الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على مبادىء عامة ومنطلقات مشتركة لصالح الوطن

جاك عطاللة

2005 / 4 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


دأبت حكومات الثورة منذ بدايتها من نصف قرن على اعتبار الكنيسة القبطية المصرية هى الممثل الوحيد لأقباط مصر وكان هذا فى اطار مخطط لتحقيق هدف واضح وان كان غير معلن وهو السيطرة وتحجيم الاقباط وكنيستهم معا بوضع المشكلة القبطية برمتها بسلة واحدة وتحديد التنعامل معها بجهة واحدة وهى مصلحة الامن العام بوزارة الداخلية --

انساقت الكنيسة الى هذا السيناريو المجحف لسببان --اولهما سد الفراغ الذى نتج عن استبعاد الاقباط من الحياة السياسية والنشاط السياسى بالمجتمع لن الدولة اعتبرتهم من مؤيدى النظام الملكى
والهدف الثانى للأسف انتهازى وهو زيادة اهمية ووزن البطريرك و الاساقفة لدى الدولة بدخولهم اليومى فى تفصيلات المشكلة القبطيه و قام الطرفان استخدام معاناة الاقباط كورقة مساومة وضغوط متبادلة مما الحق الضرر الجسيم بالاقباط وتسبب بزيادة انعزالهم وزيادة تهميشهم

ومن هذا المنطلق نطالب بتغيير المعادلة واخراج الكنيسة والامن العام المصرى تماما من المعادلة السياسية والاجتماعية
لأن الاقباط ليسوا مجرمين حتى يمسك الامن العام ملفهم ويتعامل مع كافة قضاياهم اليومية
وانما هم مواطنين وطنيين متساويى الحقوق والواجبات مع اخوتهم المسلمين
ونطالب بقصر التفاوض والاتفاق على اجندة وطنية ودستور حديث بين ممثلين حقيقيين للاقباط وممثلين للمعارضة الوطنية

تهدف الاجتماعات والمفاوضات اساسا الى الاتفاق الودى على نقاط عامة يسهل تطبيقها
وايضا تكون نبراسا للنظام الحالى عن مطالب الجماعة الوطنية المصرية بمسلميها ومسيحييها كورقة ضغط عليهم لحين تغييرالنظام او انعداله الى تطبيق ديموقراطية حقيقية بمصرنا
ه
نصل الان الى هدف هذا الموضوع وهو من هم ممثلى الاقباط ؟؟ وكيفية اختيارهم

من المعروف ان معظم الاقباط الموجودين بالداخل لم ينالوا اية حقوق سياسية ولم يتدربوا على الممارسات والاساليب التفاوضية ولم يكونوا كوادر حزبيين باى وقت ولكن اقترح ان يتم انتخاب عدد منهم يمثل نصف العدد المقترح للتفاوض من اشخاص لم يتعاونوا مع الحكومات المصرية لانهم ببساطة محروقين ويعتبرهم الاقباط مجرد خونة و ديكور حكومى
--
النصف الثانى يكون من اقباط الخارج المتمرسين بالعمل السياسى والذين لديهم خبرة دولية ودراية بالتفاوض وبالدساتير والحقوق والواجبات ويمكن اختيارهم من مجموعة من الشخصيات المرموقة من الاقباط بكل انحاء العالم ومن الشخصيات المستقلة ومن نشطاء ممثلى الاقباط

ان هذا الموضوع حيوى لكل من المعارضة والحكومة معا وللشعب المصرى جميعه
ومن واقع الخبرة والاحتكاك اجد ان اقباط الداخل والخارج وجدوا ان سلبيتهم- مع انها مفروضة عليهم من الحكومة -كانت وبالا عليهم وان تمثيل الكنيسة لهم مجبرة كان ايضا وبالا عليهم -واقتنعوا تماما ان عليهم ان ياخذوا قضيتهم بايديهم و يتفاوضوا مع الجميع بروح المواطنة والمساواة الكاملة لتحقيق الديموقراطية العلمانية واحترام حقوق الانسان المصرى لصالح جميع المصريين مسلمين قبل الاقباط

من حق المصريين ان يعيشوا بوطن مزدهر وبديموقراطية علمانية صريحه وباحترام لحقوق الانسان وباقتصاد قوى لا يعتمد على معونات خارجية ولا يكون للامن العام فيه اى دور الا حماية الوطن من المجرمين الذين يفجرون الاماكن السياحية و يدمرون الاقتصاد المصرى ويعطون الحكومة ورقة توت لتحكمنا بقانون طوارىء منذ 30 عاما
ارجو من كل الاخوة المعنيين بالامر التعليق او ارسال ايميلات على العنوان ليتم التنسيق .

لقد حان الوقت للتكاتف فنحن بلحظة وطنية تاريخية ثماثل ثورة 1919 وعلينا ان نستقى تاريخها المجيد لنصل الى نتائجها العظيمة وننهض بمصرنا الى المصاف الذى تستحقة كأمة عظيمة بشعبها الصابر العريق الذى يستحق اقتصادا اقوى ومكانا اعظم بين الامم بالقرن 21








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت