الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عملية ( الرس ) السعودية مالها وما عليها !! نريد الحقيقة كاملة

ناصر المعروف

2005 / 4 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


أعتقد أننا نرغب بالمعرفة الحقيقة الكاملة والتامة لكل ما حدث من أحداث كبيرة وجسيمة في مدينة ( الرس ) السعودية ، وعن كل التفاصيل الدقيقة لهذه العملية التطهيرية من ( الرجس ) الإرهابي ، وذلك لكي تعرف الشعوب الخليجية والعربية وغيرهما ، عن الإجابة العادلة والقاطعة عن سؤالين لا ثالث لهما وهما:-
من وراء إمداد قوى الإرهاب والتطرف بالأموال الضخمة ومن ضمنها بكل تأكيد ذلك ( الشيك !! ) الذي وجد مع الإرهابيين والذي يقدر قيمة مبلغه بالعشرين مليون ريال سعودي ( !! ) فمن هو صاحب الشيك هذا ؟! ولأمر من سوف يدفع ؟! وكذلك وجود مبلغ نقد ي وقدره ربع مليون ريال سعودي بأيدي الإرهابيين ( كمصروف جيب !! )
فهذه النقود لا يمكن أن تكون هربت من الخارج ، لأن حركة التحويلات بين الدول اليوم لم تعد تسمح بذلك ، وعلى فرضية أن هذه الأموال هربت من الخارج ، وهو احتمال ضعيف ، فكيف يمكن تبديل مبالغ نقدية بهذا الحجم من دون أن تثير أحداً في البنوك السعودية التي تتشدد أنظمتها في تغيير مبالغ نقدية بهذا الحجم !
وأما السؤال الثاني وهو الأهم مما سبقه بكثير والقائل : -
من هو الذي يمدّ هؤلاء ( الملائكة !! ) بالسلاح والمتفجرات والذخيرة الإرهابية ؟!
وذلك أيضا في دول يشهد أغلب العالم بأنها من أشد الدول تدقيقا وتمحيصا بالداخل والخارج في نطاق حدودها الجغرافية ؟!!
وبناء على ما سبق ذكره نجد علينا لزاما أن نتبنى ( ونستعير ! ) العنوان اللبناني الأصل والقائل : { نريد الحقيقة } والذي كان حقيقة له مفعول السحر العجيب والغريب !!
حيث استطاع بترديد هذا العنوان في ساحة الشهداء اللبنانية و على كل لسان لبناني محب لحرية وسيادة واستقلال بلده ، أن يخرج القوات السورية التي كانت تجثو على أنفاس اللبنانيين طيلة ثلاثة عشر عاما من كامل التراب اللبناني !!
وإذا أراد أخوتنا وأحبتنا في الخليج العربي ( خلجنة ) العنوان اللبناني ( أي أن يصبح العنوان ذو ملامح خليجية بحتة ! ) كأن يقال مثلا : ( نبي الحقيقة ! ) لأهلنا من سكان المدن والحضر في الخليج ، أو حتى أن يقال : ( نبقا أو نبغا الحقيقة ) لأهلنا من سكان البوادي والبراري والقفار ، فأنني لا أعتقد أخوتنا في لبنان يمانعون في ذلك بتاتا ، مادام الهدف الشريف والسامي هو إظهار الحقيقة ولا شي ء إلا إظهار الحقيقة !!

ولكن والله كل خوفي أن ( يجير ! ) العنوان اللبناني الأصل وتتبناه مجاميع وبعض الجماهير من أخوة لنا في جمهورية مصر العربية وخاصة بعد العمل الإرهابي الجبان الذي ضرب حديثا عبق ورائحة مصر الأصيلة الطيبة في خان الخليلي ، في هتافات عالية وملتهبة ، وبصوت واحد قائلين ومرددين :- :( عاوزين الحئيـئه !!) وبهذا نقع في إشكالية كبيرة مالها أول من آخر مع لغة الضاد ( أي اللغة العربية ) وأصحابه الحئيئيين
( أي الحقيقيين ) !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عودة الصدر للسياسة تقترب.. كيف تلقى دعما من السستاني؟ | #الت


.. تونس..مظاهرة تطالب بتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية|#غ




.. الهجوم الإسرائيلي على رفح وضع العلاقات المصرية الإسرائيلية ع


.. تحقيق إسرائيلي يوثّق انتحار 10 ضباط وجنود منذ بدء الحرب




.. قوات الاحتلال تطلق قذائف على صيادين في البحر