الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القصير بداية النهاية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2013 / 5 / 26
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ضاق هامش المناورة لدى الحلف لصفوي وللمرة الأولى منذ ولادته في الثمانينات القرن الماضي ,يتعرض الحلف لهكذ امتحان .ولم يستطع في هذه المرحلة الحساسة إخفاء نفسه والطبع غلب التطبع.صحيح إن إيران ومنذ سقوط حكم رضا بهلوي .وهي تتوارى خلف شعارات منها الوقوف في صف المظلوم والمعدوم ,والمقاومة ,الا انها فعلت ذلك وفقط مع الشيعة الموالين عند فعلت في جنوب لبنان واستثمرت في طائفة شيعية معدومة كان منهم حسن نصر الله, كاد ان يكون من قطاع الطرق والمهشمين في لبنان حيث لم يكن أبوه يملك اكثر من عربت خضار يتجول بها في أنحاء الجنوب الى ان أصبح أكبرتاجر مخدرات وتبيض الأموال.عندما كانت ايران تدعم حلفائها في اليمن والكويت والعراق .جعلت من اهل غزة وقود لحروب لخلق توازن قوى بين الاسرائلين وبين الصفو ين,لم يستفد السنة مثلا في طرابلس من أموال إيران ,ولم يستفد السورين في الجيوب الفقيرة في السيدة زينب والحجيرة والحسينيةاالا الموالين منهم .في احتدام الصراع وضحت النوايا أن لغير الشيعة الموت والإبادة.القصير مدينة السورية لا يحق بأي ذريعة التدخل والقتل .الا كما قلنا ان الطبع غلب التطبع والذين كانوا ينتظرون من حزب الله غير هذا الموقف فهم واهمون وكذلك حزب الله لم يغير موقفه من اليمين الى اليسار او العكس فموقف حزب واضح منذ نشأته وكلت له المهمة القذرة التي لا ينجح هذه المرة .النصر لصالح الامة ,ويوما بعد يوم نكتشف الكتلة المتورمة في الجسد اما استأصلها فمسألة وقت لاغير .حرارة لانتصار الوهمي ولاندهاش بشخصية مريضة متورمة التي حركت الحزب بدات تأخذ طريقها الى البرودة ثم النكوص ثم العودة الى الحجم الطبيعي لشخص والطائفة والفئة المحتالة منها المختصة في السرقة والسطو باسم المقاومة وهي تستثمر في الحشيش على الحدود السورية اللبنانية.رب ضارة نافعة .مكوث فرنسا في الجزائر130 لا يعني استمرار الجزائر تحت لاحتلال ولا يعني كسب المعركة وفشل مقاومة زعماء سابقين كالأمير عبد القادر والمقراني والحداد وغيرها من الثوارات لا يعني النهاية,بقي الشعب طيلة الفترة السابقة يعمل بكل الأساليب المقاومة حتى جاء النصر .ولا يعني ان إيران غدا تهزم في سوريا لكن قربت بداية النهاية وهي كشف الخطط القذر وانتباه الأمة لمصدر الخطر ,فهذا يشكل انتصار كبير يحسب للمقاومة الفتية في سوريا .فمحور الشر طيلة ثلث عقود ماضية يصرح ويمرح ويشتم من يشاء ويخون من يشاء بسم المقاومة والممانعة اليوم الشعوب اصطفت المقاومة الحقيقية .اذا القصير مكان لامتحان فشل فيه كتائب مرشد ايران ,وامتحان للمقاومة السورية تبدي مدى إصرارها على التحرر ولانتصار,ونهاية حزب الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار


.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج




.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ


.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر




.. كيف نجح اليمين المتطرف في أن يصبح لاعبا أساسيا في الحياة الس