الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تَسَلْ لِمَنْ

أسماء الرومي

2013 / 5 / 25
الادب والفن


هل تَسمَعني الورودُ
المفروشةُ مع الذكريات
أم مالتْ القلوبُ للأحزانِ
فلم تعد تسمعُ غير الآهات
يا ساحبَ الوجدِ عِطراً
وأغنياتٍ حنينة
وهل أحلى من أن يعيشَ في
القلبِ من نحب
لا تَسلني ما اسمهُ حبيبي
فحبيبي أغنيةٌ تنْصَبُ في القلبِ
مثلُ العطور
وديمةٌ مع القلبِ ينسكبُ الحبيب
فتغني الزهور
مثلُ أغاريد الطيورِ أسمعُ الأغاني
في السهولِ ، في الجبالِ
وفوق الروابي أشمُّ عطرَ داري
نحنُ أبناءُ شعبٍ
ديننا ودنيانا وفاءٌ وحبٌ
مدنٌ غابتْ
تناءى الدارُ والقلبُ شفّهُ الوجدُ
يا عطاءَ ديمةٍ ورفةّ هديلٍ
وهل أحلى من أن يكونَ زائرُ الليلِ
أطيافُ من نحب ؟
كالطيرِ ينتفضُ من أحزنَهُ الوجدُ
حكاياتُ الأملِ
ألا تُفتحُ الأقفالا ؟
لسنا أسرى حياةٍ مضتْ
لكننا لانريدُ بديلاً عن ذكرياتِنا الجميلة
هي معنا،كرجعِ العودِ تنعزفُ في قلوبِنا
شجيةٌ لكنّها تنزرعُ آمالا
وإن غابتْ عيونٌ وإن فرَقتنا الليالي
فذكرى العيونِ معنا تعيش
والسحرُ ... أنّى تدور
واللؤلؤ سيجد لؤلؤاً
على جناحِ ملاكٍ تأتي سابحةً أطيافٌ
وعلى جناحِ ملاكٍ تنجلي
تدور كالمشرقِ والمغربِ
فلا تقفلي الأبوابَ يا حكايا
ومعكِ لو درباً صغيراً للأحبابِ ؟
يا أجملَ الهدايا في دربِنا
قلوبٌ مصاغةٌ من نَبَضِنا
دعي الهمومَ للقلوبِ المغادرة يا حكايا
فوا اللهِ لاأرى القلوبَ غير حديقةٍ
بكلِ قواريرِ العطرِ معطرة
يا أشجى من نغمٍ
ويا منتقاةَ العطرِ أنتِ العابرةِ البحار
يا لَثقَلِها أيادي الطغاة
والقلوبُ رهيفةٌ
لكلِّ الدروبِ توصِلُ المحطات
العالقة بها خُطانا
إلاّ محطةً واحدةً فقد باعها الخائنونَ
وباعونا
هاجَ في نفسي الحنين
والقلبُ خفقةً تدقُّ
تدقُّ قطراتُ مطرٍ تندفعُ لنافذتي
تسامِرُ وحدتي ، تكتبُ القصصَ
وهمَسا مع المطرِ تتهاوى الدموع
يا أنيسَ ليلي
والليلُ من همسِ قلبي الحزين
يسكبُ لكأسهِ خمرةَ العطرِ
24/5/2013
ستوكهولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا