الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي يهمش كل العراقيين باستثناء حزب الدعوة

حسون الحلو

2013 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


المالكي يهمش كل العراقيين باستثناء حزب الدعوة .
يعتبر بعض العراقيين ان نظام صدام حسين كان عادلا في توزيع ظلمه وقسوته على العراقيين ولم يكن طائفيا اومناطقيا او عشائريا في اذاقة الموت للعراقيين ودليلهم في هذا هو الموت الذي اذاق به الدائرة القريبة منه وحزبه وعشيرته وابناء منطقته .
وعلى سيرته لو اتبعنا مذهب ابو حنيفة في القياس يمكن القول ان المالكي كان عادلا ايضا في توزيع الموت والاقصاء والتهميش على العراقيين لكنه اختلف عمن سبقه ان المالكي استثنى حزب الدعوة من كل موت واقصاء وتهميش
فمنذ فوز الائتلاف الشيعي في انتخابات عام 2005 وحصوله على 129 مقعدا بغض النظر عن الطرق غير الشرعية لذلك الفوزمن استغلال التخندق الطائفي واستخدام المذهب الشيعي ورموزه الدينية كطريق للصعود الى السلطة واستلامها .
وبالتالي وقعت عليه مسؤلية تشكيل الوزارة وكلنا يتذكر ان رئاسة الوزارة انحصرت بين اربعة شخصيات من الائتلاف الشيعي لم يكن المالكي من بينهم وتخلى اثنان منهم طوعا ام كرها عنها وبقي اثنان منهم هما الجعفري وعادل عبد المهدي وبصوت واحد للتيار الصدري لصالح الجعفري اصبح رئيسا للوزراء وكان التيار بذلك الصوت هو السبب الرئيسي في فوز حزب الدعوة في رئاسة الوزراء ثمّ اعقبها فشل ذريع للجعفري بمهمته وسيادة المليشيات والقتل على اساس الهوية وقررت حينها الاحزاب الاسلامية والاكراد ازاحته من السلطة ولم يخرج من السلطة بدعوى انه منتخب الا بشرطين هما راتب تقاعدي لايقل عن 60 مليون دينار شهريا وان تكون رئاسة الوزراء من حصة الدعوة .
فجاءت للمالكي كحلم لا يحلم به وكجزء من وفاء للتيار الصدري الذي كان اصلا السبب الرئيسي في ان تصبح رئاسة الوزراء من حصة الدعوة جاءت صولة الفرسان وبدعم امريكي من هجوم كاسح على ابناء التيار فقتل منهم من قتل واسر منهم من اسر وهرب واختفى منهم من اختفى ولم يعد لهم ذكر في الشارع العراقي وشمل ايضا الاقصاء والتهميش لكن دون قتال المجلس الاعلى عندها اتفقت العراقية والمجلس الاعلى والاكراد والتيار على سحب الثقة منه وكادوا ينجحون وكان الاعلى صوتا وضجيجا فيهم التيار الصدري ويبدو انه قد تجاوز الخطوط الحمر في الصراع الشيعي الشيعي فكان ان رضخ لاخرين وعاد الى جادة الصواب وتخلى عن طلبه وصياحه وضجيجه وخذل من اتفق معهم على سحب الثقة وبذلك يمكن القول ان التيار كان سببا لصعود المالكي اول مرة وسببا ايضا لبقائه وعدم سحب الثقة عنه ثانيا .
اما المجلس الاعلى فليس له أي دورفي الدولة العراقية التي يقودها حزب الدعوة وبها يمكن القول ان المالكي كصدام في تهميش واقصاء الاخرين الا ان المالكي اختلف عن سلفه باستثناء حزب الدعوة لا بل استئثاره بكل شىء.
لكن هل سيدوم هذا الانحراف والوقوف على الضد من مصالح العراقيين جميعا فالاتنخابات قادمة وباختيار العراقيين الصائب لمصلحتهم ومستقبل ابنائهم في الامن والحياة الكريمة سيعود الخير لكل العراقيين
فاذا كانت لهم حاجة في مستقبل امن لهم ولكل العراقيين وبلا استثناء فلتكن ازاحة الطائفيين عن طريق صناديق الاقتراع طريقا للوصول الى كل ما يحلمون به








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغدة تقلد المشاهير ?? وتكشف عن أجمل صفة بالشب الأردني ????


.. نجمات هوليوود يتألقن في كان • فرانس 24 / FRANCE 24




.. القوات الروسية تسيطر على بلدات في خاركيف وزابوريجيا وتصد هجو


.. صدمة في الجزائر.. العثور على شخص اختفى قبل 30 عاما | #منصات




.. على مدار 78 عاما.. تواريخ القمم العربية وأبرز القرارت الناتج