الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يريد ستانات بالعراق ليسأل أمه عن أبيه !!!!

هيثم محسن الجاسم

2013 / 5 / 15
كتابات ساخرة



آلمني جدا صورة لخارطة العراق مكبل بالسلاسل ومقسم الى ستانات شيعية وسنية وكردية . وبالرغم من علاتي الجسدية والبدنية شعرت بحيوية العشرين من عمري تسري في روحي وبدني لانقاذ العراق من هذا الافكار المنحرفة والسامة التي تسري في الجسد العراقي التي حقنها الامريكان والصهيونية بحاقنين محليين من صنعهما عملوا على زرعها هنا وهناك في الاحزاب والافراد العراقيين للترويج لافكار بايدن القذر راعي مشروع الشرق الاوسط الكبير في منطقتنا العربية وخاصة في العراق .
نسي هذا الارعن ان الشعب العراقي المريض اليوم لن يبقى راقدا على سرير المرض وسيتعافى اجلا ام عاجلا وسيخرج منه رجالا احرار من مدرسة الحسين ويقلبون السحر على الساحر .
ربما نحن ركنا للدعة والكسل لانشغالنا بابناء جلدتنا الذين شغلونا بمشاريعهم الانانية الضيقة من خلال سرقة المال العام والفوضى والصراع على المناصب والكراسي بدفع اشخاص غير مؤهلين لاداء واجب وطني في سدة الحكم والمسؤولية حتى تحول البلد الى ساحة لعبث العملاء والسفلة والمنحرفين عن مبدا الوطنية واستتروا خلف ضباب العشائرية والدين والعمالة لدول الجوار . ونحمد الله انهم اقلية قبالة الملايين من ابناء العراق الشرفاء الذين لم يخلطوا الاوراق ابدا وجعلوا الوطن نصب اعينهم ولم يساوموا عليه لاي سبب كان حتى لو وصلت الامور ان اصبحوا بلا دين او مذهب ولكن عهدهم مع العراق لن يتغير ويبقى الوفاء والتضحية والكرامة سلاسل متينه تشدنا اليه حتى الموت .
لذلك انصح من صور له ان العراق سهل على الانقسام والتقسيم ان يتركوا هذا الامر لانه مجلبة للعار حتى سابع ظهر من نسلهم ولن يمحى ابدا وبالتاريخ شواهد وامثلة كثيرة وليلعبوا اخرى في ان يسرق او يسلب او ينهب وحتى لو قتل او ارهب اطفالنا كلها تنتهي بحكم اعدام او سجن ويغسل العار، لكن عار الخيانة للوطن يبقى نقش في حجر كما نقش السومريون حضاراتهم ووصلت الينا بعد الاف السنين لن تمحى او تزول وبقيت شاخصة للعيان عبر السنون .
وبعد تلك النصيحة انصح من سولت له نفسه ان يفعل امرا ادا . واتوجه لمن اكل من اديم العراق وشرب من ماءه ، كيف سيكون طعم العيش بعد العراق وهل ذلك ممكنا ؟! ابدا والله لن يكون العيش افضل من عيشنا تحت رحمة الطاغية او المحتل . بل اشد وابلغ وستكون الحياة معلبة كمن حبس في صندوق كالتابوت حيا . وحسبوه المشيعين ميتا وربما يوارى الثرى . واقصد من ذلك اننا سنكون امواتا بالحياة . ترانا الامم امواتا ونحن نعتقد اننا احياء في عالم واسع يتواصل مع بعضه عبر تكنولوجيا خارقة ونحن نعيش كاهل الجاهلية نغزو بعضنا وننهب ونسلب وناسر حريمنا ونخلف اولادنا ليكونوا عبيدا لاعدائنا ومهجرين بالارض كقوم موسى لما تاهوا اربعين عاما ، بل سنكون خالدين بالتيه لاننا اضعنا وطنا عظيما . عندما جلسنا نقلب اكفنا الفارغة وادمغتنا المأفينة وتركنا جهالنا عملاء الاحتلال يشحذون مناشيرهم الفولاذية ليقسموا الوطن حصصا كما يفعلون الان بدولتنا على حساب كرامتنا وحقوقنا وحريتنا .
كلمة اخيرة اختم بها وجعي : سلاما ياعراق قدر الحمامات التي طارت من بيوت الشعراء طوال عمرك وحتى ابديتك ياوطن الاحرار والانبياء .
ولن اسكت وساكون في الخنادق لاكون اول من يرمى نارا تحرق اعدائك حتى لو كان ابي وامي فيهم لانك الاول والاخر بعد الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب