الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دستور الاتحاد الأوربي : نداء اليسار الأوربي المناهض للرأسمالية - أوربا مغايرة ممكنةَ! لا لدستور الشركات متعددة الجنسيات!

احزاب ومنظمات يسارية

2005 / 4 / 25
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


تسعى حكومات الاتحاد الأوربي الى فرض دستور أعدته في السر على 450 مليون أوربي. حلت هذه"الاتفاقية الدستورية" المزعومة مكان عملية تأسيسية مبنية على تفويض ناجم عن نقاشات علنية وديموقراطية، ومحل سيادة الشعوب الاوربية. «هذا الدستور خطير». انه يكرس الأولوية المطلقة لـ" السوق الحرة". ويمنع قانونيا كل مس بالملكية الخاصة وبالعلاقات التجارية. ويرفض منح ادنى وضع قانوني للمكاسب الاجتماعية المنتزعة في الإطار القومي بنضالات شعبية دامت قرنا ونصف.
«ويكرس اكراهات الميزانية، التي باتت منظمة رسميا عبر معايير معاهدة مستريخت، التي ستعمل على خفض حاد للميزانيات الاجتماعية وتحبس السياسات الاقتصادية العمومية. و ستغدو الخصخصة الممنهجة للخدمات العمومية والضمان الاجتماعي"حتمية" وسيعتبر تمويل الخدمات العامة مستحيلا ».
«تؤكد الاتفاقية الدستورية الطابع اللاديموقراطي ونصف المستبد للاتحاد الاوربي. تظل السلطة السياسية الفعلية ممركزة بقبضة الحكومات والهيئات غير المنتخبة مباشرة مثل اللجنة الأوربية». ويبقى البنك المركزي الأوربي "مستقلا"- أي أن سلطته غير نابعة من المواطنين ولا من الشعوب- وانه غير ملزم بكشف حسابات لأي كان، إن لم يكن للشركات متعددة الجنسيات ومالكي أسهمها.
«لا يعترف الدستور بحق النساء في الاختيار بفضل الإفادة الحرة والقانونية من الإجهاض. ويكرس وضع اضطهاد النساء الفظ السائد في البرتغال وايرلندا وبولونيا». بالرغم من ان مبدأ المساواة بين الرجال والنساء منصوص عليه في الدستور بما هو هدف الاتحاد الأوربي، فان الدستور بالذات يحول دون بلوغ هذا الهدف بعد فرض «إضفاء الليبرالية» على الخدمات الاجتماعية. «لا تعترف الاتفاقية الدستورية بحقوق المواطنة، ومنها حق تصويت مواطني بلد آخر مقيمين بدولة من الدول الأعضاء، ويؤكد بان مشروعه يروم بناء "أوربا قلعة" منيعة في وجه طالبي اللجوء». « لا يعترف الدستور بالطابع متعدد القوميات للدول الأعضاء، ويرفض، باسم الوحدة الترابية، حق الشعوب المضطهدة و"الامم بلا دولة"» في تقرير مصيرها. «و يلزم الدستور قانونيا الاتحاد الأوربي والدول الإعشاء بضرورة رفع قدراتها العسكرية تحت سيطرة منظمة شمال الحلف الأطلسي . بعيدا عن بلورة بديل للإمبريالية الأمريكية يعني الأمر تشكيل نظام عسكري اوربي وبناء نظام إمبريالي». نعلن "رفضنا" لهكذا أوربا لاننا نناضل من أجل قيام مجتمع اشتراكي،وديموقراطي مسير ذاتيا من القاعدة، خلو من استغلال في العمل ومن اضطهاد للنساء، ومبني على "تنمية معقولة" عكس "نموذج التنمية" التي تهدد الكوكب. "نلتزم بتطوير الحركة الأكثر اتساعا ضد هذه الاتفاقية الدستورية وللظفر بالمطالب الاجتماعية والديموقراطية، بكل بلد من البلدان الأوربية كما على المستوى العالمي. وبصفتنا أحزابا جذرية وثورية ومناهضة للرأسمالية، نسعى الى التعاون مع الأغلبية الكبرى من قوى اليسار الأوربي المعارضة للدستور".
«ان اوربا مغايرة ممكنة». وتتمثل المرحلة الأولى في إسقاط هذا الدستور النيوليبرالي والمعادي للديموقراطية».

المنظمات الموقعة:
كتلة اليسار (البرتغال)،
الرابطة الشيوعية الثورية (LCR فرنسا)،
التحالف الأحمر-الأخضر (RGA الدانمارك)،
الحزب الاشتراكي السكتلندي (SSP) ،
اليسار الموحد ( دولة اسبانيا)،
الفضاء البديل (دولة اسبانيا)،
اليسار الموحد البديل (كاتالونيا)،
حزب العمال الاشتراكي (بريطانيا)،
Respect(انجلترا وبلالد الغال)،
الحزب الاشتراكي (انجلترا وبلاد الغال)،
اليسار (لوكسمبورغ) ،
حزب الحرية والتضامن (تركيا) ،
تضامن ( سويسرا)

المناضل-ة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟