الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى --لماذا لا نؤيده ونمنحه الفرصة؟؟

جاك عطاللة

2005 / 4 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


تقدم مجموعة من العلمانيين الليبراليين المصريين ومنهم حفيد استاذ الجيل احمد لطفى السيد والدكتور سيد القمنى واخرين
بطلب للجنة الاحزاب المصرية للترخيص بقيام حزب جديد يدعو الى احياء الفرعونية وتدريس اللغات الفرعونية والقبطية بالمدارس
وفصل الدين تماما عن الدولة
واعتماد الديموقراطية الليبرالية والعلمانية منهاجا لحياتنا فى مصر مع استبعاد المواد التى تنص على ان مصر عربية واسلامية من الدستور المصرى

فى البداية اقرر بضمير مستريح

انى انسان متسامح غير متعصب ونشات ببيئة عربية اسلامية ولا احمل الا كل الود لكل من ربانى وعلمنى حرفا وانى وطنى مصرى قلبا وقالبا

ولكن يعلم الله كم سعدت بهذا الطرح الجميل وهذا الحزب الجديد الذى نبت من ارض مصر الطاهرة وبيد اخوة مسلمين لا اعرفهم شخصيا ولكن اؤيد دعواهم لاسباب كثيرة

اولها: ان مصر ولادة وليست عقيمة وان من يفكر بالنهوض بمصر وتصحيح مسارها الحالى الذى لايسر الا اعداء مصر لابد ان يزيل اولا كل ما يعطى الدولة هوية دينية لان الدولة ليست فردا لكى تتدين -الدين الاسلامى اركانه خمسه وكلها شخصية لا تخص هيئات --لم نسمع يوما ان الدولة المصرية ادت فريضة الحج وقامت بالسعى ورمى الجمرات و التضحية بحمل او شهدت الشهادتين اوقامت بدفع الزكاة وطبعا هذا لن يحدث لسبب وجيه لان الدولة شخصية اعتبارية ليس لها دين

وثانيها : انه بالدولة الديموقراطية العلمانية يجب ان تكون القوانين محايدة بين المواطنين فلا يجب ان تحكم على قبطى بقوانين اسلامية لان القوانين الاسلامية لها رأيها المنحاز ضد هذا القبطى وبالتالى بن يكون متساويا لا بالحقوق ولا بالواجبات مع اخيه المسلم وبهذا تسقط اول دعائم الديموقراطية الليبرالية وهى حقوق المواطمة المتساوية بين الجميع بقانون محايد

اما ثالثها : فهى اننا لم نكرم حقبتينا الفرعونية والقبطية التكريم اللائق بها لاسباب تخص اسلمة مصر بالاجبار واستخدام الدين الاسلامى كسلاح سياسى ضد المعارضين السياسيين --
اقولها وكلى الم ان الفراعنة والاقباط اجدادنا كانوا من الكرم الشديد بحيث تركوا لنا ميراثا هائلا يدر علينا المليارات من اهرامات ومعابد وقصور و مراكب شمس يتلهف العالم على رؤيتها و تعيننا على شدائد الايام والتخاذل الشديد والوقوف بوجه التحضر و التقدم الانسانى .
فى مقابل هذه المليارات من الدولارات التى تأتينا كل عام بسهولة ويسر من ممتلكات اجدادنا العظام لأنبهار العالم كله بهم وبمنجزاتهم وتاريخهم
ماذا قدمنا لهم بالمقابل؟؟

طالب البعض منا نحن احفاد هؤلاء العظماء بهدم هذه التماثيل الكفرية- ووصموا اجدادهم بالكفر و فساد العقيدة لانهم حسب ماقالوه بوسائل الاعلام الرسمية- كانوا يعبدون الاصنام والشمس -كما قام الكثيرين من احفاد هؤلاء العظام بالبناء والتعدى على الاثار وسرقة معظمها وبيع اجساد اجدادهم للأخرين بثلاثين من الفضةتماما مثل ما فعل يهوذا خائن المسيح
كما قام الكثيرين باساءة معاملة بعض احفاد هؤلاء الفراعنة من الاقباط وطالبوا بعدم تجنيدهم وبأخذ الجزية منهم والتضييق عليهم بالوظائف وعدم مساواتهم باخوتهم المسلمين واسلمتهم عنوة او تهجيرهم قسرا.

من واقع هذه الاسباب والكثير غيرها اطالب اخوتى المصريين جميعا احفاد خوفو وخفرع --رمسيس وتحتمس-حتشبسوت و نفرتيتى
ان نقف جميعا وقفة رجل واحد ونتبنى ديموقراطية ليبرالية علمانية وقوانين محايدة تساوى بين كل احفاد هؤلاء الفراعنة العظام
ورأينا جميعا كيف اوصلتناطرقنا المتهالكة وتارجحنا بين الاشتراكية وبين الظلامية الدينية الى هذا الطريق المسدود والى متاهات دينية لا تسمن ولا تؤدى الى اى تقدم او ازدهار --

نحن بمفترق طرق مثل قبل ثورة 1919 تماما
وعلينا ان نتبين الطريق الحقيقى ونجربه كما جربه قائدنا العظيم سعد زغلول ورفاقة
--
لقد جربنا الاشتراكية والظلامية الدينية ووجدنا انفسنا دولة تشحذ المساعدات لتاكل رغيفها ولا تصنع ملابسها بعدما كانت تمد كل الدولة الرومانية التى حكمت العالم بالقمح والنبيذ والمصنوعات وكانت تمد الدولة العربية الاسلامية بالسراويل والمنسوجات والمصنوعات والاموال من الخراج ومن الجزية معا .

لماذا نبقى بالفقر والجهل والمرض والدكتاتورية وامامنا الطريق الصحيح

انها دعوة للتقدم والرقى والازدهار وعلينا ان ننتهزها بعد ان تركنا زماننا فتركنا
تركنا حضارتنا فتركتنا
وتركنا تاريخنا فتركنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت