الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران تحكم من يحكمون العراق الان

حسون الحلو

2013 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


ايران تحكم من يحكمون العراق الان .
العراق وايران بلدان جاران منذ القدم ولا اقول مسلمان فهذا الاشتراك في الدين لم يؤخذ في الحساب في يوم من الايام سواء في علاقتيهما مع بعضهما او في علاقة كل منهما بدول اخرى
والتاريخ القريب يؤيد ما ذهبنا اليه من دخول العراق الكويت وتجمعهما رابطة العرق اضافة الى رابطة الدين ووقوف ايران مع دولة مسيحية هي ارمينيا ضد دولة اسلامية هي اذربيجان وليس بعيدا عنا وقوف دول شقيقة واسلامية مع امريكا على الضد من العراق وعليه فالذي يحرك الدول المصالح اولا واخيرا
تاريخيا خضع العراق لايران قبل الاسلام وبعده ايضا ايام الدولة الصفوية وخضعت ايران للعراق ايضا عند الفتح العربي الاسلامي .
واقتضت المصالح العالمية للدول الكبرى ازاحة صدام عن السلطة ولاحت بذلك فرصة ذهبية لايران من خلال المعارضة الاسلامية العراقية والتي انسجمت وذابت شخصيتها في ايران الدولة القومية التي اتخذت من الاسلام عباءة لتحقيق اهدافها القومية وكان ان بدأ الاحلال التدريجي للنفوذ الايراني في العراق من خلال ركيزته المعارضة الاسلامية العراقية والتي سبق ان ساهمت وبشكل فاعل الى جانب ايران في الحرب العراقية الايرانية وكانوا يطيرون فرحا مع كل لنتصار تحرزه ايران في الجبهة بل يشدون شنطهم الى الرحيل الى العراق المحتل ايرانيا .
وكانت الداهية الكبرى التي وقعت عليهم هي خبر وقف الحرب عام 1988 وقد حاول الخميني تسليم وبيع ما عنده من معارضة اسلامية عراقية الى صدام حسين مقابل تسليمه منظمة مجاهدي خلق الايرانية ولم يقبل صدام في وقتها ربما لوازع اخلاقي عربي بعدم تسليم الضيف الى العدو .
ايران لاتحكم العراق بشكل مباشربل هي تحكم من يحكمون العراق الان من الاسلاميين الذين كانوا يوما في ايران فالمجلس الاعلى كما يقول المثل العراقي ( كلمات والحان وغناء واداء) خاص لايران فالمجلس ايراني الولادة والنشأة والفكروالمال.......لخ سابقا ولحد اللحظة .
اما الدعوة بشقيها تنافس المجلس الاعلى في الوفاء وعدم نكران الجميل لايران من خلال تحويل البلد الى سوق استهلاكية لكل ما تنتجه ايران وجعل العراق تابعا يدور في فلك السياسة الايرانية المذهبية في الوقوف مع الشعب البحريني لاسباب مذهبية ضد سطته وتشويه ثورته كما شوهت انتفاضة عام 91 في العراق ضد صدام حسين ويقابلها الوقوف مع بشار الاسد ضد انفاضة شعبه ولاسباب مذهبية ايضا مع تشخيصنا للمندسين من ارهاب وقاعدة غرضهم تشويه تطلعات الشعب السوري في حياة كريمة .اما الحصان الجديد والجامح وهو التيار الصدري فقد احتوي صدره واصبح اداة طيعة لايران ضد امال وتطلعات الشعب العراقي واداة ايضا ضد حليفيه المجلس والدعوة فيما اذا فكرا يوما بمصلحة العراق فبل مصلحة ايران
هذه السلطة التي تحكم العراق اليوم والعراقيون على اطلاع على من يحكم الحاكمون في العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغدة تقلد المشاهير ?? وتكشف عن أجمل صفة بالشب الأردني ????


.. نجمات هوليوود يتألقن في كان • فرانس 24 / FRANCE 24




.. القوات الروسية تسيطر على بلدات في خاركيف وزابوريجيا وتصد هجو


.. صدمة في الجزائر.. العثور على شخص اختفى قبل 30 عاما | #منصات




.. على مدار 78 عاما.. تواريخ القمم العربية وأبرز القرارت الناتج