الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار عن جراد يهاجر

علي مسلم الشمري

2013 / 5 / 28
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


ليس المهم أن نلقح أبنائنا ضد الكوليرا والطاعون وإنما يجب تلقيحهم ضد الارهاب الإسلامي الكوليرا لم تفتك بقدر ما فتك الارهاب بالبشر منذاكثر من 1400 عام. مأساة وكارثة الارهاب الإسلامي يؤسس لخلايا إرهابه الجديد بمعونة ومباركة بلاد الصليب الغافلة. ربما يكون قانون الامم المتحدة وقانون حقوق الانسان الدوليين هم أسمى وأعلى من القانون الدولي للبلد بحسب القاعدة الفقهية للقانون الدولي وربما الاتفاقية الدولية لعام 1957 في جنيف الخاصة باللجوء السياسي والإنساني هي من انصف الاتفاقيات للجنس البشري. ؟!؟!؟!؟ ولكن. على الدول المسيحية أن تمنع بناء الجوامع التي من المؤكد أنها ستكون بؤر للإرهاب مستقبلاً لخلايا الجراد الإسلامي ومن المؤسف حقيقة أن الكثير الكثير من المسلمين يتركون بلاد الاسلام هرباً من اضطهاد الحكومات الإسلامية لهم وسرقة أموالهم وسلبها لحرياتهم ومصادرتها لأفكارهم باحثين عن مستقبل يكفل لهم حق الكرامة والأمان والضمان الصحي واحترام أفكارهم وحرية التعبير لهم والتكافل الاجتماعي والمعونات الاقتصادية وغيرها الكثير الكثير من حقوق الانسان بل في أوطانهم الإسلامية كانوا يحلمون حتى بالحصول على حقوق الحيوان في الدول التي يسموها بلاد الكفار وأنا اسميها بلاد الخير والمحبة والسلام والاحترام بلاد يسوع المسيح الإله الذي لايعرف غير العطاء والحب بلاد الفادي الذي قدم نفسه إرضاءاً لعدالة الله من اجل حبه للبشر الإله البعيد كل البعد عن الإله الذي يدين به حكام بلاد المسلمين الإله الدموي النزعة المتطرف القاسي المعذب المنتقم وأعود لموضوعي وللأسف بعد أن يجد هؤلاء كل مايحلمون به من خدمات وتكافل اجتماعي ورعاية صحية وتعليم لهم ولأسرهم سرعان ما تنكشف لك حقيقتهم اذا ما اثرتهم بحوار علمي وفكري ليعبروا عن عجزهم وكعادتهم يقومون بالتهجم على تلك البلاد مستغلين حرية التعبير فيها ويتكلم اعدلهم بالحوار ليقول لك بصوت يشع بالهمجية أنها (بلاد الكفار ) والمسيحيين كفرة ومشركين وطبعاً سيقرأ لك الآية التي قال فيها كاتب القران ( ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو من الكافرين ) وان سكت سيكمل لك أقوال نبي الاسلام وان تماديت بالسكوت سيزيد منها وان كان يعتقد انك تؤمن بما قال سيقول لك أن قتل هؤلاء الكفرة حلال متناسياً أن هؤلاء من احتظنوه ورقوا له وأسكنوه واطعموه وامنوه بعد تشرد وجوع وتشرد وخوف حل به في بلاد المسلمين. قلت لأحدهم مرة في مكان كان يأويه مكان كان يوفر له المسكن والمأكل والمشرب وكل ما كان يحلم به مكان يرفع راية الصليب باللون الأحمر (قلت : أوليس هؤلاء هم الكفار ومن شردوك هم المؤمنين) رد قائلا. بصوت لن أنساه لانه كان يضربني بكل نبرة منه فقال : هذا حقي ولنعتبرها جزية اي منطق هذا وأي ثقافة وأي عقيدة تلك التي تجعل مثل هؤلاء يستغلون حب وسماحة وأخلاق وثقافة الآخر ويعتبر أن ما يأخذه من معونه من العمال دافعي الضرائب جزية وحق مفروض أن يدفع له بحسب المنطق الإسلامي وكيف سيتوانى مثل هؤلاء عن فعل اي عمل من الأعمال العدائية والإرهابية اذا ما طلب منه احد شيوخ الاسلام ذلك وأوهمه بان نبيه ينتظره على باب الجنة التي تفوح منها عطور الكرز والتوت المتدلي بين أفخاذ حور العين . لمثل هؤلاء يجب أن نسالهم. لماذا لم يذهبوا لبلاد القبلة الشريفة والحجر الأسود ويطلبوا حقوق الانسان على الأقل أنهم سيأخذون أموالهم من أموال بيت المسلمين الطاهرة الحلال لأنهم هنا سيأكلون وعوائلهم من أموال جمعت لهم من ضرائب صالات القمار والملاهي والديسكوات والبارات وبائعات الجنس المساكين وهذه كلها بنظر المسلمين أموال حرام ؟؟؟!!! عموماً في الختام وامانة للحوار المتحظر والمتسامح وامانة للتاريخ على دول المسيحيين أن تتوخى الحذر كل الحذر في منح الإقامة في بلاد الصليب لمثل هؤلاء لان المشكلة عميقة جداً ومتعلقة بالايدلوجية التي تربى عليها مثل هؤلاء والتي سيتناقلوها بين اصلابهم المطهرة حتى ينتشر في بلاد المسيح ويستشفي ما هو أخطر من الطاعون والكوليرا نعم فقد فتك الارهاب بأضعاف مافتكت الكوليرا بالبشر وشاهدي على ما أقول الأمس القريب في بوستن والسويد .وللحديث تتمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع


.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة




.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت


.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا




.. بلا مناصب رسمية.. أدوار مهمة لـ-السيدة الأولى- في الدول المخ