأيك ما سر الزواج العرفي بين الغرب (حامي حما الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات ..الخ) وبلاد تداس فيها الحريات وحقوق الانسان بصنادل البدو بينما تتم شيطنة سوريا (التي لم يقل احد انها مسطرة ديمقراطية) لكن على الاقل هنالك حيز للحريات الشخصية لا بأس به فيها, اضافة الى مؤسسات وحكم علماني؟ ثم هذا التناغم العجيب بين الماء المقدس الغربي وشيطان الاسلام الفاشي من اخوان وسلف وارهابيين؟ ألم يتعلم الغرب من التجربة الافغانية؟

لا اوافق الاستاذ سميح القاسم ان سوريا هي اخر معقل للعروبة لكن من الواضح ان سوريا هي اخر بقعة عربية, او تكاد , حرة من الهيمنة الغربية

اخيرا سؤال عن واحد من الشلة...ما هي اخبار الاستاذ رعد...لم يعد يحرك ساكنا في الموقع؟


62 - إلى بشارة خليل قـ 62: رعدنا
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 5 / 14 - 19:09 )
آخر الأخبار التي سمعناها عن رعد (وصلتنا عن طريق الزميل شامل) هي أنه نشيط في الفيسبوك. ماذا يعني ذلك بالضبط؟ لا تسألني. استطيع أن أقول فقط أن كل الشلة تحبه، قلقة وتدعوه إلى الرجوع إلى بيته
مهما تكن الأجوبة متباينة على الأسئلة المشروعة التي تطرحها (وأنت تخاطب عقلانيتي كما تقول) ومهما يكن ما يجري في سوريا محيّراً محزناً غامضاً ومؤلماً فإن هناك أموراً أساسية واضحة لي تماماً
1. نظام البعث في سوريا هو نظام غاشم ينتهك كرامة الإنسان ويجب اسقاطه
2. ليس هناك مؤامرة على سوريا لا أمريكية لا اسرائيلية لا صهيونية ولا امبريالية
3. حزب الله وإيران لا يريدون خيراً لسوريا
4. سوريا تتدهور نحو حربٍ طائفية ومذهبية هي نتيجة عوامل تاريخية اجتماعية موضوعية لا نتيجة مؤامرة امبريالية-صهيونية
5. أنا ضد نظرية (التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي). أبشع الجرائم المنكرة أُقتُرِفت تحت هذا الشعار. وهذا ما يفعله الشيوعيون السوريون والفلسطينيون
6. الأمل الوحيد لسوريا في الوقت الحاضر هو أوباما


63 - وليد حنبلاط ---- عرب اقحاح و موقف سليم
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 14 - 20:30 )
وفي رد ضمني على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أشار جنبلاط الى ‘اننا كنا نتمنى لو تضمن خطاب أحد القادة بشأن السلاح تأييداً للخطة الدفاعية التي قدمها الرئيس سليمان والتي حددت بدقة موجبات إستعمال السلاح ووجهته المفترض أن تكون في خدمة المصلحة الوطنية اللبنانية حصرياً، بالاضافة إلى إعلان بعبدا الذي تم التوصل إليه بإجماع كل الفرقاء السياسيين. ولعل ذلك هو الطريق الأقصر لتلافي تحويل---- لبنان مجدداً كساحة--
لتصفية الحسابات الاقليمية،-- أو لحروب الآخرين على أرضه كما قال المرحوم غسان تويني’


64 - تحيه الى المعلم يعقوب
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 14 - 20:37 )
لموقفه الوطنى والديمقراطى والصافى -
ولم ولن ينجر-- الى الماء الخابط الذى -- يريد ان يجره اليه السيد عتريس


65 - رئيس الموساد الأسبق يفضح أكذوبة المقاومة السورية
يعرب حسن الموسوى ( 2013 / 5 / 14 - 21:59 )

Posted on May 13, 2013 by نهاد إسماعيل
ايلاف
لماذا لا ترغب اسرائيل بسقوط بشار الأسد؟
يعتقد افرايم هاليفي رئيس الموساد الأسبق والرئيس الرابع لمجلس الأمن الوطني الاسرائيلي وخبير الاستخبارات ومهندس معاهدة السلام بين اسرائيل والأردن وهو من الذين طالبوا شارون باطلاق سراح مروان البرغوثي عام 2005 يعتقد أن بقاء بشار الأسد في السلطة مصلحة اسرائيلية استراتيجية وحيوية. أفرام هاليفي معروف ببراغميته وواقعيته ويرى الأمور كما هي.
استوقفني مقال هام كتبه افرايم هاليفي في مجلة فورين أفيرز Foreign Affairs Magazine (مجلة الشؤون الدولية) الأميركية ذائعة الصيت في العاشر من هذا الشهر 10 مايو آيار الحالي وهو مقال تحليلي عن سوريا وعن رغبة اسرائيل في بقاء بشار الأسد في منصبه كحافظ لأمن اسرائيل وملتزم بهدؤ الجولان.
هاليفي ينسف أكذوبة محور المقاومة:
في هذا المقال ينسف هاليفي أكاذيب المقاومة والممانعة وأتمنى على البعثيين والقوميين واليساريين والساذجين الذين صدقوا أكذوبة الممانعة والمقاومة والصمود أن يقرأوا ما كتب هاليفي بتمعن علهم يتعلموا ويتعظوا.

اخر الافلام

.. فاتح مايو 2024 في أفق الحروب الأهلية


.. السداسية العربية تصيغ ورقة لخريطة طريق تشمل 4 مراحل أولها عو




.. آخرهم ترامب.. كل حلفائك باعوك يا نتنياهو


.. -شريكة في الفظائع-.. السودان يتهم بريطانيا بعد ما حدث لـ-جلس




.. -اعتبارات سياسية داخلية-.. لماذا يصر نتنياهو على اجتياح رفح؟