الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يعلنون موت الأحزاب وتحنيط المؤسسات بالمملكة المغربية

بوجمع خرج

2013 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


1- بدون بروتوكول
لست في موقع أن أقترح على الملك أو على الحكومة و البرلمان أو على مؤسسة القضاء... فأنا لا أمارس السياسة وإن أبحث وأنظر فيها... ولكن من باب المساهمة في خلق جو نقاش وتفكير عملي فإني كجمعوي لا أنصح جلالته بالتدخل بين حزبين مشكلتهما الحقيقية ليست في ما يعلنا عنه.

2- الحدث مرآة منكسرة تعكس الحقيقة الحزبية بالمملكة
- إن الأزمة الحقيقية للحزبين تكمن في منهجيتهما ومرجعياتهما وما التماساك الداخلي سوى افتراضيا نظرا ل"انشقاق المعلم المذهبي الأصلي " إلى أكثر من جزأين بالنسبة لحزب الاستقلال منذ منتصف الثمانينيات ولا أكاديمية دخول شباط على الخط القيادي... وإلى أكثر من واحد بالنسبة لحزب العدالة والتنمية منذ دخول السيد بنكيران على رأس الحزب بشعباوية الأسلوب (وظهور الشيخ مطيع) علما أنهما محافظان وفي هذا ما جعلهما كجسمان متشابهان حتى في ما أصاب بوصلتيهما الإيديولوجية من ضباب يتدافعان تخت الشحنات السيكو مؤسساتية للدولة بالنسبة لحزب الاستقلال والسيكو حكامية بالنسبة لحزب العدالة والتنمية وكل و"جهاده" وكذلك وبالخصوص الدونكيشوتية المشتركة بين شباط وبنكيران.
- وعموما إنها نهاية الأحزاب ا بالمملكة المغربية في بداية اندحار آخر حزبين يتمظهران بالتماسك و بقوة موروثة لم تعد ككل الأحزاب. إنها نهاية لن ينفع فيها لا مدونة أحزاب متناقضة مع طبيعتها التحررية وتحرم المواطنين حق الحكم عليها برفضها أو الانخراط فيها... ولا كوطة أنثوية وشبابية ولا رئاسة حكومة ولا دستور جديد ولا جهوية موسعة...
لذلك لا أعتقد أن تلويحهما بكلمة "الشبيبة" سينفعهما في تمديد الخط الذي لم يعد مستقيما بالمفهوم الرياضياتي في ضل الحالة الذهنية المنتصبة كالطوطم في الوعي المشترك وطنيا. وطبعا لا أقصدها نهاية مؤسساتية بقدر ما أقصدها نهاية معنوية إلى روحية لذلك لا أنصح الملك بالتدخل لأن الأمر سيكون بمثابة عقاقير ملكية Dopage royal لن تنفع لا في استمرار الحكومة الحالية ولا بتغير تشكيلتها ... بما سيحسب على جلالته.
إن الأزمة جوهرية تمس الدولة في حركيتها الحكامية العامة التي لم تعد دائمة الانسياب و في مادتها المؤسساتية التي لم تعد دائمة الانصهار وهو ما يتطلب شجاعة حقيقية وجرأة كبيرة بدون مركب نقص وإعادة الدستور والجهوية لأنهما على مستوى المقاربة أعادا نفس الشيء بتلفيف جديد يمكن القول على أن ما يحدث حاليا هو أحد أعراضهما الخطيرة التي قد تستضعف المملكة بما سيسهل لعاصفة الصحراء أن تأتي عليها.
ومنه اسمحوا لي لأن أذكر بقصيدة نزار قباني مع إزاحة مناسبة:
" متى يعلنون موت الأحزاب وتحنيط المؤسسات بالمملكة المغربية "
ودون دخول في التفاصيل يمكن القول على أن من بين أهم أسبابها في العهد الجديد علاوة عللى ما يرمز له بسنوات الرصاص هو إجهاض تجربة التناوب وعدم تولي الأحزاب قيادة الحكومة ببرنامجها الانتخابي كما أن الدولة كبناء لا زالت بدون إحدى ركائزها التي هي السلطة الرابعة.

3- بدون تأشيرة
طبعا ليس هذا سوى من باب التضامن مع شعب مغربي لا يستحق أن يخرب نفسه بنفسه خاصة وأني أعلم أنه لا حياة لمن تنادي حينما تعمى القلوب فأما المفتاح الحقيقي لاستقرار المملكة هو المتمثل في حل قضية الصحراء الأممية وما على من يهمهم الأمر إلا أن ينزلوا من أبراجهم العاجية وأن يتوجهوا لواد نون فثمة خيمة ثاكنية صحراوية لا بد من نصبها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابلغ ما قيل في الْأَعراب
ادريس ازيرار ( 2013 / 5 / 15 - 00:05 )
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا
دائما و ابدا رعاة الابل منافقين..


2 - صحيح
بوجمع خرج ( 2013 / 5 / 15 - 06:49 )
صحيح أشد كفرا ونفاقا مع الكافرين ولمنافقين ...ا
ورحمة للأخرين

اخر الافلام

.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح


.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با




.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على


.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف




.. الجزيرة ترصد وصول أول قافلة شاحنات إلى الرصيف البحري بشمال ق