الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان

اكرم مهدي النشمي

2013 / 5 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



ان الانانيه والجشع وحب السلطه والاستحواذ او التملك النهم فوق الحاجه هي جزء من صفات سلبيه كثيره يمتلكها الانسان ويكون دافعها الاساسي هو الخوف من فقدان الشئ والذي يهدد وجوده المادي ,انها اساس الصراع الابدي بين البشر مع بعضهم البعض من جهه ومع الطبيعه من جهه اخرى وبسبب هذا الصراع تنتهك العداله ويغتصب الحق وتتوسع الفجوه بين البشر .ان الصراع هو شعور طبيعي عند الانسان والحيوان على السواء وهو ناتج عن الحاجه والخوف من فقدان الشئ ,انه يدخل صمن مفهوم الصراع من اجل البقاء ,اننا نلاحظ اعمال هذه السايكولوجيه البشريه من خلال افعالها ,حيث نراها في السرقه والقتل والحروب وافتعال الازمات ...الخ
ان افعال الانسان السلبيه في العلاقات العامه بينه وبين اقرانه هي الطاغيه على افعال الخير او الافعال الايجابيه وذلك لعدم وجود تنسيق حضاري على شكل دستور عادل ينظم توزيع الثروات بشكل متساوي وبمايضمن حق الجميع في حياه سعيده ومستقبل امن وبعيد عن عامل الخوف الى الحاجه,ان حاجه الانسان للشئ تجعله يسرق ويزني ويعلن الحروب ويستعمل الانا والملكيه والتي ان لم تنظم بوسيله ما فانها سوف تاخذ الفعل المتطرف للوصول الى الغايه وذلك عن طريق استعمال كل الاساليب شرعيه وغير شرعيه ,نحن نرى قوانين تنظم العلاقات العامه اقتصاديا واجتماعيا ضمن قوانين دول متقدمه حضاريا ولكن لايزال هناك استغلال وجشع وفساد وسرقه ,لماذا؟ لان هذا التنظيم بالرغم من الصفه الحضاريه النسبيه التي تتمثل في بنوده ولكن لازال غير عادل وغير متكافئ ,انها تقلل الفروقات ولكن لاتلغيها, ان ملكيه الثروات الطبيعيه تعود الى حفنه او مجموعه ما, شاء لها ان تكون كذلك بسبب استعمالها القوه والاحتيال واساليب التهديد والغزو وامتلاكها للسلطه
ان الافعال السلبيه التي يعيشها ويعمل بها الانسان سوف تكون ملازمه لنمط الحياه الاقتصاديه الى امد غير مسمى مادام هناك فوارق ودرجات وحاجه وشحه في الامتلاك والخوف من المجهول الذي لايضمن امتلاكه فاقد الشئ مستقبلا ومن هذا السبب تحديدا يتم بناء التفكير العام لشكل العلاقه واسلوب التعامل اجتماعيا وثقافيا ومحركه هو الحاله الاقتصاديه او الحاجه الماديه للاشياء وتوفير الاساس الاني حفاظا على المستقبل,ان الامتلاك فوق الحاجه او الجشع بمفهومه العام هو لضمان توفر الشئ عند الحاجه له
وهو شئ طبيعي ان لم يتوفر البديل لطمأنه النفس البشريه بان الثروه الطبيعيه وتوفير مستلزمات الحياه موجوده له ولغيره وهو ملك الجميع ويتم توزيعها بصوره عادله ,فعند ازاله الفوارق مابين البشر عن طريق تنظيم علاقات الملكيه وتوزيع الناتج العام حسب الحاجه وليس هناك افضليه لاحد ,عندها سوف تكون الحاجه لاكتناز المال والسيطره على الثروات تفقد مبررها وبدل الحروب يعم السلام
لماذا الحروب؟
وماهي الاخلاق؟
وماهو سبب صراع الاديان؟
وكيف تكونت المذهبيه والعنصريه؟
لماذا الاختلاف الاخلاقي مابين الدول الفقيره والدول الغنيه؟
وهل ان الاخلاق تعبير عن حاجه ماديه ام روحيه؟
ماهو سبب فشل الاديان في قياده المجتمع؟
لماذا فشلت الاديان في نشر السلم ومنعت الحروب؟
الجواب على هذه الاسئله يدخل ضمن حاجات الانسان الضروريه ومن مفهوم الصراع من اجل البقاء,سوف انشرها تباعا وحسب الادراك المعرفي الخاص والذي سوف لن اخضعه لاي مصدر او اختبار ولكن استنادا لامثله واقعيه وربطها بالفكره العامه


اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا