الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة المملكة المغربية: هل على المواطن أن يكون إلها ليسمع أو شيطانا ليتسلق المناصب؟

بوجمع خرج

2013 / 5 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


1-بصـــــــدق
يمكن تلخيص أزمة المملكة المغربية الحالية في ما يلي:
- الحزبية يقف حمارها في العقبة بدليل أن الحزبين المعنيان يتحديان بعضهما بالصناديق أي أن الصراع يستهدف المقاعد وليس البرامج أو المشاريع أو الأفكار, فلو أن الأمر كذلك لما كانت هناك حاجة لهذه البهرجة بحيث ولو حتى استعصي الأمر سيتصل بجلالتكم وفد حزبي بطريقة راقية المواطنة.
- التراجع عن المكتسب الدبلوماسي الحسن-ثاني في كل ما يعني الشأن الخارجي بما فيه القدس...
2-السبــــــــــــب:
يتجاوز العاهل المغربي ويتجاوز الجميع إنه في الحركية العامة لموجة هائلة يرمز إليها بسنوات الرصاص التي وقعت فيها المملكة منذ الحسن الثاني والتي انكسرت بداية التسعينيات للأسف بدئت تسترجع قوتها منذ إجهاض تجربة التناوب في بداية العهد الجديد. وإن أكيد الوضعية سيئة ودرامية ولكن إمكانية الانتعاش ممكنة لأجل تغيير شامل يحتاج إلى أكثر من شجاعة
3- الحــــــــــــل:
أولا: العودة إلى حكومة شبه تقنوقراطية واستبعاد انتخابات جديدة ذلك أنه لازالت سبعون في المائة من المواطنين لم تؤمن بالتغيير كون الثقافة الحكامية التي أفقدت الحزبية والمبادئ والمؤسسات قيمها تتجذر في الفعل اليومي المأسسي. إنها ثقافة وعقلية مدمرة رجعية صارت كالطوطم بما يقدم إليه من قرابين رشاوى وما شابه ذلك... كما أنها (الانتخابات) ستحدث شروخا أخرى في الجسد المجتمعي.
فأما عن شبه تقنوقراطية فإني أعنيها على مستوى المقاربة والأسلوبا وهو ما يحتاج إلى تبصر.
ثانيا: العمل على تغيير كلي يبتدئ من إعادة إخراج المملكة بالعودة إلى الدستور والجهوية "مقاربة وتأليفا" ليكونوا أقرب من الأمة في شخصيتها التاريخية كموروث يشمل الثقافي والفقهي.
ثالثا: الأخذ بالمنظومة الانتخابية وتأسيسها بما يغير اسم المملكة بما هو أفضل من الدستورية أو البرلمانية ويفعل التناوب كمرآة حقيقية للديمقراطية والتي بدورها تحتاج على تغييرها يما هو أفضل من المباشرة أو حتى الشعبية لتساير الواقع المجتمعي الذي عاش مهملا يتيما مؤسساتيا.
رابعا: قيمة تدبير الشأن الخارجي والدبلوماسية تكمن في شخصيتها التي زخرفت كما لو أنها شيء من الصناعة التقليدية بما جعلها متحفية لذلك وظيفيتها تحتاج إلى إعادة النظر فيها.
4- كيــــــــــف؟
بكل ما يليق من احترام للجميع ابتداء من القراء الكرام اسمحوا لي لأن أقول "وفي هذا فليتنافس المتنافسون". وبكل احترام لأي في المملكة المغربية فإني أتحدى الخبراء "بغيرة أكيدة" على الكل ابتداء من واد نون إلى أي نقطة في المملكة "ومرورا كذلك من تيندوف."
واسمحوا لي لأن ألقي من الآن بالجهوية التي يقودها السيد عازمان بسلة النفايات - مع كل احترام للسيد عبد الله ساعف الذي يعرفني وأعرفه ويستحق فعلا حسن التقدير من طرف كل المغاربة- ليست نموذجية لإفريقيا كما طالب بها العاهل المغربي في خطاب موجه في هذا الصدد
وعن حل قضية الصحراء الأممية فليس بيد أحد أفضل من ما لدي وأتحدى حتى الأمم المتحدة بخبرائها.
فأما القدس فثمة نقطة ارتكاز دولية تحتاج إلى هندسة ذكية وأذكر بمقال سابق في شأنها:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=360052
4السؤال الذي يطرح نفسه في المملكة المغربية:
هل على المواطن أن يكون «إلها" ليسمع أو "شيطانا" ليتسلق المناصب؟
إنها أزمة المملكة ذلك أنه فيها من الكفاءات ما يفوق ويشرف دوليا ولكن كلها محاصرة علاوة على أن أعلبية الموظفين التحقت بالمقاهي بسبب النظام والتنظيم والحكامة علما أن هذه الوضعية هي التي تفرز النخب ... فعن أي ناخب نتحدث قادر على تحمل مسؤولياته علما أن غالبيتهم يسترزقون المناسبة؟
أوووووووووف من ما يجري في عالمنا المغاربي ... وإليكم أعنية لفريق لمشاهب: "ثور على نفسك"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح


.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با




.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على


.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف




.. الجزيرة ترصد وصول أول قافلة شاحنات إلى الرصيف البحري بشمال ق