الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاذكاء الصهيوني العنصري لنيران الكراهية ويهودية دولة اسرائيل

عتريس المدح

2013 / 5 / 13
القضية الفلسطينية


مقدمة لا بد منها
في الايام الماضية جرى حوار على صفحات الحوار المتمدن مع السيد يعقوب أبراهامي حول عنصرية الكيان الصهيوني، وقد رأيت في كلام السيد ابراهامي أنه يحصر العنصرية لدى الكيان الاسرائيلي باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة مبعدا هذا الوصف عن دولة اسرائيل بحدود العام 1948، فكان لابد من فتح الموضوع
تعريف العنصرية
يعرف الفصل العنصري على أنه تلك الاجراءات والممارسات والقوانين التي تقوم بها مجموعة عرقية ضد مجموعة أو مجموعات عرقية أخرى، والتي تمارس من خلالها
مصادرة حق المجموعات الاخرى في ممارسة الحياة بشكل طبيعي
ممارسة الاعتقال والسجن غير القانوني ضد أفراد المجموعات
ايقاع أذى بدني أو عقلي خطير و ممارسة شتى أصناف التعذيب المادي والمعنوي وايقاع العقوبات المهينة
استغلال الجماعات العرقية وتسخيرها للعمل لمصلحتها
وفرض ظروف معيشية تهدف إلى تدمير البنية الاجتماعية أو البنية المادية
سن أية قوانين تشريعية أو فرض تعليمات عسكرية واتخاذ وممارسة أية تدابير تمنع المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية
تقييد الحق في الجنسية
تقييد حرية التعليم والعمل وحرية الرأي والتعبير
تقييد حرية تشكيل الجمعيات السياسية والحقوقية والثقافية والاجتماعية
الحرمان من حرية الإقامة والتنقل والسفر والمغادرة والعودة
تقسيم السكان على أساس عرقي بإنشاء محميات ومعازل منفصلة
وحظر الزواج المختلط بين أعضاء الجماعات العرقية المختلفة
مصادرة الممتلكات والاستيلاء على الاراضي

إعتمدت في سرد ما تقدم على تعريف الامم المتحدة الوارد في البند الثاني للاتفاقية الدولية لمعاقبة جريمة الفصل العنصري لعام 1973


فما الذي لم تمارسه إسرائيل بيهوديتها الانسانية ضد جزء من أفراد مجتمعها اليهود وضد الشعب الفلسطيني بشقيه ( الشق الصامد في داخل إسرائيل بحدود العام 1948 والشق الصامد في الاراضي المحتلة لعام 1967 من فلسطينيين وسوريين وفلسطينيي المهجر في لبنان وسوريا والاردن وباقي أنحاء العالم.

في تاريخ 7/4/2013 وبحضور الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس لمراسيم الاحتفال بذكرى ال (شؤآة) وهي الكلمة العبرية لمصطلح الهولوكوست، تفاخر رئيس وزراء الاسرائيلي ( أمهر المماطلين وأكبر النصابين (هذه من عندي) و الكذاب على حد تعبير رئيس فرنسا الاسبق ساركوزي) بما أسماه النصر الصهيوني بإقامة دولة إسرائيل حيث خطب قائلا " لقد صعدنا من جحيم المحرقة إلى قمة صهيون، لقد صعدنا من الحضيض إلى القمة، هذا هو إنتصارنا و هذا ما يعزينا ويدعونا إلى الفخر والاعتزاز، إننا نفتخر بدولة إسرائيل منارة التنوير والتقدم والحرية وسط الظلام السائد في المناطق التي تحيط فينا ... إننا نتباهى بالنور الكبير المنبعث من صهيون ... النور الذي يعنى التقدم والازدهار" .

أنه هنا يفاخر وبكل تبجح بأن اسرائيل منارة التنوير والتقدم والحرية وبأنه انتصر على جحيم المحرقة، أنظروا الى كذبه في هذا الانتصار الذي سرقه من نضالات وتضحيات شعوب اوروبا وباقي شعوب العالم وعلى رأسها شعوب الاتحاد السوفياتي والتي لولا تضحياتها ما كان لاسرائيل وما كان ليهود أوروبا أن يكون لهم صوت.
يتحدث عن منارة التنوير والتقدم والحرية وسط الظلام السائد في المناطق التي تحيط بإسرائيل، هل كان لهذا الظلام السائد أن يكون لولا وجود اسرائيل في المنطقة؟ يدرك أحرار العالم جميعه هذا الحلف الشيطاني بين دول الرجعيات العربية والامبريالية واسرائيل أن وجود اسرائيل بالمنطقة، كان نتيجة استراتيجية امبريالية تاجرت بدماء اليهود بكذبة العودة الى صهيون بينما الهدف حماية آبار النفط والاسواق الاستهلاكية وحماية عروش الظلاميين دعاة الابقاء على التخلف حتى يتم الحفاظ على المصالح الامبريالية.
أي تبجح لاسرائيل بعد هذا وحيث لا فضل لها لا بالتنوير ولا بالحرية.

فهذه الحرية استلبت من الشعوب العربية نتيجة وجود اسرائيل من قبل الرجعيات ومن قبل الانظمة الاخرى التي ارادت التحرر الوطني والتقدم فكان أن حاربتها وتآمرت عليها الامبرياليات الغربية، على المستوى الرسمي ومن خلال مؤامرات داخلية أوجدت لهؤلاء القادة كل الذرائع لقمع الديموقراطية وفرض نظام استبداد وقمع بوليسي مخابرتي أدى بالشعوب العربية الى التأخر ووقوعها ببراثن الاسلاموية الاخوانية والوهابية ورزوحها تحت مؤامرات المال البترولي.

انظروا الى هذا المزاود نتنياهو على ضحايا الهولوكوست ، ماذا تفعل حكومات اسرائيل المتعاقبة لتضمن للناجين منهم حياة كريمة، أكتفي هنا فقط بايراد التالي(تبقى من الناجين اليوم داخل حدود الدولة العبرية ما تعداده وحسب احصائيات إسرائيلية نحو 280 ألف ناجي يعيش منهم نحو 100 ألف تحت خط الفقر نصفهم يعاني من أمراض إجتماعية بحاجة إلى عون ومساعدات مادية ، في الوقت الذي تزداد فيه حالة هؤلاء الناجين بؤسا يتقلص الدعم الحكومي لمساعدتهم وقد رفض في الفترة الماضية أكثر من 35 ألف طلب مساعدة، و لدعم الناجين من المحرقة أنشيء صندوق مساعدات يأتي ما قيمته 170 مليون شيكل من أجمالي الصندوق من لجوء الادعاء اليهودي الى التعويضات الالمانية ، تتكرم الدولة العبرية بصرف مبلغ 7 ملايين منها على الناجين، فأين يصرف الباقي.)
المجتمع الاسرائيلي مكون تقريبا من 50% من اليهود الشرقيين وتقريبا 20% من الفلسطينين العرب (دروزا ومسلمين ومسيحيين) والباقي من يهود الاشكناز الغربيين والذين تتركز بأيديهم الثروات والمناصب العليا في الحكومة والجيش والقطاع العام والقطاع الخاص، في بداية تأسيس دولة اسرائيل ونتيجة لنظرة الاستعلاء التي مارسها يهود الغرب ضد اليهود من أصول عربية، تم خلق ما يسمى بوتقة الصهر والتي مورس فيها محاولات سلخ اليهود من أصول عربية عن تراثهم الثقافي والفلكلوري فكان الاعتراف باليهودي القادم من الغرب فقط لكونه يهودي بينما اليهودي الشرقي كان عليه أن يتشرب بالثقافة الغربية ليكون يهوديا جيدا، يشير موشيه ليسك في تبرير سيطر الاشكناز و اعتبار انفسهم الصفوة بأن اليهود الشرقيين يعانون من التخلف الشخصي والمجتمعي كما ترى إيلا شوحط الا أن هذا ينبع من ان هؤلاء آتين من مجتمعات غير متقدمة ومتأخرة ثقافيا ، من جهته يشير الكاتب في هآرتس أمنون دانكر ذو الاصل الغربي عن اليهود الشرقيين بأن هؤلاء ليسوا أخوة لنا، أنظروا بعد ذلك الى موقف اليهود الغربيين من مردخاي فعنونو الذي هرب ببعض الاسرار النووية كيف وصفوه بالخائن المغربي الذي لم ينجح بالاندماج في ثقافة الاشكناز و أنكروا عليه موقفه الاخلاقي وضميره في فضح موضوع الاسلحة النووية بينما الموقف مع أودي أديب الاشكنازي والذي اتهم بتعاونه مع المخابرات السورية بأنه خائن للوطن ونتيجة أفكار نبيلة لكنها خطرة، أليست هذه عنصرية تحكم العلاقة داخل المجتمع الاسرائيلي بين يهودي شرقي ويهودي غربي، فما بالكم حين يتعلق الامر بالعرب الفلسطينيين داخل اسرائيل أو بالفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
أما المجموعة الاخرى من اليهود الجدد فهم اليهود الاثيوبيون ( يهود الفلاشا) وهم يشكلون ما نسبته 1% من مجموع سكان البلاد، وهذه الفئة من اليهود تفتقر إلى المؤهلات المهنية والعلمية والتي تشكل صعوبة أمام تطورهم ، وهم يعانون من موجة من محاولات الاقصاء و الاحتقار والتمييز والرفض بسبب لون بشرتهم وسماتهم الثقافية وعاداتهم، ويعتبرهم الاخرون مصدرا للمخاطر الصحية لدرجة أن تم رفض تبرعات بعضهم بالدم لصالح بنوك الدم، هذا عدى العمل علي اصابة نسائهم ورجالهم بالعقم ،ا إضافة إلى رفض زعماء التيارات الدينية الارثذوكس الاعتراف بهم كيهود وحيث يطالبون بتنفيذ بعض الطقوس الدينية التي تذكرهم بدونيتهم وتفرض عليهم الخضوع للمراجع الدينية.
أنظروا أيضا الى استغلال اليهود الحريديم للوضع حيث الحاجة الى قوة احزابهم لتشكيل الحكومات فيأتي الخلط ما بين المفهوم الديني والقومي الذي يعطي ليهود الحريديم ( اليهود المتزمتين دينينا) فرصة العيش على قفا اليهود العلمانيين والذين أخذوا في التعبير بالفترة الاخرة عن رفضهم لطفيلية يهود الحريديم الذين يتلقون كل أنواع المعونات الاجتماعية و لا يدخلون سوق العمل و لا يرسلون أبنائهم للخدمة في الجيش والذين يحاولون أن يفرضوا نمط علاقات إجتماعية خاص بهم في الأحياء التي يتواجدون فيها ويحاولون الفصل الجنسي بين الذكور والاناث حتى في وسائل النقل العام، أليس هذا مظهر عنصري
ما بالكم اذا كان الامر يخص العرب في اسرائيل، نشرت الهيئة لمحاربة العنصرية في اسرائيل، وهي هيئة مستقلة بتاريخ 22/10/2010 تقريرا عن العنصرية في اسرائيل في جريدة معاريف بأن الكنيست الإسرائيلية ا رقم (18) هي أكثر كنيست عنصرية منذ إقامة إسرائيل، وأن عدد مشاريع القوانين العنصرية التي تغبن حقوق المواطنين العرب خلال هذه الكنيست وصل إلى ذروته، وجاء في التقرير أن الكنيست بحثت في عام 2008 (11) قانوناً عنصرياً، وفي عام 2009، ارتفع العدد ليصل إلى12 قانونا عنصرياً، وفي عام 2010، قفز عدد القوانين العنصرية ليصل إلى21 قانوناً، وأن جميع هذه القوانين، تعمل لإضعاف مكانة المواطنين العرب في الداخل، وتقليص حقوقهم، مع التهديد الدائم والمتواصل على شرعية وجودهم، ومن بين هذه القوانين: عقوبة السجن على كل من ينفي وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، دعم رسوم التعليم لمن يخدمون في الجيش فقط، تعديل قانون القدس ليصبح أن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي، تعديل قانون الجنسية بحيث يحق لوزير الداخلية سحب الجنسية لمن يحمل طابع انتهاك الولاء للدولة، قانون النكبة الذي يمنع مواطني الداخل تنظيم المسيرات بذكرى نكبتهم، تشديد العقوبات ضد الأسرى ، سحب الجنسية لمن يدان بجريمة إرهاب اوتجسس، سحب الجنسية وإسقاط حق المواطنة، حرمان أعضاء الكنيست العرب الذين زاروا ليبيا من حصانتهم وحقوقهم.. والقائمة طويلة.
ما رأيكم أيضا بفتاوى الحاخامات اليهود هنالك أربعة فتاوى خطيرة الفتوى الأولى: تأمر بمنع الفلسطينيين من دخول أراضيهم الخاصة، الثانية تأمر بقطع أشجار الزيتون الفلسطينية، وتخريب المزارع والكروم، وحرق الأملاك الفلسطينية أينما وجدت، الثالثة: تأمر بتسميم مصادر المياه الفلسطينية والمس بأماكنهم المقدسة، أما الفتوى الرابعة: فتأمر بقتل الفلسطينيين بما فيهم الأطفال، لما يشكلونه من خطر وجودي على إسرائيل مستقبلاً على حد زعمهم، أنظروا الى نتنياهو يمجد الحاخام يعقوب عوفاديا يوسف الذي أفتى بقتل العرب حتى الاطفال الرضع استنادا إلى فتاوى الحاخام شبورا الذي أصدر كتاب توراة الملك ذات فتاوى القتل والتمييز العنصري .
يشترط علينا اليوم نتنياهو اضافة الى آخرين من أنصار اليسار الزائف اليوم الاعتراف بيهودية الدولة حتى ينظروا في مستقبل الاراضي الفلسطينية المحتلة، أي نفاق هذا و أي دجل ،
أصدرت الحاخامية الاسرائيلية كتابا ديني وزع مؤخرا في قواعد الجيش الاسرائيلي أكد على أن غير اليهود غير متساوين بالحقوق مع اليهود و بأن الدعوة الى مساواتهم تتناقض مع تعليمات وشرائع التوراة ، وينكر الكتاب أية أحقية للدولة بأية صلاحيات حول اصدار قوانين تتناقض مع التوراة ، ويبحث الكتاب أيضا إذا ما كانت مسألة أملاك الدولة ملكية عامة- بمعنى لا يوجد فرد يهودي وفرد غير يهودي له حصة في هذه الاملاك، أم أنها ملكية مشتركة لليهود و غير اليهود ، وورد أيضا في الكتاب النظرة إلى الاغيار كمساويين لليهود بحقوقهم في الدولة تتناقض مع رأي التوراة ولا سريان مفعول شرعي لممثلي الدولة للعمل بصورة مناقضة للتوراة.
الكتاب صدر منذ فترة ليست طويلة عن المدرسة الحاخامية العسكرية
أليس فيما تقدم من مظاهر ممارسات عنصرية تذكي نيران الكراهية ، وتدفع الى عدم منح الثقة لاسرائيل ولكل من ينكر عنصريتها، بل ألا تعطي هذه المظاهر والممارسات كل الاعذار لمن يرفض اسرائيل بصورتها الحالية، المعيقة للسلام الحقيقي القائم على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني كما أقرتها الشرعية الدولية، ألا تعطي هذه المظاهر والممارسات كل الاعذار لمن يصف اسرائيل بكيان صهيوني عنصري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل عتريس المدح المحترم
ادم عربي ( 2013 / 5 / 13 - 18:12 )
الزميل عتريس المدح المحترم
مقالك اليوم مناسب جدا وانت تفضح الكيان الصهيوني في عنصريته التي طالت حتى الشرقيين من اليهود ، ولكن لا غرابة فمن هندس ولعب على التناقضات الدوليه وقدم المنافع المتبادله هم اليهود الغربيين ، اما عن عنصرية اليهود الشرقيين والمضحوك عليهم وهم غالبية السكان فهي بايمانهم بانهم شعب الله المختار ...افهل بعد تلك الجملة بقي عنصرية؟


2 - عزيزي آدم عربي
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 19:02 )
لقد لا حظت خلال الفترة الماضية أن هنالك أوهاما لدى كثيرين من مثقفينا العرب ومن اليسار بالذات، مضللين باسرائيل المنارة صاحبة المجتمع الناهض المتقدم المجتمع الديموقراطي، ورأيت هناك محاولات للفصل ما بين اسرائيل كدولة داخل حدود العام 1967 واسرائيل كاحتلال، و بأن اسرائيل الدولة غير عنصرية واسرائيل الاحتلال وكأنها منارة تبدد الظلام باحتلالها وخصوصا من بعض المثقفين و المتثقفين بأن هذا الشعب العريق مثال يقتدى ومنارة، فكان لا بد من الوقوف في وجهة حملة التضليل هذه وخصوصا و أن المؤامرة على الشعوب العربية تشتد ودول النفط تحاول أن تحدث خرقا بقبول اسرائيل صديقا في المنطقة وذلك على حساب حقوق الشعب الفلسطيني فحكمتني الضرورة للبدء بذلك متمنيا على كل الرفاق الانضمام لهذه الحملة وخصوصا و أن موعد نكبة فلسطين قد لاح وهو قادم بعد يومين
مع كل المودة والاحترام


3 - الزميل عتريس المحترم والمتثاقفون
ادم عربي ( 2013 / 5 / 13 - 19:54 )
الزميل عتريس المحترم والمتثاقفون
عزيزي هؤلاء المتثاقفون قسم كبير منهم يتصرف كردة فعل هذا اذا كانوا عراقيين ، فيقرنون كرههم لصدام بكرة الفلسطينيين طبعا هؤلاء قلة ولا تمثل عظمة الشعب العراقي ، والقسم الاخر يتعامل من منطلقات دينيه او طائفية ضيقة او اقليات اثنيه قد يكونوا جميعا عانوا من العرب ، فتترجم مواقفهم عداء للفلسطينيين ومن بقي منهم في وجه لمسة حياء يتعاطف مع الشعب العريق حسب تعبير احدهم ....لكن مع كل هذا ليس كل من اساء له العرب يعاملنا بالمثل فالكرد فثلا عانوا من العرب سياسيا مع هذا هم من اهم انصار القضيه الفلسطينيه والحديث عن الشعب الكردي ، هنا يجب وقفه ، فالشعب الكردي ثوري لا يمكن ان يكون غير ذلك ، بينما اؤلئك الاخرون واني على قناعه ان ليس لديهم شئ يقدموه
مودتي


4 - استاذي آدم المحترم /المتثاقفون
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 13 - 20:18 )
ولا لمرة خطر ببالي اتخاذ موقف سلبي اتجاه أي من الشعوب، فكل الشعوب لدي عريقة سواءا كانت عربية أو غير عربية، كل الشعوب متساوية وقدمت للحضارة والانسانية و أثرتها كل بتراكم تجربته ، أن ما أقصده هنا بالمتثاقفين أفراد عرب وغير عرب يحلو لهم كلام حق يراد به باطل
احترامي


5 - ربما اسئت فهمي
ادم عربي ( 2013 / 5 / 13 - 22:11 )
ربما اسئت فهمي
الشعب العريق على راي احدهم هو الشعب اليهودي.....هنا قاصدا كاتبا معينا ،


6 - الكيان الصهيوني-عنصري
خميس الجمعةحِمدان ( 2013 / 5 / 14 - 07:09 )
يعيش المجتمع في اسرائيل حالة من التصدع على المناضلين أخذها في رسم نضالاتهم ضد هذا الكيان الغاصب بتفعيل حالة التصدع هذه، حيث تتمظهر في اسرائيل مجموعة من عوامل التصدع فاضافة الى حالة الصراع الخفي بين اليهودي الاشكنازي واليهودي المزراحي هناك ظاهرة صعود للمتدينين على حساب الديموقراطية والعلمانية وتقديم تنازلات للمتدينين من قوت الطبقات الكادحة وعلى حساب العرب الذين لا يتلقون خدمات تتناسب مع وجودهم مقارنة بالاسرائيليين، طبعا مع كل هذا هناك الصراع القومي بين العرب واليهود في داخل المجتمع الاسرائيلي وهناك الصراع الفلسطيني ضد الاحتلال والذي يستخدم به الصهاينة سلاح الاستيطان ووضعه كعقبة أمام التقدم من أجل السلام
الشعب الاسرائيلي كغيره لن ينجو أيضا من موضوع الصراع الطبقي فعاجلا أو آجلا سيتفاقم هذا الصراع


7 - الرفيق آدم عربي
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 14 - 07:11 )
أدركت ما تعنيه من المرة الاولى ، لكن كان لابد من الاشارة الى الموضع حتى نتجنب اساءة الفهم من آخرين قد يتصيدون أية زلة
كل الشكر لاهتمامك


8 - الاستاذ خميس الجمعة حمدان المحترم
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 14 - 07:43 )
أشكر لك اضافتك القيمة لابراز التناقضات التي يعيشها المجتمع الاسرائيلي، وياليت أصحاب القناع اليساري الباهت الزائف من الذين يرنون صهيونيتهم باليسارية من الالتفات لمثل هذه الصراعات ليدركوا كم هو خطير موضوع تعنتهم في الوقوف الى جانب حكومتهم اليمينية ذات الطابع العنصري الفاشي على ابناء شعبهم، فقط بالسلام الحقيقي القائم على اساس قرارات الشرعية الدولية المقرة في الامم المتحدة والتي يريد هذا اليسار الصهيوني الزائف الانتقاص منها متساوقا مع اليمين، فبدلا من الوقف بكل شجاعة ضد سياسات اليمين يحاولون تسويق وهم انهم مع السلام لكن على المستوى العملي تصب مواقفهم الى جانب حكومتهم اليمينية، جبناء لدرجة التقيؤ والغثيان ، يحاولون البروز بوجه يساري، لكن بالحقيقة هو وجه مخاتل يمثل المروق عن قرارات الشرعية، وهم بذلك يؤكدون على عنصريتهم حين يرفضون قرارعودة اللاجئين لانهم يخشون العامل الديموغرافي تماما مثلما يخشى يهود الاشكناز من يهود المزراحي كما قلت انت بسبب الادعاء بتراثهم وثقافتهم المتخلفة


9 - وهل كان العرب في مكان آخر؟
سيلوس العراقي ( 2013 / 5 / 14 - 10:26 )
لم يكن العرب قد خرجوا من الظلام الذي لازالوا فيه منذ قرون
فلم يضعهم أحد في الظلام الذي اختاروه ولا زالوا يختارونه بارادتهم
عجبي من البعض الذين لا يرون الواقع، وحين يرون ظلام الواقع يضعون أسبابه على غيرهم

ان العرب اذا استمروا برؤية العالم من حولهم بنظارات سوداء سيصدقون بأنهم فعلا في النور وجميع الآخرين في العالم يرقدون في الظلام
العرب بأمس الحاجة لأن يروا العالم بعيون عارية، من دون نظارات ملونة او سؤداء، ومن دون أي أحكام مسبقة على الآخرين، حتى لو كان هؤلاء الآخرين هم اسرائيل، حينها سيتمكنوا من الرؤية الصحيحة ويتعرفوا أين يكمن النور وأين الظلمة
لماذا تنزعجوا من اسرائيل لانها خلقت بلادا متطورة مستنيرة في عقود قليلة بعد أن كانت قاحلة؟ لما لم يتمكن الآخرون من أبناء قحطان من بنائها في قرون مضت؟
ارجو من السيد الرقيب ترك تعليقي البريء بحاله
فلم اشتم أو أسب أحد
اليس كذلك يا حضرة الرقيب ـ القريب ـ والله أمر بمحبة ـ القريب ـ ومساعدته لكي يرى النور
وهذه هي رسالة الموقع اليس كذلك؟
تحياتي البريئة للجميع


10 - سيلوس العراقي-مرحبا
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 14 - 11:12 )
الاخ سيلوس العراقي : مرحبا
ما دخل الموضوع أعلاه بالنظارات السوداء أو الرؤيا بدون نظارات، ألا تعرف بأن النظارات السوداء تخفف من وهج الشمس وبالتالي تريح بؤبؤ العين في رؤية واضحة ، لذا ففي هذ الجانب قد جاءك الجواب، فلا داعي للبس ثوب الواعظ هنا قل رأيك مباشرة دون مواربة
بخصوص موضوع اسرائيل هل يمكن لك أن تناقش وتفند ما جاء أعلاه نقطة نقطة فكلي آذان صاغية، وسأخلع حتى نظارتي لارى بعيون عارية وسأقرأ كل كلمة تقولها أو يقولها غيرك بتفتح ذهن وقلب
اسرائيل لم تخلق بلادا متطورة، اسرائيل قامت على جماجم ولحم ودماء الشعب الفسطيني وحضارتها الحالية ملوثة بعنصرية مقيته تجاه الشعب الفسطيني داخل حدودها وخارج حدودها انظر فقط لاداء الكنيست رقم 18 وكم قانون عنصري، لا يمكن أن تكون متضرة وهي تنهج اسلوب الكيل بمعايير مزدوجة، ومن ينكر ذلك هو الذي يحتاج إلى نظارات مكبر ليرى الحقيقة فلربما بصره قد كل وعيونه قد ذبلت
مع تحياتي ومودتي الخاصة لك كمحاور هاديء وثق بأنك وحتى ان تجاوزت في تعليقك فسأطلب من الرقيب عدم حجب التعليق


11 - الاخ عتريس يجرح ويبيد شعب ثم يحاول أن يداوي
سيلوس العراقي ( 2013 / 5 / 14 - 13:25 )
تحية،ان تعليقك الأخير على مقال الزعيم النافع للبعض
والذي ألغيتَ فيه الشعب اليهودي من وجه التاريخ وادّعيت بأنه قد باد منذ 3000 سنة
جعلني أحزن لمحاورتك لأنني لا أتحمل أخلاقيا ومبدئيا الغاء شعب وأعتبره عملا أقوى من أي من أعمال الابادة والارهاب الوحشي، فكيف حين يتعلق الأمر بالشعب اليهودي العظيم بتاريخه وبارثه الذي خدم البشرية ولا زال
انا أقدر موقفك من الشعب الفلسطيني، لكن الذي لا أفهمه أبداً أن يرتبط حبك لشعبك مع كراهية شعب آخر وتقوم بالغائه !! أتعتقد أن من يسمع هذه يمكنه من بعد أن يتعاطف مع شعبك؟
أنا أرجو أن نتعالى على الكراهية بل وعلينا المبادرة بنبذها بعيدا عن موقفكم من اسرائيل
ان ما يؤيد الحق الفلسطيني من حقوق متبقية اليوم يتم ضياعه بالمواقف غير المسؤولة من قبل بعض الفلسطينيين بعدم اعترافهم بحق اسرائيل كدولة يهودية ليس كشرط للسلام بل تعبيراً عن موقف حضاري كبير للشعب الفلسطيني الذي سيكون له أثر أكبر في عملية السلام وليس شرطا لها
ان السلام يحتاج الى رجال عرب حكماء. هل ظهر حكيم واحد ؟
انا اؤمن أن العنف لا يمكنه أن يصنع السلام
اعتذر عن تعليقي فيسبوك ظهرت على مقالك بالخطأ وهي تخص مقالا آخ


12 - انها جزء من القيم الانسانية
حكيم فارس ( 2013 / 5 / 14 - 21:18 )
عزيزي عتريس المدح المحترم
لا تستغرب ان يعتبر بعض تلامذة يعقوب ابراهامي ان كل ما ذكرته حول الطبيعة العنصرية للكيان الاسرائيلي هي مواقف انسانية لا غبار عليها وليست عنصرية
احتمال ان هناك تعريف جديد للعنصرية توصلوا اليه نتيجة كراهيتهم الشديدة للفلسطنيين والعرب والمسلمين
حقا مقال رائع يكشف زيف ديمقراطية الكيان الاسرائيلي
تحياتي ومودتي


13 - الأخ حكيم فارس- العنصرية الانسانية
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 15 - 04:22 )
إن أحد مهازل اليسار الصهيوني في اسرائيل ، تملقه الزائف ونفاقه لليمين الصهيوني والديني في الدعوة الى الاعتراف في دولة يهودية، متجاهلا وجود 20% من مجموع سكان اسرائيل من العرب المسلمين والمسيحيين والدروز هناك، وتراه يقاتل ويحاول لتمرير هذه المؤامرة في ظل رفضه لقرار العودة واستعار نيران الاستيطان وتسييبه لقطعان متطرفيه من اليمين الديني والصهيوني لتغيير معالم القدس واقتحام ساحات الاقصى ومحاولات تقسيمه،وينكر هذا اليسار الزائف عنصرية اسرائيل بل ويجود علينا بتقسيم الامر ما بين اسرائيل الديموقراطية (ذات القوانين العنصرية ضد الشعب الفلسطيني )وما بين الاحتلال الاسرائيلي، أرأيت جبنا ونفاقا و خداعا أحط من هذا، يظنون أنهم بشيء من الكلام الزائف عن الحضارة والانسانية والتقدم والعراقة يمكنهم تمرير ما يريدون،إن أخطر ما في الامر هو وقوع جزء من المثقفين العرب في شرك هذا الوهم الصهيوني نتيجة الاضطهاد الذي تعانيه الشعوب العربية وتخلفها عن ركب الحضارة ونتيجة انفلات عصابات التخلف الوهابية التي تعمل مباشرة لمصلحة الصهيونية بأوامر خليجية دولارية
كل الاحترام والمودة


14 - الاخ سيلوس تعليق 11
عتريس المدح ( 2013 / 5 / 15 - 07:13 )
الموقف لا علاقة له بالعواطف أو المشاعر
الموضع تاريخي
هناك تزوير ودجل تاريخي ما بين يهود عاشوا في المنطقة قبل ثلاثة آلاف عام ونيف وانصهروا فيها وهم أصلا جزء من قبائلها بقي جزء منهم فلسطين لا يتعدى في أحسن الاحوال 3% قبل وجود الانتداب و ما بين آخرين من كل أصقاع الارض وخصوصا من أوروبا جاءوا الى المنطقة على متن السفن الحربية البريطانية واستوطنوا واستعمروا المنطقة ورضوا ترخيص دم الذين يدينون باليهودية لمصلحة الاستعمار والامبريالية
بخصوص يهودية اسرائيل تدرك تماما وتعرف بدون أدنى مواربة أن يهودية الدولة تعني تجاهل وجود 20% من الشعب العربي باسرائيل واستلابهم حقوقهم، لك فقط أن تعود الى أكثر من 20قرار عنصري في الكنيست الثامنة عشرة وكلها عنصرية ضد العرب، كيف تريدنا أن نثق بهذا، انظر مقال موشيه أرنس و زير الدفاع الاسبق في صحيفة هآرتس

اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث