الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ويزداد التراجع الدبلوماسي المغربي والعسكري

بوجمع خرج

2013 / 5 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


علاوة على ضعف التصور والمنهجية للتحكم في ما سماه السيد وزير الداخلية "أعداء الوحدة الترابية" حيث تختلط الأمنية بالواقع حسب ما ورد في تصريحات عدة سواء في البرلمان أو في مدينة كليميم نلاحظ هذه الأيام بعد تحركات متعددة للدبلوماسية المغربية فتورا امتد حتى إلى الأمم المتحدة حيث السيد لوليشكي يقيم وعلى كتفه تصريحاته حينها تحركت الحقوقية في شأن الصحراء الأممية, في الحين الذي تتقدم فيه الدبلوماسية الصحراوية ممدة خطها الذي ترسمه بما توج في اللقاء الإفريقي بأديس أبيبا مدعمة بتقدم الدبلوماسية الموازية التي ترأسها السيدة آمينتو حيدار والتي وقفت بها في جنوب إفريقيا أمام برلمانات الأفارقة مرورا من تونس ...
وعموما يمكن القول على أن الدبلوماسية المغربية تعرف انكماشا على تلاثة مستويات:
- مستوى العمق الإستراتيجي, وذلك في عدم تحقيق الاستقلالية الإستراتيجية, وكذلك العجز في التقدم داخل التحالفات التي تعتقد أنها تلعب فيها دورا مهما ....
- مستوى التفاضل في ما يعني بدعم المبادرات الشجاعة سواء داخل أو خارج المملكة التي يمكنها أن تغير من الوضعية بالرغم من أن أموالا أهدرت في ما سمي دبلوماسية موازية فقاعية كما في اللغة الاقتصادية والتي انتهت في التضخم الإسترزاقي والوصولي الذي ميع المواطنة, على الرغم من ما يردد من إجماع حول القضية الصحراوية التي سميت "قضية وطنية أولى" علما أن هذه التعبيرية بدورها بقيت بدون روح إذ تقدم كشارة مناسباتية موضوية, ذلك أن ثقافة حكامية تنتصب في الصحراء الأممية شرعت لخيانة الأمانة تحت ذريعة المقاربة الأمنية التي تكرس الاختلاف بين الصحراويين وغيرهم.
- مستوى التعاضد أو التجميع الذي يستهدف الوسائل والموارد والإمكانات التي يمكنها أن تبني للثقة الضرورية لجلب الاستثمار الأجنبي الخلاق والمبدع -وطبعا اقصد الغربي وليس الخليجي- علما أنه لم يبخل في دعم المملكة بدليل الوضع المتقدم والذي فشلت فيه المقاولة المغربية.
ولعل الكارثي في هذه وبعيدا عن ما يروج نمطيا كإشكالية القوانين وإن لها دور كنتيجة للأهم هناك الأزمة القطاعية ابتداء من قاعدة الهرم والتعقيدات الداخلية للبنيات المؤسساتية في السلطات الثلاثة بما يستبعد الفصل بينهم ومحاصرة السلطة الرابعة بما يستبعد انعكاس صورة التفعيل السليم الحقوقي والديمقراطي.
هذه ملاحظات تبدو بسيطة لكنها تنذر بخطورة ستشمل الإستراتيجية والسياسية والعسكرية في الحين أن الأفارقة يتقدمون من داخل التكتل الذي له اعتبار أكيد في الحركية العالمية.
وكإشارة إن العالم يعرف حاليا تحركات عسكرية مكثفة دون إصدار أصوات من الأحذية الجندية أي في تكتم وسرية احتارت كواجهة للإعلام "التعاون العسكري في شأن الإرهاب" وما جاور ذلك من حقائق افتراضية في سياق قطبيتين للنظام العالمي الجديد والذي قد تتحدد ملامحه في اللقاء المقبل في شأن سوريا... وعلاقة بهذا فإن للقوات العسكرية الإفريقية -التي أبعدت عنها المغربية- حضور فاعل في الحلف الأطلسي وليس رمزيا بما سيكون له اعتبار أكيد في التوازنات بدليل حضور زوما عن جنوب افريقيا الدبلوماسي في روسيا مؤخرا.
ومنه وللتذكير إن المملكة تعرف وضعية صعبة ستسهل للعاصفة الشمال افريقية (الصحراوية) لأن تأتي على ما تبقى في دبلوماسيتها من اخضرار ينسب إلى المجهودات الشخصية للملك في ما ورثه من علاقات مع الكونغريس الأمريكي وفرنسا ...
لذلك أذكر السيد وزير الداخلية والسيد الصبار ومن يحذو حذوهما أن الأمر لا ينظر إليه من داخل الذات ولو حتى إن كانت قوية كالولايات المتحدة فما أحراك بذات مؤسساتية لم تتمكن حتى من تحرير ثقافاتها ومواطنيها وفق ما هو معبر عنه في دستور قيل جديد وإن ليس سوى تلفيفا و لربما ثمة كل الإشكالية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30